
"المجاهدين الفلسطينية": عملية "حرميش" رد شعبي طبيعي على جريمة الإبادة الصهيونية
غزة – سبأ:
باركت حركة المجاهدين الفلسطينية، عملية إطلاق النار البطولية التي نفذها أحد مجاهدي الشعب الفلسطيني، اليوم الخميس، قرب مغتصبة "حرميش" القائمة على الأراضي الفلسطينية المحتلة في شمال الضفة الغربية.
وقالت الحركة، في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) : "تأتي هذه العملية اليوم في اطار ردود شعبنا الطبيعية على حرب الابادة والتطهير العرقي المستمرة على قطاع غزة والعدوان المستمر ومخططات التهويد التي تستهدف الضفة والقدس ، كما تؤكد أن شعبنا لن يستسلم أمام آلة القمع والإرهاب الصهيونية.
واعتبرت 'هذه العملية تأكيداً على فشل كل المحاولات التي تستهدف إنهاء المقاومة وخيارها وتعكس ترسخ المقاومة في نفوس أبناء وأحرار شعبنا'.
ودعت "المجاهدين الفلسطينية" شرفاء الشعب الفلسطيني ومقاوميه لتكثيف ضرباتهم وعملياتهم النوعية وتدفيع الكيان الصهيوني النازي ثمن جرائمه المستمرة بحق الشعب الفلسطيني الأبي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


26 سبتمبر نيت
منذ 28 دقائق
- 26 سبتمبر نيت
ايران تنفي تنفيذ اي هجوم بـ"المسيرات"
أعلن مصدر مطلع ايراني أن طهران لم تنفذ بعد هجوما بالمسيرات، مؤكدا أن الانتقام الحقيقي سيكون قريبا. أعلن مصدر مطلع ايراني أن طهران لم تنفذ بعد هجوما بالمسيرات، مؤكدا أن الانتقام الحقيقي سيكون قريبا. ووفقا لوكالة مهر للأنباء، صرّح مصدر مُطّلع بشأن الأنباء عن هجوم مُضاد بطائرات مُسيّرة إيرانية على الأراضي المُحتلة: "هذا الخبر غير مُؤكّد. الانتقام الحقيقي سيحدث قريبًا، ولن يُعلن عنه إلا من خلال المصادر الرسمية". هذا و زعمت بعض وسائل الإعلام العبرية صباح اليوم أن هجومًا بطائرات مُسيّرة إيرانية بدأت من ايران، وأن مقاتلات إسرائيلية تصدّت لها.


26 سبتمبر نيت
منذ 28 دقائق
- 26 سبتمبر نيت
صعدة.. 36 مسيرة حاشدة تأكيداً على الاستمرار في نصرة غزة والمقدسات
شهدت محافظة صعدة اليوم 36 مسيرة جماهيرية حاشدة في مركز المحافظة والمديريات تحت شعار "مستمرون في نصرة غزة والمقدسات مهما كانت التحديات". وفي المسيرات الجماهيرية التي خرجت بساحة المولد النبوي الشريف بمركز المحافظة، وساحة الشهيد القائد بخولان عامر، وساحات عرو وجمعة بني بحر، وذويب بحيدان، وشعارة والحجلة وبني صياح وبنلقم برازح، وربوع الحدود ومدينة جاوي وبني عباد وولد عمر في مجز، والجرشة بغمر، ومركز مديرية قطابر والجفرة وعضلة، والسهلين والحجر في آل سالم، والخميس وآل مقنع ونيد البارق في منبه، وشدا، ومركز مديرية كتاف وأملح والعقيق، ويسنم في باقم، وعزلتي الرحمانين وبقامة في غمر، وغافرة ووادي ليه وبني سعد ووالبه وبني ذهل وقيس والعوشة في مديرية الظاهر، ومذاب في الصفراء، أكد المشاركون ثبات موقفهم المساند لغزة ونصرة المقدسات الإسلامية مهما كانت التحديات. ورددت الحشود هتافات السخط والغضب على العدو الصهيوني والأمريكي لاستمرارهم في جريمة الإبادة والتجويع بحق أبناء غزة.. مستنكرين بشدة حالة التيه والعمى للأنظمة العربية والإسلامية تجاه المؤامرة الصهيونية التي تستهدف شعوب ومقدسات الأمة. وجددت التفويض المطلق لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ الخيارات المناسبة لنصرة الشعب الفلسطيني.. معلنة الاستمرار في النفير العام والتعبئة والتحشيد وتعزيز الجاهزية لخوض المعركة المباشرة مع العدو الصهيوني. وأدانت الحشود العدوان الصهيوني الإجرامي على الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة.. مؤكدة على حق إيران في الرد على هذا العدوان السافر. وخلال المسيرة المركزية بساحة المولد النبوي أشاد قائد قوات التعبئة العامة بالمحافظة علي الظاهري، بالخروج الجماهيري الواسع لأبناء المحافظة نصرة للشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية. وأكد بيان صادر عن مسيرات صعدة أن الأوضاع الإنسانية الخطيرة في غزة مع استمرار المجازر الصهيونية تحتم على الجميع أكثر من أي وقت مضى الاستمرار في إسناد الأشقاء في غزة شعباً ومقاومة، ومواجهة ما يمارسه العدو الصهيوني والأمريكي من هندسة للمجاعة، وفضح المخطط الإجرامي الخبيث للتغطية على جرائم التجويع من خلال ما يسمى بالشركات الأمريكية الإجرامية التي مهمتها القتل بالجوع وليس توزيع المساعدات، مع تجنيدهم لعصابات إجرامية من الخونة والعملاء لنشر الفوضى وسرقة المساعدات داخل غزة. كما أكد أن "استمرار الشعب اليمني في الوقوف إلى جانب غزة وأهلها ومقاومتها هو أوجب من أي وقت مضى، وأننا يجب أن نكون أكثر ثباتاً وقوة، وأننا مستمرون إلى جانبهم ولن نتركهم بإذن الله". وأدان البيان بأشد عبارات الإدانة العدوان الصهيوني الإجرامي الغاشم على الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة.. مؤكدا الوقوف إلى جانب الشعب الإيراني وقيادته الحكيمة والثقة في قدرتهم ليس فقط على الصمود بل وعلى تلقين العدو الصهيوني أقسى الدروس. وعبر عن التعازي للأشقاء في الجمهورية الإسلامية الإيرانية قيادة وشعباً في استشهاد ثلة من القادة العسكريين الأبطال المجاهدين وثلة من العلماء المستنيرين المجاهدين الذين كرسوا حياتهم من أجل الدفاع عن بلادهم وعن أمتهم وعن مقدسات المسلمين في فلسطين ومقارعة قوى الاستكبار والطغيان. ودعا البيان شعوب الأمة إلى الحذر من العقوبة الإلهية القادمة والحتمية لكل مفرط ومتخاذل.. مؤكدا أن طول مدة العدوان، واستمرار الصمت والتخاذل والاعتياد على مشاهدة الفظائع والجرائم والإبادة في غزة بالتجويع، واستمرار الصهاينة في استباحة وتدنيس المسجد الأقصى، يحتم على الجميع ضرورة القيام بواجب النصرة ويحمل الجميع أعلى درجات المسؤولية ويقرب المفرطين أكثر نحو العذاب الذي توعد الله به المتربصين والمتخاذلين. وعبر عن الحمد لله تعالى على توفيقه وتسديده لضربات قواتنا المسلحة الأخيرة، وتوفيقه لاستمرار الحصار البحري الناجح للعدو، وتحقيق نتائج عظيمة في الحصار الجوي.. داعيا إلى بذل المزيد من الجهود لتطوير القدرات وتصعيد العمليات. وخاطب البيان أنظمة الحكم العربية والاسلامية التي لازالت مستمرة في إرسال السفن إلى العدو الصهيوني قائلا" ألا تخجلون وأنتم تشاهدون النشطاء من أطراف العالم يحاولون كسر الحصار عن غزة ولو بشكل رمزي؟! وأنتم في ذات الوقت تكسرون الحصار عن العدو الصهيوني بشكل متواصل، وبسفن لا تتوقف المحاولة التقليل من آثار الحصار الذي نفرضه عليه؟!". وأضاف" إذا كنتم لا تخافون الله وعذابه، فعلى الأقل اخجلوا من لعنة التاريخ، وسواد الوجوه في الدنيا قبل الآخرة، والله المستعان!!".


26 سبتمبر نيت
منذ 28 دقائق
- 26 سبتمبر نيت
أبناء الحديدة يحتشدون في 221 ساحة تضامنا مع غزة
شهدت محافظة الحديدة، اليوم، مسيرات حاشدة في 221 ساحة عمت مدن وأرياف المحافظة، تأكيداً على استمرار النفير والتصعيد الشعبي في مناصرة الشعب الفلسطيني، تحت شعار "مستمرون في نصرة غزة والمقدسات مهما كانت التحديات". عكست الحشود التي تقاطرت إلى الساحات من مختلف مدن وقرى الحديدة، حجم التفاعل الشعبي واتساع دائرة الوعي الوطني بقضايا الأمة، حيث تصدر مشهد الحضور في مربع المدينة المحافظ عبدالله عطيفي ووكيل أول المحافظة أحمد البشري ووكلاء المحافظة في مختلف المربعات، في لوحة جماهيرية عبّرت عن تصاعد الزخم الشعبي واستمرار الاصطفاف خلف القيادة الثورية والاستعداد الدائم لمعركة الدفاع عن السيادة والكرامة. ورفعت الحشود العلمين الفلسطيني واليمني، ورددت هتافات منددة بالعدوان الصهيوني على غزة واليمن وطهران، مؤكدين الجاهزية الكاملة للجهاد والتحرك نحو الجبهات استعدادا لخوض المعركة المصيرية مع عدو الأمة وأدواته. وأكد المشاركون أن العمليات العسكرية للقوات المسلحة اليمنية ضد الكيان الصهيوني تجسد أسمى صور الوفاء الشعبي لقضية فلسطين، وتعكس وحدة الموقف والإرادة بين أبناء اليمن وفلسطين ضد مشروع الهيمنة والاستكبار. وأشاروا إلى أن ما حدث خلال الأيام الماضية من مجازر متكررة في مواقع الإغاثة يكشف النوايا الحقيقية للعدو، ويثبت أن الاحتلال يستخدم الجوع سلاحاً خفياً ويستثمر غطاء العمل الإغاثي لتصفية المدنيين وفرض وقائع ميدانية بالقوة. وشددوا على أن العدوان على اليمن وفلسطين وجهان لعملة تدميرية واحدة، وأن معركة الصمود اليوم تمثل نقطة تحول فاصلة بين زمن الخضوع وزمن الحرية، وأن الرد على الإساءات المتكررة للمقدسات لا يكون إلا بالنفير العام والاستعداد الشامل للمواجهة، عسكرياً واقتصادياً، ومقاطعة شاملة. وعبّر المحتشدون عن الاعتزاز بمعادلات الردع التي فرضتها القوات المسلحة اليمنية وأربكت بها حسابات العدو، بما في ذلك الحظر البحري والجوي والتهديد المباشر لمواقعه الحيوية. وجدد أبناء الحديدة تفويضهم المطلق لقائد الثورة لاتخاذ ما يراه مناسباً من قرارات لنصرة الشعب الفلسطيني ومواصلة التصعيد العسكري ضد الكيان الصهيوني، في ظل صمت دولي مخزٍ يعكس تواطؤ المنظومة الدولية مع جرائم العدو. وعبروا عن إدانتهم للعدوان الصهيوني على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، مؤكدين أنه يأتي في سياق المحاولات الأمريكية الصهيونية لوقف دعم فلسطين، وأن هذا التصعيد لن يفلح في كسر إرادة طهران ولا ثنيها عن مواقفها، بل سيزيد شعوب المنطقة إيماناً بوحدة المعركة ووضوح العدو وضرورة الاصطفاف في وجه المشروع الصهيوني الأمريكي. واعتبر المشاركون أن خروج هذه المسيرات بالتزامن مع إحياء ذكرى يوم الولاية يمثل تجديد ولاء لرسول الله محمد صلى الله عليه وآله وسلم، والإمام علي عليه السلام، وأعلام الهدى، مؤكدين أن أبناء اليمن مستمرون في معركة التحرر والمواجهة مهما كانت التضحيات. وأوضح البيان الصادر عن مسيرات محافظة الحديدة، أن الأوضاع الإنسانية الخطيرة في غزة مع استمرار المجازر الصهيونية، تفرض على الجميع أكثر من أي وقت مضى الاستمرار في الوقوف الصادق والجاد إلى جانب الاشقاء الفلسطينيين بكل الوسائل مهما كانت التحديات. وأشار إلى أن ما يحدث من مجازر متواصلة وجرائم قتل للفلسطينيين، حتى أثناء تجمهرهم للحصول على المساعدات، يكشف أن الاحتلال الصهيوني والأمريكي ماضٍ في تنفيذ مخطط إبادة جماعية متكامل، مدعوم بالصمت الدولي والتواطؤ العربي. ونبّه البيان إلى أهمية فضح مخططات وجرائم العدو وعمليات قتل الفلسطينيين خلال توزيع المساعدات التي تجرى بغطاء من القوى العميلة، وتتم تحت بصر الشركات الأمريكية، التي تتحمل المسؤولية الكاملة عن الجرائم الوحشية، كونها تموّل وتغطي وتبرر. وحذر البيان من أن ما يُرتكب في غزة، من إبادة وتدمير وتجويع، واستهداف متواصل للمسجد الأقصى، يفرض على الجميع ضرورة النصرة، والقيام بالواجب، والتحرك الجاد، ورفع درجات المسؤولية، مؤكدا أن الشعب اليمني لا يمكن أن يقف متفرجاً على ما يحدث في غزة من مجازر وانتهاك للمقدسات، بل سيظل في الميدان حاضراً بنصرة الكلمة والموقف والدعم. كما حذر من العقوبة الإلهية التي ستطال كل من يتخاذل أو يتقاعس عن نصرة المظلومين، مشيراً إلى أن الله عز وجل قد توعد من لا ينفر في سبيله بالعذاب الأليم والاستبدال، وأن هذا وعد رباني لا يُستهان به، مستشهداً بقول الله تعالى: {إِلَّا تَنفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّوهُ شَيْئًا ۗ وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}. وعبر البيان عن الشكر لله عز وجل لتوفيقه وتسديده لضربات قواتنا المسلحة الأخيرة، والتي تندرج ضمن عملية كسر الحصار البحري، مؤكداً نجاحها وفاعليتها في مواجهة العدو، رغم محاولات التعتيم. ودعا إلى اتخاذ موقف ولو في حده الأدنى، لتقليل العار، والخروج من دائرة سواد الوجه في الدنيا والآخرة، قائلاً: إذا كنتم لا تخافون الله، فاخشوا على الأقل لعنة التاريخ، وسواد الوجه في الدنيا قبل الآخرة، والله المستعان.