
تلسكوب جيمس ويب يلتقط صورة لأبعد مجرة على الإطلاق حتى الآن
تمكن تلسكوب جيمس ويب الفضائي من رصد مجرة تعد الأبعد على الإطلاق، حيث يعود ضوؤها إلى وقت قريب جدا من بداية الكون، تحديدا بعد 280 مليون سنة فقط من الانفجار العظيم، ويحطم هذا الاكتشاف الأرقام القياسية السابقة، ويقدم نافذة جديدة لفهم الكون المبكر.
وقال موقع روسيا اليوم، إن المجرة التي أطلق عليها العلماء اسم 'MoM-z14' ، تظهر بشكل مفاجئ أكثر سطوعا مما كان متوقعا، وتم رصدها بواسطة تلسكوب جيمس ويب كجزء من برنامج المعجزة 'Miracle'، المصمم لتأكيد هوية المجرات المبكرة.
وأضاف الموقع أن ما يميز هذا الاكتشاف هو أن ضوء هذه المجرة استغرق أكثر من 13 مليار سنة ليصل إلينا.
وتمكن تلسكوب جيمس ويب من تحقيق هذا الاكتشاف بفضل قدراته الفريدة في الرصد بالأشعة تحت الحمراء، والتي تفوق بكثير إمكانيات التلسكوبات السابقة مثل هابل وسبيتزر، وهذه التقنية المتطورة تسمح للتلسكوب ليس فقط برصد المجرات البعيدة، بل أيضا بدراسة تفاصيل دقيقة عن بنيتها وتكوينها.
ويستخدم العلماء ظاهرة "عدسة الجاذبية" لتعزيز قدرات التلسكوب، حيث تعمل كتل كبيرة، مثل عنقود المجرات 'Abell 2744' 'المعروف باسم عنقود باندورا' على تكبير ضوء المجرات الأبعد خلفها، ما يمكن العلماء من رؤية ما كان سيكون خفيا لولا ذلك.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 17 ساعات
- البيان
فشل رحلة اختبار ستارشيب التاسعة لإيلون ماسك وتحطم الصاروخ عند العودة إلى الأرض
تعرض رجل الأعمال ملياردير التكنولوجيا الأمريكي إيلون ماسك ونظامه الصاروخي ستارشيب لانتكاسة جديدة يوم الثلاثاء، عندما فشل أكبر نظام صاروخي تم بناؤه في تاريخ استكشاف الفضاء في إتمام رحلته التجريبية التاسعة كما هو مخطط. وفي حين أن المرحلة العليا من الصاروخ، وعلى عكس الرحلتين التجريبيتين السابقتين، نجحت في الوصول إلى الفضاء، إلا أنها تحطمت عند عودتها إلى الغلاف الجوي للأرض. وقالت شركة سبيس إكس، التي يديرها ماسك وتدير مشروع ستارشيب، عبر منصة إكس: "كما لو أن اختبار الرحلة لم يكن مثيرا بما فيه الكفاية، فقد تعرض ستارشيب لتفكك سريع وغير مخطط له. ستواصل الفرق مراجعة البيانات والعمل على اختبار الرحلة القادمة"، حسبما نقلت وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ). وكان من المقرر أيضا نشر أقمار اصطناعية خلال الرحلة، لكن ذلك لم يحدث. وانطلق الصاروخ البالغ طوله 403 أقدام (123 مترا) في تجربته التاسعة من موقع ستاربيز، قاعدة الإطلاق التابعة لسبيس إكس في أقصى جنوب ولاية تكساس، وفقا لوكالة أسوشيتد برس (أ ب).

سكاي نيوز عربية
منذ 18 ساعات
- سكاي نيوز عربية
"سبيس إكس" تفقد صاروخها العملاق "ستارشيب" في رحلة تجريبية
وقال المسؤول في " سبيس إكس" دان هوت خلال بث مباشر: "فقدنا رسميا الاتصال بستارشيب قبل بضع دقائق. إنها بالتالي نهاية الرحلة التجريبية التاسعة". وأشار هوت إلى "عودة غير متحكم بها" إلى الغلاف الجوي للطبقة العليا من الصاروخ، التي كان يفترض أن تنهي رحلتها في المحيط الهندي. وانتهت بالفشل هذه الرحلة التجريبية التاسعة للصاروخ الذي ترغب "سبيس إكس" في إطلاقه باتجاه المريخ، بعد انفجارين مذهلين حدثا خلال رحلتيه التجريبيتين الأخيرتين. والصاروخ البالغ ارتفاعه 123 مترا (أي ما يساوي ارتفاع مبنى من 40 طابقا تقريبا) ارتفع في سماء تكساس وسط سحابة دخان هائلة، وسط تصفيق عشرات المتفرجين الذين تجمعوا على شاطئ قريب. وتابع ماسك ، مؤسس "سبيس إكس"، عملية الإطلاق مباشرة من موقع "ستاربيس" التابع للشركة، مرتديا قميصا يحمل شعار "استعمار المريخ". ويعتمد أثرى رجل في العالم على هذا الصاروخ العملاق لتنفيذ مشروعه الطموح لغزو الكوكب الأحمر. وتأتي هذه الرحلة في أعقاب اختبارين سابقين أجريا في يناير ومارس الماضيين، وحدث خلالهما انفجاران مذهلان على ارتفاعات عالية تسببا بإطلاق كمية كبيرة من الحطام فوق منطقة البحر الكاريبي. وفي كل مرة نجحت الطبقة الأولى من الصاروخ في العودة إلى منصة الإطلاق ، وكان يتم الإمساك بها بواسطة أذرع ميكانيكية، وهي مناورة مذهلة لا تتقنها سوى شركة "سبيس إكس". إلا أن المركبة الضخمة انفجرت خلال طيرانها في المرتين السابقتين، مما أجبر السلطات على تحويل مسارات بعض الطائرات أو حتى تأخير إقلاع أخرى. كما أمرت السلطات الأميركية "سبيس اكس" بتعليق رحلات " ستارشيب" وإجراء تحقيقات في الحادثتين.


البيان
منذ يوم واحد
- البيان
قطعة كهرمان بوزن 1 كغم وعمر 45 مليون سنة
كشفت شركة «Kaliningrad Amber»، التابعة لمؤسسة «روستيخ» الحكومية، عن أول قطعة كهرمان تم استخراجها لعام 2025، حيث بلغ وزن القطعة أكثر من 1 كغ، ويُقدّر عمرها بأكثر من 35 مليون سنة، حسب «روسيا اليوم». ووفقاً للبيان الصادر عن الشركة، تم العثور على أول قطعة كهرمان لموسم 2025، في محجر بريمورسكي، بوزن 1.082 كيلوغرام. تتميز القطعة بلونها الأصفر، وشكلها المثلث غير التقليدي، مع بنية مسامية كثيفة، بحالة حفظ ممتازة، وتضم شقاً جانبياً واحداً. ويقدّر الخبراء عمرها الجيولوجي ما بين 35 إلى 45 مليون سنة. ستُعرض القطعة في متحف الشركة، أو ستطرح للبيع في مزاد علني، بعد استكمال جميع الفحوصات والاختبارات المطلوبة. وتوضح آنا دوغينا خبيرة الأحجار الكريمة بالشركة: «تعد القطع الكهرمانية التي يتجاوز وزنها كيلوغراماً، قطعاً فريدة، نظراً لندرتها الشديدة. فبسبب هشاشة الكهرمان الطبيعية، نادراً ما يتم العثور على قطع كبيرة الحجم منه. فعلى سبيل المثال، لم يتجاوز عدد القطع المكتشفة في عام 2022 تسع عشرة قطعة، بينما لم يُعثر إلا على عشر قطع في العام الماضي».