logo
رسائل الدكتور سعيد دراز للشعب السوري عما يحدث من اقتتال باسم الدين ويشيد بنجاح الأجهزة الأمنية المصرية في ضبط خلية حسم الإرهابية

رسائل الدكتور سعيد دراز للشعب السوري عما يحدث من اقتتال باسم الدين ويشيد بنجاح الأجهزة الأمنية المصرية في ضبط خلية حسم الإرهابية

النهار نيوزمنذ 2 أيام
الإثنين، 21 يوليو 2025 10:06 مـ بتوقيت القاهرة
كتب هاني رجب
أشاد وبارك الدكتور سعيد دراز رئيس مجموعة شركات ايروجيت العالمية ورئيس اللجنة العليا للعلاقات الدولية ودعم الوطن بالمنظمة المصرية الدولية لحقوق الإنسان والتنمية. الأجهزة الأمنية المصرية وذلك عقب الإعلان عن ضبط ورصد عناصر خلية حسم الإرهابية التي كانت تعتزم تنفيذ سلسلة من العمليات الإرهابية الإجرامية لزعزعة أمن الوطن وترويع المواطنين الأبرياء واشاد الدكتور سعيد دراز بالدور البطولى الذى يقوم به رجال الأمن فى مختلف المواقع لمواجهة مخططات العنف والإرهاب وأكد الدكتور سعيد دراز على تقديم الشكر والدعم بالجهود الوطنية المخلصة التي تبذلها أجهزة الأمن الوطني في سبيل الحفاظ على أمن واستقرار الدولة المصرية، داعيًا جموع المواطنين إلى التكاتف والاصطفاف خلف القيادة السياسية والمؤسسات الوطنية من أجل بناء وطن آمن ومستقر.
وقد وجه الدكتور سعيد دراز رسائل للشعب السوري الشقيق عما يحدث من اقتتال باسم الدين وقال الدكتور سعيد دراز أن هذه رسالتي الي من فصلوا دينا جديدا علي مقاسهم وأدعوا أنها سنة محمد صلي الله عليه وسلم...."إذا كانت هذه سنتكم... فأنا بريء منها"...إذا كانت "السُنّة" التي تدّعونها اليوم، هي ما يُمارسه البعض من جماعات مسلحة باسم الدين في سوريا والعراق واليمن وغيرها، من قتلٍ على الهوية، وذبحٍ للمدنيين، واغتصابٍ للنساء، وسبيٍ للأبرياء، واعتداءٍ على الشيوخ والأطفال، فإني بريء منها.وأشار الدكتور سعيد دراز إن كانت "السنة" هي ذبح العلوي لأنه علوي، وقتل الدرزي لأنه درزي، وتكفير المسيحي لأنه ليس على ملتكم، وسلب أموال الناس وبيوتهم تحت لافتة "الغنائم"، وإحراق القرى ونهبها بحجة "الفتح"، فوالله لا فرق عندي بين هذا وذاك العدو الصهيوني الذي يُبيد أطفال غزة ويهدم بيوت أهل القدس. إن كانت هذه هي سنتكم، فأنتم شركاء للصهيونية في الجريمة، وإن اختلفت الرايات واللغات.إن كان ما تسمونه "الجهاد" هو تجويع الشعوب، وتهجير العائلات، واستحلال الدماء، فأنتم لا تمثلون السنة، ولا تمثلون الإسلام، ولا تمثلون أي قيمة من قيم النبوة التي جاءت رحمة للعالمين.أين كانت هذه الغيرة عندما قُصفت غزة؟ أين كانت هذه الحمية عندما أُغلقت أبواب الأقصى؟ أين اختبأت رجولتكم وعصبيتكم القبلية حين صرخ نساء فلسطين بلا مغيث؟ أهي بطولة أن تقاتلوا الضعفاء من أبناء وطنكم، بينما تخشون الوقوف في وجه العدو الحقيقي؟أدّعيتم أنكم أهل "سنة"، لكن سنتكم أصبحت وسيلة لقتل الآخر لا لإصلاحه، ذريعة للنهب لا للعدل، منصة للتكفير لا للتفكير. لقد حوّلتم الدين إلى أداة للخراب، وحوّلتم القداسة إلى تجارة سياسية بائسة.نعم، إذا كانت هذه سنتكم... فإني بريء منها، كما تبرأ يوسف من امرأة العزيز، وموسى من فرعون، وعيسى من كهنة الهيكل، ومحمد ﷺ من كل من سفك الدم بغير حق.واكد الدكتور سعيد دراز أن السنة الحقيقية هي الرحمة، هي العدل، هي النصرة للمظلوم لا التواطؤ على قتله، هي الوقوف في وجه الطغيان لا تبريره.
فإما أن تعيدوا للسُنة معناها، أو دعونا نعلن براءتنا من هذا الزيف الذي يُرتكب باسمه ألف جريمة.
وأوضح دراز وان كان هناك من يدعي انه في عهد رسولنا الكريم قد وقع مع بنو قريظة وغيرهم من المشركين فأقول له نعم ولكن كان ذلك في فترة نزول الوحي بالقرآن الكريم وكان في سياق دولة تقيم العدالة، ترد الخيانة، وتحفظ العهود.واكد الدكتور سعيد دراز كانت حروب النبي ﷺ دفاعية أو استباقية ضد عدوان مباشر أو خيانة موثقة.وكان ﷺ يقيد القتال بضوابط أخلاقية صارمة: لا يُقتل شيخ أو طفل أو امرأة، لا يُحرق زرع، ولا يُغدر، ولا يُمثل بجثة.أما اليوم، فهؤلاء الذين يقتلون ويكفرون ويحرقون، لا دولة لهم، ولا وحي ينير طريقهم، ولا عدل يضبط بوصلتهم، ولا فقه شرعي يجمع عليهم، بل هم ميليشيات وفصائل وجماعات ضالة تستخدم الدين وقودًا لحروب الفوضى والدم.واختتم دراز هل نحتكم لكتاب الله، أم لروايات كتبت بعد النبي ﷺ بمائتي عام؟لقد قال الله تعالى في القرآن:﴿فَمَن شَاءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاءَ فَلْيَكْفُرْ﴾ (الكهف: 29)﴿أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّىٰ يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ﴾ (يونس: 99)﴿لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ﴾ (البقرة: 256)﴿ادْعُ إِلِىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ﴾ (النحل: 125)﴿وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ﴾ (البقرة: 190)هذا هو الدين الذي أؤمن به.أما ما سواه من أساطير السيف، وسنة القتل، وتاريخ الغزو المنفلت، فهي إفكٌ أُلّف، ودُسّ في كتب بشرية ليست من الوحي، ولا العقيدة في شئ.. نعم...إذا كانت هذه سنتكم، فأنا بريء منها.بريء من سنة القتل.بريء من سنة التكفير.بريء من سنة الطائفية والحقد والخراب.
وأتمسك بكتاب الله وحده، منارتي في الظلمة، وهويتي في الفتنة، ورايتي في وجه الزيف.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

السيسي للمصريين: لن نسمح أبدًا لأي شخص يحتاج إلى سكن بأن يعيش في قلق
السيسي للمصريين: لن نسمح أبدًا لأي شخص يحتاج إلى سكن بأن يعيش في قلق

المستقبل

timeمنذ 12 دقائق

  • المستقبل

السيسي للمصريين: لن نسمح أبدًا لأي شخص يحتاج إلى سكن بأن يعيش في قلق

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن مصر كانت رائدة في بناء حاضرها وتشكيل مستقبلها خلال السنوات الماضية. أشار إلى أن القوات المسلحة تطورت بشكل كبير، وأصبحت قوية كدرع وسيف، إضافة إلى نجاح مصر في مواجهة الإرهاب وتحرير أراضيها من أثره. وشدد السيسي على أن مصر التي رفضت أن يعيش مواطنوها في ظروف صعبة، لن تسمح أبدًا لأي شخص يحتاج إلى سكن بأن يعيش في قلق بشأن مستقبله. مشروع حياة كريمة وأوضح السيسي في حديثه بمناسبة الذكرى الثالثة والسبعين لثورة 23 يوليو أن البلاد شهدت تقدمًا عمرانيًا غير عادي. حيث تخلصت من العشوائيات، وبنت مساكن جديدة، وأنشأت مدن ذكية. كما أشار إلى التحسينات الكبرى في البنية التحتية، وإطلاق مشروع 'حياة كريمة' الذي يقدم مستوى عيش أفضل لنحو 60 مليون مواطن في جميع أنحاء البلاد. الرئيس السيسي وفي سياق ذاته، ذكر الرئيس السيسي أن مصر حققت إنجازات كبيرة خلال فترة كانت دول فيها تنهار. وأشار إلى أن البلاد بقيت، بفضل الله ووعي شعبها، ملاذًا للأمان والاستقرار. حيث استقبلت نحو عشرة ملايين شخص من دول مختلفة. وقدمت مثالًا إنسانيًا مميزًا في كيفية مواجهة الأزمات. استقرار الوطن وأضاف الرئيس أن مصر، رغم الضغوط المستمرة، لم تتخلى عن دورها الإنساني والوطنية. ونجحت بإرادة شعبها في الصمود وتحمل المصاعب والحفاظ على استقرار الوطن والمضي قدمًا في البناء بقوة وعزيمة لا تعرف الاستسلام. كما أكد الرئيس أن مصر ستظل قوية بوحدتها الداخلية، قادرة على مواجهة التحديات والفتن، ومدركة لكل ما يخطط حولها. حيث أشاد بإيمانه بأن الوطن بمساعدة الله، وبقوة وصبر أبنائه. سيتمكن من التغلب على التحديات مهما كانت صعبة أو مصدرها.

الرئيس السيسى فى ذكرى 23 يوليو: مصر ستظل منيعة بجبهتها الداخلية.. إنفوجراف
الرئيس السيسى فى ذكرى 23 يوليو: مصر ستظل منيعة بجبهتها الداخلية.. إنفوجراف

مصر اليوم

timeمنذ 12 دقائق

  • مصر اليوم

الرئيس السيسى فى ذكرى 23 يوليو: مصر ستظل منيعة بجبهتها الداخلية.. إنفوجراف

ألقى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي ، اليوم، كلمة بمناسبة الاحتفال بالذكرى الثالثة والسبعين لثورة 23 يوليو 1952 المجيدة. وصرح السفير محمد الشناوى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن كلمة الرئيس تناولت المسيرة المشرفة لشعب مصر العظيم وما حققه المصريون من نجاحات وتقدم منذ انطلاق هذه الثورة المُلهمة قبل 73 عاماً، وأكدت الكلمة استمرار مصر - منذ قيام الجمهورية الجديدة عام 2014 - في جهودها لبناء دولة حديثة تُلبي تطلعات شعبها وتواصل مسيرة الانجازات برؤية طموحة وخطوات راسخة بكل عزيمة وإصرار. وقال الرئيس السيسى:"فى مثل هذا اليوم، سطر المصريون صفحة مضيئة فى تاريخ بلدهم، حين اندلعت شرارة ثورة يوليو عام 1952، لتكون نقطة تحول فى مسيرة الوطن، أنهت حقبة الاحتلال البغيض، ورسخت قيم العزة والكرامة والاستقلال، وأضاءت مشاعل التحرر فى دول العالم الثالث ومنطقتنا العربية فكانت الثورة المصرية ملهمة، للخلاص من الاستعمار واستقلال القرار الوطنى".وأضاف الرئيس السيسى:"وإذ نحيى اليوم ذكرى الثورة، فإننا نستحضر تجربة وطنية متكاملة، نغوص فى أعماق دروسها، ونتخذ من نجاحها وتعثرها، ما ينير لنا طريق الجمهورية الجديدة تلك الجمهورية التى انطلقت منذ عام 2014، مرتكزة على دعائم صلبة، ورؤية طموحة، وخطى ثابتة نحو إقامة دولة عصرية، تأخذ بالأسباب العلمية لتحقيق طموحاتها، وتثق فى توفيق الله سبحانه وتعالى لإدراك غاياتها". وأكد الرئيس السيسى، أنه على مدار السنوات الأخيرة، كانت الدولة المصرية سباقة فى صناعة الحاضر وصياغة الغد فحدثنا جيشنا الباسل، حتى أصبح درعا حصينا وسيفا قاطعا، وهزمنا الإرهاب، وتطهرت أرض الكنانة من براثنه، وشهدنا طفرة عمرانية شاملة، فأزيلت العشوائيات، وشيدت المساكن، وأسست مدن ذكية، وقفزت البنية التحتية قفزات نوعية غير مسبوقة وانطلق مشروع "حياة كريمة"، ليعيش نحو 60 مليون مواطن فى بيئة حضارية، وغير ذلك من الإنجازات المشهودة فى كافة ربوع الوطن.وفى هذا المقام، أكد الرئيس السيسى، أن مصر التى أبت أن يعيش مواطنوها، فى العشوائيات والأماكن الخطرة، لن تترك مستحقا لسكن، يقع فى دوامة القلق على غده. وأشار الرئيس السيسى، إلى أن مصر حققت إنجازات عديدة، فى زمن انهارت فيه دول، وتفككت كيانات، وتعاظمت المحن لكن مصر - بفضل الله تعالى، ثم بوعى وإدراك المصريين - ظلت دار الأمن والاستقرار، وملاذا إنسانيا مضمونا، فقصدها نحو عشرة ملايين شخص من بلاد كثيرة، وقدمت للعالم نموذجا فريدا فى الإنسانية والمسئولية ورغم الضغوط المتواصلة، لم تتخل مصر يوما عن مسئوليتها القومية والإنسانية.وبفضل الله، ثم بإرادة هذا الشعب العظيم ووعيه، تمكنا من الصمود وتحمل الصعاب، وحافظنا على الوطن واستقراره، وسلكنا طريق البناء، فى ملحمة وطنية قوية، بعزيمة وسواعد لا تعرف الانكسار. وشدد الرئيس السيسى، على أن مصر ستظل منيعة بجبهتها الداخلية المتماسكة، عصية على المؤامرات والفتن، مبصرة بكل ما يحاك حولها. مضيفًا:"وإننى على يقين راسخ، أن هذا الوطن قادر - بإذن الله تعالى، وبما يحمله أبناؤه من قوة وصبر - على تجاوز التحديات، وتخطى الصعاب، مهما تنوعت أشكالها، وتعددت مصادرها".وفى الختام، وجه الرئيس السيسى تحية خالصة من القلب، لقادة ثورة يوليو المجيدة، ولجيش مصر الأبى، وشرطتها الباسلة، ولكل يد مصرية، تبنى وتنمى الوطن، وتحفظ وترعى مؤسساته الوطنية.

الرئيس السيسى فى ذكرى 23 يوليو: مصر ستظل منيعة بجبهتها الداخلية
الرئيس السيسى فى ذكرى 23 يوليو: مصر ستظل منيعة بجبهتها الداخلية

المصريين بالخارج

timeمنذ 12 دقائق

  • المصريين بالخارج

الرئيس السيسى فى ذكرى 23 يوليو: مصر ستظل منيعة بجبهتها الداخلية

ألقى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي،اليوم، كلمة بمناسبة الاحتفال بالذكرى الثالثة والسبعين لثورة ٢٣ يوليو ١٩٥٢ المجيدة. وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن كلمة السيد الرئيس تناولت المسيرة المشرفة لشعب مصر العظيم وما حققه المصريون من نجاحات وتقدم منذ انطلاق هذه الثورة المُلهمة قبل ٧٣ عاماً، وأكدت الكلمة استمرار مصر - منذ قيام الجمهورية الجديدة عام ٢٠١٤ - في جهودها لبناء دولة حديثة تُلبي تطلعات شعبها وتواصل مسيرة الانجازات برؤية طموحة وخطوات راسخة بكل عزيمة وإصرار. وفيما يلي نص كلمة السيد الرئيس: "بسم الله الرحمن الرحيم شعب مصر العظيم، فى مثل هذا اليوم سطر المصريون صفحة مضيئة فى تاريخ بلدهم، حين اندلعت شرارة ثورة يوليو عام ١٩٥٢، لتكون نقطة تحول فى مسيرة الوطن، أنهت حقبة الاحتلال البغيض، ورسخت قيم العزة والكرامة والاستقلال، وأضاءت مشاعل التحرر فى دول العالم الثالث ومنطقتنا العربية فكانت الثورة المصرية ملهمة، للخلاص من الاستعمار واستقلال القرار الوطنى. وإذ نحيى اليوم ذكرى الثورة، فإننا نستحضر تجربة وطنية متكاملة، نغوص فى أعماق دروسها، ونتخذ من نجاحها وتعثرها، ما ينير لنا طريق الجمهورية الجديدة تلك الجمهورية التى انطلقت منذ عام ٢٠١٤، مرتكزة على دعائم صلبة، ورؤية طموحة، وخطى ثابتة نحو إقامة دولة عصرية، تأخذ بالأسباب العلمية لتحقيق طموحاتها، وتثق فى توفيق الله سبحانه وتعالى لإدراك غاياتها. الإخوة والأخوات، على مدار السنوات الأخيرة، كانت الدولة المصرية سباقة فى صناعة الحاضر وصياغة الغد فحدثنا جيشنا الباسل، حتى أصبح درعا حصينا وسيفا قاطعا، وهزمنا الإرهاب، وتطهرت أرض الكنانة من براثنه، وشهدنا طفرة عمرانية شاملة، فأزيلت العشوائيات، وشيدت المساكن، وأسست مدن ذكية، وقفزت البنية التحتية قفزات نوعية غير مسبوقة وانطلق مشروع "حياة كريمة"، ليعيش نحو "٦٠" مليون مواطن فى بيئة حضارية، وغير ذلك من الإنجازات المشهودة فى كافة ربوع الوطن. وأؤكد فى هذا المقام، أن مصر التى أبت أن يعيش مواطنوها، فى العشوائيات والأماكن الخطرة، لن تترك مستحقا لسكن، يقع فى دوامة القلق على غده. السيدات والسادة، لقد حققت مصـر إنجازات عديدة، فى زمن انهارت فيه دول، وتفككت كيانات، وتعاظمت المحن لكن مصر - بفضل الله تعالى، ثم بوعى وإدراك المصريين - ظلت دار الأمن والاستقرار، وملاذا إنسانيا مضمونا، فقصدها نحو عشرة ملايين شخص من بلاد كثيرة، وقدمت للعالم نموذجا فريدا فى الإنسانية والمسئولية ورغم الضغوط المتواصلة، لم تتخل مصر يوما عن مسئوليتها القومية والإنسانية. وبفضل الله، ثم بإرادة هذا الشعب العظيم ووعيه، تمكنا من الصمود وتحمل الصعاب، وحافظنا على الوطن واستقراره، وسلكنا طريق البناء، فى ملحمة وطنية قوية، بعزيمة وسواعد لا تعرف الانكسار. أبناء مصر الكرام، إن مصر ستظل منيعة بجبهتها الداخلية المتماسكة، عصية على المؤامرات والفتن، مبصرة بكل ما يحاك حولها. وإننى على يقين راسخ، أن هذا الوطن قادر - بإذن الله تعالى، وبما يحمله أبناؤه من قوة وصبر - على تجاوز التحديات، وتخطى الصعاب، مهما تنوعت أشكالها، وتعددت مصادرها. وفى الختام، أوجه تحية خالصة من القلب، لقادة ثورة يوليو المجيدة، ولجيش مصر الأبى، وشرطتها الباسلة، ولكل يد مصرية، تبنى وتنمى الوطن، وتحفظ وترعى مؤسساته الوطنية. كل عام وأنتم بخير. ودائما وأبدا: تحيا مصر، تحيا مصر، تحيا مصر.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته." Page 2

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store