logo
ميلوني: البابا يؤكد استعداده استضافة محادثات سلام بين روسيا وأوكرانيا

ميلوني: البابا يؤكد استعداده استضافة محادثات سلام بين روسيا وأوكرانيا

صحيفة الخليجمنذ 7 ساعات

روما - ف ب
قالت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني الثلاثاء، إن البابا لاوون الرابع عشر أكد لها استعداد الفاتيكان لاستضافة محادثات سلام بين روسيا وأوكرانيا.
وجاء التشاور بين ميلوني والبابا في أعقاب اتصال هاتفي جرى الإثنين بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، وفق مكتبها.
وعقب الاتصال أجرى ترامب محادثات مع قادة أوروبيين، بينهم ميلوني التي طُلب منها، وفق مكتبها، الحصول على تأكيد من البابا على استعداده لاستضافة محادثات سلام في الفاتيكان.
وتحدّثت ميلوني إلى البابا الثلاثاء وأشارت إلى أن الحبر الأعظم «مستعد لاستضافة مناقشات بين الطرفين في الفاتيكان».
وشكرت ميلوني للبابا «التزامه الراسخ بالسلام».
وأشار مكتب ميلوني إلى أنّها تحدّثت الثلاثاء أيضا إلى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وعدد من قادة دول العالم من أجل إبقاء «التنسيق الوثيق» قائما نحو إجراء محادثات سلام.
ولم تحقّق جهود بُذلت مؤخرا لإنهاء الحرب التي اندلعت مع بدء روسيا غزو أوكرانيا في العام 2022، أي اختراق وقد رفض بوتين مقترحات لوقف إطلاق النار تقدّمت بها كييف.
وخلال اجتماعه مع ممثّلي الكنائس الكاثوليكية الشرقية الأسبوع الماضي، عرض البابا لاوون الرابع عشر وساطة الفاتيكان بين موسكو وكييف.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الخطوط الحمراء تتعارض.. إيران تناور أميركا بخطة بديلة "هشة"
الخطوط الحمراء تتعارض.. إيران تناور أميركا بخطة بديلة "هشة"

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 38 دقائق

  • سكاي نيوز عربية

الخطوط الحمراء تتعارض.. إيران تناور أميركا بخطة بديلة "هشة"

وقالت المصادر إن إيران قد تلجأ إلى الصين وروسيا"كخطة بديلة" في حال استمرار التعثر، لكن في ظل الحرب التجارية بين بكين وواشنطن وانشغال موسكو بحربها في أوكرانيا، تبدو خطة طهران البديلة هشة. وقال مسؤول إيراني كبير: "الخطة البديلة هي مواصلة الاستراتيجية قبل بدء المحادثات. ستتجنب إيران تصعيد التوتر، وهي مستعدة للدفاع عن نفسها تشمل الاستراتيجية أيضا تعزيز العلاقات مع الحلفاء مثل روسيا والصين". ونقلت وسائل إعلام رسمية عن المرشد الإيراني علي خامنئي قوله في وقت سابق، الثلاثاء، إن مطالب الولايات المتحدة بامتناع طهران عن تخصيب اليورانيوم "زائدة عن الحد ومهينة"، معبرا عن شكوكه فيما إذا كانت المحادثات النووية ستفضي إلى اتفاق. وبعد 4 جولات من المحادثات التي تهدف إلى كبح البرنامج النووي الإيراني مقابل تخفيف العقوبات، لا تزال هناك العديد من العقبات التي تعترض طريق المحادثات. وقال اثنان من المسؤولين الإيرانيين ودبلوماسي أوروبي إن طهران ترفض شحن كل مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب إلى الخارج أو الدخول في مناقشات بشأن برنامجها للصواريخ الباليستية. كما أن انعدام الثقة من كلا الجانبين وقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالانسحاب من اتفاق عام 2015 مع القوى العالمية قد زاد من أهمية حصول إيران على ضمانات بأن واشنطن لن تتراجع عن اتفاق مستقبلي. ومما يضاعف من التحديات التي تواجهها طهران، معاناة المؤسسة الدينية في إيران من أزمات متصاعدة - ومنها نقص الطاقة والمياه، وتراجع العملة، والخسائر العسكرية بين حلفائها الإقليميين، والمخاوف المتزايدة من هجوم إسرائيلي على مواقعها النووية – وكلها تفاقمت بسبب سياسات ترامب المتشددة. وقالت المصادر إنه مع سياسة ترامب لحملة "أقصى الضغوط" على طهران منذ فبراير، بما في ذلك تشديد العقوبات والتهديدات العسكرية، فإن القيادة الإيرانية "ليس لديها خيار أفضل" من اتفاق جديد لتجنب الفوضى الاقتصادية في الداخل التي قد تهدد حكمها. وقد كشفت الاحتجاجات التي اندلعت بالبلاد بسبب مظاهر قمع اجتماعي ومصاعب اقتصادية في السنوات الأخيرة، والتي قوبلت بحملات قمع قاسية، عن ضعف طهران أمام الغضب الشعبي وأدت إلى فرض مجموعات من العقوبات الغربية في مجال حقوق الإنسان. وقال المسؤول الثاني الذي طلب أيضا عدم الكشف عن هويته بسبب حساسية القضية "من دون رفع العقوبات لتمكين مبيعات النفط الحرة والوصول إلى الأموال، لا يمكن للاقتصاد الإيراني أن يتعافى".

ترامب يعلن بناء "القبة الذهبية" للدفاع الصاروخي بـ175 مليار دولار
ترامب يعلن بناء "القبة الذهبية" للدفاع الصاروخي بـ175 مليار دولار

البيان

timeمنذ 4 ساعات

  • البيان

ترامب يعلن بناء "القبة الذهبية" للدفاع الصاروخي بـ175 مليار دولار

كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن خطط بناء درع صاروخية تحت مسمى "القبة الذهبية" بهدف حماية الولايات المتحدة من هجمات خارجية مؤكدا أنها ستوضع في الخدمة في نهاية ولايته الثانية. وقال ترامب في البيت الأبيض "خلال الحملة الانتخابية وعدت الشعب الأميركي بأني سأبني درعا صاروخية متطورة جدا"، وأضاف "يسرني اليوم أن أعلن أننا اخترنا رسميا هيكلية هذه المنظومة المتطورة". وقال إن الكلفة الإجمالية للمشروع ستصل إلى "حوالى 175 مليار دولار" عند إنجازه.وفي نهاية يناير، وقّع ترامب مرسوما لبناء "قبة حديدية أميركية"، تكون وفق البيت الأبيض درعا دفاعية متكاملة مضادة للصواريخ لحماية أراضي الولايات المتحدة. وكانت روسيا والصين وجّهتا انتقادات لذاك الإعلان الذي رأت فيه موسكو مشروعا "أشبه بحرب النجوم"، في إشارة إلى المصطلح الذي استُخدم للدلالة على مبادرة الدفاع الاستراتيجي الأميركي في عهد الرئيس رونالد ريغان إبان الحرب الباردة. وتسمية "القبة الحديدية" تم إطلاقها على واحدة من المنظومات الدفاعية الإسرائيلية التي تحمي الدولة العبرية من هجمات صاروخية أو بمسيّرات. وهذه المنظومة اعترضت آلاف الصواريخ منذ دخولها الخدمة في العام 2011. ويبلغ معدّل اعتراضها لأهدافها نحو 90 بالمئة، وفق شركة رافائيل الإسرائيلية للصناعات العسكرية التي شاركت في تصميمها. وفي بادئ الأمر طوّرت إسرائيل بمفردها "القبة الحديدية" بعد حرب العام 2006 مع حزب الله اللبناني، لتنضم إليها لاحقا الولايات المتحدة التي قدّمت خبرتها في المجال الدفاعي ودعما ماليا بمليارات الدولارات. وكان ترامب قد أشار بالفعل إلى هذا المشروع خلال حملته الانتخابية، لكن خبراء كثرا يؤكدون أن هذه الأنظمة مصمّمة في الأصل للتصدي لهجمات تشنّ من مسافات قصيرة أو متوسطة، وليس لاعتراض صواريخ بعيدة المدى قادرة على ضرب الولايات المتحدة.

عقوبات أوروبية جديدة ضد روسيا.. وتهديد بالمزيد
عقوبات أوروبية جديدة ضد روسيا.. وتهديد بالمزيد

البيان

timeمنذ 5 ساعات

  • البيان

عقوبات أوروبية جديدة ضد روسيا.. وتهديد بالمزيد

وكتبت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، على منصة «إكس»، أن الاتحاد الأوروبي وافق على الحزمة الـ 17 من العقوبات على روسيا، والتي تستهدف قرابة 200 من سفن أسطول الظل، مضيفة: «يجري الإعداد لمزيد من العقوبات على روسيا.. كلما أطالت روسيا أمد الحرب، ازداد ردنا صرامة». وأعربت كالاس عن الأمل في اتخاذ الولايات المتحدة إجراء قوياً حال استمرت روسيا في رفض وقف إطلاق النار في أوكرانيا. «ندعو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للموافقة على وقف إطلاق نار شامل وغير مشروط بشكل فوري حتى يتسنى إجراء محادثات بشأن إحلال سلام عادل ودائم.. أوضحنا أن تأخير جهود إحلال السلام من شأنه مضاعفة عزمنا على مساعدة أوكرانيا في الدفاع عن نفسها واستغلال عقوباتنا لتقييد آلة بوتين الحربية». وقال بيستوريوس على هامش اجتماع وزراء دفاع الاتحاد الأوروبي في بروكسل، إن المحادثة الهاتفية بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وبوتين أكدت مرة أخرى أن روسيا لا تزال غير مستعدة لتقديم تنازلات، مضيفاً أن بوتين يتحدث فقط عن وقف إطلاق النار وفقاً لشروطه. والتي تشمل تخلي أوكرانيا عن الانضمام لحلف شمال الأطلسي، وتنازلها عن الأراضي، وغيرها من الأمور. كما قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، مارك روته، إن مشاركة الإدارة الأمريكية في جهود تحقيق السلام في أوكرانيا أمر إيجابي للغاية، لكن يتعين استشارة الأوروبيين وأوكرانيا أيضاً. «لم يحصل على أي تنازل». وأعلن روبيو أن ترامب لا يريد فرض عقوبات جديدة على روسيا لأنه يعتقد أنه حاليا إذا بدأنا التهديد بعقوبات، سيتوقف الروس عن التحاور ومن المفيد أن نتحاور معهم وندفعهم للجلوس إلى طاولة المفاوضات، مضيفاً: «إذا كان من الواضح أن الروس غير مهتمين باتفاق سلام ويريدون فقط مواصلة الحرب، فقد نصل إلى ذلك». وأضافت زاخاروفا، خلال مؤتمر صحفي: «الكرة الآن في ملعب كييف.. ونظراً للتصريحات والأفعال الهستيرية والمتناقضة التي لاحظناها مؤخراً، بما في ذلك تكهنات زيلينسكي السابقة بشأن السلام، يجب عليهم الآن ترجمة الأقوال إلى أفعال وخطوات ملموسة»، معربة عن أملها في أن تنتصر غريزة كييف للحفاظ على ما تبقى من دولتها، ما يدفعها إلى اتخاذ موقف بناء. وقال البيان، إن القوات الروسية شنت هجمات على أوكرانيا، خلال الليل، باستخدام 108 طائرات مسيرة تم إطلاقها من مناطق بريانسك وشاتالوفو وأوريول وميلروفو وبريمورسكو-أختارسك الروسية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store