
بركان في روسيا يثور لأول مرة منذ 450 عاماً
وتعد كامتشاتكا من أكثر المناطق نشاطًا زلزاليًا في العالم، حيث تقع على تلاقي الصفائح التكتونية للمحيط الهادئ وأمريكا الشمالية. وتضم المنطقة نحو 30 بركانًا نشطًا وتشتهر بمناطقها الجبلية الخلابة والمتنزهات الطبيعية التي تضم حيوانات برية مثل الدببة والسلمون.
يُذكر أن آخر ثوران لهذا البركان كان في العام 1550، وفقًا للبرنامج العالمي للنشاط البركاني التابع لمعهد سميثسونيان. كما يأتي هذا الثوران بعد أيام من الزلزال المدمر الذي ضرب المنطقة بقوة 8.8 درجة وتسبب في حدوث تحذيرات من تسونامي في كافة أنحاء منطقة المحيط الهادئ.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
«ناسا» تخطط لبناء مفاعل نووي على سطح القمر
تخطط وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) لبناء مُفاعل نووي على سطح القمر، بحسب ما أفاد موقع «بوليتيكو» الإخباري، يوم الاثنين، نقلاً عن وثائق داخلية للوكالة. وبحسب التقرير، تعتزم «ناسا» طلب مقترحات ملموسة من الشركات خلال 60 يوماً لبناء مفاعل بقدرة 100 كيلوات، من المقرر أن يبدأ تشغيله بحلول عام 2030. ومن المتوقع أن يُعلِن القائم بأعمال مدير «ناسا»، شون دافي، عن هذه الخطط خلال الأيام المقبلة، وفقاً للتقرير. ويأتي هذا المشروع في ظل احتدام المنافسة مع الصين، التي تهدف إلى تنفيذ أول مهمة مأهولة إلى القمر في نفس الفترة تقريباً. يذكر أن فكرة المفاعل النووي على القمر ليست جديدة، حيث طرحت روسيا هذه الفكرة منذ سنوات، بينما كثفت «ناسا» في الآونة الأخيرة أبحاثها الخاصة في هذا المجال. ووفق ما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية، سيوفّر المفاعل مصدر طاقة مستقراً للمهمات المستقبلية على القمر، لاسيما خلال فترة الليل القمري التي تستمر نحو أسبوعين، حيث تكون الطاقة الشمسية غير متوفرة. وتسعى الولايات المتحدة إلى إعادة رواد فضاء إلى القمر لأول مرة منذ أكثر من 50 عاماً، وذلك ضمن برنامج «أرتميس»، حيث تخطط «ناسا» لإنزال طاقم على سطح القمر في عام 2027. ومع ذلك، تم تأجيل الجدول الزمني عدة مرات، ولا يزال من غير الواضح ما إذا كان الرئيس الأميركي دونالد ترمب سيواصل دعم هذا المشروع.


الرياض
منذ 4 ساعات
- الرياض
المملكة تنافس 14 دولة في أولمبياد العلوم النووية
خاض المنتخب السعودي للعلوم النووية الجولة الثانية من منافسات أولمبياد العلوم النووية الدولي (INSO 2025)، الذي تستضيفه العاصمة الماليزية كوالالمبور خلال الفترة من 30 يوليو - 6 أغسطس الجاري، بمشاركة 56 طالبًا وطالبة يمثلون 14 دولة. وتتضمن منافسات الأولمبياد، التي يترقب المنتخب السعودي نتائج مشاركته فيها، اختبارين رئيسين؛ أحدهما نظري يُجرى على مدى خمس ساعات، والآخر عملي يُنفذ خلال المدة نفسها، ويتضمن تجربة أو محاكاة تطبيقية في أحد مجالات العلوم النووية، مع التركيز على المهارات التحليلية والإبداعية للطلبة المشاركين. ويمثل المملكة، في هذه النسخة 4 طلاب، بعد اجتيازهم مراحل تدريب وتأهيل مكثفة نظّمتها مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة"، بالشراكة الإستراتيجية مع وزارة التعليم، وبالتعاون مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، ومدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة. ويضم منتخب المملكة لهذا العام: حسن علي العوض من تعليم الأحساء، وعزام خالد العمري من تعليم جدة، والبراء سعيد عواجي من تعليم المدينة المنورة، وإبراهيم عبدالعزيز العثمان من تعليم الهيئة الملكية للجبيل. وتأتي هذه المشاركة امتدادًا لمشاركة المملكة في النسخة الأولى من الأولمبياد، التي حققت خلالها 4 جوائز دولية، بينها ميدالية فضية و3 ميداليات برونزية، في إنجاز يعكس مستوى التقدم الذي أحرزته المملكة في مجالات العلوم المتقدمة، ضمن منظومة وطنية متكاملة لرعاية الموهبة وصناعة الابتكار. ويُعد أولمبياد العلوم النووية الدولي، الذي أقرّته الوكالة الدولية للطاقة الذرية عام 2024، منصة علمية عالمية تهدف إلى تعزيز الاستخدام السلمي والآمن للتقنيات النووية، وتحفيز الشباب على التخصص في هذا المجال الحيوي، وتشجيعهم على ابتكار حلول علمية تُسهم في توسيع تطبيقاته.


صحيفة سبق
منذ 11 ساعات
- صحيفة سبق
روسيا.. بركان "كليوتشيفسكوي" في "كامتشاتكا" يواصل الثوران
واصل بركان كليوتشيفسكوي، اليوم، إطلاق قنابل بركانية على ارتفاع مئات الأمتار فوق فوهته، وفقًا لفرع كامتشاتكا للهيئة الجيوفيزيائية الروسية. كما أطلق البركان سحبًا من الرماد ثلاث مرات، بلغت ارتفاعاتها من 6.5 إلى 8 كيلومترات فوق مستوى سطح البحر. وكانت وزارة الطوارئ الروسية قد حذّرت من انبعاثات محتملة للرماد لمسافات تصل إلى 10 كيلومترات من براكين كامتشاتكا النشطة، ومنها كليوتشيفسكوي، وشيفيلوتش، وكاريمسكي، وبيزيمياني، داعية السكان والزوار إلى تجنّب التنقل في محيطها. يُذكر أن شبه جزيرة كامتشاتكا شهدت في 30 يوليو الماضي زلزالًا قويًا بلغت شدته 8.8 درجات، هو الأعنف منذ عام 1952، تبعه خطر تسونامي، مما أسفر عن أضرار جزئية في ميناء سيفيرو-كوريلسك، قبل أن تُستأنف خدمات النقل البحري والجوي لاحقًا. ويقع بركان كليوتشيفسكوي، البالغ ارتفاعه 4850 مترًا، في منطقة أوست-كامتشاتسكي شرق روسيا، وقد بدأ ثورانه في أبريل 2025.