
رقم قياسي للمهاجرين العابرين نهر المانش نحو بريطانيا
وقام حوالى 19982 مهاجرا بهذه الرحلة الخطيرة، متجاوزين الرقم القياسي السابق البالغ 13489 مهاجرا الذي سُجّل في العام 2024. ويزيد ذلك الضغوط على رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، الذي تعهّد بخفض أعداد المهاجرين عندما انتُخب العام الماضي.
وتُعزى هذه الزيادة إلى تفاقم الأزمات الاقتصادية والسياسية في دول المنشأ، خاصة في أفريقيا والشرق الأوسط، مما يدفع آلاف الأشخاص للمغامرة بحياتهم في رحلة محفوفة بالمخاطر.
ويُعدّ تشديد القيود على طلبات اللجوء في فرنسا وبلجيكا عاملاً إضافيًا يدفع المهاجرين لاختيار بريطانيا كوجهة أخيرة، طمعًا في تسهيلات العمل وفرص اللجوء التي ما تزال قائمة رغم التضييقات.
وتُتهم شبكات التهريب المنظمة بتكثيف نشاطها خلال فصل الصيف، حيث الظروف المناخية أكثر ملاءمة لعبور المانش، مستغلة يأس المهاجرين وتواطؤ بعض الجهات.
ويشير خبراء الهجرة إلى أن الاتفاقيات الثنائية بين لندن وباريس لم تؤتِ أُكُلها حتى الآن، وسط خلافات حول تمويل الدوريات ونشر الحواجز على السواحل الفرنسية.
اطرح سؤالك على ChatGPT

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الزمان
منذ 4 أيام
- الزمان
رقم قياسي للمهاجرين العابرين نهر المانش نحو بريطانيا
لندن – الزمان – (أ ف ب) – عبر نحو عشرين ألف مهاجر قناة المانش في قوارب صغيرة من أوروبا القارية منذ الأول من كانون الثاني/يناير، وهو رقم قياسي جديد للأشهر الستة الأولى من العام، حسبما أظهرت أرقام الحكومة البريطانية الثلاثاء. وقام حوالى 19982 مهاجرا بهذه الرحلة الخطيرة، متجاوزين الرقم القياسي السابق البالغ 13489 مهاجرا الذي سُجّل في العام 2024. ويزيد ذلك الضغوط على رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، الذي تعهّد بخفض أعداد المهاجرين عندما انتُخب العام الماضي. وتُعزى هذه الزيادة إلى تفاقم الأزمات الاقتصادية والسياسية في دول المنشأ، خاصة في أفريقيا والشرق الأوسط، مما يدفع آلاف الأشخاص للمغامرة بحياتهم في رحلة محفوفة بالمخاطر. ويُعدّ تشديد القيود على طلبات اللجوء في فرنسا وبلجيكا عاملاً إضافيًا يدفع المهاجرين لاختيار بريطانيا كوجهة أخيرة، طمعًا في تسهيلات العمل وفرص اللجوء التي ما تزال قائمة رغم التضييقات. وتُتهم شبكات التهريب المنظمة بتكثيف نشاطها خلال فصل الصيف، حيث الظروف المناخية أكثر ملاءمة لعبور المانش، مستغلة يأس المهاجرين وتواطؤ بعض الجهات. ويشير خبراء الهجرة إلى أن الاتفاقيات الثنائية بين لندن وباريس لم تؤتِ أُكُلها حتى الآن، وسط خلافات حول تمويل الدوريات ونشر الحواجز على السواحل الفرنسية. اطرح سؤالك على ChatGPT


الزمان
٢٢-٠٦-٢٠٢٥
- الزمان
رئيس الوزراء البريطاني يدعو إيران للعودة الى طاولة المفاوضات
لندن (أ ف ب) – دعا رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إيران الأحد 'للعودة إلى طاولة المفاوضات' بشأن برنامجها النووي، وذلك بعدما شنّت الولايات المتحدة ضربات على مواقع نووية إيرانية. وقال ستارمر على إكس 'لا يمكن السماح لإيران بتطوير سلاح نووي، وقد اتخذت الولايات المتحدة إجراءات لخفض هذا التهديد'، مشددا على أن 'استقرار المنطقة أولوية'. وتابع 'ندعو إيران للعودة إلى طاولة المفاوضات والتوصل إلى حل دبلوماسي لإنهاء هذه الأزمة'. أكد وزير التجارة البريطاني جوناثان رينولدز، من جانبه، على قناة سكاي نيوز أن بلاده 'لم تنخرط في هذه الهجمات' مشيرا إلى أن واشنطن 'لم تطلب' المساعدة في هذه العملية. وردا على سؤال حول ما اذا كانت الحكومة البريطانية قد أُبلغت مسبقا بالضربة الأميركية، أجاب 'نعم، كنا على علم… لقد أُبلغنا، كما نتوقع من حليف رئيسي، بهذا الإجراء'. وأضاف 'لقد نشرنا (…) موارد عسكرية بريطانية في المنطقة، وسنتخذ جميع التدابير اللازمة للدفاع عن مصالحنا وشعبنا، وبالطبع عن حلفائنا الرئيسيين، في حال تعرضهم للتهديد'. وأعلنت المملكة المتحدة الاثنين نشر طائرات حربية ومعدات أخرى في الشرق الأوسط لتعزيز الوجود البريطاني في المنطقة، في خضم الحرب التي بدأتها إسرائيل على إيران في 13 حزيران/يونيو.


ساحة التحرير
١٦-٠٦-٢٠٢٥
- ساحة التحرير
بريطانيا لا تستبعد التّدخل للدفاع عن 'إسرائيل'!سعيد محمد
بريطانيا لا تستبعد التّدخل للدفاع عن 'إسرائيل'! فيما أرسلت المملكة المتحدة مزيداً من الأصول العسكريّة إلى الشرق الأوسط، رفض رئيس الوزراء البريطاني، السير كير ستارمر، استبعاد احتمال مشاركة بلاده ب(الدّفاع) عن إسرائيل من هجمات إيرانيّة. سعيد محمد أعلن رئيس الوزراء البريطاني، السير كير ستارمر، عن أن المملكة المتحدة تنقل طائرات وأصولاً عسكرية أخرى إلى الشرق الأوسط، رافضاً استبعاد مشاركة بلاده في عمليّات للدفاع عن إسرائيل من هجمات إيرانية، وذلك على الرغم من تهديد طهران الصريح بأن مثل هذا العمل قد يؤدي إلى استهداف الوجود العسكريّ البريطانيّ في المنطقة. وفي معرض حديثه إلى الصحفيين على متن الطائرة التي أقلته إلى كندا لحضور قمّة مجموعة الدّول السبع الغربيّة الكبرى، قال ستارمر عندما سئل عن رد فعله على تهديدات إيران ضد قواعد أي دول غربية قد تتدخل في الحرب لدعم إسرائيل: 'من الجلّي أن هذه قرارات تشغيلية، والوضع مستمر ويتطور، وبالتالي لن أخوض في التفاصيل الدقيقة، لكننا بالفعل ننقل أصولاً عسكريّة إلى الشرق الأوسط، بما في ذلك الطائرات، وهذا لدعم قدرتنا على التعامل مع الطوارئ في المنطقة.' وبحسب مصادر في مقر رئيس الوزراء ب10 داوننيغ ستريت فإن عمليّة نقل الأصول تشمل طائرات مقاتلة من طراز تايفون إف جي آر 4، وأخرى للتزود بالوقود في الجو من طراز فوياجر على نحو يسمح للقوات البريطانية بالعمل في مسرح العمليات عبر الشرق الأوسط كلّه حال استدعت الأمور ذلك. وعلم في لندن أن هذه الاستعدادات شُرع بها توازياً مع إطلاق الكيان العبري هجومه الغادر على مواقع الدفاعات الجوية الإيرانية والبرنامج النووي وعمليات اغتيال كوادر القيادات العسكرية العليا (صبيحة يوم الجمعة الماضي). ورداً على سؤال عما إذا كانت المملكة المتحدة تعتزم المشاركة في مساعدة إسرائيل على مواجهة الضربات الإيرانيّة الانتقامية بالطائرات بدون طيار والصواريخ الباليستية، رفض رئيس الوزراء نفي ذلك، وقال: 'سأتخذ دائماً القرارات المناسبة للمملكة المتحدة'. لكنه أضاف: 'لقد أجريت محادثة جيدة وبناءة مع رئيس الوزراء [الإسرائيلي بنيامين] نتنياهو أمس [الجمعة]، وشمل ذلك مناقشات حول سلامة وأمن إسرائيل، كما هو الأمر المتوقع بين حليفين'. وكرر لازمة أن المملكة المتحدة لديها 'مخاوف طويلة الأمد' بشأن البرنامج النووي الإيراني، وتعترف دائماً بما دعاه 'حق إسرائيل في الدّفاع عن النفس'. وبحسب قناعة مشتركة بين صحف لندن فإن المملكة المتحدة لم تشارك حتى الآن مباشرة في الأعمال العسكريّة الجارية، سواء الهجمات على إيران أو الدّفاع عن إسرائيل، لكن قواتها كانت شاركت من قواعدها في العراق والأردن وقبرص وقطر على نحو فاعل في التعامل مع المسيرات والصواريخ المتجهة نحو الدّولة العبريّة خلال ردود إيرانية على إسرائيل حدثت في أبريل / نيسان وأكتوبر / تشرين أول من العام الماضي. ويقول موقع بريطانيّ متخصص بالطيران العسكريّ إن طائرة أمريكية وأخرى تابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني من طراز RC-135W Rivet Joint تتبع السرب 51 أقلعتا من قاعدة العيديد في قطر بينما كانت الطائرات الحربيّة الإسرائيلية تتجه نحو إيران لشن أولى هجماتها صباح الجمعة. وقد شوهدت طائرة سلاح الجو الأمريكي على رادارات الطيران وهي تقوم بدوريات مقابل الساحل الإيراني، ولكن يبدو أن طائرة سلاح الجو الملكي البريطاني كانت تستخدم الوضع المشفر لجهاز الإرسال والاستقبال، ولذلك لم تتوفر معلومات للعموم عن أنشطتها في ذلك الوقت. وتكهنت صحيفة الصن اليومية اللندنية بأن الطائرة البريطانية كانت توفر الدّعم لحاملة الطائرات البريطانية (برينس أوف ويلز) والقوة البحرية الضاربة المرافقة لها في الجوار. وتتمركز قوات بريطانيّة في قاعدة عين الأسد (غربيّ العراق) كما تشارك ضمن بعثة لحلف شمال الأطلسي في تدريب قوات النظام العراقي (بغداد) والبيشمركة الكرديّة (أربيل – شمال العراق). وهناك أيضاً تواجد لقوات بريطانية خاصّة تعمل في شمال شرقي سوريا مع الأمريكيين وقوات سوريا الديمقراطيّة (أكراد سوريا)، لكن أكبر تواجد لها في الشرق العربي يتركز في الأردن حيث تحتفظ بهيكلية تدريب ضخمة يتم من خلالها إعداد كوادر عسكرية سواء أردنيّة أو غيرها من المجموعات التي تدعمها لندن في المنطقة، بالإضافة إلى تواجد قوات جويّة، وطائرات استطلاع، ومنصات للمسيرات. وتحتل بريطانيا أراض في قبرص – شرقي البحر المتوسط – أقامت عليها قواعد عسكرية: أكروتيري (قاعدة جوية ضخمة تابعة لسلاح الجو الملكي تُستخدم لانطلاق الطائرات الحربية، وطائرات التجسس، وطائرات النقل وتلعب دوراً مهما في الرصد ودعم العمليات العسكريّة في شرق المتوسط، وخصوصا ما يتعلق بلبنان، وسوريا، والعراق، ومصر، والأراضي الفلسطينية المحتلة) وديكيليا (قاعدة برية فيها قوات مشاة ووحدات هندسة، وتخدم كنقطة دعم لوجستي إقليمي ومقر للتدريبات ومركز للاحتجاز الأمني). أما في منطقة الخليج فتنتشر قوات بريطانية ضمن قاعدة العيديد العسكريّة الامريكية الضخمة بقطر – تستضيف طائرات مقاتلة وأخرى للقيادة والتزود بالوقود في الجو لدعم عمليات الجيش الملكي في الخليج والعراق وسوريا -، و أيضاً في القاعدة البحرية في ميناء الجفير (سلمان) – أقدم قاعدة دائمة لبريطانيا شرق السويس منذ عام 1971، والتي تستضيف الأسطول الملكي في الخليج، وتشكل مركزاً استراتيجياً مهماً-. وهناك كذلك تعاون عسكري واستخباراتي وثيق مع كل من الإمارات والسعوديّة وعمان، فيما تُستخدم الكويت كنقطة متقدمة لجمع المعلومات الاستخباراتية عن النشاطات في إيران، والعراق، والخليج، بالتنسيق مع الولايات المتحدة، وثمة قوات بريّة ضمن معسكر عريفجان الأمريكي في الإمارة التي وقعت اتفاقات ملزمة تمنح بريطانيا الحق في مركزة طائرات مقاتلة أو استطلاعية في حالات التوتر الإقليمي. وسوى مكالمته الهاتفيّة مع ناتنياهو، يقول صحافيون ضمن الوفد المرافق لستارمر أن رئيس الوزراء أجرى مكالمات بشأن الأوضاع في الشرق الأوسط في الساعات الأولى لبدء الهجوم الإسرائيلي الأوّل على إيران، مع كل من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وطرفي التحالف الثلاثي الأوروبي بريطانيا-فرنسا-ألمانيا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني، فريدريك ميرز. ولاحقاً (بعد ظهر السبت) اتصل بمحمد بن سلمان، ولي العهد السعودي. وقالت مصادر رئاسة الوزراء بلندن أن تلك المكالمات تركزت حول البحث في سبل ل'خفض التصعيد'. وأشار ستارمر أيضاً إلى أن وزير خارجيته ديفيد لامي قد أجرى مكالمة هاتفية مع نظيره الإيراني عباس عراقتشي دعاه في فيها إلى تجنب التصعيد، وقال: 'قناعتي أننا عندما نصل إلى قمة مجموعة السبع سيكون هناك تبادل مكثّف لوجهات النظر على أساس مكثف حيث لدينا مخاوف طويلة الأمد بشأن البرنامج النووي لإيران، وندعم حق إسرائيل بالدفاع عن النفس وهذا أمر يتطلب التعامل معه تهدئة التوترات'. مؤكداً على ارتفاع احتمالات التصعيد في على نطاق أوسع في الإقليم وانعكاسات عبر العالم، 'ولقد رأينا التأثير بالفعل على الاقتصاد وأسعار النفط '. وإلى جانب الولايات المتحدة تشارك بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وكندا واليابان في قمة القوى الغربية السبع الكبرى، بالإضافة إلى ضيوف مراقبين من المكسيك، والهند، وأستراليا، وجنوب إفريقيا، وكوريا الجنوبية، والبرازيل. ويخشى الزعماء الذين توافدوا إلى كندا أمس (الأحد) من المخاطر الأمنية والاقتصادية العالمية إذا تصاعد هذا الصراع أو توسع لا سيّما لناحية ارتفاع أسعار النفط واحتمالات تأثر الإمدادات من منطقة الخليج، لكن جميعهم يدرك أن الولايات المتحدة هي الجهة الوحيدة التي تتمتع بنفوذ حقيقيّ على إسرائيل. وتوقع خبراء أن تحاول كندا لململة تباين المواقف بين الحاضرين بشأن أحداث الأيام الثلاثة الماضية وإصدار بيان ختامي هلامي توافقي حيث كان الرئيس الأمريكي قد اعتبر الضربات الإسرائيلية لإيران ب'الممتازة'، وأيدتها ألمانيا، وأدانتها اليابان – على لسان رئيس الوزراء الياباني شيجيرو إيشيبا الذي وصفها ب'غير المقبولة' و'المؤسفة للغاية'. – بينما دعت بريطانيا وفرنسا إلى التهدئة. وهناك تحفظات لدى أيضاً لدى بعض الضيوف مثل البرازيل، وجنوب أفريقيا. – لندن 2025-06-16 The post بريطانيا لا تستبعد التّدخل للدفاع عن 'إسرائيل'!سعيد محمد first appeared on ساحة التحرير.