
"انتهى الأمر".. نتنياهو يتعهد بالقضاء على حماس
ونقل بيان صادر عن مكتب نتنياهو قوله، خلال كلمة ألقاها في مدينة عسقلان جنوب إسرائيل: "أقول لكم.. لن تكون هناك حماس بعد الآن.. لن تكون هناك حماسستان.. لن نعود إلى ذلك الوضع.. انتهى الأمر".
"سنقضي على حماس حتى جذورها"
وأضاف نتنياهو: "سنحرر جميع رهائننا"، وتابع: "سنقضي على حماس حتى جذورها".
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن، الثلاثاء، أن إسرائيل وافقت على الشروط اللازمة لهدنة مدتها 60 يوما في الحرب الدائرة منذ 21 شهرا.
وخلال هذه الفترة، ستعمل الولايات المتحدة مع جميع الأطراف لإنهاء الحرب، ودعا ترامب حركة حماس إلى الموافقة على الاتفاق.
حماس تدرس المقترح
من جانبها، قالت حماس، الأربعاء، إنها ستدرس المقترح المقدم من الوسطاء، مضيفة عبر قناتها على تطبيق تليغرام: "نتعامل مع هذا الأمر بمسؤولية كبيرة".
بدوره، قال وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، إن غالبية أعضاء الحكومة الإسرائيلية يدعمون اتفاقا بشأن غزة يتضمن إطلاق سراح المحتجزين.
وكتب ساعر على منصة إكس: "إذا توفرت الفرصة، يجب ألا نضيعها!".
لقاء مرتقب
ومن المقرر أن يلتقي نتنياهو الرئيس ترامب في واشنطن الأسبوع المقبل.
واندلعت حرب غزة بعد هجوم مباغت شنته حماس في السابع من أكتوبر 2023 على جنوب إسرائيل وأسفر عن مقتل 1219 شخصا في إسرائيل، معظمهم من المدنيين، وفقا لتعداد وكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام رسمية.
وردّت إسرائيل بحرب واسعة النطاق قتل فيها 57012 شخصا غالبيتهم مدنيون، وفق أحدث حصيلة لوزارة الصحة في غزة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ ساعة واحدة
- Independent عربية
ناجون من ضربة إسرائيلية استهدفت نازحين: اقصفونا بالنووي ليرتاح الجميع
يجول أطفال بدا عليهم الذهول بين ركام طغى عليه اللون الأسود في مدرسة كانت تؤوي نازحين في حي الرمال بمدينة غزة، بعد ضربة إسرائيلية قال الدفاع المدني إنها أسفرت عن مقتل 15 شخصاً معظمهم نساء وأطفال. وأظهرت لقطات لوكالة الصحافة الفرنسية مبنى مؤلفاً من طابقين كتب اسم مدرسة مصطفى حافظ على إحدى واجهاته، كما تدلت ملابس وأغطية على الجدران، فيما كان أطفال يتنقلون بين أكوام من الملابس والمقتنيات المحترقة التي يتصاعد منها الدخان. كذلك، عمل شبان على رفع الركام والأثاث المحترق. وقالت أم ياسين أبو عودة التي فقدت زوجة شقيقها "هذه ليست حياة، إما أن يقصفونا بقنبلة نووية وينتهي الأمر أو يصحو ضميركم". وأضافت "تعبنا، عامان ونحن في الجهاد، جهاد لقمة العيش". ورداً على استفسار لوكالة الصحافة الفرنسية، ذكر الجيش الإسرائيلي أنه استهدف "عنصراً إرهابياً أساسياً في 'حماس' كان يعمل في مركز قيادة وسيطرة للحركة في مدينة غزة"، مؤكداً أنه اتخذ قبل الغارة "خطوات للحد من خطر إيذاء مدنيين". وأشار المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل إلى أن الضربة أسفرت عن مقتل 15 شخصاً غالبيتهم من النساء والأطفال. وكان هؤلاء من ضمن 69 شخصاً في الأقل أحصى الجهاز مقتلهم في أنحاء عدة من غزة منذ فجر اليوم الخميس. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ونزح كل سكان غزة تقريباً مرة واحدة في الأقل خلال الحرب المستمرة منذ نحو 21 شهراً والتي خلفت أوضاعاً إنسانية كارثية يعيشها 2.4 مليون فلسطيني. ولجأ كثر إلى المدارس كمراكز إيواء نظراً إلى الدمار الواسع الناتج من الحرب وشح المرافق الباقية. لكن هذه المدارس تعرضت مراراً لضربات من قبل إسرائيل التي أفادت في ضربات سابقة مشابهة، بأنها كانت تستهدف عناصر من "حماس". ونظراً إلى القيود الإسرائيلية المفروضة على وسائل الإعلام في قطاع غزة وصعوبة الوصول إلى المناطق المستهدفة، فإن وكالة الصحافة الفرنسية غير قادرة على التحقق بصورة مستقلة من تقارير الدفاع المدني والجيش الإسرائيلي. وبين الدمار، على جدار مجاور للركام في مدرسة مصطفى حافظ، صمدت جدارية ملونة لرسم طفل يبتسم ويسير قرب شجرة، وامرأة تقف إلى جانب العلم الفلسطيني. وجلس عدد قليل من الأشخاص على كراسٍ في باحة اللعب بالمدرسة، فيما راح بعض الفتية يتفقدون الدمار ويتسلقون الأثاث المقلوب داخل المبنى، وقام آخرون بالنبش بين الحطام. وفي مستشفى الشفاء في مدينة غزة، احتشدت جموع من المشيعين المنتحبين قرب جثامين أحبائهم. وقالت امرأة مكلومة فقدت أقارب لها في الغارة "لم تبقَ لنا أية حياة. فليبيدونا حتى نرتاح أخيراً". وأضافت السيدة التي لم تذكر اسمها "لم يبقَ شيء. ابنتاي استشهدتا، والآن ابنة أخي مع أطفالها الستة وزوجها احترقوا جميعاً حتى الموت". واندلعت حرب غزة بعد هجوم مباغت شنته "حماس" في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) عام 2023 على جنوب إسرائيل أسفر عن مقتل 1219 شخصاً، معظمهم من المدنيين، وفقاً لتعداد وكالة الصحافة الفرنسية استناداً إلى أرقام رسمية. وردّت إسرائيل بإحكام حصار قطاع غزة وشن حرب مدمرة قتل فيها 57130 شخصاً غالبيتهم مدنيون، وفق أحدث حصيلة لوزارة الصحة التي تديرها "حماس" وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقاً بها.

العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
الكرملين: كلما قل عدد صواريخ كييف اقتربت نهاية الحرب
أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، أنه كلما قل عدد الصواريخ التي تحصل عليها كييف من الغرب، اقتربت العملية العسكرية الخاصة من نهايتها. "تقترب الحرب من نهايتها" وأضاف بيسكوف: "كلما قلّت الصواريخ الآتية من الخارج إلى أوكرانيا، اقتربت نهاية العملية العسكرية الخاصة". وفيما يخص الأنباء المتداولة حول تعليق إرسال الأسلحة الأميركية إلى أوكرانيا، قال بيسكوف: "نراقب الوضع، يبدو أن الصناعة لا تملك ببساطة الوقت الكافي لإنتاج الصواريخ بالكميات المطلوبة، خاصة مع إرسال كميات كبيرة من الشحنات إلى كل من إسرائيل وأوكرانيا، وهي مستمرة. لذلك، هناك بعض المشاكل في هذا الصدد. نراقب الوضع عن كثب". في حين أكد حول مواعيد الجولة الجديدة من المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا، أن على روسيا أن تنتظر مقترحات بشأن توقيت جولة المفاوضات الجديدة. وأضاف أن روسيا لا تناقش علنا محتوى مسودة مذكرات التفاهم بشأن التسوية في أوكرانيا، وتابع قائلا: "لا نناقش علنا مذكرة التفاهم ومضمونها، والتي لم نناقشها حتى مع الجانب الأوكراني. نعتقد أن النقاش عبر وسائل الإعلام لن يؤدي إلا إلى الإضرار بالعملية". تعليق المساعدات الأميركية يذكر أن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، كانت أعلنت، الأربعاء، أن الولايات المتحدة كانت في عهد الرئيس السابق جو بايدن ترسل الأسلحة إلى أوكرانيا بدون تفكير، مشددة على أن هذا الأمر اختلف مع وصول الرئيس الحالي دونالد ترامب. وقال المتحدث باسم البنتاغون، شون بارنيل، في تصريح لصحافيين: "أعتقد أنه في عهد إدارة بايدن، كنا نوزع الأسلحة والذخائر لفترة طويلة جداً بدون حتى التفكير في الكميات التي نمتلكها"، وفق وسائل إعلام روسية. في حين أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، آنا كيلي، لشبكة "إن بي سي" تعليق الإمدادات، مشيرة إلى أن القرار اتُخذ بهدف وضع مصالح أميركا في المقام الأول. كما صرّح عضو الكونغرس الجمهوري وعضو لجنة الاستخبارات في مجلس النواب، برايان فيتزباتريك، بأنه طلب إحاطة عاجلة من البيت الأبيض والبنتاغون بشأن تعليق الإمدادات العسكرية إلى كييف.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
رئيس «مؤسسة غزة الإنسانية»: برنامج توزيع المساعدات «لن يُغلق»
شدّد رئيس آلية توزيع المساعدات الغذائية المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل في غزة، اليوم (الأربعاء)، على أن البرنامج لن يُغلق، نافياً مقتل فلسطينيين في مراكزه. وتنشط «مؤسسة غزة الإنسانية» في توزيع الأغذية في القطاع منذ 26 مايو (أيار)، بعدما منعت إسرائيل مدى شهرين وصول الإمدادات، ما استدعى تحذيرات من وقوع مجاعة. لكن عملياتها تشهد فوضى مع تقارير شبه يومية تفيد بوقوع قتلى بنيران إسرائيلية في صفوف منتظري تلقي مساعدات. وترفض وكالات الأمم المتحدة وغالبية المنظمات الإنسانية العاملة في غزة التعاون مع هذه المؤسسة، مع التشكيك في آليات عملها ومبادئها، معتبرة أنها تخدم أهداف الجيش الإسرائيلي. وندّد رئيس المؤسسة جوني مور، وهو قس إنجيلي مقرّب من الرئيس دونالد ترمب، بدعوات تطلقها منظمات غير حكومية لمنع المؤسسة من ممارسة أنشطتها. وقال مور في تصريح لصحافيين في بروكسل: «لن يتم إغلاقنا. لدينا وظيفة واحدة نؤيدها هي بغاية البساطة، توفير الطعام المجاني يومياً لسكان غزة»، مشيراً إلى أن مؤسسة غزة الإنسانية وفّرت أكثر من مليون صندوق من المواد الغذائية منذ أن بدأت عملها. الأسبوع الماضي قال مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إنه منذ بدأت مؤسسة غزة الإنسانية عملها «قصف الجيش الإسرائيلي وأطلق النار على فلسطينيين كانوا يحاولون الوصول إلى نقاط التوزيع، ما أدى إلى سقوط العديد من القتلى». فلسطينيون يحملون مساعدات إنسانية من «مؤسسة غزة الإنسانية» في رفح أول من أمس (أ.ب) والجمعة قالت منظمة الصحة العالمية إن 500 شخص قتلوا «في مواقع عسكرية لتوزيع الأغذية غير تابعة للأمم المتحدة»، في اليوم نفسه، قالت منظمة أطباء بلا حدود إن فرقها الطبية تستقبل يومياً أشخاصاً قُتلوا أو أصيبوا أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء في أحد المواقع التابعة للمؤسسة، وقد لاحظت زيادة كبيرة في عدد الإصابات الناجمة عن طلقات نارية مع استمرار عمليات التوزيع. لكن مور نفى سقوط قتلى فلسطينيين في مراكز التوزيع الأربعة التابعة للمؤسسة أو قربها. وقال: «لم تقع حادثة عنف واحدة في مراكز التوزيع التابعة لنا. ولم تقع حادثة عنف واحدة على مقربة من مراكز التوزيع التابعة لنا». ووصف مور إعلان السلطات السويسرية، الأربعاء، عزمها على إغلاق فرع المؤسسة في جنيف بأنه «لا تأثير له على الإطلاق على عمليات مؤسسة غزة في المستقبل». وقالت حركة «حماس» إنها تناقش مقترحات تلقّتها من الوسطاء لوقف إطلاق النار في غزة، غداة إعلان الرئيس الأميركي أن إسرائيل تؤيد هدنة لمدة 60 يوماً في القطاع الذي دمرته الحرب. ولفت مور إلى أن مؤسسته مصمّمة على مواصلة عملها في غزة في حال تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار. وقال: «لا نية لدينا، إلا إذا أُجبرنا على ذلك، لا نية لدينا على الإطلق للتخلي عن هؤلاء الناس».