logo
إدارة ترامب تفاجئ المهاجرين بقرار يثير الضجة بالاوساط الأمريكية

إدارة ترامب تفاجئ المهاجرين بقرار يثير الضجة بالاوساط الأمريكية

الأمناء ٠٦-٠٥-٢٠٢٥

في خطوة فاجأت المتابعين لسياسات الهجرة المتشددة التي يتبناها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعلنت إدارته عن مبادرة جديدة تمنح المهاجرين غير الشرعيين في الولايات المتحدة مكافأة مالية قدرها 1000 دولار في حال قرروا العودة طوعاً إلى بلدانهم الأصلية. القرار أثار تساؤلات واسعة، ليس فقط حول أهدافه السياسية، ولكن أيضاً بشأن توقيته في ظل حملته الانتخابية المقبلة التي يضع فيها ملف الهجرة على رأس أولوياته.
دفع مالي ومساعدة سفر للمغادرين طواعية
كشفت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية في بيان رسمي أن البرنامج الجديد يتضمن أيضاً تغطية تكاليف السفر لأولئك الذين يوافقون على مغادرة الأراضي الأمريكية طوعياً. وأوضحت الوزارة أن المهاجرين غير الشرعيين يمكنهم الاستفادة من هذه الحوافز عبر التسجيل في تطبيق إلكتروني رسمي يُدعى "CBP Home"، والذي يتيح للمستخدمين إخطار الحكومة بنيّتهم العودة الطوعية، مما يسقط عنهم أولوية الاحتجاز والترحيل القسري.
رؤية ترامب: الترحيل الطوعي كحلّ اقتصادي وأمني
البرنامج الجديد يعكس توجهاً عملياً تتبناه إدارة ترامب نحو تقليل التكاليف المرتفعة لعمليات الترحيل الجماعي، التي تعتمد على عمليات مداهمة وملاحقة قضائية مكلفة. وبحسب البيان، فإن خيار الترحيل الذاتي هو "الأكثر أماناً وفعالية من حيث التكلفة"، كما أنه يمنح الحكومة مزيداً من السيطرة على مسارات الخروج دون تعقيدات قانونية أو إنسانية.
تطبيق رقمي لتيسير العودة وتقليل الاحتجاز
من خلال تطبيق CBP Home، يمكن للمهاجرين الدخول في مسار الترحيل الطوعي، ما يعني إعفاؤهم من الاحتجاز المؤقت أو الإدراج في قائمة الأولويات لدى سلطات الهجرة. هذا الابتكار التقني يأتي كجزء من جهود الحكومة لتسريع الإجراءات وتسهيلها على الأفراد الراغبين في المغادرة، دون المساس بسياسة الولايات المتحدة الصارمة تجاه الهجرة غير الشرعية.
خلفية سياسية: استراتيجية انتخابية بأبعاد إنسانية؟
من المعروف أن دونالد ترامب يضع قضية الهجرة في صلب خطابه الانتخابي، وغالباً ما يستخدمها لتعزيز موقفه بين الناخبين المؤيدين لتشديد الرقابة على الحدود. ومع ذلك، فإن إطلاق هذا البرنامج المالي الإنساني يثير تساؤلات حول ما إذا كانت هذه الخطوة محاولة لإضفاء بُعد أكثر توازناً على استراتيجيته الصارمة، أو إذا كانت تهدف إلى تسويق "الحزم الرحيم" ضمن حملته الرئاسية المقبلة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

زيارة رامافوزا إلى واشنطن: توترات دبلوماسية وتحديات النفوذ الأمريكي
زيارة رامافوزا إلى واشنطن: توترات دبلوماسية وتحديات النفوذ الأمريكي

قاسيون

timeمنذ ساعة واحدة

  • قاسيون

زيارة رامافوزا إلى واشنطن: توترات دبلوماسية وتحديات النفوذ الأمريكي

تفاقمت التوترات بين البلدين بسبب إجراءات ترامب الحادة، التي تضمنت قطع المساعدات المالية التي كانت تشكل 18% من موازنة جنوب أفريقيا، وطرد السفير الجنوب أفريقي من واشنطن، واتهام الحكومة بـ«الإبادة الجماعية» ضد البيض. كما منحت الإدارة الأمريكية 56 مواطناً أبيض من جنوب أفريقيا حق اللجوء، مدعية تعرضهم للاضطهاد، وفرضت تعريفات جمركية بنسبة 31% على الصادرات الجنوب أفريقية، وتصل لما يقارب 50% على صادرات السيارات. في المقابل، تنفي حكومة رامافوزا هذه الاتهامات، مؤكدة أن البيض، الذين يشكلون 7% من السكان، يمتلكون أكثر من 70% من الأراضي الزراعية، وأن إصلاح الأراضي يهدف إلى تحقيق العدالة الاجتماعية، وليس التمييز العنصري. هذه الخلافات تعكس صراعاً أعمق بين رؤية جنوب أفريقيا للسيادة الوطنية، وسياسة ترامب القائمة على «أمريكا أولاً». مسرحية جديدة في المكتب البيضوي خلال اللقاء في المكتب البيضاوي، لجأ ترامب إلى أسلوب دبلوماسي مثير للجدل، حيث أطفأت الأنوار وعُرضت مقاطع فيديو وتقارير صحفية تزعم وجود جرائم ضد المزارعين البيض، في محاولة للضغط على رامافوزا بأسلوب يذكر بمواجهته مع الرئيس الأوكراني زيلينسكي منذ أشهر قليلة. كما أشار البعض إلى أن هذا الموقف قد يكون محاولة لإرضاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، نظراً لدعم جنوب أفريقيا للقضية الفلسطينية في المحافل الدولية. رد رامافوزا بحزم، مؤكداً التزام بلاده بدستورها وسيادتها، ومعرباً عن رغبته في صفقة تجارية عادلة مع واشنطن. هذا النهج الدبلوماسي يعكس محاولة جنوب أفريقيا الحفاظ على توازن بين الدفاع عن مصالحها والحفاظ على قنوات الحوار مع الولايات المتحدة، لكنه كشف أيضاً عن محدودية الأدوات الأمريكية في مواجهة دول تسعى لاستقلالية أكبر. تمتلك جنوب أفريقيا ثروات معدنية نادرة، مثل: الكروم والمنجنيز والبلاتين، تجعلها لاعباً محورياً في السباق العالمي على الموارد الحرجة للصناعات المتقدمة. استمرار الضغوط الأمريكية قد يدفع بريتوريا لتعزيز تعاونها مع قوى، مثل: الصين وروسيا، خاصة ضمن إطار البريكس، مما يؤدي إلى تراجع إضافي للنفوذ الأمريكي في أفريقيا. إدارة ترامب، التي تعتمد أسلوب الضغط والابتزاز الدبلوماسي، قد تحاول استغلال الوزن الأمريكي لتحقيق مكاسب قصيرة الأجل، لكن هذا النهج لا يغير موازين القوى على أرض الواقع. بدلاً من ذلك، قد يسرّع من تحول الدول الأفريقية نحو شراكات أكثر ندية مع قوى أخرى.

عيون لا تنام.. حقَّقت أعظم الأحلام
عيون لا تنام.. حقَّقت أعظم الأحلام

سعورس

timeمنذ 3 ساعات

  • سعورس

عيون لا تنام.. حقَّقت أعظم الأحلام

ولأنها دولة ذات رسالة سامية عظيمة، كان العمل تراكمياً فيها على مر العهود، فكان قادتها في كل عهد يضيفون مزيداً من اللبنات على ما حقَّقه الأسلاف. ففي الدولة السعودية الأولى والدولة الثانية، كان شبه الجزيرة العربية دويلات متناحرة متحاربة على الكلأ والماء والنفوذ؛ وكان كثير من المظاهر الشركية متأصلة بين كثير من أفراد المجتمعات؛ حتى إذا جاء الملك عبد العزيز آل سعود، وأعاد تأسيس الدولة السعودية من جديد (1319/1902)، وحَّد القلوب قبل الجغرافيا، كما يقول خادم الحرمين الشريفين، سيدي الوالد المكرم الملك سلمان بن عبد العزيز، مستودع تاريخنا وإرثنا الحضاري، كما قضى على جميع المظاهر الشركية، فأصبح المجتمع كله مُوَحِّداً، لا يعبد إلا الله، ولا يدعو إلا إياه، ولا يرجو غيره، ولا يخشي عقاب أحد غير الله سبحانه وتعالى.. وهكذا تحقَّقت أهم خطوة في رسالة بلادنا في إعلاء كلمة التوحيد. وبعد أن انصهرت القلوب وتوحدت الجغرافيا في بوتقة واحدة كالجسد الواحد، شرع المؤسس في ترسيخ البنيان وإعلاء الشأن لتذليل الصعاب وتيسير حياة الناس. لكن مع هذا، ظلت مجموعة من أفراد المجتمع غارقة في رواسب جهل مزعجة، حاولت بسببها وضع العصا في عجلة القافلة، إذ كانت ترى في الدراجة الهوائية (حصان إبليس) وترى في الهاتف والسيارة (شيطاناً).. غير أن المؤسس استطاع بعون الله عزَّ و جلَّ، ثم بحكمته وذكائه وعزيمته التي لا تلين ونيته الطيبة الصادقة، تخليص أولئك من تلك المفاهيم المتخلفة، لينخرط الجميع في ملحمة البناء والتعمير. وهكذا تسارعت وتيرة التنمية والتطوير في كل المجالات، من عهد إلى آخر، وصولاً إلى هذا العهد الميمون الزاهر، عهد خادم الحرمين الشريفين، سيدي الوالد المكرم الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده القوي بالله الأمين أخي العزيز الغالي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، رئيس مجلس الوزراء.. عهد الرؤية الطموحة الذكية التي أدهشت منجزاتها العملاقة الفريدة، رئيس أعظم دولة في العالم، فقد رأينا كيف كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فاغراً فاهاً طيلة تواجده في الرياض التي أصبحت واحدة من أعظم عواصم العالم وأهمها في صياغة القرارات العالمية المصيرية. ولهذا يمَّم ترامب شطرها في زيارته الأولى دون غيرها من عواصم العالم مثلما فعل في رئاسته الأولى. فقد جرت العادة أن تكون أول زيارة للرئيس الأمريكي المنتخب إلى أهم شريك إستراتيجي. فكانت زيارة ترامب للمرة الثانية هذه، تأكيداً راسخاً على أن السعودية أصبحت اليوم أهم شريك إستراتيجي لأمريكا ، ليس في المنطقة فحسب، بل في العالم؛ بدليل ما شهدته الرياض من حراك فعال أثناء زيارته من عقد قمم مهمة (سعودية – أمريكية، خليجية – أمريكية، سورية – أمريكية)، كانت الملفات العربية فيها أهم المحطات؛ إضافة إلى منتدى الاستثمار الاقتصادي السعودي – الأمريكي. وهكذا حقَّقت بلادنا اليوم بتوفيق الله سبحانه وتعالى، ثم بجهد قادتها وعيونهم الساهرة التي لا تنام، أعظم الأحلام، بعد أن بدَّدت الظلام. وأصبحت رقماً صعباً يعمل العالم لها ألف حساب. أما أولئك الجهلاء الأغبياء من شراذم القومجية هنا وهنالك، الذين طفحت نفوسهم المريضة بالحقد والحسد، فأغرقوا الميديا بجهلهم ونفثوا فيها سمومهم البغيضة بانتقادهم للسعودية في تعزيز شراكاتها الاقتصادية مع أمريكا ، فقد كان الحال عندهم على النقيض تماماً، إذ بدأت بلدانهم قوية أيام كانت مستعمرة، ثم تآكلت عندما آلت إليهم بسبب قادتها (الوطنيين) وتكالبهم على السلطة وصراعهم على الثروة والنفوذ وجهل أفراد المجتمعات، فتمزَّقت إرباً إربا؛ لتعجز في النهاية حتى عن إطعام مواطنيها. وحقَّاً لا أدري ما الذي يمكن لتلك الدول أن تقدمه لنا، إن نحن قررنا الاستثمار معها: الإرهاب، العمالة، النذالة، الحقد، الحسد، البطالة، سوء الإدارة… إلخ من قائمة الكراهية والتخلف؟ إذ ليس بمقدورهم إضافة أي شيء إيجابي لنا، فأنَّى لفاقد الشيء أن يعطيه؟!. ثم لا أدري إن كان أولئك القومجية يدركون أن دولهم تلك لن تنجح في تأسيس أي نوع من شراكة مع أمريكا مهما تفعل؛ في حين أن أمريكا وغيرها من دول العالم المتقدمة، تخطب ودَّنا، وتقدم لنا كل ما نطلب من تسهيلات استثمارية لتحقيق أكبر عائد ممكن لبلادنا. فبلاداً كتلك رائدة في التقنية والصناعة والاقتصاد والتجارة والعلوم المفيدة التي تنفع البشرية، هذا غير ما يمكننا تحقيقه من دعم سياسي.. ثم ما ذا يعنيكم يا هؤلاء، إن كنَّا نستثمر مع أمريكا أو مع الواق واق؟!. وختاماً: كل الشكر والتقدير والعرفان والامتنان لتلك العيون الساهرة التي لا تنام، فبدَّدت الظلام، وحقَّقت لنا أعظم الأحلام.. وقطعاً سيكون القادم أكثر دهشة.. وبالله التوفيق. وياليت (البدر) كان اليوم بيننا، ليشهد ما حققه لنا قادتنا الأوفياء المخلصين الأذكياء من بنيان عظيم، احتار غيرنا في عدَّه: يكفي محمد فخر وإحسان يبني البنا وغيره يعدَّه باكِر يِعِمَّ الوطن هتَّان تبوك ، شرق العلا، جدَّه ياشيخنا يهتف الوجدان وهذا الجبل صوتنا يردَّه الله، ثم الملك سلمان

هجوم روسي على أوكرانيا يودي بحياة 13 شخصا على الأقل
هجوم روسي على أوكرانيا يودي بحياة 13 شخصا على الأقل

العربية

timeمنذ 5 ساعات

  • العربية

هجوم روسي على أوكرانيا يودي بحياة 13 شخصا على الأقل

أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الإثنين، عن شعوره "بالاستياء لما يفعله الرئيس الروسي فلاديمير بوتين" مشيرا إلى أنه يتسبب مقتل الكثير من الناس. وقال ترامب في تصريحات للصحفيين قبل أن يستقل الطائرة في نيوجيرسي: "نحن في خضم المباحثات لإنهاء حرب أوكرانيا لكن بوتين يواصل استهداف كييف". وأضاف ترامب أنه يفكر بالتأكيد في "فرض المزيد من العقوبات على روسيا". وتعرضت أوكرانيا لهجوم روسي جوي وصفته وسائل الإعلام بـ "الضخم" في ساعة مبكرة من صباح الأحد أسفر عن مقتل 13 شخصا على الأقل، بينما تسببت مسيّرات أوكرانية بإغلاق موقت للمطارات في موسكو قبل ساعات على بدء المرحلة الأخيرة من عملية كبيرة لتبادل الأسرى تجري بين البلدين. وتحدثت خدمات الطوارئ الأوكرانية عن "ليلة من الرعب" مع شن روسيا هجوما لليلة الثانية على التوالي على الأراضي الأوكرانية بعد إطلاق صواريخ بالستية ومسيّرات ليل الجمعة السبت. يأتي ذلك في وقت واصل الطرفان أكبر عملية تبادل للأسرى بينهما منذ بدء العملية العسكرية الروسية على أوكرانيا في فبراير 2022. وأعلنت القوات الجوية الأوكرانية إسقاط 45 صاروخا و266 مسيّرة روسية خلال الهجمات. وقال الجيش في بيان عبر تلغرام إن "معظم مناطق أوكرانيا تأثرت بالهجوم المعادي. وسجلت غارات جوية للعدو في 22 منطقة، وسقطت صواريخ كروز وطائرات هجومية مسيّرة في 15 موقعا". ودعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأحد إلى الضغط على روسيا لإجبارها على وقف هذه الهجمات والنزاع في أوكرانيا. وكتب زيلينسكي "بدون ضغط قوي على القيادة الروسية لا يمكن وقف هذه الوحشية. العقوبات ستساعد بالتأكيد" داعيا الولايات المتحدة والدول الأوروبية و"كل من يسعى للسلام" إلى إظهار "العزم" على دفع نظيره الروسي فلاديمير بوتين إلى "إنهاء الحرب". من جانبه، أعلن الجيش الروسي في بيان أنه استهدف خلال الليل "مؤسسات تابعة للمجمع الصناعي العسكري" الأوكراني. إلى ذلك دعت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس الأحد إلى "أقوى ضغط دولي" على روسيا لوقف الحرب. وكتبت في منشور على اكس "تظهر هجمات الليلة الماضية مجددا أن روسيا عازمة على مزيد من المعاناة وإبادة أوكرانيا". "ليلة من الرعب" كما ندد وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول بالهجمات، قائلا "بوتين لا يريد السلام، بل يريد الاستمرار في الحرب ولا ينبغي لنا أن نسمح له بذلك". وأضاف "لهذا السبب سنوافق على فرض عقوبات إضافية على المستوى الأوروبي". وتحدثت خدمات الطوارئ الأوكرانية عن "ليلة من الرعب" في العاصمة كييف حيث أسفرت الهجمات الروسية عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة 23 آخرين، وفقا لتقرير محدث للشرطة. وأودت غارة جوية روسية بطفلين يبلغان 8 و12 عاما وفتى يبلغ 17 عاما في منطقة جيتومير شمال غرب أوكرانيا، بحسب ما أعلنت خدمات الطوارئ. وقُتل أربعة أشخاص في منطقة خملنيتسكي في غرب أوكرانيا وتم العثور على رجل ميتا في منطقة ميكولايف الجنوبية بعد غارة لطائرة مسيّرة وقتل شخصان في منطقة ميكولايف. ومساء الأحد، وقال محافظ المنطقة الجنوبية فيتالي كيم أنه تم انتشال جثة شخص ثان من تحت الأنقاض. وسجّلت هجمات خلال الليل أيضا في منطقتي ميكولايف وخيرسون. وقالت متقاعدة تدعى تيتيانا إيانكوفسكا (65 عاما) لوكالة فرانس برس في قرية ماخاليفكا جنوب غرب كييف "رأينا الشارع بأكمله يحترق". وأصر أوليسكندر (64 عاما) وهو متقاعد آخر نجا من الغارات الجوية على أنه لا يثق في المحادثات بشأن وقف إطلاق النار. وقال "لسنا بحاجة إلى محادثات، بل إلى أسلحة، الكثير من الأسلحة لإيقافهم (الروس). لأن روسيا لا تفهم إلا القوة". وفي موسكو، فرضت قيود على أربعة مطارات على الأقل، بينها مطار شيريميتييفو الدولي الرئيسي، بحسب ما أعلنت هيئة الطيران المدني الروسية. وأفاد رئيس بلدية موسكو سيرغي سوبيانين بأنه تم اعتراض 12 مسيرة كانت تحلّق باتّجاه العاصمة الروسية. وأعلن الجيش الروسي تحييد 110 طائرات مسيرة أوكرانية فوق البلاد خلال الليل. تبادل جديد وأتت هذه الهجمات فيما باشرت روسيا وأوكرانيا تبادلا لعدد قياسي من الأسرى من كل جانب على ثلاثة أيام. وهذا التبادل هو النتيجة الملموسة الوحيدة التي افضت إليها المباحثات بين الروس والأوكرانيين في اسطنبول في منتصف مايو. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية والرئيس الأوكراني في بيانات منفصلة أنه تم الأحد تبادل 303 جنود روس كانوا أسرى لدى أوكرانيا بعدد مماثل من العسكريين الأوكرانيين، في إطار المرحلة الثالثة والأخيرة من هذه العملية. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن عملية التبادل مؤكدا أنه يريد دفع الطرفين المتحاربين إلى التفاوض لوقف "إراقة الدماء" في أسرع وقت ممكن. أما وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف فقال الجمعة إن موسكو التي تحتل 20 % من الأراضي الأوكرانية، تعمل على وثيقة تعرض "شروط اتفاق مستدام وشامل وطويل الأمد لتسوية" النزاع ستنقل إلى أوكرانيا ما أن تنجز عملية تبادل الأسرى. وستعرض كييف شروطها أيضا لإنهاء النزاع. وفي الأثناء، تستمر المعارك على الجبهة، حيث يواصل الجيش الروسي، التقدم ببطء في مناطق معينة، على الرغم من تكبده خسائر كبيرة. وأعلن الجيش الروسي الأحد السيطرة على قرية رومانوفكا الأوكرانية الصغيرة في منطقة دونيتسك بشرق البلاد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store