أحدث الأخبار مع #كيرستارمر،


Independent عربية
منذ 14 ساعات
- أعمال
- Independent عربية
تقييد الهجرة يهدد جاذبية جامعات المملكة المتحدة
تزداد ظروف الجامعات البريطانية صعوبة منذ "بريكست" في 2020، فبعد أن صعب عليها استقدام الطلبة من الاتحاد الأوروبي وفقدت جزءاً كبيراً من دخلها القادم عبر رسومهم أو من المنح التي كان يقدمها التكتل لدعم البحث العلمي في دوله، اتجهت جامعات المملكة المتحدة نحو جذب حملة الجنسيات الأخرى لكنها تعثرت بتحديات جديدة خلقتها سياسات الهجرة التي تبنتها الحكومات المتعاقبة بعد طلاق لندن وبروكسل. وتؤثر سياسات الهجرة على الجامعات بعدة طرق مهمة، خصوصاً في ما يتعلق بالطلبة الدوليين وأعضاء هيئة التدريس والتمويل، فتشديد هذه السياسات يؤثر مباشرة على جاذبية الدراسة في المملكة المتحدة بالنسبة إلى الأجانب، فتقل أعدادهم ويتقلص دخل الجامعات من رسومهم ويتراجع التمويل الدولي للبحث في مختبرات تلك المؤسسات. وتنعكس صلاحيات تأشيرات الخريجين على قرار الأجانب الدراسة في بريطانيا، فيفضل كثر الدول التي توفر فرص عمل بعد التخرج، ولأن سياسات الهجرة تقيد استقدام الكفاءات فإن الجامعات البريطانية تواجه اليوم صعوبة في جذب باحثين وأكاديميين عالميين، كما أن تشديد سياسات الهجرة قد يضر بالتصنيف الدولي للجامعات، فيقلص التعاون البحثي العالمي معها وتتراجع التمويلات الخارجية الواردة عبره. من نتائج تشديد قيود الهجرة أيضاً تراجع تنوع الطلاب والأساتذة في الجامعات البريطانية، فهذا التنوع يسهم في بيئة تعليمية أكثر غنى وانفتاحاً، ناهيك بأن الطلبة الأجانب يضخون أكثر من 42 مليار جنيه استرليني في اقتصاد المملكة المتحدة، وفق إحصاءات متخصصة. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) تدرك الحكومة العمالية كل هذه الأخطار لكنها اختارت في "ورقتها البيضاء" فرض قيود جديدة أمام استقبال الطلبة الدوليين في التعليم العالي، تقول إن "الطلبة الدوليين سيكونون دائماً موضع ترحيب في البلاد، ولكن مستويات الهجرة الصافية التي شهدتها المملكة المتحدة في الأعوام الأخيرة غير مقبولة على الإطلاق". حتى الأمس القريب كان التضييق على الجامعات يأخذ شكلاً واحداً يتمثل في تقييد ضم الطلبة الأجانب، لكن "الورقة البيضاء" التي أعلن عنها قبل أسابيع تظهر أن حكومة "العمال" بقيادة كير ستارمر، تخطط لفرض ضرائب على رسوم هؤلاء الطلبة، لتضع الجامعات أمام خيارات قليلة في التعامل مع الكلفة التشغيلية المرتفعة أصلاً. تقول الرئيسة التنفيذية لاتحاد جامعات المملكة المتحدة فيفيان ستيرن، إنه بعد أعوام من تثبيت رسوم الطلبة المحليين وتمويل غير كاف للأبحاث والتراجع السريع في أعداد الطلاب الدوليين أصبحت بيئة التشغيل الحالية في الجامعات صعبة للغاية"، ودعت الحكومة للتفكير بعناية في التأثير الذي قد تخلفه الضريبة على رسوم الطلاب الدوليين على الجامعات وجاذبية المملكة المتحدة كوجهة للتعليم العالي حول العالم. كشفت بيانات الهجرة التي أصدرها، أخيراً، المركز الوطني للإحصاء، عن تراجع عدد الطلاب الدوليين في بريطانيا خلال العام الدراسي 2023/2024 بنسبة 3.5 في المئة إلى ما يزيد قليلاً على 732 ألف طالب مقارنة بنحو 760 ألفاً في العام الذي سبقه، وهذا يمثل أول انخفاض في إجمال أعداد هذه الفئة في الجامعات منذ 2015. والتراجع الكبير في الطلبة الدوليين تسبب فيه الاتحاد الأوروبي أولاً إذ تقلص عدد طلابه في جامعات بريطانيا بنسبة 21 في المئة إلى 75 ألفاً، بينما انخفض العدد من خارج التكتل بنسبة واحد في المئة إلى نحو 657 ألفاً، وبصورة عامة يشكل الطلبة الأجانب نحو 26 في المئة من إجمال طلبة الجامعات، ووفق مستوى التعليم هم يمثلون 16 في المئة من طلبة البكالوريوس و58 في المئة من الدراسات العليا، أما أكثر الدول المصدرة لهم خارج أوروبا، فهي الهند والصين ونيجيريا وباكستان وأميركا على الترتيب. أكثر جامعات المملكة المتحدة استقبالاً للطلبة الدوليين وفق أرقام 2023، هي "لندن كوليج بنحو" 27 ألف طالب ثم "هيرتفورد شاير" بما يقارب 19 ألفاً، و"مانشستر" برقم يقل قليلاً عن سابقتها، وبعدها "إدنبره" بـ17 ألف طالب، ثم "كينغز كوليج" بنحو 15 ألفاً، ولكن كنسبة مئوية مقارنة بإجمال الطلاب، فأكبر حضور للطلبة الأجانب هو في "رويال كوليج للفن" بما يقارب 55 في المئة من إجمال العدد، ثم "ساوثمبتون" 46 في المئة، وكلية "غلاسكو للفن" 42 في المئة، و"لندن كوليج" نحو 40 في المئة. تشير صحيفة "تليغراف" إلى أن حكومة لندن تخطط لفرض ضريبة بنسبة ستة في المئة على رسوم الطلبة الدوليين التي تقدر قيمتها بـ12 مليار جنيه استرليني سنوياً، وأهمية هذه الرسوم تختلف بين جامعة وأخرى بحسب اعتمادها على الأجانب، حيث تقول الأرقام، إن 25 جامعة من أصل 184 يرفدها هؤلاء بأكثر من ثلث دخلها السنوي، إذ يشكلون أكثر من 50 في المئة من إجمال الطلاب في بعض المؤسسات. ويحذر أكاديميون من البيئة الطاردة التي تقلص جاذبية الجامعات البريطانية أمام الراغبين باستكمال تعليمهم العالي، ولديهم القدرة على المفاضلة بين دول عدة منافسة للمملكة المتحدة في أوروبا أو خارجها مثل كندا وأستراليا، ولكل من المنافسين ما يميزه اليوم بوضوح عن بريطانيا وبخاصة في مجال الإقامة والعمل بعد التخرج. وتظهر أرقام وزارة الداخلية أن تأشيرات المرافقين لطلاب الجامعات البريطانية قد تراجعت بنسبة 31 في المئة العام الماضي لتصل إلى 415 ألف تأشيرة مقارنة مع 600 ألف عام 2023، وذلك نتيجة لتقييد هذه التأشيرات من قبل حكومة المحافظين الأخيرة التي كان يقودها سياسي من أصل مهاجر هو ريشي سوناك. وفق اتحاد الجامعات الذي يمثل 141 مؤسسة في التعليم العالي، فإن "تدابير الحكومة للحد من الهجرة الصافية خلقت حالاً كبيرة من عدم اليقين حول عروض العمل والإقامة في الدولة بعد التخرج في الجامعات"، وهو ما يراه المتخصص في مجال القانون المقارن في جامعة ميدلسيكس نهاد خنفر عاملاً يحول البلاد لبيئة طاردة للطلبة الأجانب ويدفعهم إلى النظر في خيارات أخرى بين الدول التي تنافس المملكة المتحدة في هذا المجال.


العربي الجديد
منذ يوم واحد
- ترفيه
- العربي الجديد
"بوب فيلان" ترفض الانتقادات وتقول إنها مستهدفة لحديثها عن غزة في مهرجان غلاستونبري
رفضت فرقة بوب فيلان الموسيقية، اليوم الثلاثاء، اتهامها بمعاداة السامية بسبب تصريحات على خشبة المسرح في مهرجان غلاستونبري للموسيقى في لندن والتي أثارت تحقيقات الشرطة وانتقادات من السياسيين و"بي بي سي" ومنظمي المهرجان. وقالت الفرقة إنها تتعرّض للاستهداف بسبب التحدث عن الحرب في غزة. وفي بيان على تطبيق إنستغرام، أوضحت: "نحن لسنا من دعاة موت اليهود أو العرب أو أي عرق أو مجموعة أخرى من الناس. نحن من دعاة تفكيك الآلة العسكرية العنيفة، آلة دمرت الكثير من غزة". وكانت الشرطة البريطانية قد قالت أمس الاثنين إن العروض الغنائية لفرقتي "بوب فيلان" و" نيكاب " الناطقة باللغة الأيرلندية في مهرجان غلاستونبري سوف تخضع لتحقيق جنائي، وذلك بعد ترديد شعارات "الموت للجيش الإسرائيلي" و"فلسطين حرة". وقالت الشرطة إن العروض، في أكبر مهرجان موسيقي صيفي في بريطانيا "سُجّلت على أنها حادثة مرتبطة بالنظام العام". نجوم وفن التحديثات الحية مظاهرة داعمة لمغني فرقة نيكاب خلال محاكمته بتهمة الإرهاب في لندن اتهامات "بوب فيلان" بمعاداة السامية قالت "بي بي سي" إنها تأسف لعدم البث المباشر للمهرجان، وإن "المشاعر المعادية للسامية التي عبّرت عنها بوب فيلان غير مقبولة مطلقاً ولا مكان لها على موجاتنا"، بحسب ادعائها. كذلك انتقد رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، وسياسيون بريطانيون الهتافات، قائلين إنه لا يوجد مبرر لمثل " خطاب الكراهية المروع" هذا بحسب تعبيراتهم. وفي غضون ذلك، قالت وزارة الخارجية الأميركية إنها ألغت تأشيرات دخول "بوب فيلان". وقال نائب وزير الخارجية، كريستوفر لاندو، في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي إن "الأجانب الذين يمجدون العنف والكراهية ليسوا زواراً مرحبا بهم في بلدنا". (أسوشييتد برس، العربي الجديد)


Independent عربية
منذ 3 أيام
- سياسة
- Independent عربية
رقم قياسي لعبور القنال الإنجليزي بـ20 ألف مهاجر خلال 6 أشهر
عبر نحو 20 ألف مهاجر القنال الإنجليزي في قوارب صغيرة من أوروبا القارية منذ الأول من يناير (كانون الثاني)، وهو رقم قياسي جديد للأشهر الستة الأولى من العام، بحسب ما أظهرت أرقام الحكومة البريطانية اليوم الثلاثاء. وقام نحو 19982 مهاجراً بهذه الرحلة الخطرة، متجاوزين الرقم القياسي السابق البالغ 13489 مهاجراً الذي سجل في عام 2024. ويزيد ذلك الضغوط على رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، الذي تعهد بخفض أعداد المهاجرين عندما انتخب العام الماضي. الإثنين، وصل 879 مهاجراً إلى المملكة المتحدة في قوارب صغيرة، وهو ثالث أعلى رقم في يوم واحد حتى الآن خلال هذا العام. ويشكل عبور القوارب الصغيرة قضية سياسية أساسية في بريطانيا، إذ تعهدت الحكومات المتتالية خفض أعدادها. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وأفيد بأن ستارمر يجري مفاوضات مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في شأن التوصل إلى اتفاق يسمح بإعادة المهاجرين في الزوارق الصغيرة لفرنسا، في مقابل طالبي اللجوء الذين لديهم روابط عائلية في المملكة المتحدة. ومن المحتمل أن يجري الكشف عن الاتفاق، أثناء زيارة ماكرون إلى لندن الأسبوع المقبل. وتدرس فرنسا أيضاً السماح لمسؤوليها بإيقاف القوارب في المياه الساحلية الضحلة، على رغم أنه لا يسمح لهم باعتراض قارب أثناء إبحاره.


الزمان
منذ 3 أيام
- سياسة
- الزمان
رقم قياسي للمهاجرين العابرين نهر المانش نحو بريطانيا
لندن – الزمان – (أ ف ب) – عبر نحو عشرين ألف مهاجر قناة المانش في قوارب صغيرة من أوروبا القارية منذ الأول من كانون الثاني/يناير، وهو رقم قياسي جديد للأشهر الستة الأولى من العام، حسبما أظهرت أرقام الحكومة البريطانية الثلاثاء. وقام حوالى 19982 مهاجرا بهذه الرحلة الخطيرة، متجاوزين الرقم القياسي السابق البالغ 13489 مهاجرا الذي سُجّل في العام 2024. ويزيد ذلك الضغوط على رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، الذي تعهّد بخفض أعداد المهاجرين عندما انتُخب العام الماضي. وتُعزى هذه الزيادة إلى تفاقم الأزمات الاقتصادية والسياسية في دول المنشأ، خاصة في أفريقيا والشرق الأوسط، مما يدفع آلاف الأشخاص للمغامرة بحياتهم في رحلة محفوفة بالمخاطر. ويُعدّ تشديد القيود على طلبات اللجوء في فرنسا وبلجيكا عاملاً إضافيًا يدفع المهاجرين لاختيار بريطانيا كوجهة أخيرة، طمعًا في تسهيلات العمل وفرص اللجوء التي ما تزال قائمة رغم التضييقات. وتُتهم شبكات التهريب المنظمة بتكثيف نشاطها خلال فصل الصيف، حيث الظروف المناخية أكثر ملاءمة لعبور المانش، مستغلة يأس المهاجرين وتواطؤ بعض الجهات. ويشير خبراء الهجرة إلى أن الاتفاقيات الثنائية بين لندن وباريس لم تؤتِ أُكُلها حتى الآن، وسط خلافات حول تمويل الدوريات ونشر الحواجز على السواحل الفرنسية. اطرح سؤالك على ChatGPT


البورصة
منذ 5 أيام
- أعمال
- البورصة
الاتفاق التجاري بين بريطانيا وأمريكا يدخل حيّز التنفيذ
أعلنت الحكومة البريطانية، اليوم الاثنين، دخول اتفاق تجاري جديد مع الولايات المتحدة حيّز التنفيذ، وهو الاتفاق الذي تم توقيعه في وقت سابق من شهر يونيو الجاري بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، وينص على تقليص الرسوم الجمركية على عدد من الواردات البريطانية. وذكر بيان رسمي، أورده موقع الحكومة البريطانية، أن مصنّعي السيارات في المملكة المتحدة سيتمكنون الآن من تصدير سياراتهم إلى السوق الأمريكية بموجب حصة جمركية مخفضة بنسبة 10%، بدلاً من النسبة السابقة البالغة 27.5%. كما تمت إزالة الرسوم الجمركية بالكامل – التي كانت تبلغ 10% – على واردات الولايات المتحدة من محركات الطائرات وقطع غيارها المُصنّعة في بريطانيا. ورغم التقدّم في بعض الملفات التجارية، لا تزال قضية الرسوم على واردات الصلب والألمنيوم دون تسوية نهائية، إذ لم يتوصل الجانبان بعد إلى اتفاق شامل بشأنها. وأشار البيان البريطاني إلى أن المملكة المتحدة تجنّبت مؤقتًا فرض رسوم تصل إلى 50% على صادراتها من الصلب والألمنيوم، وهي الرسوم التي فرضتها الولايات المتحدة مطلع الشهر الجاري على عدد من الدول الأخرى، إلا أن لندن قد تواجه رسوماً مرتفعة ابتداءً من 9 يوليو، ما لم يتم التوصل إلى اتفاق قبل ذلك التاريخ. وأكدت الحكومة البريطانية أنها ستواصل العمل مع الجانب الأمريكي للتوصل إلى اتفاق يقضي بخفض الرسوم إلى 0% على منتجات الصلب الأساسية، وذلك كما تم الاتفاق عليه مبدئيًا خلال محادثات سابقة. ويُعدّ هذا الاتفاق إحدى الخطوات الأولى في مسار إعادة تشكيل العلاقات التجارية بين البلدين، بعد تعثّر المفاوضات خلال الأعوام الماضية، في ظل التوترات الاقتصادية المتصاعدة التي شهدتها علاقات الولايات المتحدة مع حلفائها. : الرسوم الجمركيةالولايات المتحدة الأمريكيةبريطانيا