لورون ديشو مديراً رياضياً لحسنية أكادير.. خارطة جديدة للانتدابات والتنقيب عن المواهب

agadir24 – أكادير24
عيّن نادي حسنية أكادير، اليوم الثلاثاء 3 يونيو 2025، الفرنسي لورون ديشو مديراً رياضياً للفريق، في خطوة تهدف إلى إعادة هيكلة الجهاز التقني وتأطير المرحلة القادمة من مشروع النادي بعد ضمان البقاء ضمن القسم الأول للبطولة الاحترافية.
وأوضح بلاغ للنادي أن المدير الرياضي الجديد سيتولى مهام استراتيجية، تشمل إعداد خارطة طريق خاصة بالانتدابات والاختيارات التقنية، مع اعتماد حلول رقمية حديثة لتتبع أداء اللاعبين وتدبير مساراتهم داخل الفريق، وذلك في إطار خطة تطويرية تعتمد على التكنولوجيا الرياضية.
كما سيُشرف ديشو على تطوير منظومة التنقيب عن المواهب الشابة، باعتبارها إحدى الركائز الأساسية لاستمرارية الفريق وتعزيز قاعدته التكوينية، ما يعكس رغبة النادي في تجديد دمائه والاعتماد على الرؤية بعيدة المدى.
ووفق نفس المصدر، يُعد لورون ديشو من الأطر الفرنسية ذات الخبرة في مجال التسيير الرياضي، ويأمل النادي أن يساهم تعيينه في تأهيل الحسنية لموسم أكثر استقراراً ونجاعة، خصوصاً بعد موسم صعب أنهاه الفريق ببقاء مثير في القسم الأول.
وكان حسنية أكادير قد ضمن بقاءه في البطولة الاحترافية 'إنوي' عقب فوزه على رجاء بني ملال بهدف دون رد، في إياب سد البقاء، بالمباراة التي احتضنها الملعب الكبير بأكادير يوم السبت الماضي.
وتراهن مكونات النادي على بداية مرحلة جديدة من العمل المؤسساتي والاحترافي، عنوانها التخطيط الاستراتيجي والاعتماد على الكفاءات، من أجل استعادة مكانة الفريق على الساحة الوطنية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

أكادير 24

منذ 4 دقائق

• أكادير 24

موقف المملكة المتحدة من قضية الصحراء المغربية يحفز الشركات البريطانية للاستثمار في مشاريع 'مونديال 2030'

agadir24 – أكادير24 تعتزم المملكة المتحدة دعم المملكة المغربية في مسار تنظيمها لـ'العرس المونديالي' العالمي كأس العالم 2030، الذي تستقبله ستة ملاعب مغربية إلى جانب نظيرتها الإسبانية والبرتغالية. ولم تخف لندن طموحات استثمارية متنامية لشركاتها في المغرب، منذ زمن انسحابها من عضوية الاتحاد الأوروبي 'بريكست' لولوج قطاعات واعدة، أبرزها الرياضة والبنيات التحتية، فضلا عن النقل والسياحة والرقمنة. وبدا هذا الطموح واضحا بعد توقيع 'مذكرة تفاهم' مخصصة للدعم البريطاني لتنظيم كأس العالم 2030، بالمجمع الكروي محمد السادس بالمعمورة سلا، بداية الأسبوع الجاري. في هذا السياق، كشف مصدر مسؤول من وزارة الاقتصاد والمالية أن المذكرة تفتح آفاقا استثمارية واعدة، خاصة استثمارات القطاع الخاص البريطاني في مواكبة أوراش المونديال في مجالات الرياضة والبنية التحتية. ووصف ذات المصدر المذكرة وتوقيعها بـ 'الخطوة الهامة على درب الاستعدادات الوطنية المتسارعة لاحتضان تظاهرات عالمية'، مشيرا إلى أن الاتفاق الموقع بين فوزي لقجع، الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، وديفيد لامي، وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية والكومنولث والتنمية، 'يؤشر لمرحلة جديدة في دينامية التعاون الثنائي في مجالات الرياضة والبنية التحتية والتنمية الاقتصادية'. ومن جهتهم، يرى خبراء رياضيون أن مذكرة التفاهم هي 'اتفاق مبدئي معلن لفتح الباب أمام مزيد من الاستثمارات البريطانية في المجال الرياضي والبنيات التحتية المرافقة للمونديال'، مسجلين أن 'برمجة زيارة للمسؤولين البريطانيين إلى أوراش رياضية كبرى مثل تأهيل المركب الرياضي مولاي عبد الله بالرباط، يبعث إشارات واضحة في هذا الصدد'. وأكد هؤلاء أن 'المواكبة البريطانية للمغرب لا تقتصر على مشاريع كأس العالم ودعمه تقنيا بالخبرات والتجارب، إذ يتجاوز الأمر الحدث الرياضي في حد ذاته إلى عدد من الآفاق الاستثمارية والمبادلات الاقتصادية الثنائية'. وسجل ذات الخبراء أن 'المواكبة ستكون متعددة مع جهات وفاعلين متدخلين في مسار إعداد المملكة المغربية لتكون في موعد 2030″، لافتين إلى أن 'بريطانيا واعية جدا بذلك، لأن الأمر يتعلق أساسا وفق المعلن عن الاستفادة من تراكم الخبرة والتجربة البريطانية في المجال الرياضي والبنيات التحتية المتطورة'.

أكادير 24

منذ 2 ساعات

• أكادير 24

عملية 'مرحبا 2025': المغرب يضاعف الرحلات البحرية لاستقبال الجالية

agadir24 – أكادير24 أعلن الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، اليوم الخميس 05 يونيو 2025، أن العرض الخاص بالنقل البحري للمسافرين بين المغرب وجنوب أوروبا، في إطار عملية 'مرحبا 2025″، سيتم تعزيزه ليؤمن ما مجموعه 520 رحلة أسبوعية. يهدف هذا الإجراء للاستجابة للتدفقات الكبيرة المرتقبة خلال الفترة الصيفية لهذه السنة. وأوضح بايتاس، في رده على أسئلة الصحافيين عقب انعقاد مجلس الحكومة حول هذه العملية، التي تنظم تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، أن الطاقة الاستيعابية الكلية للعرض البحري تناهز 500 ألف مسافر و130 ألف سيارة أسبوعيًا. وفي هذا الصدد، أبرز الوزير أنه جرى تعبئة أسطول يتكون من 29 باخرة تابعة لسبع شركات ملاحية. سيتم تشغيل هذه البواخر عبر 12 خطًا بحريًا يربط الموانئ المغربية بنظيراتها في كل من إسبانيا، فرنسا، وإيطاليا. وأكد بايتاس أن الجهود المبذولة لإنجاح هذه العملية لا تقتصر على الجانب اللوجستي فحسب، بل تشمل أيضًا تعزيز السلامة والأمن من خلال تقوية آليات المراقبة على مستوى الحدود. كما سيتم توفير مواكبة قريبة للمسافرين عبر تخصيص 24 مركز استقبال؛ منها 18 داخل التراب الوطني و6 بالخارج، إضافة إلى تعبئة الفرق الطبية المختصة في الطرق وفضاءات الاستراحة، وغيرها من الترتيبات. وأشار الوزير إلى أن المراكز القنصلية ستواصل العمل، كالمعتاد، بنظام المداومة أيام السبت والأحد والعطل الرسمية، وذلك ابتداءً من 15 يونيو الجاري وحتى 15 شتنبر المقبل.

أكادير 24

منذ 5 ساعات

• أكادير 24

قرار بتحديد سعة المحركات يشل سوق الدراجات النارية بالمغرب، ومهنيون يطالبون بتبني حلول واقعية

agadir24 – أكادير24 اشتكى مجموعة من المهنيين والتجار من ركود حاد في قطاع بيع الدراجات النارية في المغرب، وذلك بسبب القرار الذي يقضي بتحديد سعة محركات الدراجات في حدود 49 سنتيمترا مكعبا (سم³). ويرى هؤلاء أن القرار المذكور يشكل عائقا أمام الأداء الوظيفي السليم للدراجات النارية، كما أنه أدى إلى تراجع أسعار الدراجات بشكل كبير أسبوعا تلو الآخر، ما تسبب في خسائر مالية فادحة للفاعلين في هذا القطاع. وأكد هؤلاء أن الحركة التجارية تكاد تكون معدومة لديهم، خاصة أنهم لا يملكون بديلا عن هذه المهنة التي يمارسونها منذ سنوات، في حين كشفوا أن كثيرا من المهنيين استثمروا مبالغ مهمة في فتح محلاتهم على أمل ازدهار السوق، لكنهم اصطدموا بحالة الركود الراهنة. وأوضح المهنيون أن المخاوف من التوقيفات المتكررة دفعت عددا كبيرا من مستخدمي هذا النوع من الدراجات إلى التوقف عن ذلك، رغم اعتمادهم الكلي عليها في تنقلاتهم وأعمالهم اليومية، مبرزين أن هناك لبسا كبيرا في مراقبة الدراجات النارية المعدلة، حيث تحجز العديد من الدراجات من طرف الشرطة بدعوى تعديلها، رغم أن أصحابها اقتنوها جديدة بهذه المواصفات، وأن التعديلات، إن وجدت، أُجريت في بلد المنشأ أو أثناء عملية التجميع. ونبه المتضررون إلى أن التجار الكبار أيضا قد تأثروا بالأزمة، إلا أنهم يمتلكون القدرة على تدوير رؤوس أموال أكبر، مقارنة بالتجار الصغار الذين يكاد يكفي هامش ربحهم اليومي لتغطية نفقاتهم الأساسية. وخلص ذات التجار والمهنيين إلى أنهم لا يعارضون تطبيق القانون وتنظيم القطاع، خاصة في ظل الفوضى والعشوائية السائدة، لكنهم يعتبرون أنفسهم ضحايا القرار المذكور، معبرين عن أملهم في أن تجد الجهات المعنية صيغة متوازنة ترضي جميع الأطراف. ونبه هؤلاء إلى أن استمرار هذا النوع من القرارات دون مراجعة قد يؤدي إلى انعكاسات سلبية على الاقتصاد الوطني، فيما دعوا إلى تبني حلول واقعية، وعلى رأسها تنظيم حملات تستهدف القاصرين والمراهقين الذين يستخدمون الدراجات النارية بشكل متهور واستعراضي، دون أن تطال الإجراءات الصارمة باقي المستخدمين الملتزمين بالقانون.