logo
تراجع لافت في التجارة الصينية الروسية رغم الشراكة الاستراتيجية

تراجع لافت في التجارة الصينية الروسية رغم الشراكة الاستراتيجية

ليبانون 24منذ 14 ساعات
ذكرت بيانات رسمية صينية أن حجم التبادل التجاري بين الصين وروسيا شهد تراجعا ملحوظا خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري 2025.
ووفقا لبيانات صادرة عن الإدارة العامة للجمارك الصينية ، فقد انخفضت التجارة البينية بين البلدين بنسبة 9.1% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي ووصلت إلى 106.48 مليار دولار.
وكشفت البيانات أن صادرات الصين إلى السوق الروسية سجلت انخفاضا بنسبة 8.4%، حيث بلغت قيمتها 47.16 مليار دولار.
في المقابل، تراجعت واردات الصين من روسيا بنسبة أكبر بلغت 9.6%، مسجلة 59.32 مليار دولار.
وعلى صعيد الأداء الشهري، حافظ حجم التبادل التجاري في حزيران على استقرار نسبي مقارنة بشهر ايار السابق له، حيث بلغ 17.6 مليار دولار. وقد ارتفعت الصادرات الصينية بنسبة 2.2% على أساس شهري لتصل إلى 8.28 مليار دولار، بينما شهدت الواردات من روسيا انخفاضا طفيفا بنسبة 2.9%، مسجلة 9.32 مليار دولار.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الشرقاوي: التبادل التجاري بين مصر وأفريقيا الأعلى في القارة خلال 10 سنوات
الشرقاوي: التبادل التجاري بين مصر وأفريقيا الأعلى في القارة خلال 10 سنوات

صدى البلد

timeمنذ ساعة واحدة

  • صدى البلد

الشرقاوي: التبادل التجاري بين مصر وأفريقيا الأعلى في القارة خلال 10 سنوات

قال يسري الشرقاوي، رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة، إن التبادل التجاري بين مصر وأفريقيا يعد الأعلى في القارة الأفريقية خاصة خلال الـ10 سنوات الماضية. وأضاف خلال اتصال هاتفي مع برنامج صباح الخير يا مصر، على قناة الأولى، أن هناك تقدم كبير في العلاقات الاقتصادية بين مصر ودول أفريقيا خلال السنوات الماضية. وأكد الدولة المصرية شهدت طفرة في العلاقات الاقتصادية مع الدول الأفريقية في عهد الرئيس السيسي، وهناك توسع كبير في السوق الأفريقي حيث بلغ إجمالي الصادرات للدول الأفريقية 9.8 مليار دولار. وأشار إلى أن هناك قدرة مصرية واختراق للأسواق الأفريقية بشكل جيد ونحتاج إلى تعزيز الصادرات المصرية إلى السوق الأفريقية، وهناك فرص جيدة للاقتصاد المصري في السوق الأفريقية.

فضيحة السيارات الكهربائية في الصين تكشف مدى سهولة خداع النظام
فضيحة السيارات الكهربائية في الصين تكشف مدى سهولة خداع النظام

صدى البلد

timeمنذ ساعة واحدة

  • صدى البلد

فضيحة السيارات الكهربائية في الصين تكشف مدى سهولة خداع النظام

في وقت تفخر فيه الصين بصدارتها العالمية في مجال السيارات الكهربائية، كشفت تقارير رسمية أن هذا التقدم السريع لم يكن دائمًا ثمرة الشفافية والعدالة. فبرنامج الدعم الحكومي، الذي ضخّ مليارات اليوانات في شركات السيارات، تعرّض لاستغلال واسع النطاق، حتى من قبل عمالقة الصناعة مثل BYD وChery. أظهر تدقيقٌ رسمي للفترة ما بين عامي 2016 و2020، أن الحكومة الصينية دفعت حوالي 864 مليون يوان (ما يعادل 121 مليون دولار أمريكي) كدعم لم يكن مستحقًا. من بين الحالات البارزة، كانت شركة شيري قد حصلت على 240 مليون يوان مقابل 8860 سيارة غير مؤهلة للدعم. كما تلقت شركة BYD دعمًا بقيمة 143 مليون يوان عن 4900 سيارة فقط، دون توضيح ما إذا كانت الشركة قد أعادت هذا الدعم أو تم خصمه لاحقًا. ثغرات في النظام.. وبيئة خصبة للاحتيال بدأت الحكومة الصينية برنامج الدعم السخي في مطلع العقد الماضي، وبلغت قيمة الدعم حتى 60 ألف يوان (8400 دولار) لكل سيارة كهربائية. هذا التمويل كان يمنح مباشرةً للمصنعين لتقليل التكلفة على المستهلكين. لكن بدلاً من دعم الابتكار الفعلي، فتح النظام الباب أمام ممارسات احتيالية. ففي عام 2016 وحده، كشفت السلطات أن عشرات الشركات ادعت كذبًا الحصول على دعم بقيمة 9.3 مليار يوان (حوالي 1.3 مليار دولار). دفعت هذه الفضيحة الحكومة إلى تشديد الرقابة، لكن يبدو أن التجاوزات استمرت في أشكال أكثر تعقيدًا. مع احتدام المنافسة في السوق، اتجهت بعض الشركات إلى التلاعب بأرقام المبيعات عبر تسجيل سيارات جديدة باسم وكلاء أو موزعين قبل بيعها للمستهلكين، ما يتيح لهم احتسابها كمبيعات رسمية. ثم تعرض هذه السيارات في السوق تحت تصنيف "مستعملة بدون أي مسافة مقطوعة"، رغم أنها لم تستخدم إطلاقًا. الجهات الرقابية في بكين تراقب السوق عن كثب الآن، وتطالب الشركات بوقف "حرب الأسعار" التي تضعف الصناعة، وتبتعد عن ممارسات التسويق العدوانية التي لا تستند إلى طلب فعلي من المستهلك. ومع أن دعم السيارات الكهربائية قد لعب دورًا محوريًا في تفوق الصين الصناعي، فإن هذه الفضائح قد تدفع الحكومة لإعادة هيكلة البرنامج، وربما فرض عقوبات صارمة على الشركات المتورطة.

الولايات المتحدة تنسحب من "اتفاقية الطماطم" مع المكسيك
الولايات المتحدة تنسحب من "اتفاقية الطماطم" مع المكسيك

صدى البلد

timeمنذ ساعة واحدة

  • صدى البلد

الولايات المتحدة تنسحب من "اتفاقية الطماطم" مع المكسيك

أعلنت وزارة التجارة الأميركية، انسحابها من اتفاقية عام 2019، مع تعليق تحقيق بشأن رسوم مكافحة الإغراق على الطماطم الطازجة الواردة من المكسيك، وستفرض رسوماً جمركية بنسبة 17.09% على معظم تلك الواردة من جارتها. تُستورد 72% من الطماطم الطازجة في الولايات المتحدة، و90% منها تأتي من المكسيك. وعندما تسيطر على هذا القدر من السوق، تُفرض رسوم جمركية بنسبة 17% على المستهلكين مباشرةً. وقالت إدارة ترامب في أبريل إنها تخطط للانسحاب من اتفاقية تعليق الطماطم بين البلدين في 14 يوليو. وتهيمن المكسيك على السوق بفضل مزاياها المناخية، وشبكات الدفيئات الزراعية، وانخفاض تكاليف العمالة. وقد نمت حصتها السوقية من 20% إلى 70% منذ عام 1996، ليس بفضل التسعير غير العادل، بل بفضل المنتجات الأفضل والكفاءة. وفي وقت سابق، حثّ مشرّعون في ولاية تكساس وزارة التجارة الأميركية على تمديد اتفاقية تعليق استيراد الطماطم لمدة 90 يوماً. وبدون ذلك، قد تفقد الولاية 32 ألف وظيفة، وفقاً لتحليل أجراه مركز أبحاث مجلس شيوخ تكساس. وتوقع التحليل نفسه خسارة اقتصادية تزيد عن 4.5 مليار دولار في تكساس. ووفقاً لدراسة أجرتها جامعة ولاية أريزونا، قد يؤدي تجديد الرسوم الجمركية إلى زيادة سعر الطماطم بنسبة تصل إلى 50% على المستهلكين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store