
مايكروسوفت تتجه لإعادة هيكلة قسم الألعاب وتقلص عمليات Xbox في الأسواق الأوروبية
التأثير الطويل الأمد على مستقبل أجهزة Xbox
وعلى عكس بعض عمليات التسريح السابقة، يُتوقع أن يكون لهذا التغيير تأثير طويل الأمد على مستقبل أجهزة Xbox، وقد يكون اللاعبون في وسط أوروبا هم أول المتضررين من هذه الخطوة.
توقع توم وارن من موقع The Verge أن مايكروسوفت قد تغلق بعض عمليات Xbox في هذه المنطقة، دون تقديم تفاصيل كثيرة. ومن المحتمل أن تشمل هذه الإغلاقات شبكات التوزيع في دول مثل ألمانيا، جمهورية التشيك، بولندا، سويسرا، والنمسا.
ويشير اللاعبون إلى أن شحنات أجهزة Xbox Series X و S بدأت تتباطأ، وهناك مخاوف من توقفها تمامًا. كما أبلغ بعض المشترين في أوروبا عن زيادة في ندرة توفر أجهزة Xbox.
تحول استراتيجية مايكروسوفت في مجال الألعاب
تعكس هذه الهيكلة الجديدة في أوروبا تحول استراتيجية مايكروسوفت في مجال الألعاب، ففي الوقت الذي تعاونت فيه الشركة مع Asus لإنتاج أجهزة ROG Xbox Ally المحمولة، لا تزال حالة تطوير الأجهزة غير واضحة تمامًا.
وأعلنت مايكروسوفت مؤخرًا عن تعاونها مع AMD لتطوير محتمل لجهاز خلف لجهاز Series X، لكن بعض المحللين يرون أن هذا الجهاز قد يكون أقرب إلى جهاز حاسب يعمل بنظام ويندوز أكثر من كونه جهازًا تقليديًا للألعاب.
إلى جانب ذلك، قد يواجه سكان وسط أوروبا صعوبة في العثور على نسخ مادية من الألعاب داخل المتاجر، حيث قللت مايكروسوفت من إصدار الألعاب الحصرية لأجهزة Xbox على أقراص، وشجعت المشترين على التحول إلى التنزيلات الرقمية من متجر Xbox.
كما تركز الشركة بشكل أكبر على خدمات مثل Game Pass والبث السحابي، المتاحة عبر الحواسيب والأجهزة المحمولة، مما يقلل من اعتمادها على توزيع أجهزة الألعاب على مستوى العالم.
ورغم أن مبيعات أجهزة Xbox قد انخفضت بالفعل في أوروبا، لا يزال بعض المستخدمين يشعرون بخيبة أمل، وتأمل مايكروسوفت في أن يتكيف هؤلاء المشترون مع هذا التحول الرقمي الجديد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رقمي
منذ ساعة واحدة
- رقمي
Windows 11 يُفاجئ الجميع بميزة غير متوقعة ستنال إعجابكم!
بدأت مايكروسوفت اختبار الإصدار الجديد Windows 11 25H2 الذي يُمثل تحديثًا كبيرًا لنظام التشغيل، حيث يأتي بميزة جديدة طال انتظارها تتيح للمستخدمين إزالة بعض تطبيقات النظام المثبتة مسبقًا بسهولة، دون الحاجة لاستخدام أدوات خارجية أو أوامر PowerShell المعقدة. وخلال اختبارات هذا التحديث التي انطلقت في نهاية شهر يونيو، اكتشف المستخدمون ضمن برنامج Windows Insider سياسة جديدة داخل 'محرر سياسة المجموعة' (Group Policy Editor) تحمل اسم: «إزالة حزم التطبيقات الافتراضية من Microsoft Store» من خلال تفعيل هذه السياسة، سيتمكن المستخدمون والمسؤولون عن إدارة الأجهزة من تحديد التطبيقات الافتراضية غير المرغوب بها والتي يرغبون في إزالتها من النظام، مثل: Clipchamp، وMedia Player، وWindows Terminal، والمفكرة (Notepad). أما التطبيقات التي لم يتم اختيارها في القائمة فلن تتأثر وستبقى مثبتة. كيف تعمل هذه الميزة؟ عند تفعيل هذه السياسة: يُمكن للمستخدم تعديل القائمة الافتراضية وإزالة التطبيقات غير المرغوبة. يتم إنشاء مفتاح خاص في سجل النظام لتطبيق التغييرات تلقائيًا. تظل السياسة مُعطَّلة بشكل افتراضي، وإذا تُركت دون تفعيل، فلن يتم إزالة أي تطبيق. ملاحظات مهمة: الميزة الجديدة ستكون متاحة فقط لمستخدمي إصدارات Pro وما فوق من Windows 11، لأنها تعتمد على 'محرر سياسة المجموعة' غير المتوفر في نسخة Home. وما فوق من Windows 11، لأنها تعتمد على 'محرر سياسة المجموعة' غير المتوفر في نسخة Home. لا يزال مستخدمو نسخة Home بحاجة لاستخدام طرق بديلة لإزالة التطبيقات المدمجة مع النظام. تُعد هذه الخطوة من مايكروسوفت استجابة لطلبات المجتمع التقني الذي طالما طالب بإمكانية التحكم بشكل أكبر في التطبيقات الافتراضية، ما يمنح المستخدمين مرونة أوسع لتخصيص النظام بما يتناسب مع احتياجاتهم. ما رأيك في هذه الميزة الجديدة؟ وهل ستجعل تجربة Windows 11 أفضل بالنسبة لك؟ المصدر


عرب نت 5
منذ 3 ساعات
- عرب نت 5
: مسؤول بـ"إكس بوكس" يثير الجدل بنصيحة غريبة لموظفين شملتهم تسريحات "Microsoft"
Microsoftالإثنين, 07 يوليو, 2025نصح مسؤول تنفيذي في "إكس بوك" التابعة لشركة مايكروسوفت، الآلاف من موظفي "مايكروسوفت"، الذين استغنت عنهم الشركة مؤخرًا، باستخدام روبوت الدردشة الخاصة بها "Microsoft Copilot" للتعامل مع العبء النفسي الذي يمرون به بسبب فقدان وظائفهم.إقرأ أيضاً.."Google Maps" تتسبب في سقوط سيارة وركابها في مجرى بالهندمكّنت 334 ألف سعودي من مهارات الذكاء الاصطناعي.. ما هي مبادرة "سماي"؟بينها «الميكروويف والمرايا».. أشياء تؤثر على شبكة «Wi-Fi» في المنزلإطلاق مميزات جديدة في «Google Photos» لمستخدمي «آيفون»وأعرب مات تورنبول، المنتج التنفيذي في "إكس بوك غيم ستوديوز"، عن رأيه هذا في منشور على منصة التواصل المهني "لينكد إن"، لكن هذا المنشور حُذف لاحقًا.وكانت مدونة الألعاب "Aftermath" هي من رصدت المنشور أولًا قبل حذفه، بحسب تقرير لموقع "Mashable" المتخصص في أخبار التكنولوجيا، اطلعت عليه "العربية Business".وجاء في المنشور المحذوف: "أعلم أن مثل هذه الأنواع من الأدوات تُثير مشاعر قوية لدى الناس، لكنني سأكون مُقصرًا إن لم أحاول تقديم أفضل نصيحة ممكنة في ظل هذه الظروف".وأضاف: "كنتُ أُجرب طرقًا لاستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي المعتمدة على النماذج اللغوية الكبيرة (مثل شات جي بي تي وCopilot) للمساعدة في تقليل العبء النفسي والإدراكي المُصاحب لفقدان الوظيفة".وفي الأول من يوليو، أعلنت "مايكروسوفت"، الشركة الأم لإكس بوكس، أنها ستُسرّح حوالي 9,000 موظف، أي حوالي 4% من قوتها العاملة في جميع أنحاء العالم.وتهدف هذه الخطوة إلى ضمان جاهزية الشركة للنجاح في "سوقٍ ديناميكية". وطالت عمليات خفض الوظائف هذه قسم الألعاب في الشركة، وخاصة موظفي إكس بوكس.وجاءت هذه الخطوة بعد بضعة أشهر فقط من تسريح "مايكروسوفت" 6,000 موظف آخرين، مرجعة القرار إلى الأسباب نفسها التي استخدمتها في عملية التسريح الأخيرة.وتعتبر جولة التسريح التي أعلنت عنها "مايكروسوفت" في يوليو 2025 الأكبر منذ عام 2023، حينما قررت الشركة الاستغناء عن 10 آلاف موظف.وبلغ عدد موظفي "مايكروسوفت" حوالي 228 ألف موظف بنهاية يونيو 2024.المصدر: العربية قد يعجبك أيضا...


اليوم السابع
منذ 17 ساعات
- اليوم السابع
مايكروسوفت تُغلق مكتبها في باكستان بعد 25 عامًا من العمل وسط إعادة هيكلة عالمية
في خطوةٍ هزّت المشهد التكنولوجي الهشّ أصلًا في باكستان، أعلنت مايكروسوفت إغلاق مكتبها المحلي، منهيةً بذلك 25 عامًا من الوجود في البلاد، ففي إطار استراتيجيتها العالمية لتقليص القوى العاملة، ستُقدّم الشركة خدماتها للعملاء الباكستانيين عن بُعد من خلال مراكزها الإقليمية وموزعيها المعتمدين، بدلًا من الحفاظ على حضورها المباشر على أرض الواقع. وأكدت مايكروسوفت هذا التحول في بيانٍ لموقع TechCrunch، قائلةً إنه يعكس نموذجًا تتبعه بالفعل في دولٍ مختلفة، وسارعت الشركة إلى التأكيد على استمرار اتفاقيات وخدمات العملاء الحالية دون تأثر، وأن جودة الدعم ستبقى ثابتة. وعلى الرغم من أن القرار لم يؤثر إلا على خمسة موظفين محليين فقط، إلا أنه أحدث صدمةً في أوساط الأعمال والتكنولوجيا في باكستان، وكان هؤلاء الأفراد يُركّزون بشكل كبير على مبيعات خدمات مايكروسوفت للشركات، مثل Azure وOffice. وعلى عكس الهند، لم تُنشئ مايكروسوفت قاعدةً للتطوير أو الهندسة في باكستان، مُقتصرةً على عمليات الاتصال والمبيعات، مع ذلك، يُنظر إلى الانسحاب على أنه رمزي أكثر منه رقمي، وهو مؤشر مُقلق على جاذبية باكستان لشركات التكنولوجيا العالمية. ومع ذلك، تتزامن هذه الخطوة مع أكبر جولة عالمية لتخفيضات الوظائف في مايكروسوفت، حيث تم مؤخرًا تخفيض أكثر من 9000 وظيفة حول العالم. وقد عزت وزارة الإعلام والإذاعة الباكستانية خروج الشركة إلى إعادة الهيكلة التنظيمية الأوسع نطاقًا. في الواقع، كانت مايكروسوفت قد نقلت بالفعل بهدوء وظائفها الأساسية، مثل التراخيص وإدارة العقود، إلى مركزها الأوروبي في أيرلندا خلال السنوات القليلة الماضية. وحثّ جواد رحمن، الرئيس السابق لمايكروسوفت باكستان، الحكومة على اتخاذ خطوات استباقية للاحتفاظ بشركات التكنولوجيا العالمية وجذبها. كتب في منشور صريح على لينكدإن: "حتى الشركات العالمية العملاقة مثل مايكروسوفت تجد أن بقاءها غير مستدام"، داعيًا وزارة تكنولوجيا المعلومات إلى إطلاق استراتيجيات تفاعلية قائمة على مؤشرات الأداء الرئيسية مع الشركات متعددة الجنسيات. كما علق الرئيس السابق عارف علوي على وسائل التواصل الاجتماعي، واصفًا انسحاب مايكروسوفت بأنه "مؤشر مقلق لمستقبلنا الاقتصادي". وكشف علوي أن مايكروسوفت فكرت سابقًا في توسيع عملياتها في باكستان، لكنها اختارت في النهاية فيتنام نظرًا لاستقرارها السياسي والاقتصادي. وأضاف: "لقد ضاعت الفرصة". أثار توقيت خروج مايكروسوفت المزيد من التساؤلات، لا سيما أنه يأتي بعد أيام قليلة من إعلان الحكومة عن مبادرة طموحة لتزويد نصف مليون شاب بشهادات تكنولوجيا معلومات عالمية، بما في ذلك شهادات مايكروسوفت نفسها. وقد كشف التباين بين طموح السياسات وثقة الشركات على أرض الواقع عن التحديات التي تواجه منظومة التكنولوجيا في باكستان. بينما تواصل جوجل الاستثمار في المبادرات التعليمية المحلية، بل وتستكشف تصنيع أجهزة Chromebook في باكستان، يُبرز انسحاب مايكروسوفت الهادئ مشكلةً أوسع نطاقًا: لم تُرسّخ باكستان مكانتها كلاعبٍ فاعلٍ في مجال الاستعانة بمصادر خارجية في مجال التكنولوجيا عالميًا. فعلى عكس جارتها الهند، التي بنت اقتصادًا مزدهرًا قائمًا على تصدير تكنولوجيا المعلومات، غالبًا ما تهيمن شركاتٌ إقليميةٌ مثل هواوي على قطاع التكنولوجيا في باكستان، مع تردد الشركات العالمية العملاقة. في حين تتطلع باكستان إلى التحول الرقمي، يُعدّ رحيل مايكروسوفت بمثابة جرس إنذار، يُسلّط الضوء على الحاجة إلى الاستقرار، ووضوح التوجهات السياسية، وتعزيز التفاعل مع مجتمع التكنولوجيا العالمي.