
نائبٌ ينسحب من الجلسة التشريعية
أعلن النائب اللواء جميل السيّد انسحابه من جلسة مجلس النواب التي عُقدت اليوم الخميس، احتجاجًا على ما وصفه بـ"الفوضى وانعدام النظام داخل القاعة العامة".
وفي منشور له عبر منصة "إكس"، كتب السيّد: "أعلنت انسحابي من جلسة مجلس النواب اليوم بسبب الفوضى وانعدام النظام..."، من دون أن يخوض في تفاصيل إضافية.
وتأتي خطوة السيّد في سياق توتّر سياسي يخيّم على العمل التشريعي في البلاد، في ظل استمرار الانقسامات بين الكتل النيابية حول الأولويات التشريعية، لا سيما ما يتعلق بمشاريع القوانين الإصلاحية المطلوبة دوليًا، ومنها قانون استقلالية القضاء، وقانون الكابيتال كونترول، والإصلاحات الضريبية والنقدية.
وسبق لجلسات تشريعية عدّة أن شهدت توتّرات مماثلة، سواء من حيث انسحاب نواب أو تبادل الاتهامات أو حتى تعليق الجلسات، ما يعكس هشاشة التفاهمات بين القوى السياسية في المرحلة الراهنة.
ويُعرف السيّد بمواقفه النقدية تجاه أداء المجلس النيابي والمؤسسات العامة، وقد سبق أن انسحب من جلسات سابقة في البرلمان اعتراضًا على ما يعتبره "خللاً في إدارة الجلسات أو انتقائية في جدول الأعمال".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ 6 أيام
- القناة الثالثة والعشرون
السيد: الأمان يبدأ من الجنوب... لا من التنكيل بأهله
كتب النائب جميل السيّد على حسابه عبر "اكس"، "لبنان والتطبيع والعقدة الشيعية، تشهد المنطقة حالياً تحوّلات متسارعة، أحد عناوينها الرئيسة هو "السلام والتطبيع مع إسرائيل"، وهذا التسارُع في التحوّلات فرضته حرب غزة ونتائجها على فلسطين وسوريا ولبنان، بحيث أدّت لسقوط نظام الأسد وفتحت الباب لإخراج سوريا ولبنان من إستراتيجية المقاومة والدعم الإيراني لها". وأضاف، "مؤخراً وبالتزامن مع جولة الرئيس الاميركي ترامب في الخليج، أخذت سوريا الجديدة موقعها ومكافآتها في رحلة التطبيع، فيما خسرت فلسطين عملياً حل الدولتيْن إلى ما لا نهاية، بينما لا يزال التوازن اللبناني الهشّ، بما فيه العقدة الشيعية، يؤخر الظروف لإنضمام لبنان الى حلقة التطبيع المدعو إليها، ورغم ذلك التأخّر اللبناني حتى الآن عن قطار التطبيع، فقد نجحَت تلك القوى في فرض سلطة موالية لها في لبنان من خلال "إنتخاب" رئيس جمهورية وتشكيل حكومة على غرار ما كان يحصل في الزمن السوري، كما نجحت تلك القوى في فرْض وصاية إقتصادية ومالية على دولة لبنان من خلال تأخير المساعدات له وإخضاعه لشروط صندوق النقد والبنك الدولي". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

القناة الثالثة والعشرون
١١-٠٥-٢٠٢٥
- القناة الثالثة والعشرون
السيّد يُهاجم "الدولة السيادية": تتابع بالمناظير وتخشى الشكوى!
كتب النائب جميل السيّد، اليوم الجمعة، في منشور عبر حسابه على منصة "إكس"، تعليقًا على الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على الجنوب والبقاع، قائلًا: "إسرائيل تواصل اعتداءاتها وجرائمها اليومية على الجنوب وأهله وفي البقاع، من دون أي رادع. ولكن لا داعي للهلع، طالما أن دولتنا 'السيادية' تطلق يوميًا تصريحات تفيد بأنها 'تسجّل التعديات الإسرائيلية وتتابع الأوضاع عن قرب، بالمناظير وبالعيون'." وأضاف السيد بلهجة ناقدة: "السؤال: لماذا لم تتجرّأ دولتنا حتى اللحظة على تقديم شكوى رسمية إلى مجلس الأمن الدولي؟ ومِمّن أنتم خائفون إلى هذه الدرجة؟!". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


لبنان اليوم
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- لبنان اليوم
جميل السيد: إسرائيل تواصل عدوانها على سوريا بلا رادع… والدروز خارج الاستهداف
علّق النائب اللواء جميل السيّد على تصاعد الهجمات الإسرائيلية على الأراضي السورية، خصوصًا في المناطق ذات الغالبية الدرزية، مؤكدًا أن ما يحدث ليس استهدافًا طائفيًا، بل يأتي ضمن سياق عدوان إسرائيلي ممنهج بدأ منذ تغيّر السلطة في دمشق. وقال السيد في سلسلة تغريدات ومواقف نشرها عبر منصاته الرسمية: 'سُئل عنترة: لماذا تعنترت؟ فأجاب: لأنّ أحدًا لم يقف في وجهي… هكذا هي إسرائيل اليوم، رحم الله العرب والعجم!' في إشارة مباشرة إلى غياب الردع العربي والدولي أمام استمرار الغارات الإسرائيلية في سوريا. وشدّد السيّد على أن أبناء الطائفة الدرزية ليس لهم أي علاقة بالمناطق المستهدفة من قبل الطيران والصواريخ الإسرائيلية، لافتًا إلى أن هذه العمليات العسكرية ليست ردّ فعل على أحداث أو اشتباكات محلية، بل استمرار لسياسة عدوانية طويلة الأمد. وأضاف أن 'العدوان الإسرائيلي بدأ فعليًا منذ رحيل نظام الرئيس بشار الأسد وصعود السلطة الجديدة في سوريا، واستمر رغم تبنّي الأخيرة خطابًا مهادنًا تجاه إسرائيل'، معتبرًا أن المشكلة لا تكمن في اللهجة أو الموقف، بل في غياب الردع الفعلي والتواطؤ الدولي مع العدوان. واختتم بالقول إن إسرائيل تواصل عدوانها لأن أحدًا لا يرد، مشيرًا إلى أن اليد الممدودة من دمشق لم تكن كافية لوقف الغارات، بل أكّدت أن السيادة السورية مستباحة في ظل صمت عربي ودولي مطبق.