logo
تقييد الهجرة يهدد جاذبية جامعات المملكة المتحدة

تقييد الهجرة يهدد جاذبية جامعات المملكة المتحدة

Independent عربيةمنذ 8 ساعات
تزداد ظروف الجامعات البريطانية صعوبة منذ "بريكست" في 2020، فبعد أن صعب عليها استقدام الطلبة من الاتحاد الأوروبي وفقدت جزءاً كبيراً من دخلها القادم عبر رسومهم أو من المنح التي كان يقدمها التكتل لدعم البحث العلمي في دوله، اتجهت جامعات المملكة المتحدة نحو جذب حملة الجنسيات الأخرى لكنها تعثرت بتحديات جديدة خلقتها سياسات الهجرة التي تبنتها الحكومات المتعاقبة بعد طلاق لندن وبروكسل.
وتؤثر سياسات الهجرة على الجامعات بعدة طرق مهمة، خصوصاً في ما يتعلق بالطلبة الدوليين وأعضاء هيئة التدريس والتمويل، فتشديد هذه السياسات يؤثر مباشرة على جاذبية الدراسة في المملكة المتحدة بالنسبة إلى الأجانب، فتقل أعدادهم ويتقلص دخل الجامعات من رسومهم ويتراجع التمويل الدولي للبحث في مختبرات تلك المؤسسات.
وتنعكس صلاحيات تأشيرات الخريجين على قرار الأجانب الدراسة في بريطانيا، فيفضل كثر الدول التي توفر فرص عمل بعد التخرج، ولأن سياسات الهجرة تقيد استقدام الكفاءات فإن الجامعات البريطانية تواجه اليوم صعوبة في جذب باحثين وأكاديميين عالميين، كما أن تشديد سياسات الهجرة قد يضر بالتصنيف الدولي للجامعات، فيقلص التعاون البحثي العالمي معها وتتراجع التمويلات الخارجية الواردة عبره.
من نتائج تشديد قيود الهجرة أيضاً تراجع تنوع الطلاب والأساتذة في الجامعات البريطانية، فهذا التنوع يسهم في بيئة تعليمية أكثر غنى وانفتاحاً، ناهيك بأن الطلبة الأجانب يضخون أكثر من 42 مليار جنيه استرليني في اقتصاد المملكة المتحدة، وفق إحصاءات متخصصة.
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
تدرك الحكومة العمالية كل هذه الأخطار لكنها اختارت في "ورقتها البيضاء" فرض قيود جديدة أمام استقبال الطلبة الدوليين في التعليم العالي، تقول إن "الطلبة الدوليين سيكونون دائماً موضع ترحيب في البلاد، ولكن مستويات الهجرة الصافية التي شهدتها المملكة المتحدة في الأعوام الأخيرة غير مقبولة على الإطلاق".
حتى الأمس القريب كان التضييق على الجامعات يأخذ شكلاً واحداً يتمثل في تقييد ضم الطلبة الأجانب، لكن "الورقة البيضاء" التي أعلن عنها قبل أسابيع تظهر أن حكومة "العمال" بقيادة كير ستارمر، تخطط لفرض ضرائب على رسوم هؤلاء الطلبة، لتضع الجامعات أمام خيارات قليلة في التعامل مع الكلفة التشغيلية المرتفعة أصلاً.
تقول الرئيسة التنفيذية لاتحاد جامعات المملكة المتحدة فيفيان ستيرن، إنه بعد أعوام من تثبيت رسوم الطلبة المحليين وتمويل غير كاف للأبحاث والتراجع السريع في أعداد الطلاب الدوليين أصبحت بيئة التشغيل الحالية في الجامعات صعبة للغاية"، ودعت الحكومة للتفكير بعناية في التأثير الذي قد تخلفه الضريبة على رسوم الطلاب الدوليين على الجامعات وجاذبية المملكة المتحدة كوجهة للتعليم العالي حول العالم.
كشفت بيانات الهجرة التي أصدرها، أخيراً، المركز الوطني للإحصاء، عن تراجع عدد الطلاب الدوليين في بريطانيا خلال العام الدراسي 2023/2024 بنسبة 3.5 في المئة إلى ما يزيد قليلاً على 732 ألف طالب مقارنة بنحو 760 ألفاً في العام الذي سبقه، وهذا يمثل أول انخفاض في إجمال أعداد هذه الفئة في الجامعات منذ 2015.
والتراجع الكبير في الطلبة الدوليين تسبب فيه الاتحاد الأوروبي أولاً إذ تقلص عدد طلابه في جامعات بريطانيا بنسبة 21 في المئة إلى 75 ألفاً، بينما انخفض العدد من خارج التكتل بنسبة واحد في المئة إلى نحو 657 ألفاً، وبصورة عامة يشكل الطلبة الأجانب نحو 26 في المئة من إجمال طلبة الجامعات، ووفق مستوى التعليم هم يمثلون 16 في المئة من طلبة البكالوريوس و58 في المئة من الدراسات العليا، أما أكثر الدول المصدرة لهم خارج أوروبا، فهي الهند والصين ونيجيريا وباكستان وأميركا على الترتيب.
أكثر جامعات المملكة المتحدة استقبالاً للطلبة الدوليين وفق أرقام 2023، هي "لندن كوليج بنحو" 27 ألف طالب ثم "هيرتفورد شاير" بما يقارب 19 ألفاً، و"مانشستر" برقم يقل قليلاً عن سابقتها، وبعدها "إدنبره" بـ17 ألف طالب، ثم "كينغز كوليج" بنحو 15 ألفاً، ولكن كنسبة مئوية مقارنة بإجمال الطلاب، فأكبر حضور للطلبة الأجانب هو في "رويال كوليج للفن" بما يقارب 55 في المئة من إجمال العدد، ثم "ساوثمبتون" 46 في المئة، وكلية "غلاسكو للفن" 42 في المئة، و"لندن كوليج" نحو 40 في المئة.
تشير صحيفة "تليغراف" إلى أن حكومة لندن تخطط لفرض ضريبة بنسبة ستة في المئة على رسوم الطلبة الدوليين التي تقدر قيمتها بـ12 مليار جنيه استرليني سنوياً، وأهمية هذه الرسوم تختلف بين جامعة وأخرى بحسب اعتمادها على الأجانب، حيث تقول الأرقام، إن 25 جامعة من أصل 184 يرفدها هؤلاء بأكثر من ثلث دخلها السنوي، إذ يشكلون أكثر من 50 في المئة من إجمال الطلاب في بعض المؤسسات.
ويحذر أكاديميون من البيئة الطاردة التي تقلص جاذبية الجامعات البريطانية أمام الراغبين باستكمال تعليمهم العالي، ولديهم القدرة على المفاضلة بين دول عدة منافسة للمملكة المتحدة في أوروبا أو خارجها مثل كندا وأستراليا، ولكل من المنافسين ما يميزه اليوم بوضوح عن بريطانيا وبخاصة في مجال الإقامة والعمل بعد التخرج.
وتظهر أرقام وزارة الداخلية أن تأشيرات المرافقين لطلاب الجامعات البريطانية قد تراجعت بنسبة 31 في المئة العام الماضي لتصل إلى 415 ألف تأشيرة مقارنة مع 600 ألف عام 2023، وذلك نتيجة لتقييد هذه التأشيرات من قبل حكومة المحافظين الأخيرة التي كان يقودها سياسي من أصل مهاجر هو ريشي سوناك.
وفق اتحاد الجامعات الذي يمثل 141 مؤسسة في التعليم العالي، فإن "تدابير الحكومة للحد من الهجرة الصافية خلقت حالاً كبيرة من عدم اليقين حول عروض العمل والإقامة في الدولة بعد التخرج في الجامعات"، وهو ما يراه المتخصص في مجال القانون المقارن في جامعة ميدلسيكس نهاد خنفر عاملاً يحول البلاد لبيئة طاردة للطلبة الأجانب ويدفعهم إلى النظر في خيارات أخرى بين الدول التي تنافس المملكة المتحدة في هذا المجال.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أسهم أوروبا تتراجع مع اقتراب موعد نهائي للرسوم الجمركية
أسهم أوروبا تتراجع مع اقتراب موعد نهائي للرسوم الجمركية

شبكة عيون

timeمنذ 2 ساعات

  • شبكة عيون

أسهم أوروبا تتراجع مع اقتراب موعد نهائي للرسوم الجمركية

أسهم أوروبا تتراجع مع اقتراب موعد نهائي للرسوم الجمركية ★ ★ ★ ★ ★ مباشر- تراجعت الأسهم الأوروبية اليوم الجمعة مع تقييم المستثمرين حالة الضبابية التي تكتنف عقد صفقات التجارة مع الولايات المتحدة التي اقترب موعدها النهائي في التاسع من يوليو تموز . وهبط مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.4% إلى 541.61 نقطة بحلول الساعة 0704 بتوقيت جرينتش. والمؤشر في طريقه بذلك لتسجيل انخفاض أسبوعي. كما تراجعت مؤشرات رئيسية أخرى في المنطقة . وقال ترامب أمس الخميس إن واشنطن ستشرع في إرسال خطابات إلى الدول اليوم الجمعة لتحديد معدلات الرسوم الجمركية التي ستواجهها على الواردات إلى الولايات المتحدة . ومع انتهاء فترة تعليق الرسوم الجمركية المرتفعة التي فرضها ترامب ومدتها 90 يوما الأسبوع المقبل، اتخذ المستثمرون موقفا حذرا إذ لم يتمكن عدد من كبار الشركاء التجاريين، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي، من التوصل إلى صفقات تجارية بعد . ويسعى التكتل إلى التوصل "لاتفاق من حيث المبدأ" مع الولايات المتحدة قبل الموعد النهائي . وقادت أسهم الشركات المرتبطة بالتعدين انخفاضات القطاعات بتراجع 1.1%، في حين خسرت أسهم التكنولوجيا 0.8% . وتجاوز تشريع طرحه ترامب لخفض الضرائب آخر عقبة في الكونجرس الأمريكي أمس الخميس. وسيوقعه ترامب ليصبح قانونا نافذا في وقت لاحق من اليوم . وصعد سهم شركة ألستوم 1.1% بعد أن وقعت شركة صناعة القطارات الفرنسية عقدا بقيمة ملياري يورو (2.4 مليار دولار) مع هيئة النقل في مدينة نيويورك . تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا ترشيحات ما هي مخاطر التلوث النووي الناجمة عن الهجمات على إيران؟ فرنسا: على أوروبا الرد بشكل موحد على رسوم ترامب الجمركية وزير المالية الألماني: روسيا لن تعود لمجموعة السبع رهان بافيت يثير ارتفاعًا بأسهم شركات التداول اليابانية مخاطر النمو ببريطانيا تضع مستثمري السندات في حالة تأهب قصوى وزراء مالية مجموعة السبع يبحثون التجارة العالمية والنمو الاقتصادي الطاقة الدولية تخفض توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط تفاصيل حول المنشآت الرئيسية ببرنامج إيران النووي بعد الضربة الأمريكية مباشر (اقتصاد) مباشر (اقتصاد) الكلمات الدلائليه ترامب روسيا اقتصاد

الصين تفرض رسوم إغراق على الخمور الأوروبيية وسط توتر العلاقات
الصين تفرض رسوم إغراق على الخمور الأوروبيية وسط توتر العلاقات

شبكة عيون

timeمنذ 2 ساعات

  • شبكة عيون

الصين تفرض رسوم إغراق على الخمور الأوروبيية وسط توتر العلاقات

مباشر- فرضت الصين رسوم إغراق على البراندي الأوروبي لمدة خمس سنوات، مع تصاعد التوترات الدبلوماسية والتجارية بين الشريكين التجاريين . ستُفرض رسوم جمركية، تتراوح نسبتها بين 27.3% و34.9%، على شحنات البراندي الأوروبية اعتبارًا من 5 يوليو، مع إعفاء بعض المنتجات التي تستوفي الالتزامات السعرية التي تعهدت بها بعض جمعيات الصناعة والشركات في الاتحاد الأوروبي، وفقًا لبيان صادر عن وزارة التجارة. وأوضحت الوزارة أن 34 شركة من مُصنّعي البراندي في الاتحاد الأوروبي مؤهلة للإعفاء من الرسوم الجمركية في حال التزامها بالتعهدات السعرية . لا تزال هذه الخطوة تُهدد بزيادة معاناة مُصنّعي الكونياك، الذين شهدوا انخفاضًا في شحناتهم إلى الصين بعد فرض بكين رسومًا جمركية أولية العام الماضي. وجاءت الرسوم الجمركية على براندي الاتحاد الأوروبي في أعقاب قرار الاتحاد الأوروبي بفرض رسوم جمركية تصل إلى 45% على السيارات الكهربائية الصينية الصنع . أجّلت الصين إنهاء التحقيق في قضية الكونياك مرتين، في ظل سعي الجانبين إلى تسوية الخلاف حول الكحول والسيارات الكهربائية، من بين قضايا أخرى. وكان وزير التجارة الصيني، وانغ وينتاو، قد ناقش هاتين المسألتين مع مفوض التجارة بالاتحاد الأوروبي خلال زيارته لفرنسا في يونيو/حزيران، بينما يقوم وزير الخارجية وانغ يي حاليًا بزيارة إلى أوروبا . لكن التوترات بدت أسوأ، حيث تميل الصين إلى إلغاء جزء من القمة التي تستمر يومين مع زعماء الاتحاد الأوروبي المقرر عقدها في وقت لاحق من هذا الشهر، حسبما ذكرت بلومبرج نيوز يوم الجمعة. تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا ترشيحات ما هي مخاطر التلوث النووي الناجمة عن الهجمات على إيران؟ فرنسا: على أوروبا الرد بشكل موحد على رسوم ترامب الجمركية وزير المالية الألماني: روسيا لن تعود لمجموعة السبع رهان بافيت يثير ارتفاعًا بأسهم شركات التداول اليابانية مخاطر النمو ببريطانيا تضع مستثمري السندات في حالة تأهب قصوى وزراء مالية مجموعة السبع يبحثون التجارة العالمية والنمو الاقتصادي الطاقة الدولية تخفض توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط تفاصيل حول المنشآت الرئيسية ببرنامج إيران النووي بعد الضربة الأمريكية Page 2 الجمعة 16 مايو 2025 01:26 مساءً Page 3

حرب الرسوم المضادة تنذر بإشعال أسعار "البراندي" الأوروبي
حرب الرسوم المضادة تنذر بإشعال أسعار "البراندي" الأوروبي

Independent عربية

timeمنذ 3 ساعات

  • Independent عربية

حرب الرسوم المضادة تنذر بإشعال أسعار "البراندي" الأوروبي

ستفرض الصين اعتباراً من غد السبت زيادة في أسعار البراندي الأوروبي، مع تهديد بفرض رسوم مضادة للإغراق تصل إلى 34 في المئة حال عدم الالتزام، مما يعكس فشل مفاوضات طويلة مع باريس قبيل قمة استراتيجية بين الاتحاد الأوروبي والصين. وأكدت جمعية منتجي الكونياك الفرنسية BNIC التي تشمل أبرز المنتجين الاتفاق على تجنب الرسوم من خلال رفع الأسعار، وقالت إن هذه النتيجة سيكون لها أثر سلبي أقل وطأة. مع ذلك، أعرب الاتحاد الأوروبي اليوم الجمعة عن أسفه لقرار الصين، وقال المتحدث باسمه للصحافيين "يأسف الاتحاد الأوروبي لقرار الصين فرض تدابير لمكافحة إغراق السوق (بيع بأسعار أقل من أسعار السوق المحلية) على واردات البراندي الأوروبي إلى الصين". توجه مقلق من جانب الصين وقال المتحدث إن الموقف الصيني يأتي "في إطار توجه مقلق من جانب الصين يتمثل في سوء استخدام أدوات الحماية التجارية، عبر فتح تحقيقات ثم عدم إتمامها استناداً إلى مزاعم مشكوك في صحتها وأدلة غير كافية". وأضاف أن المفوضية الأوروبية ستدرس الآن هذه الإجراءات وستقرر الخطوات المقبلة لحماية الصناعة الأوروبية والمصالح الاقتصادية للاتحاد الأوروبي. بدأت بكين تحقيقاً خلال العام الماضي في شأن البراندي المستورد من الاتحاد الأوروبي، بعد أشهر من بدء الاتحاد تحقيقاً في الدعم الصيني للسيارات الكهربائية. وبعد ذلك، فرضت قيوداً على المستوردين وطلب منهم تقديم ضمانات مالية لدى الجمارك الصينية. وشكلت هذه الإجراءات ضربة قوية لقطاع الكونياك الفرنسي الذي يزعم خسارة 50 مليون يورو (58.84 مليون دولار) شهرياً. الرسوم الجمركية العقابية في سياق متصل، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أنه يعتزم أن يرسل، اعتباراً من اليوم، رسائل إلى شركاء بلاده التجاريين يبلغهم فيها بالرسوم الجمركية العقابية التي تدخل حيز التنفيذ خلال الأول من أغسطس (آب) المقبل، وذلك مع قرب انتهاء المهلة النهائية للمفاوضات في شأن هذه المسألة. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وقال ترمب للصحافيين أمس الخميس "أميل إلى إرسال رسالة توضح الرسوم الجمركية التي سيتعين عليهم دفعها. الأمر أسهل بكثير بهذه الطريقة". وأضاف "سنرسل رسائل، ربما غداً"، موضحاً أن "10 أو 12" رسالة سترسل اليوم، إضافة إلى رسائل أخرى "خلال الأيام المقبلة". يأتي هذا التصريح قبيل أيام من المهلة النهائية التي حددها الرئيس الجمهوري لفرض رسوم جمركية عقابية بنسب مختلفة على عشرات الشركاء التجاريين لبلاده، من تايوان إلى الاتحاد الأوروبي، خلال التاسع من يوليو (تموز) المقبل. وفي ما يخص معدلات الرسوم الجمركية، أوضح ترمب أنها قد تراوح ما بين 60 و70 في المئة نزولاً إلى 10 أو 20 في المئة، وأضاف أن الرسوم ستفرض على سلع الدول المعنية اعتباراً من الأول من أغسطس المقبل. تعليق بعض الرسوم وكان ترمب أحدث خلال أبريل (نيسان) الماضي صدمة حول العالم بإعلانه عن زيادة كبيرة في الرسوم الجمركية على كل الشركاء التجاريين لبلاده. وتراوحت تلك الرسوم بين 10 في المئة كحد أدنى و50 في المئة للدول التي تصدر إلى الولايات المتحدة أكثر مما تستورد منها. لكن ترمب ما لبث أن علق تطبيق تلك الرسوم وفتح الباب أمام إجراء مفاوضات تجارية مع كل دولة على حدة. وأشار مسؤولون أميركيون إلى إمكانية الإعلان عن سلسلة من الاتفاقات التجارية خلال الأيام المقبلة. وحتى الآن، لم تكشف إدارة ترمب سوى عن اتفاقين مع بريطانيا وفيتنام، بينما اتفقت واشنطن وبكين على خفض الرسوم الجمركية بينهما موقتاً.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store