
سياسي / خادم الحرمين الشريفين يهنئ رئيس جمهورية سنغافورة بذكرى اليوم الوطني لبلاده
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مباشر
منذ 2 ساعات
- مباشر
الفلبين تعتزم اقتراض 47 مليار دولار مع اتساع عجز الموازنة
مباشر- تخطط الحكومة الفلبينية لاقتراض 2.68 تريليون بيزو (47 مليار دولار) في عام 2026، وهو ما يزيد قليلا عن تقديرات هذا العام، حيث تسعى إلى إنفاق المزيد على المشاريع ذات الأولوية بما في ذلك البنية التحتية والتعليم والرعاية الصحية. صرّح الرئيس فرديناند ماركوس الابن للأمة الشهر الماضي بأن الحكومة تخطط لإطلاق المزيد من البرامج الاجتماعية وتوفير فرص عمل لتهدئة السخط العام. وقد رصدت الحكومة 2.6 تريليون بيزو كقروض لهذا العام، وفقًا لبيانات وزارة الميزانية والإدارة يوم الأربعاء. وقال ماركوس في رسالته بشأن الميزانية: "نسعى إلى توسيع وتطوير البنية التحتية بما في ذلك البنية التحتية الرقمية؛ وضمان الطاقة النظيفة والموثوقة وبأسعار معقولة"، مضيفًا أن الإنفاق الحكومي سيذهب إلى الرعاية الصحية والغذاء والسلام والأمن من بين التدابير ذات الأولوية الأخرى. وتسعى الحكومة إلى جمع 302.1 مليار بيزو من سوق الديون الخارجية، ارتفاعا من 187.2 مليار بيزو متوقعة هذا العام. من المتوقع أن يصل مزيج الاقتراض إلى نسبة 77:23 لصالح المصادر المحلية خلال الفترة من 2026 إلى 2028، وفقًا لبيانات إدارة الميزانية. يُقارن ذلك بنسبة 81:19 في عام 2025، عندما جمعت الحكومة حتى الآن 3.3 مليار دولار من سوق السندات الدولية . واقترحت الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا ميزانية وطنية بقيمة 6.793 تريليون بيزو للعام المقبل، بزيادة قدرها 7.4% عن مخصصات هذا العام. وتخطط الحكومة لعجز في الميزانية قدره 1.65 تريليون بيزو في عام 2026، وهو أكبر من السقف المعدل البالغ 1.56 تريليون بيزو في عام 2025. وعلى الرغم من الزيادة في الأرقام المطلقة، فمن المستهدف أن ينخفض العجز إلى 5.3% من الناتج المحلي الإجمالي العام المقبل من 5.5% هذا العام. لكن تضييق النسبة يتوقف على مدى سرعة تفوق النمو الاقتصادي للبلاد على اتساع العجز في الميزانية.


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
هل تشهد إيران صراعاً بشأن إدارة المفاوضات النووية؟
تتواصل في إيران النقاشات حول صلاحيات إدارة الملف النووي بين وزارة الخارجية والمجلس الأعلى للأمن القومي، في ظل عودة علي لاريجاني إلى منصب أمين عام المجلس؛ ما أثار تكهنات بإمكانية نقل الملف من «الخارجية»، رغم نفي وزيرها عباس عراقجي. وقال عراقجي لموقع «خبر أونلاين»، المقرب من مكتب لاريجاني، الذي أثار احتمال إحالة الملف: «حالياَ لا يوجد مثل هذا البرنامج على جدول الأعمال، ولا أتصور أن يحدث ذلك». تشير هذه التصريحات، في سياقها الزمني، إلى محاولة تهدئة النقاش الدائر حول إعادة توزيع الصلاحيات، خاصة بعد الربط الإعلامي بين عودة لاريجاني وإمكانية إعادة الملف إلى المجلس الأعلى. تأتي تصريحات عراقجي بعد شهر من إقرار البرلمان الإيراني قانوناً يقضي بتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ويشترط موافقة المجلس الأعلى للأمن القومي على أي عمليات تفتيش مستقبلية للمواقع النووية. هذه الخطوة، وإن لم تمثل اختراقاً جديداً، إلا أنها تعدّ «مناورة» للضغط على القوى الغربية والوكالة الذرية، علماً أن لجنة فرعية تابعة للمجلس الأمن القومي ووزارة الدفاع، تعمل على تأمين المنشآت النووية، التي تتولاها فعلياً وحدة خاصة في «الحرس الثوري» تم إنشاؤها لحماية هذه المواقع، ومن بين مهام اللجنة المشتركة تنسيق دخول المفتشين الدوليين مع المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية. لكن خطوة البرلمان تدل على توجه لتعزيز الدور الأمني في إدارة الملف النووي، بما يمنح المجلس الأمن القومي مساحة أوسع في التحكم بمسار المفاوضات المقبلة. النقاش حول صلاحيات إدارة المفاوضات ليس جديداً في إيران. فقد تغيرت التكتيكات مع تغير الحكومات، لكن جوهر السلطة بقي بيد المرشد علي خامنئي، صاحب القرار النهائي في قضايا الأمن القومي والسياسة الخارجية، وعلى رأسها الملف النووي. أبرز تحول في توزيع الصلاحيات حدث عام 2013، في عهد الرئيس الأسبق حسن روحاني، حيث نُقلت إدارة المفاوضات إلى وزارة الخارجية، لكن المجلس الأعلى للأمن القومي ظل المطبخ الأساسي للقرارات الحاسمة قبل إقرارها من المرشد. ومنح هذا التحول وزارة الخارجية دوراً أكبر في التواصل مع الأطراف الدولية، لكنه لم ينتزع سلطة القرار من مجلس الأمن القومي. عودة علي لاريجاني إلى منصبه أثارت الجدل من جديد، خاصة أن رد وزير الخارجية، عباس عراقجي، وهو الآن كبير المفاوضين الإيرانيين، على سؤال من موقع قريب من لاريجاني، حول احتمال إحالة الملف، عُدّ إشارة إلى جدية النقاش. لاريجاني شغل منصب الأمين العام لمجلس الأمن القومي بين 2004 و2006 وكان حينها كبير المفاوضين النوويين، قبل أن يستقيل بسبب خلافات مع الرئيس حينها، محمود أحمدي نجاد، الذي تبنى سياسة أكثر تشدداً أدت إلى إحالة الملف النووي إلى مجلس الأمن وإصدار ستة قرارات أممية، جُمدت لاحقاً بموجب اتفاق 2015. الخلافات حول الصلاحيات ليست وليدة اليوم. فقد شهدت فترة الرئيس الأسبق علي أكبر هاشمي رفسنجاني محاولات لنقل الملف من المجلس الأعلى للأمن القومي والحكومة إلى مجلس تشخيص مصلحة النظام، وهو الهيئة الاستشارية العليا للمرشد، ويرأسه حالياً صادق لاريجاني، شقيق علي لاريجاني. ونشبت الخلافات بين لاريجاني وأحمدي نجاد، بعدما حاول فريق الرئيس الأسبق علي أكبر هاشمي رفسنجاني في مجلس تشخيص مصلحة النظام، حينها، نقل صلاحيات التفاوض من المجلس الأعلى للأمن القومي والحكومة، إلى مجلس تشخيص مصلحة النظام، الذي يُعدّ أعلى هيئة تقدم استشارات سياسية للمرشد علي خامنئي. ويترأس المجلس حالياً صادق لاريجاني، شقيق علي لاريجاني. وفي الواقع، حاول رفسنجاني وفريقه استمرار السياسة التفاوضية التي بدأت خلال عهد الرئيس الإصلاحي محمد خاتمي، وتحديداً في عام 2003، عندما كان حسن روحاني أميناً عاماً لمجلس الأمن القومي وكبيراً للمفاوضين النوويين. في مارس (آذار) 2024، ظهرت مؤشرات على رغبة المرشد علي خامنئي في إعادة الملف النووي إلى مؤسسات تابعة مباشرة له، مثل المجلس الأعلى للأمن القومي، بعد تقارير عن تكليف مستشاره السياسي، علي شمخاني، مهمة إجراء مفاوضات موازية لتلك التي كانت تجريها حكومة الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي، قبل وفاته في حادث تحطم مروحية. وأكدت هذه المؤشرات أن القيادة العليا تسعى إلى إحكام قبضتها على الملف في مراحل التفاوض الحساسة؛ ما ينعكس على طبيعة الصلاحيات الممنوحة لوزارة الخارجية. شمخاني كان قد أشرف على المفاوضات النووية لمدة عشر سنوات خلال توليه منصب الأمين العام للمجلس منذ عام 2013، وهي الفترة التي شهدت نقل الملف إلى وزارة الخارجية، لكن دون أن يفقد المجلس تأثيره في رسم مسار المفاوضات والمصادقة النهائية على القرارات. يرى كثيرون في إيران أن الصلاحيات المحدودة لوزارة الخارجية مقارنة بمجلس الأمن القومي تزيد من تعقيدات المفاوضات غير المباشرة مع الولايات المتحدة. هذه الفجوة في الصلاحيات كانت موضع شكوى الرئيس الأسبق حسن روحاني، خلال المفاوضات النووية، خصوصاً في الأشهر الستة الأخيرة من ولايته الثانية، عندما اقتربت مفاوضات فيينا مع إدارة جو بايدن من إحياء الاتفاق النووي، قبل أن تتوقف في مارس 2022 مع اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية. تشير هذه التجربة إلى أن غياب وحدة القرار التفاوضي يضعف قدرة إيران على تحقيق اختراقات دبلوماسية في المراحل الحرجة. وجود لاريجاني قد يمنح أنصار التفاوض في الداخل شعوراً بالاطمئنان؛ نظراً لدوره في تمرير اتفاق 2015 عندما كان رئيساً للبرلمان. ويُعزى رفض ترشحه للرئاسة في انتخابات 2021 و2024 جزئياً إلى خلافاته مع التيار المحافظ بسبب دعمه ذلك الاتفاق. وتشير سوابق لاريجاني التفاوضية بما في ذلك خلال فترة رئاسة البرلمان لمدة 12 عاماً إلى قدرته على المناورة بين الضغوط الداخلية والخارجية؛ ما يرجّح أن يكون لعودته أثر مباشر على صياغة الاستراتيجية التفاوضية المقبلة. على خلاف النظرة المتفائلة، يتخوف بعض أنصار التفاوض من أن يعود لاريجاني إلى فترة تحالفه الوثيق مع المحافظين، خصوصاً الآن هو مكلف تطبيق سياسات المرشد وتمثيله في مجلس الأمن القومي، ومطالب بتبني خطاب يعبر عن أعلى جهاز أمني في البلاد. وأرسل لاريجاني مؤشراً مبكراً على ذلك خلال حرب الـ12 يوماً مع إسرائيل، عندما هدد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي وتوعده بالمحاسبة. فيديو نشره لاريجاني على منصة «إكس» ويتضمن تهديداً لمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي في يونيو في 16 يوليو (تموز)، وفي ثاني ظهور علني له منذ اندلاع الحرب، أوصى خامنئي الدبلوماسيين بالالتزام بـ«التوجيهات» والعمل بحذر ودقة، وهي رسالة فُسّرت على نطاق واسع بأنها أوامر مباشرة تعكس حساسية المرحلة وأهمية ضبط مسار المفاوضات. الجدل حول صلاحيات التفاوض يتصاعد أيضاً بعد تصريحات وزير الخارجية الأسبق، علي أكبر صالحي، مطلع الشهر الحالي، والتي كشف فيها عن وجود لجنة موازية تدير المفاوضات من خلف الكواليس، خارج إطار المجلس الأعلى، لكنها تتمتع بنفوذ واسع وقدرة على اتخاذ القرارات. صالحي رفض الكشف عن أعضائها، مكتفياً بوصفها بـ«المؤثرة والفاعلة». تؤشر هذه التصريحات إلى أن مسار التفاوض لا يقتصر على الهياكل المعلنة، بل يشمل قنوات غير رسمية ذات تأثير معتبر في صياغة القرار. من جانبه، أوضح المتحدث باسم الخارجية، إسماعيل بقائي، أن الوزارة تعمل وفق تسلسل هرمي واضح، وتبلغ وجهات نظرها إلى الجهات المعنية بالقرار. ورغم أن سحب الملف من الخارجية يبدو مستبعداً في الوقت الراهن، فإن المعطيات الحالية ترجّح أن يلعب لاريجاني دوراً أكبر في صياغة التوجهات التفاوضية؛ استناداً إلى خبرته وصلاته المباشرة بالمرشد. تشير مجمل المعطيات إلى أن الجدل الدائر حول إدارة الملف النووي الإيراني يعكس توازنات قوة داخل النظام، أكثر من كونه نقاشاً حول الإجراءات الفنية. وزارة الخارجية تمتلك أدوات التواصل والخبرة الدبلوماسية، لكنها لا تتحكم في القرار النهائي، في حين يحتفظ المجلس الأعلى ولجانه الموازية بسلطة الحسم تحت إشراف المرشد. من المرجح أن تؤدي عودة لاريجاني إلى تعزيز مركزية القرار وتوحيد الخطاب التفاوضي، لكن هذا قد يحدّ في المقابل من قدرة الفريق الدبلوماسي على المناورة في القضايا الشائكة. وعليه، فإن نجاح طهران في المفاوضات المقبلة سيعتمد على قدرتها على الموازنة بين متطلبات الانضباط الداخلي وضغوط الأطراف الدولية.


الشرق السعودية
منذ 2 ساعات
- الشرق السعودية
خلاف أميركي صيني بعد "حادث بحري" قرب جزر سكاربورو
أعلنت البحرية الصينية، اعتراض سفينة حربية أميركية دخلت مياهها الإقليمية بالقرب من جزر سكاربورو في بحر الصين الجنوبي، بينما دافعت واشنطن عن العملية، واعتبرتها قانونية بموجب القانون الدولي، حسبما أفادت "بلومبرغ". وقالت قيادة مسرح العمليات الجنوبي للجيش الصيني، في بيان، الأربعاء، إن البحرية الصينية تعقبت المدمرة الأميركية "يو إس إس هيجينز" وحذّرتها، بعدما "تسللت بشكل غير قانوني" إلى المياه المحيطة بجزيرة سكاربورو من دون إذن. وأضاف البيان أن "تصرفات الجيش الأميركي انتهكت بشكل خطير سيادة الصين وأمنها، وقوّضت بشدة السلام والاستقرار في بحر الصين الجنوبي". في المقابل، رفضت البحرية الأميركية، المزاعم الصينية، ووصفت العملية بأنها ممارسة مشروعة لحقوق الملاحة، موضحة أن الهدف منها كان تحدي القيود التي تفرضها الصين وتايوان على "حرية الملاحة". وأشارت إلى أن المدمرة "هيجينز" غادرت المنطقة فور انتهاء المهمة، وواصلت عملياتها الروتينية في بحر الصين الجنوبي. وقالت المتحدثة باسم الأسطول السابع الأميركي، اللفتنانت سارة ميريل، في رد عبر البريد الإلكتروني على استفسار من "بلومبرغ": "تصريحات الصين بشأن هذه المهمة غير صحيحة. ولا شيء مما تقوله الصين سيثنينا عن مواصلة عملياتنا". ويُعدّ بحر الصين الجنوبي، بؤرة توتر مزمنة بين واشنطن وبكين، إذ تتداخل المطالب الإقليمية للصين، مع مطالب دول مجاورة، في حين تجري الولايات المتحدة بانتظام عمليات حرية الملاحة في المنطقة، وهي خطوات غالباً ما تستفز بكين. وتزعم الصين سيادتها على بحر الصين الجنوبي كله تقريباً، على الرغم من مطالب متداخلة بالسيادة من جانب بروناي وإندونيسيا وماليزيا والفلبين وتايوان وفيتنام. والاثنين، اصطدمت سفينتان صينيتان بعدما طاردت إحداهما زورقاً تابعاً لخفر السواحل الفلبيني قرب سكاربورو. وألقت بكين باللوم على مانيلا في الحادث من دون أن تحدد الأضرار التي لحقت بسفينتها. وأضافت ميريل: "تُظهر هذه العمليات أن الولايات المتحدة ستواصل الطيران والإبحار والعمل حيثما يسمح القانون الدولي، بغض النظر عن مواقع المطالبات البحرية المفرطة وبغض النظر عن الأحداث الجارية". ورغم التوتر البحري، شهدت العلاقات الأوسع بين أكبر اقتصادين في العالم، استقراراً بعد أن مدّد الطرفان الهدنة التجارية لمدة 90 يوماً إضافية حتى أوائل نوفمبر المقبل.