
بجوائز مالية تتجاوز الـ24 مليون يورو.. الرياض تشهد انطلاق "جولة الرياض" من جولة الجياد العربية
تتجه أنظار عشاق الفروسية حول العالم نحو العاصمة الرياض، حيث يستضيف الاتحاد السعودي للفروسية للمرة الثانية على التوالي "جولة الرياض"، المحطة الرابعة من جولة الجياد العربية، وذلك ضمن سلسلة الشرق الأوسط وأوروبا، في حدث يجمع بين التراث والجمال والأصالة على مدار أربعة أيام.
وتُقام المنافسات على أرض ميدان البطولة بمقر "قفز السعودية" في الجنادرية حتى يوم السبت المقبل، بمشاركة 212 جوادًا من أرقى مرابط الجياد العربية الأصيلة على مستوى العالم، وبجوائز مالية تتجاوز الـ 24 مليون يورو.
وانطلقت جولات النسخة الحالية من عجمان الإماراتية مطلع يناير الماضي، فيما أقيمت الجولة الثانية في الدوحة القطرية فبراير الماضي، واستضافت مسقط العمانية الجولة الثالثة مارس الماضي.
وتشهد النسخة الثانية الحالية زيادة محطات البطولة من 7 إلى 9 جولات؛ إذ تستضيف الجولات المقبلة كل من كان الفرنسية "الخامسة"، فالكنسوارد الهولندية "السادسة"، لندن البريطانية "السابعة"، روما الإيطالية "الثامنة"، على أن تختتم جولات النسخة الثانية في ديسمبر المقبل في الدوحة.
وتستقبل قرية الفعاليات المصاحبة بمقر البطولة الزوار مجانًا، وتضم العديد من المطاعم والمقاهي والمتاجر المتنوعة، إضافة إلى الفعاليات المخصصة للأطفال والعائلات.
وقد أنهى الاتحاد السعودي للفروسية جميع الاستعدادات والتجهيزات الخاصة في الميدان والمرافق الأخرى المتعلقة بالمشاركين واللجان العاملة كافة، ومواقع الجياد المشاركة، إضافة لمدرجات الجماهير ومنطقة الفعاليات المصاحبة، التي تتضمن مطاعم ومتاجر، إضافة إلى منطقة مخصصة للأطفال.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياضية
منذ 2 أيام
- الرياضية
نابولي ودييجو.. مجد.. خيانة.. هاوية.. وعقد أبدي
في 7 يوليو 1984، هبطت في نابولي طائرة على متنها رجل غيَّر المدينة إلى الأبد، وفعلت هي الأمر نفسه به. فتحت الأبواب، نزل فتى في ريعان شبابه، عمره 23 عامًا، قصير القامة، شعره المجعد يتراقص مع النسيم، يحمل شنطة داخلها 7 ملايين يورو، مبلغ لم يتحصل عليه حينها أحد من جيله وعقد وقَّعه في برشلونة، أصبح لاحقًا لا نهاية له. في صالة القدوم في مطار كابوديكينو، أعطى جوازه للموظف الذي نظر إليه بإجلال وقال: «دييجو مارادونا، اسمك جواز سفر عالمي»، ولم يختمه. توجه دييجو مباشرة إلى ملعب سان باولو، هناك 75 ألف عاشق احتشدوا في استقبال ملكي أشبه بتنصيب زعيم، ومن هنا بدأت أسطورة لم تغير نابولي فحسب، بل جعلتها تتنفس حبه. قبل نابولي، كان مارادونا في برشلونة، المدينة الإسبانية الأنيقة التي لم تستطع احتواء روحه المتمردة. كُسِر كاحله هناك، وكادت رتابتها وصراعات خوزيه نونيز، رئيس النادي، أن تكسر روحه أيضًا، «باعوني بحجة أنني أتعاطى المخدرات، إنه كاذب»، هكذا كتب دييجو في مذكراته. اختار نابولي، المدينة الفوضوية التي عكست طفولته المؤلمة، ووجد فيها وطنًا ثانيًا بعد ولادته في 30 أكتوبر 1960 في بوينس آيرس، وسط حي فقير يُدعى فيا فيوريتو، بين ثمانية أطفال لعائلة متواضعة، والده عامل مصنع وأمه ربة منزل. نابولي، المدينة ذات الألوان الزرقاء الفاتحة المستوحاة من خليجها الساحر، كانت غارقة في الفقر والهامشية مقارنة بشمال إيطاليا الصناعي، تأسس ناديها عام 1926، وحقق نجاحات متقطعة مثل كأس إيطاليا في 1962 و1976، لكنه ظلَّ بعيدًا عن الأضواء التي سيطر عليها ناديا يوفنتوس وميلان، كانت المدينة تتوق لبطل يحمل طموحاتها، ووجدته في مارادونا. في كأس العالم 1986، راوغ مارادونا كما يرقص التانجو، جندل الخصوم ببراعة خرافية، سجَّل هدفين أسطوريين ضد إنجلترا، أحدهما «هدف القرن» سحب فيه خمسة لاعبين في 60 مترًا، ووضع الأرجنتين على عرش الكون. هذا السحر انتقل إلى نابولي، حين قاده لأول لقب دوري في 1986ـ1987، محطمًا هيمنة عمالقة الشمال، لم يكن ذلك مجرد انتصار رياضي، بل ثورة جعلت المدينة بأكملها على الخارطة، ورفع رأسها مثلما انحنت أمامه هامات كبرى. أعاد مارادونا الإنجاز في 1990، إلى جانب كأس إيطاليا «1987»، كأس السوبر الإيطالي «1990»، وكأس الاتحاد الأوروبي «1989». سجَّل 115 هدفًا في 259 مباراة، لكن تأثيره تجاوز الأرقام، كان قائدًا شعبيًّا، يعيش نبض المدينة، يتحدث لغتها، ويحمل همومها، غير أنه لم يكن ملاكًا، فضائح عاطفية وإدمان طارداه، أثار غضب الإيطاليين حين دعا نابولي لمؤازرة الأرجنتين ضدهم في مونديال 1990، قائلًا: «نابولي ليست إيطاليا» استجاب النابوليون، وفازت الأرجنتين بركلات الترجيح، لكن ذلك جعلهم منبوذين ووصفوا بالخونة. في 1991، انهار كل شيء، فشل دييجو في اختبار المخدرات أوقفه 15 شهرًا، غادر نابولي في 1992 وسط ديون وفضائح، تاركًا جرحًا غائرًا وفراغًا لم يملأه أحد. النادي غرق في أزمات مالية، وأُعلن إفلاسه عام 2004 بديون 70 مليون يورو، لكن أوريليو دي لورينتيس، المنتج السينمائي، أعاد إحياءه بـ10 ملايين يورو، فصعد إلى دوري النخبة في 2007. وفاز بكأس إيطاليا «2012، 2014، 2020»، وكأس السوبر «2014»، قبل أن يظفر بالأهم 2022ـ2023، محققًا لقب الدوري الثالث بقيادة لوتشانو سباليتي ونجوم مثل أوسيمين وكفاراتسخيليا، ثم يحتفل الجمعة بالدوري الرابع مع أنتونيو كونتي، سكوت ماكتومناي، وروميلو لوكاكو. بعد رحيله في 25 نوفمبر 2020، ظلَّ الأسطورة نبض نابولي، مبانيها مزينة بجدارياته، وراياتها خفاقة بصوره وملعب دييجو أرماندو مارادونا يحمل اسمه. في شوارع المدينة الضيقة، حيث تمتزج رائحة البيتزا بأنغام الأغاني الشعبية، يتردد اسم دييجو كنشيد وطني، مات مارادونا، لكن نابولي لا تزال تعيش أسطورته، في كل فرح، وكل مجد، عقد عشق خالد لا ينتهي.


الوئام
منذ 3 أيام
- الوئام
السعوديات يتصدرن النقاش حول الاستثمار والقوة الثقافية في قمة 'فورتشن' العالمية
سلّط اليوم الختامي لقمة 'فورتشن لأقوى النساء في العالم' الضوء على الدور المتنامي للمرأة السعودية في تشكيل مستقبل الثقافة والسياسات والاستثمار والابتكار على الصعيدين الإقليمي والعالمي. واستعرضت الأميرة نورة بنت فيصل آل سعود رحلتها غير المتوقعة نحو العمل الثقافي، مؤكدة على القيمة الاستراتيجية لـ'القوة الناعمة' والدور الاقتصادي المتصاعد للقطاع الإبداعي في المملكة. وقالت الأميرة نورة: 'لم أكن أتخيل أنني سأخوض غمار القطاع الإبداعي، ولكن بعد عودتي إلى السعودية في أعقاب إطلاق رؤية 2030، أدركت أن هناك فرصة لبناء شيء له معنى'. وشملت رحلتها منذ ذلك الحين إطلاق أسبوع الموضة السعودي في 2018، والمساهمة في تأسيس هيئة الأزياء بوزارة الثقافة. وأضافت: 'قمنا ببناء بنية تحتية لم تكن موجودة من قبل – وظائف جديدة، سياسات، ومسارات مهنية حقيقية لأصحاب المواهب الإبداعية'. وشددت الأميرة على ضرورة دمج الثقافة في مختلف القطاعات، من البيع بالتجزئة والطعام والمشروبات إلى الرياضة والاستراتيجية المؤسسية، مؤكدة أن 'الثقافة ليست مفهومًا ثابتًا، بل هي وسيلة للتعبير عن الهوية، ويمكن تحقيق عائدات اقتصادية منها إذا دُعمت بنموذج عمل سليم'. الابتكار والاستثمار والتحول القطاعي وتناولت جلسات القمة أيضًا الابتكار والاستثمار وريادة الأعمال، حيث تحدثت نور سويد، مؤسسة شركة 'جلوبال فنتشرز'، عن استراتيجيتها في الاستثمار في قطاعات 'مهملة' مثل التقنية المالية عام 2018، والرعاية الصحية عام 2020، والتصنيع مؤخرًا. ومن بين النماذج التي استعرضتها شركة متخصصة في رقمنة مخزونات قطع الغيار لقطاع النفط والغاز باستخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد، مما يعالج تحديات سلاسل الإمداد والاستدامة في الوقت الحقيقي. كما شاركت أيدان مادِغان-كيرتس، الشريكة العامة في 'إكليبس فنتشرز'، رؤيتها حول كيفية تغيّر توجهات رؤوس الأموال نتيجة الصدمات الجيوسياسية وضغوط المناخ، مما يدفع المستثمرين للتركيز على التكنولوجيا الصناعية المتقدمة. الرياضة كأداة للتغيير الثقافي وكانت الرياضة أحد المحاور الرئيسة في جلسة حملت عنوان 'آفاق جديدة'، أدارتها لمى الحمودي من 'عرب نيوز'، بمشاركة أضواء العريفي، مساعدة وزير الرياضة لشؤون الرياضة النسائية، والتي أوضحت أن نسبة النشاط البدني في السعودية ارتفعت من 13% إلى أكثر من 50% منذ انطلاق رؤية 2030. وسلطت العريفي الضوء على الاستراتيجية الوطنية للرياضة، والتي ترتكز على ثلاث ركائز: المشاركة المجتمعية، تطوير الشباب، والإنجازات الرياضية للنخبة، مشيرة إلى أن هذه المحاور أسهمت في تحقيق إنجازات بارزة في الرياضة النسائية، مثل تأهل اللاعبة دنيا أبو طالب لأولمبياد باريس 2024 في التايكوندو. كما شاركت عدة رياضيات سعوديات قصصهن، من بينهن زمزم الحمادي، لاعبة الفنون القتالية المختلطة، التي أشادت بدور والدتها في دعمها، والملاكمة رشا الخميس، التي تحدثت عن دعم والدها لمسيرتها. أما مشاعل العبيدان، فأرجعت شغفها برياضة السيارات إلى ثقافة الصحراء، بينما كشفت عالية الرشيد، رئيسة كرة القدم النسائية في الاتحاد السعودي، عن أن أكثر من 70 ألف فتاة يشاركن حاليًا في دوريات المدارس. الاعتراف بالمهن الإبداعية: إنجاز محوري وفي إحدى الجلسات، اعتبرت الأميرة نورة أن من أبرز إنجازات الإصلاحات الأخيرة هو الاعتراف الرسمي بالمهن الإبداعية. وقالت: 'قبل رؤية 2030، لم يكن بإمكان المصممين حتى تسجيل تراخيصهم التجارية. لم يكن هناك شيء اسمه قطاع الأزياء كمجال أعمال. اليوم، يستطيع المصممون التسجيل رسميًا، والعمل بشكل قانوني، والحصول على الدعم اللازم'. هذا التحول يعكس التغير الأوسع في المشهد الثقافي السعودي، حيث لم تعد الإبداع مجرد هواية، بل أصبح مسارًا مهنيًا معترفًا به ومزدهرًا. خلاصة اليوم الختامي أبرزت جلسات اليوم الثاني من القمة المكانة المتقدمة التي أصبحت المرأة السعودية تحتلها في مختلف القطاعات، من الثقافة والاستثمار إلى الرياضة والتقنية، في وقت تواصل فيه المملكة تحويل ركائز رؤيتها الوطنية إلى محركات اقتصادية فعلية تقود التنمية المستقبلية.


غرب الإخبارية
منذ 4 أيام
- غرب الإخبارية
الكاتبة الهندية بانو مشتاق تفوز بجائزة البوكر العالمية
المصدر - فازت الكاتبة الهندية والناشطة في مجال حقوق المرأة بانو مشتاق مساء الثلاثاء بجائزة بوكر الأدبية الدولية عن مجموعتها القصصية «هارت لامب» (مصباح القلب) التي تتناول الحياة اليومية لنساء مسلمات في جنوب الهند. والمجموعة القصصية التي كتبت بالكانادية، اللغة المحلية في جنوب الهند، تروي جوانب من حياة العديد من النساء المسلمات اللواتي يعانين من التوترات الأسرية والمجتمعية. وهذا أول كتاب باللغة الكانادية يحصل على هذه الجائزة الدولية المرموقة التي تمّ تقديمها في حفل أقيم في لندن مساء الثلاثاء وتبلغ قيمتها 50 ألف جنيه إسترليني (أكثر من 59 ألف يورو) يتم تقاسمها بين المؤلّفة والمترجمة ديبا بهاستي. ونشرت هذه القصص في الأصل بين عامي 1990 و2023. وبحسب منظمي الجائزة، فقد تعرض الكتاب للرقابة من جانب الدوائر المحافظة في الهند، وتم تجنبه من قبل الجوائز الأدبية الكبرى في البلاد. وقالت الكاتبة عند حصولها على الجائزة «أقبل هذا الشرف العظيم ليس كفرد، بل كصوت يقف مع العديد من الآخرين»، واصفة فوزها بأنه لحظة «لا تصدق». من جانبه قال رئيس لجنة التحكيم ماكس بورتر إن الكتاب «شيء جديد حقا للقراء الناطقين باللغة الإنجليزية، قصص جميلة مليئة بالحياة». وكان بورتر استبق الإعلان عن فوز مشتاق بالإشادة «بالكتب التي تتحدّى السلطات، من السودان إلى أوكرانيا والصين وإريتريا وإيران وتركيا، في كل مكان». وجائزة بوكر الدولية هي جائزة أدبية تمنح لكتاب خياليين. وكانت الجائزة تمنح كل عامين لكنها أصبحت منذ 216 تمنح كل عام. وفي العام الماضي، فازت ببوكر الدولية الرواية الألمانية «كايروس» للكاتبة جيني إيربنبيك والتي ترجمها مايكل هوفمان.