
سحب جبن شهير من الأسواق.. ملوث ببكتيريا تقتل واحدا من كل عشرين
أصدرت هيئة معايير الغذاء في اسكتلندا تحذيرا عاجلا بعدم تناول نوع شهير من الجبن الأزرق، بسبب مخاوف من تلوث بعض العبوات ببكتيريا قاتلة.
وأوضحت الهيئة أن الجبن قد يحتوي على بكتيريا الإشركية القولونية "إيكولاي" المنتجة لسموم شيغا (STEC)، والتي قد تتسبب في تسمم غذائي حاد ومشكلات خطيرة في الكلى.
يُعرف هذا النوع من البكتيريا بشدة عدواه، حيث يكفي تناول عدد قليل جدا من الخلايا البكتيرية للإصابة بالمرض، الذي يمكن أن يتطور للوفاة، حيث تتسب في وفاة واحد من كل 20 أصيبوا بها.
وتشمل أعراض العدوى بهذه البكتيريا التقيؤ، والحمى، وتقلصات المعدة، والإسهال الذي قد يستمر لمدة تصل إلى أسبوعين، وفي نحو 15% من الحالات، يمكن أن تتطور العدوى إلى متلازمة انحلال الدم اليوريمية (HUS)، وهي حالة مهددة للحياة تؤدي إلى فشل كلوي، مع الأطفال تحت سن الخامسة الأكثر عرضة لهذه الحالة، إلى جانب كبار السن والأشخاص ذوي المناعة الضعيفة.
ويشمل التحذير جميع الأحجام من الجبن المذكور، وقد تم توجيه العملاء الذين اشتروا هذا المنتج إلى عدم تناوله وإعادته إلى المتجر الذي تم شراؤه منه لاسترداد كامل المبلغ.
وفي بيان للشركة، قالت: "غالبية أنواع الجبن في العالم تُصنع من الحليب الخام، وهو عنصر غذائي تم استخدامه للحفاظ على الأطعمة لمئات أو حتى آلاف السنين، وإنتاج الجبن من الحليب الخام عملية صعبة، والجبن الذي تم التحذير منه كان قد اجتاز الفحوصات العادية دون اكتشاف أي مسببات مرضية باستخدام الاختبارات المعملية، ومع ذلك، نؤكد أن طهي الجبن سيزيل تمامًا أي احتمال للإصابة بالعدوى. وقد قمنا بسحب جميع الكميات لمزيد من الاختبارات".
يأتي هذا التحذير بعد سلسلة من حالات جمع المنتجات من الأسواق بسبب تلوث ببكتيريا " إيكو لاي"، ففي العام الماضي، أصيب أكثر من 100 بريطاني بالبكتيريا خلال أسبوعين فقط، حيث تم الكشف لاحقًا عن أن الخس الملوث في السندويشات كان السبب.
وأفاد الخبراء بأن قوام الخس يجعله أكثر عرضة للتلوث ببكتيريا" إيكولاي" من خلال المياه الملوثة بفضلات الحيوانات المصابة، وقد أدى هذا التلوث إلى 7 حالات إصابة، وأسفر عن حالة وفاة واحدة.
ونُصح الأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض العدوى ببكتيريا "إيكولاي"، أو يشعرون بأي علامات على إصابة أطفالهم، بالتواصل مع خدمات الطوارئ الطبية أو زيارة طبيبهم.
aXA6IDM3LjQ0LjIxNi4zNyA=
جزيرة ام اند امز
GB

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 8 ساعات
- العين الإخبارية
حياة أطول تبدأ بتغيير مدته 30 دقيقة يوميا.. إليك السر
كشفت دراسة جديدة أن تغيير بسيط في يومك قد يقلل خطر الموت القلبي المفاجىء إلى النصف. ووجدت الدراسة التي أجراها علماء في جامعة كولومبيا أن استبدال 30 دقيقة من الجلوس بالمشي أو أي نشاط خفيف يمكن أن يقلل خطر الوفاة إلى النصف لدى مرضى القلب، بل حتى النوم الإضافي قد يصنع غرقا كبيرا. وشملت الدراسة 609 مريضا ظهرت عليهم أعراض نوبة قلبية، مثل آلام الصدر، وتم تتبع حركتهم لمدة شهر بعد مغادرتهم المستشفى باستخدام ساعات ذكية، وبعد عام، وجد الباحثون أن المرضى الأقل نشاطا كانوا أكثر عرضة للوفاة بمقدار 2.5 مرة مقارنة بالأكثر حركة. وأوضحت الدراسة أوضحت أن مجرد استبدال نصف ساعة من الجلوس بمشي خفيف أو تنظيف المنزل يخفض خطر النوبات القلبية والوفاة بنسبة 50%، أما الأنشطة الأكثر حيوية مثل الركض، فقد خفضت الخطر بنسبة 61%. والمفاجأة، أنه حتى استبدال الجلوس بالنوم الإضافي قلل من الخطر بنسبة 16%، ما يُبرز أهمية الراحة للجسم بعد التعرض لأزمة قلبية. ويقول الدكتور كيث دياز، قائد الفريق البحثي: "ليس عليك أن تبدأ في الجري أو أداء التمارين المكثفة لتحسين صحتك، فتحريك الجسم قليلا أو حتى النوم أكثر يمكن أن يصنع فرقا كبيرا في حياتك". وتضيف البروفيسورة بيثاني بارون: "حتى الأعمال المنزلية أو اللعب مع الكلب يمكن أن تُحدث فارقال ملحوظا لصحة القلب". يأتي هذا الاكتشاف في وقت ارتفعت فيه وفيات أمراض القلب، فمثلا تكشف إحصائية لجمعية القلب البريطانية، عن ارتفاع نسبة أمراض القلب في سن العمل بنسبة 18% بين البريطانيين منذ عام 2019، كما أظهرت دراسة حديثة أن كثرة الجلوس قد تزيد من خطر الإصابة بالزهايمر، بغض النظر عن ممارسة الرياضة. aXA6IDgyLjI2LjIxNS4xNDIg جزيرة ام اند امز CA


العين الإخبارية
منذ 5 أيام
- العين الإخبارية
مخك تحت الضغط.. العمل المفرط يعيد تشكيل دماغك
كشفت دراسة حديثة أن الإفراط في العمل لأكثر من 52 ساعة أسبوعياً يؤثر سلباً على بنية الدماغ، مما يضعف الذاكرة، ويقلل من قدرة حل المشكلات. وأظهرت الدراسة التي نُشرت في دورية "الطب المهني والبيئي" أن العمل المفرط يرتبط بتغيرات في مناطق الدماغ المسؤولة عن التفكير والمهارات الاجتماعية والصحة النفسية، خصوصاً لدى العاملين في المجال الصحي. وقد استخدم الباحثون صور الرنين المغناطيسي لتحليل أدمغة 110 موظفين، منهم 32 يعملون لساعات طويلة بانتظام، مقارنة بـ78 شخصاً يعملون وفق ساعات العمل المعتادة. وكانت أبرز النتائج زيادة حجم جزء من الدماغ يعرف باسم" التلفيف الجبهي الأوسط الذيلي الأيسر" بنسبة 19% لدى من يعملون لساعات طويلة، وهو الجزء المسؤول عن الانتباه والذاكرة العاملة ومعالجة اللغة. وشملت التغيرات أيضاً مناطق مرتبطة باتخاذ القرارات والتخطيط وتنظيم العواطف وفهم السياقات الاجتماعية، ما يشير إلى تأثيرات محتملة طويلة المدى على الإدراك والاستقرار العاطفي. وأكد الباحثون من جامعة يونسي في كوريا الجنوبية أن هذه النتائج تمثل دليلاً أولياً على العلاقة بين ساعات العمل الطويلة وتغيرات في الدماغ، ودعوا إلى اتخاذ تدابير عاجلة للحد من ثقافة العمل المفرط. كما حذّرت مؤسسة السلامة والصحة المهنية البريطانية من تزايد ثقافة "الساعات الإضافية المخفية"، مثل التوقعات غير المعلنة بأن يكون الموظف متاحاً دائماً أو أن يراجع بريده الإلكتروني خارج ساعات العمل. وبينت نتائج استبيان أجرته المؤسسة أن حوالي ربع العاملين في المملكة المتحدة يتجاوزون الحد القانوني للعمل الأسبوعي (48 ساعة)، وأن 44% يرون أن العمل لساعات إضافية جزء من ثقافة مؤسساتهم. ودعت المؤسسة إلى تعزيز الشفافية في بيئة العمل، وتقييم المخاطر النفسية والاجتماعية، وسن سياسات تقلل من ساعات العمل المفرطة لحماية صحة الموظفين العقلية والجسدية. aXA6IDgyLjIzLjIzMy4xMjUg جزيرة ام اند امز GB


العين الإخبارية
منذ 5 أيام
- العين الإخبارية
لا تشرب المياه قبل غليها.. تحذير بريطاني بعد اكتشاف خطير
تحذر الجهات الصحية من استخدام مياه الصنبور للشرب أو إعداد الطعام دون غليها أولاً في حال وجود مؤشرات على تلوثها بالبكتيريا. يأتي هذا التحذير على خلفية ما تم اكتشافه مؤخرا في بعض مناطق شمال بريطانيا، حيث أظهرت التحاليل الروتينية لمياه الشرب وجود مستويات مرتفعة من بكتيريا القولونيات، وهي كائنات دقيقة تشير عادة إلى تلوث المياه بمصادر برازية. وبكتيريا القولونيات ، ومن ضمنها الإشريكية القولونية، توجد بشكل طبيعي في الجهاز الهضمي للإنسان والحيوان، لكنها لا ينبغي أن تكون موجودة في مياه الشرب، ووجودها يعني أن المياه قد تكون ملوثة بمخلفات بشرية أو حيوانية، وقد تحتوي أيضًا على كائنات دقيقة أكثر خطورة مثل: الكريبتوسبوريديوم (Cryptosporidium): طفيلي مقاوم للكلور يسبب أعراضا معوية شديدة، وأنواع أخرى من البكتيريا أو الفيروسات التي قد تكون مهددة للحياة خاصة للرضع، وكبار السن، والمصابين بأمراض مناعية. أربعة توصيات عامة وفي حال صدور أي إشعار من الجهات المختصة بوجود تلوث في المياه، يجب غلي مياه الصنبور لمدة دقيقة واحدة على الأقل قبل استخدامها، ولا يُستخدم الماء غير المغلي للشرب، أو تنظيف الأسنان، أو غسل الخضروات والفواكه. وفي حالة ظهور أعراض مثل الإسهال أو الغثيان أو آلام المعدة، يجب مراجعة الطبيب فورا وإبلاغه باحتمال التعرض لمياه ملوثة، ولا حاجة لشراء مياه معبأة إذا توفرت القدرة على غلي المياه في المنزل، إلا في حالات الطوارئ أو عدم توفر مصادر آمنة. وجاء هذا التحذير بعد ما أعلنت شركة المياه في منطقة يوركشاير شمال بريطانيا أن التحاليل الروتينية كشفت عن تلوث المياه في عدة مناطق، ما دفع السلطات لإصدار أمر عاجل بغلي المياه لحماية السكان من الإصابة المحتملة بالأمراض. aXA6IDM4LjIyNS40LjYxIA== جزيرة ام اند امز SE