
اكتشاف أوجه تشابه جديدة بين المريخ والأرض
وتبعا لمجلة Icarus فإن العلماء في الجامعة وأثناء دراستهم للمريخ وتضاريسه لاحظوا أن بعض الحفر المريخية تشبه في بنيتها بعض المرتفعات الترابية الموجودة في الأجزاء الشمالية من الأرض، ووجدوا أن هذا التشابه في التضاريس بين الكوكبين قد يكون مؤشرا على وجود حياة على الكوكب الأحمر.
واتضح للعلماء أثناء الدراسة أن بعض المناطق في المريخ تحتوي على تضاريس تشبه الأمواج، وأن مثل هذه التضاريس موجودة في بعض المناطق الجبلية الباردة على الأرض، مثل القطب الشمالي وجبال روكي، وأنها تتشكل على منحدرات التربة المشبعة بالمياه في ظل ظروف تجمدها بالتناوب.
إقرأ المزيد أدلة جديدة تكشف الحقيقة المفقودة عن ماضي المريخ
وحول الموضوع قالت راشيل غليد، العالمة وإحدى المشاركات في الدراسة:"السوائل يمكن أن تأخذ هذا الشكل المتموج في ظل ظروف معينة. الفرق الوحيد بين التضاريس التي اكتشفت على المريخ والتضاريس الأرضية الشبيهة بها أن ارتفاع (الموجة) على المريخ أعلى في المتوسط بنحو 2.6 مرة".
من جهته قال العالم المشارك في الدراسة، جون بول سليمان:"تشير الدراسة إلى أن المريخ شهد في وقت ما دورات تجميد وذوبان للسوائل مماثلة لتلك التي شهدها كوكب الأرض... قد يساعدنا هذا البحث في تحديد المؤشرات التي وجدت سابقا والتي توجد حاليا، والتي قد تشير إلى احتمال وجود حياة على الكواكب الأخرى".
المصدر: لينتا.رو

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ يوم واحد
- روسيا اليوم
كاسحة جليد وخيمة حمراء وشبهات أكل لحوم بشر!
قاد الفريق المستكشف ومهندس الطيران الإيطالي أومبرتو نوبيل الذي صمم بنفسه المنطاد. قبل بدء الرحلة خاطب أومبرتو مودعيه قائلا: "نحن واثقون تماما وهادئون بشأن التحضيرات للرحلة الاستكشافية. تم تأمين كل ما يمكن توقعه، حتى إمكانية وقوع كارثة. عملنا خطير، وأكثر خطورة حتى من رحلة عام 1926. نريد تحقيق المزيد هذه المرة، وإلا ما كان الأمر ليستحق عناء المحاولة مجددا. نحن سنمضي في هذه الرحلة على وجه التحديد لأنها خطيرة. لو لم تكن كذلك، لسبقنا الآخرون منذ فترة طويلة". الفريق حمل معه كميات كبيرة من المعدات والطعام بلغ وزنها حوالي طن، كما تجهز بالزلاجات والقوارب القابلة للنفخ والملابس الدافئة والخيام ومعدات الراديو الاحتياطية. طار المنطاد حسب المخطط ووصل بالفعل إلى القطب الشمالي، وقام المشاركون بإسقاط علم إيطاليا هناك. في طريق العودة إلى نقطة الانطلاق بمدينة "سفالبارد" في النرويج، واجه المنطاد رياحا عكسية شديدة القوة، وفي ظروف انعدمت فيها الرؤية تماما. زادت المتاعب بحدوث مشاكل فنية داخل المنطاد. فجأة في الساعة 10:33 صباح يوم 25 مايو انفصلت مقصورة عن المنطاد وسقطت على الجليد، فيما طار المنطاد بلا هدى وبداخله 6 من أفراد الفريق. شاهد الأعضاء العشرة الذين بقوا على قيد الحياة وهم على جليد طاف بعد 20 دقيقة في الأفق عمودا رقيقا من الدخان. كان حينها المنطاد "إيطاليا" يحترق. توفى سريعا أحد الناجين وهو ميكانيكي، فيما أصيب نتيجة السقوط 3 آخرون بكسور في الأطراق من بينهم قائد البعثة نوبيل. من محاسن الصدف، وحسن حظ الناجين، أن صناديق محملة بطعام ومعدات ملاحة واتصالات وخيمة سقطت أيضا معهم من المنطاد. نصب الناجون خيمة طُليت بالأحمر ليتمكن المنقذون من رؤيتها على الجليد، وأرسلوا إشارات استغاثة باللاسلكي. بعد 10 أيام تمكن أحد الهواة الروس من التقاط نداء الاستغاثة وسارع إلى إبلاغ موسكو. بعد مرور عدة أيام، قرر 3 من الناجين مغادرة الخيمة الحمراء ومحاولة النجاة بأنفسهم، فيما كانت انطلقت كاسحة الجليد السوفيتية "كراسين"، الأقوى من نوعها وقتها في العالم لإنقاذ العالقين. قاد العملية رودولف سامويلوفيتش، وكانت الكاسحة تحمل طائرة يقودها الطيار السوفيتي الشهير بوريس تشوخنوفسكي. بالتوازي مع فريق الإنقاذ السوفيتي، أرسلت النرويج وفنلندا والسويد وإيطاليا وفرنسا متخصصين لإنقاذ أصحاب "الخيمة الحمراء". اقتربت الكاسحة السوفيتية في 12 يوليو من طوف جليدي، وعثرت على اثنين من أفراد البعثة الثلاثة الذين قرروا السير وعدم انتظام العون في الخيمة الحمراء. الثالث وهو "فين مالمغرين"، العالم السويدي في الجيوفيزياء تبين أنه توفى قبل شهر. لاحقا ظهرت شكوك في ملابسات مصرع "مالمغرين"، وراجت شائعات عن "أكل لحوم بشر" بين الناجين من أفراد بعثة الاستكشاف الإيطالية. تم يوم وصول كاسحة الجليد السوفيتية إنقاذ من تبقى من قاطني "الخيمة الحمراء" بمن فيهم رئيس البعثة أومبرتو نوبيل وكلبه "تيتينا". في المجموع لقي اثنان من طاقم "إيطاليا" مصرعهم، وفقد إلى الأبد 6 آخرون. بعد نجاح عملية إنقاذ بعثة نوبيل، تبين أن الدولة السوفيتية الفتية ينتظرها مستقبل كبير للعمل في القطب الشمالي، خاصة أنها شرعت منذ البداية في برنامج واسع النطاق لتطوير طريق بحر الشمال. بعد أن أنجزت مهمتها الأولى وانقذت الناجين من المنطاد "إيطاليا"، مُنحت كاسحة الجليد السوفيتية "كراسين" وسام "الراية الحمراء" وشاركت لاحقا في عمليات إنقاذ أخرى. من بين عمليات الإنقاذ الكبيرة التي قامت بها هذه الكاسحة مشاركتها في عام 1934 في إنقاذ بعثة طاقم الباخرة القطبية السوفيتية "تشيليوسكين". لتنفيذ المهمة، عبرت المحيطين الأطلسي والهادئ في طريقها إلى فلاديفوستوك. كاسحة الجليد السوفيتية "كراسين" انتهى بها المطاف لاحقا في مدينة سان بطرسبورغ، حيث حُولت غلى متحف عائم، وأصبحت رمزا للإنجازات السوفيتية الرائدة في القطب الشمالي. المصدر: RT في ظروف استثنائية وملابسات غريبة تحطمت طائرة الركاب الباكستانية "إيرباص إي 320" في منطقة سكنية بالقرب من مطار كراتشي في 22 مايو 2020. شهدت تايلاند الجنة السياحية الآسيوية في 22 مايو 2014 الانقلاب العسكري الثاني عشر منذ أن تحولت إلى ملكية دستورية، حينها أطيح برئيسة وزراء كان شقيقها تعرض لنفس المصير في عام 2006. انكشفت ملابسات جريمة غريبة في اليابان في 21 مايو عام 1936. الجريمة سرعان ما تحولت إلى مصدر "إلهام"، وتجسدت في أعمال فنية وأدبية متنوعة، على الرغم من أحداثها العنيفة والصادمة. رصدت الغواصات السوفيتية على مدى عقود الكثير من الظواهر الغريبة في بحار ومحيطات العالم، ورويت وقائع عن لقاءات مع أجسام مجهولة في الجو وفي الماء، وذات مرة حدث اصطدام خطير معها. تمتلئ حادثة مقتل السلطان العثماني الصغير عثمان الثاني بطريقة بشعة في 20 مايو 1622 بالكثير من المؤامرات وسطوة حريم السلطان ونفوذ الإنكشارية.


روسيا اليوم
منذ يوم واحد
- روسيا اليوم
لماذا تحتاج روسيا إلى منصة "القطب الشمالي" العائمة؟
فما الذي تقوم به هذه السفينة البحثية المدهشة التي انطلقت في رحلتها العلمية خريف عام 2024؟ يذكر أن تاريخ استكشاف منطقة القطب الشمالي من قبل روسيا يعود إلى القرن العشرين. وفي ذلك الوقت، بدأ العلماء الروس عملهم مباشرة على الجليد، حيث أنشؤوا قواعد مؤقتة، ودرسوا الطبيعة القاسية للمنطقة. لكن اليوم، تغير المناخ لدرجة جعلت الأساليب التقليدية غير فعالة، مما استدعى إنشاء مشروع جديد تماما، وهو منصة مستقلة قادرة على مواجهة عوامل الطقس القاسية. وانطلقت بعثة "القطب الشمالي-42" العلمية من مورمانسك في 15 سبتمبر 2024، ومن المقرر أن تستمر حتى مايو 2026. ووفقا للخطة، من المفترض أن تنتهي البعثة بالقرب من مضيق فرام، لكن حركة الجليد في المحيط قد تكون غير متوقعة. وتسير المنصة نحو موقعها الرئيسي بقوتها الذاتية. ويختار العلماء قطعة من الجليد، ثم تدخل المنصة بمساعدة كاسحة الجليد، نقطة مطلوبة وتظل عالقة في الجليد حتى نهاية البعثة. وتتيح هذه التقنية إجراء أرصاد فريدة في ظل ظروف الحركة المستمرة للجليد. ومثل هذه البعثات ليست مهمة للعلم فحسب، بل ولمستقبل البشرية جمعاء. فاستقرار مناخ المنطقة القطبية الشمالية هو ما يحدد استقرار النظام البيئي العالمي لكوكبنا. يذكر أن منصة "القطب الشمالي" هي منصة جليدية ذاتية الحركة تعمل كقاعدة علمية عائمة للباحثين في منطقة القطب الشمالي. تاريخ التطوير: مواعيد المهمة: المهام والوظائف: تحتوي المنصة على 17 مختبرا علميا، حيث يدرس الباحثون: إحدى المهام الرئيسية: هي توفير تنبؤات ملاحية لحالة طريق البحر الشمالي، حيث أن قابلية الملاحة في الممرات البحرية بالقطب الشمالي تعتمد بشكل حاسم على الأحوال الجوية. وحسب بيانات أبريل 2025، تتموضع منصة "القطب الشمالي" حاليا في القطاع الشرقي من منطقة القطب الشمالي ضمن بعثة "القطب الشمالي-42". تفاصيل البعثة: المصدر: أشادت مجلة The National Interest بالسفن الحربية الكاسحة للجليد التي تطورها روسيا في إطار المشروع "23550"، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة ليس لديها مثل هذه السفن. ذكرت وسائل إعلام أن هيئة الإنقاذ البحري الروسية ستحصل على سفن قطر وإنقاذ جديدة كاسحة للجليد.


روسيا اليوم
منذ يوم واحد
- روسيا اليوم
رصد أقوى توهج للشمس في عام 2025
ووفقا له، هناك توهج ثان من الفئة X على الشمس الآن تبلغ درجته X2.7. وهذا هو أكبر توهج يسجل هذا العام. ويشير بوغاتشيوف إلى أن الشمس شهدت يوم أمس أول توهج من الدرجة X منذ شهر ونصف. ولكن لم يحدث التوهج الحالي الجديد في نفس المنطقة النشطة، بل على الجانب الآخر من الشمس. وقد يشير هذا إلى زيادة في النشاط الشمسي. ويقول: "يبعد موقع التوهج حوالي 70 درجة عن خط الشمس والأرض. ويعتبر موقعا آمنا إلى حد ما، ولكن في حالة حدوث انبعاث كتلة كبيرة، فقد تؤثر على الأرض— يوم الجمعة تقريبا. وقد سجل أعلى مستوى للإشعاع في حوالي الساعة 11:20 بتوقيت موسكو". وكما هو معروف تسبب التوهجات الشمسية عواصف مغناطيسية على الأرض. وتقيّم شدتها على مقياس مكون من خمسة مستويات، أضعفها G1 وأشدها G5. المصدر:نوفوستي أعلن معهد الجيوفيزياء التطبيقية في موسكو عن رصد توهج شمسي قوي، حصل اليوم الاثنين. أعلن مركز "فوبوس" الروسي للأرصاد الجوية أن الأرض بدأت اليوم الأربعاء تتأثر بعاصفة مغناطيسية ناجمة عن التوهجات الشمسية. تنتج العواصف المغناطيسية عن الانبعاثات الكتلية الإكليلية أو التوهجات الشمسية. والشمس الآن في الدورة الخامسة والعشرين التي بدأت في ديسمبر 2019. على الرغم من أن الشمس هي المصدر الأساسي للحياة على كوكب الأرض، فإنها قد تصبح أيضا السبب في تدميرنا في يوم من الأيام. أعلن سيرغي بوغاتشيوف، مدير مختبر علم الفلك الشمسي في معهد العلوم الفلكية الروسي، أن التوهج الأخير كان قريبا من المستوى الأعلى، ولكن موقعه لن يسمح بوصول المادة الشمسية إلى الأرض.