logo
مع تطور الدرونز والذكاء الاصطناعى.. بريطانيا تواجه حقبة جديدة من التهديدات

مع تطور الدرونز والذكاء الاصطناعى.. بريطانيا تواجه حقبة جديدة من التهديدات

السبت، 31 مايو 2025 02:25 مـ بتوقيت القاهرة
قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، إن وثيقة من وزارة الدفاع البريطانية من المتوقع أن تُسلط الضوء على المخاطر التي تواجه المملكة المتحدة عسكريا لاسيما مع نقص أعداد القوات وتنامي التهديدات مع تطور الذكاء الاصطناعى.
وأوضحت الصحيفة، أن مراجعة وزارة الدفاع من المتوقع أن تنتهى يوم الاثنين وتكشف أن بريطانيا تواجه "حقبة جديدة من التهديدات" مع الطائرات المسيّرة – الدرونز- والذكاء الاصطناعي وغيرها من التقنيات التي تُغيّر طبيعة الحرب بشكل جذري أكثر من أي وقت مضى في التاريخ.
وستُحذّر الوثيقة، المؤلفة من 130 صفحة، والتي كتبها ثلاثة مستشارين لرئيس الوزراء، كير ستارمر، من الخطر "المباشر والملحّ" الذي تُشكّله روسيا، ومن المتوقع أن تُحاول الاستفادة بشكل كبير من الدروس المُستفادة من الحرب في أوكرانيا.
لكنها ستُركّز أيضًا على الصين، التي لا تُوصف بالعدو، بل بـ"التحدّي المُتطوّر والمُستمر".
وسيرسم هذا التحليل صورةً لأشدّ التهديدات العسكرية والأمنية منذ نهاية الحرب الباردة، مع أنه لا يشير إلى أن كثافة أنشطة موسكو السيبرانية والتخريبية تعني أن المملكة المتحدة قد انجرفت بالفعل إلى حرب مع روسيا.
ولا يُتوقع أن يُحدد التحليل، الذي أعدّه فريق برئاسة الأمين العام السابق لحلف الناتو، جورج روبرتسون، التزاماتٍ جديدةً بشأن الإنفاق الدفاعي. بل سيُكرّر التزامًا قطعه رئيس الوزراء البريطانى، كير ستارمر في فبراير بزيادة ميزانية الدفاع إلى 2.5% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2027، وإلى 3% في البرلمان القادم.
ولكن من المرجح أن يُستخدم لتبرير توسعٍ كبيرٍ في الإنفاق الدفاعي متوسط الأجل، والذي من المتوقع الاتفاق عليه في قمة الناتو في وقتٍ لاحقٍ من يونيو، والذي قد يتجاوز 50 مليار جنيه إسترليني بالقيمة الحقيقية.
ومن المتوقع أيضاً أن تتناول المراجعة مسألة حجم الجيش البريطاني، وسط تقارير تفيد بأن وزارة الدفاع ووزارة الخزانة تتنازعان حول إدراج التزام بزيادة الأعداد من الهدف البالغ 73,000.
وتُظهر الأرقام الصادرة هذا الأسبوع أن حجم الجيش قد انخفض إلى ما دون الهدف إلى أدنى مستوى له منذ العصر النابليوني وما قبله، حيث بلغ عدد الجنود المدربين بدوام كامل 70,860 جندياً في الأول من أبريل ، بانخفاض قدره 2.3% عن العام السابق.
وقال مصدر عسكري إن وزير الدفاع، جون هيلي، وهو منتقد دائم لتقليص حجم الجيش في المعارضة، قد حصل على التزام بزيادة الجيش ببضعة آلاف، لكن وزارة الدفاع قالت إنها لا تعترف بهذه التكهنات.
واعتبرت الصحيفة، أن الالتزام بزيادة أعداد الجيش بمقدار 5000 جندي، في حال نجاح عملية التجنيد، سيكلف حوالي 2.5 مليار جنيه إسترليني سنويًا تشمل رواتب إضافية، وسكنًا، ومعدات عسكرية، وموارد أخرى. ولكن في حال نجاحه، سيساعد الجيش على الوفاء بالتزاماته الخارجية التي يُحتمل أن تتزايد في السنوات القادمة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

للمرة الأولى منذ الحرب الباردة.. بريطانيا تتسلح نوويا لمواجهة روسيا
للمرة الأولى منذ الحرب الباردة.. بريطانيا تتسلح نوويا لمواجهة روسيا

بوابة ماسبيرو

timeمنذ 2 ساعات

  • بوابة ماسبيرو

للمرة الأولى منذ الحرب الباردة.. بريطانيا تتسلح نوويا لمواجهة روسيا

تعتزم بريطانيا إحداث تحول كبير في استراتيجيتها الدفاعية النووية، من خلال شراء طائرات مقاتلة أمريكية قادرة على إطلاق أسلحة نووية تكتيكية.، في خطوة تعد الأوسع من نوعها منذ نهاية الحرب الباردة. وتقول صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية، إن حكومة كير ستارمر تجرى حاليًا محادثات حساسة بشأن هذا التوجه، الذي يعكس إدراكًا متزايدًا بأن العالم يشهد مرحلة جديدة من التوترات النووية المتصاعدة، وسط تصاعد التهديدات من روسيا. توسيع الردع النووي البريطاني وزير الدفاع البريطاني جون هيلي، وقائد القوات المسلحة توني رادكين، يقودان جهودا لشراء طائرات مقاتلة أمريكية الصنع، قادرة على إطلاق قنابل نووية منخفضة القدرة التدميرية، بهدف توفير وسيلة جديدة للردع النووي التكتيكي. ووفقاً لمصادر مطلعة، تم التواصل مع وزارة الدفاع الأمريكية لمناقشة تفاصيل هذه الصفقة. وفي السياق، أبدى رئيس الوزراء ستارمر دعمه لهذه الخطوة، مشيرًا إلى أن "العالم بات بالتأكيد أكثر خطورة"، وأن "المخاطر النووية تتصاعد"، مؤكدًا أن بريطانيا تواجه حاليًا، للمرة الأولى منذ نهاية الحرب الباردة، مخاطر متزايدة ناجمة عن احتمال وقوع صراعات بين الدول. طائرات "إف-35A لايتنينج" وتشير المصادر إلى أن بريطانيا تدرس شراء طائرة الشبح المقاتلة "F-35A Lightning" من إنتاج شركة "لوكهيد مارتن"، وهي الطائرة التي سبق أن طلبتها ألمانيا، وتتميز بقدرتها على حمل القنبلة النووية الأمريكية الحرارية B61، إضافة إلى مدى طيران يصل إلى 1400 كيلومتر، بحسب "صنداي تايمز". وفي حال اعتماد هذه الطائرات، فستشكل ركيزة ثانية لقوة الردع النووية البريطانية، القادرة على العمل في سيناريوهات الحروب الشاملة أو التكتيكية، وهي قدرة لا تملكها المملكة المتحدة حاليًا، حيث تعتمد فقط على صواريخ نووية محمولة على غواصات من طراز "فانجارد". الجنرال توني رادكين، الذي من المقرر أن يتنحى عن منصبه في الخريف المقبل، أكد أن توسيع الردع النووي يمثل "أولوية أمنية قصوى" لبريطانيا. كما دعا سيمون كيس، السكرتير السابق لمجلس الوزراء وخبير الردع النووي، إلى ضرورة تطوير "طريقة ثانية" لتقديم الردع النووي، بجانب الغواصات النووية. وقال "كيس": "الردع يقوم على إقناع الخصم بأنك قادر على إلحاق ضرر حقيقي به في الظروف القصوى. وهذا المبدأ ينطبق بشكل خاص على الردع النووي". مخاوف من تصعيد روسي تأتي هذه الخطوة في سياق تزايد المخاوف الغربية من احتمال لجوء روسيا إلى استخدام أسلحة نووية تكتيكية في أوكرانيا أو ضد دول الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي (الناتو). وفي حال وقوع مثل هذا الهجوم، فقد يصعب التمييز بين ضربة نووية محدودة وضربة شاملة، ما يزيد من خطر التصعيد النووي الخطير. ويرى القادة العسكريون البريطانيون أن تطوير قدرة نووية تكتيكية سيعزز من مصداقية الردع، ويتيح استجابة واضحة ومحدودة على أي اعتداء روسي، دون الانجرار إلى مواجهة نووية شاملة. كما أن هذه القدرة قد تسهم في تقليل الاعتماد الكلي على الغواصات النووية، وتحقيق توازن مشابه لما تمتلكه الولايات المتحدة وفرنسا، اللتين تحتفظان بخيارات إطلاق متعددة من البر والبحر والجو.

العالم في سطرين.. أبرز الأخبار الدولية اليوم الأحد
العالم في سطرين.. أبرز الأخبار الدولية اليوم الأحد

الدستور

timeمنذ 4 ساعات

  • الدستور

العالم في سطرين.. أبرز الأخبار الدولية اليوم الأحد

يستعرض "الدستور" في السطور التالية أبرز الأخبار التي تناولتها المواقع العالمية في عدد من دول العالم خاصة أوروبا وآسيا، مرورًا بأخبار غزة وأوكرانيا. غزة أفاد مسؤولون فلسطينيون وشهود عيان بمقتل العشرات بعد أن أطلق جنود إسرائيليون النار، بحسب التقارير، على حشد قرب نقطة توزيع مساعدات في غزة. ونفت مؤسسة غزة الإنسانية، التي كلفتها إسرائيل بتوزيع المساعدات في القطاع، هذه التقارير. وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه لا علم له حاليًا بوقوع إصابات بنيرانه في الموقع. أوكرانيا زعمت أوكرانيا أنها دمّرت ما لا يقل عن 41 طائرة روسية، بعضها في مطار بسيبيريا، على بُعد آلاف الأميال من حدود البلدين. وفي سياق منفصل، صرّحت أوكرانيا بأن روسيا استخدمت 472 طائرة مسيرة وسبعة صواريخ باليستية وصواريخ كروز لمهاجمة البلاد خلال الليل، وهو أكبر هجوم روسي بطائرات مسيرة منذ بدء الحرب. ومن المقرر أن يجتمع وفدان أوكراني وروسي لإجراء محادثات سلام في تركيا يوم الاثنين. إيران تقول الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن إيران زادت مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب بمقدار النصف خلال الأشهر الثلاثة الماضية. ووفقًا لتقرير سري اطلعت عليه عدة وسائل إعلام، تقدر الوكالة التابعة للأمم المتحدة أن البلاد تمتلك الآن حوالي 400 كيلوغرام من المواد شبه الصالحة للاستخدام في الأسلحة النووية، والتي لا يوجد لها استخدام مدني معقول. وقالت إسرائيل إن النتائج تُظهر عزم إيران على إنتاج سلاح نووي. المجر ألغت المحكمة العليا في المجر حظرًا فرضته الشرطة على مهرجان للمثليين والمتحولين جنسيًا كان من المقرر إقامته يوم الأحد. وأوضحت المحكمة أنه من غير الواضح ما إذا كان تعديل دستوري أُقر في أبريل، بهدف مساعدة الحكومة على إبعاد المثلية الجنسية عن الحياة العامة، ينطبق تحديدًا على هذا الحدث. ودعت عشرون دولة من دول الاتحاد الأوروبي المجر إلى إلغاء هذا التشريع القمعي. بنجلاديش بدأت محاكمة الشيخة حسينة، رئيسة وزراء بنجلاديش السابقة، أمام المحكمة الجنائية الدولية في البلاد. وُجهت إليها تهمٌ تتعلق بمقتل ما يصل إلى 1400 شخص العام الماضي في إطار حملةٍ لإسكات المنتقدين. وعُزلت الشيخة حسينة، التي حكمت البلاد بين عامي 2009 و2024، في أغسطس، وهربت إلى الهند حيث لا تزال هناك. بريطانيا ستعزز بريطانيا إنفاقها الدفاعي بموجب الخطط الواردة في مراجعة الدفاع الاستراتيجية التي تمتد لعشر سنوات. وستبني ستة مصانع أسلحة جديدة لتصنيع الذخائر والمتفجرات، بتكلفة 1.5 مليار جنيه إسترليني (ملياري دولار). وأعلنت وزارة الدفاع أنها ستسعى أيضًا إلى شراء 7000 صاروخ بعيد المدى. فرنسا لقي شخصان حتفهما وأصيب ما يقرب من مئتي شخص خلال احتفالات فوز باريس سان جيرمان، النادي الفرنسي لكرة القدم، على إنتر ميلان بنتيجة 5-0 محققًا أول لقب له في دوري أبطال أوروبا. وتوفي شاب يبلغ من العمر 17 عامًا بعد تعرضه للطعن، وقُتل رجل في حادث سير. وألقت الشرطة القبض على ما يقرب من 600 شخص، معظمهم في باريس، حيث أُطلقت الألعاب النارية، وحُطمت مواقف الحافلات، وأُشعلت النيران في السيارات.

أخبار العالم : المملكة المتحدة تعتبر مخطط الحكم الذاتي المغربي بمثابة الأساس الأكثر مصداقية لتسوية نزاع الصحراء
أخبار العالم : المملكة المتحدة تعتبر مخطط الحكم الذاتي المغربي بمثابة الأساس الأكثر مصداقية لتسوية نزاع الصحراء

نافذة على العالم

timeمنذ 6 ساعات

  • نافذة على العالم

أخبار العالم : المملكة المتحدة تعتبر مخطط الحكم الذاتي المغربي بمثابة الأساس الأكثر مصداقية لتسوية نزاع الصحراء

الأحد 1 يونيو 2025 09:30 مساءً نافذة على العالم - اعتبرت المملكة المتحدة، في تحول تاريخي في موقفها من النزاع في الصحراء المغربية، أن "مقترح الحكم الذاتي، المقدم من قبل المغرب في 2007، يعتبر بالنسبة لها بمثابة الأساس الأكثر مصداقية وقابلية للتطبيق وبراغماتية من أجل تسوية دائمة لهذا النزاع". وأكدت أنها "ستواصل العمل على الصعيد الثنائي، لا سيما في المجال الاقتصادي، وكذلك على الصعيدين الإقليمي والدولي، وفقا لهذا الموقف، من أجل دعم تسوية النزاع". وقد تم التعبير عن هذا الموقف في بيان مشترك وقعه، اليوم الأحد بالرباط، وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية والكومنولث والتنمية، ديفيد لامي، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة. وجاء في البيان المشترك أن "المملكة المتحدة تتابع عن كثب الزخم الإيجابي الحالي تحت قيادة الملك محمد السادس". وأضاف أن لندن "تدرك أهمية قضية الصحراء" بالنسبة للمغرب، مبرزا أن تسوية هذا النزاع الإقليمي "من شأنها أن توطد استقرار شمال إفريقيا وتعزز الدينامية الثنائية والاندماج الإقليمي". كما أكدت المملكة المتحدة، في البيان المشترك الموقع اليوم بمقر وزارة الشؤون الخارجية، أن "الهيئة البريطانية لتمويل الصادرات قد تنظر في دعم مشاريع في الصحراء"، خاصة في إطار "التزام الهيئة بتعبئة 5 مليارات جنيه إسترليني لدعم مشاريع اقتصادية جديدة في جميع أنحاء البلاد". وسجل البيان أن "المملكة المتحدة تعتبر المغرب بمثابة بوابة رئيسية للتنمية الاجتماعية والاقتصادية لإفريقيا وتجدد التأكيد على التزامها بتعميق تعاونها مع المغرب باعتباره شريكا للنمو في شتى أرجاء القارة". وشدد البيان، الذي وقعه الوزيران المغربي والبريطاني، على أن "كلا البلدين يدعمان ويعتبران الدور المحوري للعملية التي تقودها الأمم المتحدة أمرًا حيويًا"، وجددا التأكيد على "دعمهما الكامل للجهود المبذولة من طرف المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، السيد ستافان دي ميستورا". وبشكل خاص، تصرح المملكة المتحدة بأنها "مستعدة وراغبة وعازمة على تقديم دعمها الفعال وانخراطها للمبعوث الشخصي وللأطراف". وسجل البيان المشترك أنه "باعتبارها عضوا دائما في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، تتقاسم المملكة المتحدة وجهة نظر المغرب بشأن الحاجة الملحة لإيجاد حل لهذا النزاع الذي طال أمده، بما يخدم مصلحة الأطراف"، مضيفًا أنه "آن الأوان لإيجاد حل والمضي قدما في هذا الملف، بما من شأنه تعزيز الاستقرار في شمال إفريقيا وإعادة إطلاق الدينامية الثنائية والاندماج الإقليمي". ويعزز هذا الموقف الجديد للمملكة المتحدة، العضو الدائم بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الدينامية الدولية المتنامية التي يقودها العاهل المغربي الملك محمد السادس لفائدة مخطط الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية، ويؤكد مصداقية هذه المبادرة والتوافق الذي تحظى به بهدف التوصل إلى حل نهائي للنزاع الإقليمي حول مغربية الصحراء.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store