
وزير الخارجية يستقبل المدير العام للمنظمة العالمية للملكية الفكرية ويؤكد على أهمية حماية الابتكار
استقبل وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، محمد علي النفطي، اليوم الثلاثاء المدير العام للمنظمة العالمية للملكية الفكرية (WIPO)، السيد Daren Tang، في زيارة عمل تهدف إلى تعزيز التعاون بين تونس والمنظمة. وقد ألقى السيد Tang محاضرة هامة في الأكاديمية الدبلوماسية الدولية بحضور مسؤولين دوليين ووطنيين ودبلوماسيين شباب.
في كلمته الافتتاحية، أكد الوزير النفطي على التزام تونس الراسخ بالعمل متعدد الأطراف، مستشهداً بإعلان عام 2025 عاماً لتعزيز هذا التوجه من قبل رئيس الجمهورية. وشدد على أهمية الشراكة مع WIPO في حماية الملكية الفكرية ودعم الابتكار والتنمية الوطنية، مثمناً الدورات التدريبية التي تقدمها المنظمة للدبلوماسيين التونسيين.
من جهته، أشاد المدير العام لـ WIPO بالاهتمام التونسي بحماية الملكية الفكرية، مؤكداً حرص المنظمة على دعم الاستراتيجيات الوطنية في هذا المجال. وسلط الضوء بشكل خاص على ضرورة حماية الموروث الثقافي غير المادي، مثل الحرف التقليدية، من خلال تسجيل حقوق الملكية، لما لذلك من أهمية في تثمين هذه الصناعات ودعم العاملين فيها، خاصة في الدول النامية. كما أكد على دعم المنظمة للشباب المبتكر.
وقد تفاعل الدبلوماسيون الشباب بشكل كبير مع المحاضرة، حيث أتاح لهم الحوار فرصة لتعميق فهمهم لأهمية حقوق الملكية الفكرية ودورها في تحقيق التنمية الشاملة.
تأتي هذه الزيارة والمحاضرة في إطار جهود تونس لتعزيز بيئة محفزة للابتكار وحماية حقوق الملكية الفكرية، بما يتماشى مع التوجه الوطني نحو دعم الاقتصاد القائم على المعرفة وتثمين الموروث الثقافي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


تونس تليغراف
منذ 6 أيام
- تونس تليغراف
Tunisie Telegraph ماذا دار في لقاء النفطي بالمفوضة الأوروبية لشؤون البحر الأبيض المتوسط
قالت السيدة Dubravka Šuica المفوضة الأوروبية لشؤون البحر الأبيض المتوسط في تغريدة لها على منصة تويتر بعيد لقائها بوزير الخارجية محمد علي النفطي الذي يشارك حاليا في أشغال الدورة العادية الثالثة لاجتماع وزراء خارجية الاتحاد الافريقي والاتحاد الأوروبي والاجتماع الأول لمتابعة التعاون الافريقي الأوروبي ببروكسيل ' 'تُعد تونس شريكًا استراتيجيًا للاتحاد الأوروبي. أجريتُ نقاشًا صريحًا حول أهدافنا المشتركة في مجالات الازدهار الاقتصادي، وتغيّر المناخ، والهجرة، وغيرها مع وزير الخارجية محمد علي النفطي. أتطلع إلى تعزيز تعاوننا وشراكاتنا الإقليمية في إطار الاتفاق الجديد من أجل منطقة البحر الأبيض المتوسط.' و'الاتفاق الجديد من أجل منطقة البحر الأبيض المتوسط' هو مبادرة أطلقها الاتحاد الأوروبي لتعزيز شراكته مع دول الضفة الجنوبية للمتوسط، كجزء من سياسة الجوار الأوروبية، وخصوصًا في ظل التحديات المتزايدة في المنطقة منذ جائحة كوفيد-19، والأزمات الاقتصادية والبيئية والسياسية. وقد تم تقديمه رسميًا في فيفري 2021 من قبل المفوضية الأوروبية والممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل. يهدف الاتفاق إلى بناء شراكة أقوى وأكثر توازناً وإنصافًا بين الاتحاد الأوروبي ودول جنوب المتوسط، بما في ذلك تونس، المغرب، الجزائر، ليبيا، مصر، لبنان، الأردن، سوريا (معلق)، وفلسطين. المحاور الرئيسية للاتفاق التنمية البشرية والحكم الرشيد وحقوق الإنسان دعم التعليم، تمكين الشباب، المساواة بين الجنسين، ودعم المجتمع المدني. المرونة الاقتصادية والتكامل دعم الاقتصاد الأخضر، وتعزيز التجارة والاستثمار، ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة. السلام والأمن تعزيز الاستقرار، ومحاربة الإرهاب، وتسوية النزاعات في المنطقة. الهجرة والتنقل مكافحة الهجرة غير النظامية، وتعزيز الهجرة القانونية المنظمة، وتطوير شراكات هجرة مع دول جنوب المتوسط. التحول الأخضر والرقمي الاستثمار في الطاقات المتجددة (كالربط الكهربائي عبر المتوسط)، وإطلاق مشاريع رقمية لدعم الابتكار والتنمية. خصّص الاتحاد الأوروبي تمويلاً يصل إلى 7 مليارات يورو للفترة ما بين 2021–2027، بهدف جذب 30 مليار يورو من الاستثمارات عبر 'الخطة الاقتصادية والاستثمارية' للمنطقة. أهمية الاتفاق لتونس بالنسبة لتونس، يشكّل هذا الاتفاق إطارًا لتعزيز الشراكة الاقتصادية والبيئية، لكنه أثار نقاشًا سياسيًا حادًا، خاصة بعد توقيع مذكرة التفاهم في جويلية 2023، التي ربطها الاتحاد الأوروبي أيضًا بملف الهجرة


٠٥-٠٥-٢٠٢٥
المديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة في تونس يومي 5 و6 ماي
وبدعوة من محمد علي النفطي، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، تؤدي AMY POPE، المديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة، زيارة عمل إلى بلادنا يومي 05 و06 ماي 2025، تُجري خلالها عددا من اللقاءات رفيعة المستوى لمتابعة تنفيذ برامج التعاون القائمة مع المنظمة الدولية للهجرة وبحث سبل دعمها في المجالات ذات الاهتمام المشترك. كما تشارك AMY Pope يوم 06 ماي في ورشة عمل دولية تنظمها وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، بالتعاون مع المنظمة، حول "مساهمة الجاليات في دفع الاستثمار وتحقيق التنمية المستدامة". وتندرج هذه الورشة في إطار تنفيذ التوجيهات السامية لرئيس الجمهورية بضرورة تعزيز الإحاطة بالتونسيين بالخارج وتكريس مساهمتهم الفاعلة في المجهود التنموي الوطني. كما تتنزّل ضمن المسار التحضيري للقمة الخامسة عشرة (15) للمنتدى العالمي حول الهجرة والتنمية، المزمع عقدها بمدينة "بارانكيا" الكولومبية هذه السنة. ويُنتظر أن تشهد الورشة مشاركة رفيعة المستوى من مسؤولين حكوميين وخبراء دوليين وممثلين عن منظمات دولية ومؤسسات مالية، فضلاً عن وجوه بارزة من الجاليات التونسية في الخارج.


تونس تليغراف
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- تونس تليغراف
Tunisie Telegraph وزير الخارجية التشيكي يكشف عن أهداف زيارته لتونس
أكد يان ليبافسكي وزير الخارججية التشيكي الذي يؤدي زيارة بيومين الى تونس أنه أكد خلال لقائه بنظيره التونسي محمد علي النفطي ' أكدنا اليوم أولويات التعاون التشيكي التونسي – وخاصة في مجالات الاقتصاد والدفاع والسياحة. وناقشنا أيضًا القضايا الأمنية، بدءًا من منطقة الساحل وحتى العدوان الروسي في أوكرانيا. S @MohamedAliNafti jsme dnes potvrdili priority česko-tuniské spolupráce – zejména v ekonomice, obraně a cestovním ruchu. Jednali jsme také o bezpečnostních otázkách od Sahelu po ruskou agresi na Ukrajině. 🛡️ — Jan Lipavský (@JanLipavsky) April 24, 2025 وفي الأثناء أعلنت وزارة السياحة التشيكية عبر منصة أكس أن وزير الخارجية يان ليبافسكي التقى مع وزير السياحة التونسي سفيان تقية ' نريد أيضًا تعزيز التعاون بين تونس وتشيكيا في هذا المجال. تعتبر تونس وجهة سياحية شهيرة وواعدة بالنسبة للتشيك – ونحن نعتقد أن الأفضل لم يأت بعد. من جهتهم أكد المسؤولون بشركة Aero Vodochody وهي الشركة الرائدة في مجال تصنيع الطائرات الفضائية في جمهورية التشيك وأكبر شركة مصنعة للطائرات التدريبية النفاثة في العالم تاريخيًا أن اللقاء الذي جمعهم بالمسؤولين التونسيين .يعد جزءًا من المهمة التجارية لوزير الخارجية يان ليبافسكي إلى تونس. نشكر وزارة الشؤون الخارجية التشيكية لدعمها لصناعة الطيران التشيكية ولإتاحة الفرصة لتقديم Aero كشريك قوي في مجال الطيران الدفاعي والأمني.