
ماليزيا تستعد لمفاجأة لإسرائيل على غرار سفينة مالدين لفك حصار غزة
أعلنت مؤسسات المجتمع المدني الماليزية عن عزمها إطلاق أكبر أسطول بحري في العالم بهدف كسر الحصار المفروض على قطاع غزة، وذلك بعد أيام من استيلاء القوات الإسرائيلية على سفينة «مادلين» التي كانت متوجهة إلى القطاع محملة بالمساعدات الإنسانية.
ماليزيا تستعد لمفاجأة لإسرائيل على غرار سفينة مالدين لفك حصار غزة
مواضيع مشابهة: روسيا تكشف عن خسائر كبيرة في الأرواح جراء أعنف هجوم ليلي على القوات الأوكرانية
أسطول الألف
وأشار عزمي عبد الحميد، رئيس مجلس تنسيق المنظمات الإسلامية الماليزية، إلى أن المشاورات التي أجراها مع جهات وهيئات دولية لاقت استجابة كبيرة، كما أن هناك حماسًا واسعًا للمشاركة في تسيير «أسطول الألف» الذي يُتوقع أن يضم نحو ألف سفينة.
مقال مقترح: مبادرة ريابكوف لعرض الوساطة الروسية في حل أزمة النووي الإيراني
تعتمد المبادرة على قواعد القانون البحري الدولي، مؤكدةً على الطابع الإنساني البحت لشحناتها، والتي ستخضع لرقابة إعلامية ومتابعة من مراقبين دوليين لضمان الشفافية.
جاء هذا التحرك عقب حادثة السيطرة على السفينة «مادلين» أثناء وجودها في المياه الدولية، والتي كانت تقل ناشطين، من بينهم السويدية جريتا تونبرج، بالإضافة إلى مواد طبية وغذائية.
تستلهم هذه المبادرة روح 'أسطول الحرية' الذي أُطلق في عام 2010، لكنها تتسم هذه المرة بجهود أكثر تنسيقًا وتحالف دولي أوسع، في محاولة للضغط على المجتمع الدولي لإنهاء الحصار المفروض على غزة، والذي يُعتبر انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والإنساني.
السفينة مادلين
في الساعات الأولى من صباح يوم الإثنين 9 يونيو، وصلت السفينة «مادلين» إلى ميناء أسدود وعلى متنها 12 ناشطًا من مختلف دول العالم بعد منعهم من بلوغ شاطئ قطاع غزة في محاولة لكسر الحصار المشدد على القطاع، وفقًا لما ذكرته هيئة البث الإسرائيلية.
«مادلين» التي سيطر عليها في وقت متأخر من مساء الأحد 8 يونيو واحتجز جميع الناشطين على متنها لم تكن السفينة الأولى التي تتجه نحو غزة لمحاولة كسر الحصار المفروض على القطاع، حيث أبحر نحو ما يقرب من 31 سفينة باتجاه غزة على مدار 17 عامًا، وفقًا للموقع الرسمي لمنظمة تحالف أسطول الحرية الجهة المنظمة للرحلة.
يضم تحالف أسطول الحرية حركات تضامن شعبية حول العالم لرفع الحصار عن غزة، وأبرزها اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة (ICBSG) التي تُعتبر مبادرة فلسطينية، تأسست عام 2009 لحشد المجتمع الدولي للتحرك لإنهاء الحصار الإسرائيلي غير القانوني المفروض على قطاع غزة.
يتكون تحالف أسطول الحرية من المنظمات المدنية والتضامنية التالية: هيئة الإغاثة الإنسانية التركية، حملة السفن السويدية لغزة، التحالف الجنوب إفريقي لدعم فلسطين، الحملة الإسبانية لكسر الحصار – رامبو غزة، هيئة الرعاية الماليزية، الحملة النرويجية لكسر الحصار، القارب الأمريكي لغزة، القارب الكندي لغزة، منظمة تحيا غزة النيوزيلندية، حملة أسطول الحرية – إيطاليا
وفقًا لموقع الحكومة البريطانية «GOV.UK»، تأسست اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة كمنظمة وتم تسجيلها في إنجلترا وويلز برقم «14134947» من قبل الفرنسي سليم بقلوطي، الذي أسسها كشركة ذات مسؤولية محدودة في مايو 2022.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المشهد العربي
منذ 39 دقائق
- المشهد العربي
روسيا تدعو إسرائيل إلى ضبط النفس في الأزمة مع إيران
أكد سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي اليوم الإثنين، أن روسيا تناشد إسرائيل بضبط النفس في الأزمة مع إيران، معتقدة أن طهران تمارس حقها في الدفاع عن نفسها. وهاجمت إسرائيل يوم الجمعة الماضي، مواقع نووية إيرانية والقيادة العسكرية الإيرانية، وردت إيران بإطلاق صواريخ على المدن الإسرائيلية. ونقلت وكالة "تاس" الروسية للأنباء عن ريابكوف قوله: "العواقب الخطيرة المحتملة للضربات على منشآت البنية التحتية النووية، واضحة للجميع. وهذا مبعث قلق المجتمع الدولي بأسره، ولكن، بالإضافة إلى ذلك، نراقب بالطبع كيف سيكون رد فعل الأسواق العالمية على ما يحدث". وأضاف أن الأمر متروك لإسرائيل، أولاً وقبل كل شيء، لإظهار "ضبط النفس والحس السليم". ووقعت روسيا معاهدة شراكة استراتيجية مع إيران في يناير، وتربطها علاقات طويلة الأمد مع إسرائيل رغم توتر العلاقات بسبب حربي أوكرانيا وقطاع غزة. وقال الكرملين، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس التركي رجب طيب أردوغان اتفقا خلال اتصال هاتفي اليوم على أن المواجهة بين إسرائيل وإيران تهدد المنطقة بأسرها، ودعا الرئيسان إلى وقف فوري للقتال. وأضاف الكرملين، أن "روسيا لا تزال مستعدة للوساطة بين إيران وإسرائيل، وأن عرضها لا يزال مطروحاً على الطاولة من أجل التخلص من اليورانيوم عالي التخصيب من إيران، وتحويله إلى وقود مفاعل مدني لنزع فتيل أزمة برنامج طهران النووي".


وكالة شهاب
منذ يوم واحد
- وكالة شهاب
خاص حلّوم لـ شهاب: الحراك العربي لكسر الحصار لا يرقى لمستوى مجازر الاحتلال في غزة
خاص - شهاب انتقد السفير الفلسطيني الأسبق الدكتور ربحي حلّوم، ضعف الحراك العربي والدولي في مواجهة المجازر التي يرتكبها الاحتلال "الإسرائيلي" بحق الشعب الفلسطيني، محذرًا من أن الحرب الإبادية المستمرة منذ أكثر من 600 يوم تهدد الوجود الفلسطيني برمّته وسط صمت عربي "مريب" و"خذلان مخزٍ". وقال حلّوم لـ(شهاب) إن العدوان "الإسرائيلي" الوحشي على غزة والضفة وسائر أراضي فلسطين المحتلة، أسفر عن استشهاد أكثر من 55 ألف فلسطيني وإصابة ما لا يقل عن 160 ألفًا، في حين ما يزال العدوان مستمرًا بوتيرة متصاعدة من القصف والتدمير والقتل والتهجير، دون أن يُقابل بردٍ فاعل من الدول العربية. وأكد أن الحراك الحالي لكسر الحصار في عواصم الدول العربية الاثنتين والعشرين لم يرقَ إلى مستوى خطورة الحدث، مشيرًا إلى أن حالة "الصمت والخذلان" لدى الأنظمة العربية تصم الآذان وتُعمي الأبصار، في وقت تتعرض فيه غزة لمجازر جماعية مستمرة، مذكّرًا بأن الصمت العربي المتواصل يهدد بكارثة وجودية ليس فقط على فلسطين، بل على الأمة بأسرها. واعتبر حلّوم أن الاحتلال يواصل تنفيذ مخططه الاستعماري للإطباق على كامل الأرض الفلسطينية، وتصفية المقاومة، وفرض سيطرته على الضفة الغربية المحتلة، مستغلًا انشغال العالم، و"تواطؤ" بعض الأنظمة بالصمت، و"عجز" المجتمع الدولي عن ردعه أو محاسبته. وتطرق الدبلوماسي الفلسطيني السابق إلى جريمة الاحتلال باقتحام سفينة "مادلين" في عرض البحر الأبيض المتوسط، واعتقال المتضامنين الدوليين على متنها، وتعذيبهم ثم إبعاد بعضهم، قائلًا إن هذا الفعل تم على مرأى ومسمع العالم العربي دون أي تحرك أو إدانة فاعلة. وختم الدكتور ربحي حلّوم تصريحه بالقول: "لك الله يا غزتنا ويا مقاومتنا، ففي ظل هذا التخاذل الدولي والعربي، لا نملك إلا أن نعوّل على صمود شعبنا ومقاومتنا الباسلة، وندعو الشعوب العربية إلى انتفاضة ضمير تعيد كرامتنا إلى الواجهة وتصنع الموقف التاريخي الذي يليق بتضحيات غزة وفلسطين".


وكالة شهاب
منذ يوم واحد
- وكالة شهاب
مبادرة 'انتفاضة ضمير إنساني" أسطول من ألف سفينة لكسر الحصار عن غزة
كشفت منظمات المجتمع المدني في ماليزيا عن إطلاق مبادرة دولية وصفت بأنها الأكبر من نوعها، تهدف إلى كسر الحصار المفروض على قطاع غزة عبر تحرك بحري عالمي يضم ألف سفينة تنطلق من قارات متعددة، في ما اعتُبر 'انتفاضة ضمير إنساني' لدعم الفلسطينيين ومساءلة الاحتلال الإسرائيلي عن جرائمه المستمرة. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عُقد في العاصمة كوالالمبور، أعلن فيه رئيس مجلس تنسيق المنظمات الإسلامية الماليزية (MAPIM)، عزمي عبد الحميد، أن المبادرة تأتي ردًا على تصعيد الاحتلال الإسرائيلي وجرائم الإبادة الجماعية بحق سكان غزة، مؤكداً أن المشروع يحظى بتأييد متصاعد من منظمات في أوروبا، وآسيا، وأميركا اللاتينية. وأوضح عبد الحميد أن احتجاز قوات الاحتلال لسفينة 'مادلين' مؤخرًا ساهم في إعادة تركيز الأنظار على الكارثة الإنسانية في غزة، وأدى إلى تعبئة جديدة في صفوف الحركات التضامنية حول العالم. وأضاف أن 'أسطول الألف سفينة' سيكون أشمل وأكثر تنسيقًا من 'أسطول الحرية' عام 2010 الذي قادته سفينة 'مافي مرمرة'. ووفق بيان مشترك وقّعت عليه عشرات المؤسسات الماليزية، فإن أهداف التحرك البحري تتمثل في رفع الحصار فورًا، وتأمين المساعدات الإنسانية، وتوفير حماية دولية لسكان غزة، ومحاسبة قادة الاحتلال على جرائم الحرب. كما تسعى المبادرة إلى دفع الحكومات لتحمل مسؤولياتها من خلال تأمين الحماية لرعاياها المشاركين، ما من شأنه أن يزيد الضغط الدولي على إسرائيل. وفي سياق متصل، نظم ناشطون ماليزيون وقفة احتجاجية أمام مقر هيئة الاستثمار الماليزية، طالبوا خلالها بإنهاء العلاقات مع الشركات الداعمة للاحتلال الإسرائيلي، وعلى رأسها شركة 'كاتربيلر' الأميركية، التي تُتهم بتوريد معدات تُستخدم في عمليات الهدم والاستيطان. واعتبر المتظاهرون استمرار التعاون مع هذه الشركات 'تواطؤًا في جرائم الإبادة'. من جهة أخرى، أعلنت MAPIM عن خطوات عملية لتوسيع نطاق الحملة، من خلال تأسيس سكرتارية دولية وصندوق مالي لدعم الاستعدادات اللوجستية والتقنية لإطلاق الأسطول، مع دعوات مفتوحة للشركات والأفراد للمساهمة في إنجاح هذه المبادرة. ويتوقع مراقبون أن تتحول مبادرة 'أسطول الألف سفينة' إلى محور اهتمام عالمي، خاصة في ظل تنامي التضامن الشعبي مع غزة، وفشل المؤسسات الدولية في وقف العدوان الإسرائيلي، ما يعزز الحاجة إلى تحركات مستقلة من المجتمع المدني العالمي.