
"طرق دبي" تكرم 2172 سائق أجرة ضمن "سفراء الطريق"
وتأتي هذه الخطوة ضمن مساعي الهيئة الرامية إلى تحفيز السائقين على تعزيز السمعة المؤسسية وتشجيعهم على تقديم خدمة متميزة للمتعاملين، وتقديراً لمواقفهم ومساعيهم، سواء المتعلقة بالنظافة أو عن سلوكياتهم الحميدة تجاه المتعاملين، والتي تعتبر حافزاً وقدوة لسائقي الهيئة بصورة عامة.
وتفصيلاً، قال أحمد بهروزيان، المدير التنفيذي لمؤسسة المواصلات العامة في هيئة الطرق والمواصلات: "شمل التكريم 2172 سائقاً للعام 2024 وحتى النصف الأول من العام الجاري، وقد أسهمت هذه المبادرة في خلق بيئة تنافسية بين السائقين والشركات، لتحقيق أعلى معايير الجودة والريادة في تقديم الخدمات وتحقيق رضا المتعاملين وتحسين تجربتهم للتنقل، مما يعزز جودة الحياة والرفاهية في الإمارة، ويوفر تجربة أكثر راحة وسعادة للجميع ويرفع من مستوى السلامة المرورية والتوعية بها".
وأشاد بهروزيان بالتنافس الكبير بين السائقين بصورة عامة في تقديم نماذج مشرفة، إذ أثنى على الجهود المبذولة من جميع السائقين والتي كان لها بالغ الأثر في تسجيل نموٍّ قياسيٍّ في قطاع النقل العام، وهو ما يعكس التزامها بتوفير حلول نقل موثوقة وفعالة تلبي الطلب المتزايد على وسائل النقل الجماعي.
وأعرب السائقون المكرمون عن امتنانهم وسعادتهم بهذه اللفتة الكريمة، التي تعبّر عن اهتمام الهيئة بسائقيها وتؤكد وحدة التوجهات لاستدامة إسعاد المتعاملين والالتزام بأنظمة الهيئة والقوانين المرورية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 4 ساعات
- الإمارات اليوم
شرطة أبوظبي و«التنمية الأسرية» تنظمان «ثبات ورماية»
نظمت شرطة أبوظبي، ممثلة في إدارة المراسم والعلاقات العامة، وإدارة الرماية والتطبيقات الميدانية بأكاديمية سيف بن زايد للعلوم الشرطية والأمنية، فعالية «ثبات ورماية»، بالتعاون مع مؤسسة التنمية الأسرية، وبمشاركة أعضاء نادي بركة الدار في العين، بحضور عدد من الضباط وموظفي مؤسسة التنمية الأسرية. وأكد مدير إدارة المراسم والعلاقات العامة، العميد سيف سعيد الشامسي، أن الفعالية تعكس حرص القيادة الرشيدة على رعاية كبار المواطنين ودعمهم، باعتبارهم فئة مهمة وشريكاً فاعلاً في مسيرة التنمية، وأكدت مديرة دائرة تنمية الأسرة في مؤسسة التنمية الأسرية، وفاء محمد آل علي، أن رعاية كبار المواطنين وتمكينهم من المشاركة المجتمعية من أولويات المؤسسة، مشيرة إلى أن فعالية «ثبات ورماية» تجسد هذا التوجه من خلال إحياء رياضة تراثية أصيلة وتقديم تجربة تفاعلية تعزز مهاراتهم البدنية والذهنية، وتعكس روح التحدي والإيجابية لديهم، مثمنةً الشراكة البناءة مع شرطة أبوظبي ومستوى التنظيم والتفاعل في بيئة آمنة ومحفزة باستخدام أحدث التقنيات.


البيان
منذ 6 ساعات
- البيان
عدد جديد من مجلة «المركز: الدراسات العربية»
أصدر مركز أبوظبي للغة العربية العدد الثامن من مجلة «المركز: مجلة الدراسات العربية»، والتي تعنى بالدراسات العربية لغة وأدباً وثقافة، وتتناول موضوعات المجلة قضايا مختلفة تاريخية ونقدية ومراجعات للكتب. وتستكمل المجلة النصف سنوية، والتي تصدر ورقياً وإلكترونياً بالتعاون مع مؤسسة «بريل»، في هذا الإصدار عامها الرابع، وتتابع مسيرة اتسمت بجدية الطرح، ووضوح الرؤية، والالتزام بالدور التنويري الذي تقوده دعماً للغة العربية، من خلال نشر دراسات وبحوث استثنائية، في مجالات اللغة والأدب والثقافة والتاريخ والفكر العربي. وللمرة الأولى يأتي موضوع العدد مفتوحاً لإتاحة فرصة المشاركة أمام الباحثين الجادين من مختلف الاهتمامات البحثية. وقد شهدت دعوة الاستكتاب في هذا العدد إقبالاً كبيراً من الباحثين والأكاديميين.


البيان
منذ 7 ساعات
- البيان
بلدية دبي تدعم «ثلاجة الفريج» لترسيخ التكافل المجتمعي ومساندة العمال
وذلك دعماً للحملة الهادفة إلى توزيع مليوني عبوة من المياه والعصائر والمثلجات على العمال في دبي، للتخفيف من آثار ارتفاع درجات الحرارة، خلال فصل الصيف، وتعزيز سلامتهم في مواقع العمل. حيث تقدم نموذجاً محفزاً لحشد مشاركة المجتمع بأفراده ومؤسساته في سبيل دعم العمال في هذا الوقت من الصيف، وتقديم رسالة شكر وتقدير لهم من المجتمع لجهودهم في التنمية. وقال بن غليطة: «تسرنا هذه المشاركة في الحملة، التي تنطلق من القيم الأصيلة، التي تتميز بها دولة الإمارات، إضافة إلى مساهمتها الفاعلة في حشد الجهود لمساندة فئة العمال، الذين يبذلون جهوداً كبيرة في مختلف مواقع العمل، خلال أشهر الصيف، انطلاقاً من حرص دولة الإمارات على تقديرهم وإيمانها بدورهم الكبير في جهود التنمية والازدهار وعطائهم المتواصل». حيث نهدف من خلال هذا الدعم إلى تقديم مثال واضح على أهمية المسؤولية المجتمعية، والالتزام بدعم المبادرات النوعية، بما يحفز مزيداً من العطاء، ويشجع على مواصلة الجهود في مبادرات أكبر وأكثر شمولية. وذلك عبر تحفيز روح التطوع والمساهمة المجتمعية، لخلق حراك مجتمعي، يرتقي بجودة الحياة، ويعزز السلوكيات والقيم الإيجابية في المجتمع.