
دراما سياسية.. "شاس" تعلن انسحابها من الحكومة دون الانسحاب من الائتلاف
وجاء القرار عقب اجتماع طارئ لمجلس حكماء التوراة التابع لحركة شاس، وهو الاجتماع الأول منذ بداية الأزمة السياسية.
وبحسب البيان الصادر عن المجلس، فإن القرار يقضي بانسحاب وزراء "شاس" من الحكومة مع البقاء في الائتلاف البرلماني، مؤكدا في الوقت نفسه رفض التعاون مع قوى اليسار، ومشددا على أن الحركة "لن تشارك في إسقاط الحكومة".
نتنياهو حاول منع الانسحاب
وأفادت مصادر سياسية بأن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مارس ضغوطا مكثفة خلال الساعات الأخيرة على قادة "شاس" لتأجيل قرارهم، مطالبًا بـ"منح مزيد من الوقت" في محاولة لإيجاد صيغة ترضي الأحزاب الدينية بشأن قانون التجنيد، إلا أن الضغوط لم تُجدِ نفعًا.
وقال وزير الخدمات الدينية، ميخائيل ملكيئيلي، في تصريح عقب الاجتماع: "قررنا الانسحاب من الحكومة بسبب حملة الاضطهاد المستمرة ضد طلاب التوراة. لا يمكننا البقاء شركاء في حكومة لا تحمي أبناء العالم التوراتي". ومع ذلك، شدد على أن "شاس" ستظل في الائتلاف: "لن نتحالف مع اليسار".
بناء على قرار الانسحاب، سيقدم عدد من وزراء ونواب وزراء "شاس" استقالاتهم من مناصبهم في الحكومة، وهم:
موشيه أربيل – وزير الداخلية
أوريئيل بوسو – وزير الصحة
يوأف بن تسور – وزير العمل
يعقوب مرجي – وزير الرفاه
ميخائيل ملكيئيلي – وزير الخدمات الدينية
حاييم بيتون – وزير في وزارة التربية
موشيه أبو طبول – نائب وزير الزراعة
تغييرات في لجنة المالية
في ظل الاستقالات، ولضمان تمرير خطة تعويض المواطنين المتضررين، أعلن رئيس الائتلاف أوفير كاتس (من حزب الليكود) أنه سيتولى مؤقتًا رئاسة لجنة المالية في الكنيست، خلفًا للنائب موشيه غافني (من "يهدوت هتوراه") الذي استقال من المنصب.
ورغم الطابع التصعيدي لقرار "شاس"، فإن الطريق نحو حل الكنيست والدعوة لانتخابات مبكرة لا تزال بعيدة، حيث أن الانسحاب لا يشمل مغادرة الائتلاف، مما يمنح نتنياهو مساحة سياسية محدودة لمحاولة إنقاذ حكومته.
وفي الوقت نفسه، هاجم حزب الليكود النائب يولي إدلشتاين واتهمه بمحاولة "إسقاط حكومة يمين في زمن الحرب".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فلسطين اليوم
منذ 25 دقائق
- فلسطين اليوم
الجهاد الإسلامي: غزة تتعرض لأسوأ حصار في التاريخ الحديث
أصدرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بيانًا شديد اللهجة أدانت فيه ما وصفته بـ الإبادة الجماعية التي يتعرض لها سكان قطاع غزة، نتيجة الحصار المطبق منذ السابع من أكتوبر 2023، والذي تصاعدت حدته خلال الأشهر الأخيرة. وحمّلت الحركة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن الوضع الكارثي الذي يعيشه أكثر من مليوني فلسطيني محرومين من أبسط مقومات الحياة، مشيرة إلى ما أسمته سياسات تجويع ممنهجة وأن ما يُسمى بـ مؤسسة غزة الإنسانية تم تحويلها إلى مصائد قتل للجوعى. كما وجّه البيان الاتهام للإدارة الأمريكية، معتبرًا أنها شريك أساسي في هذه الجرائم من خلال الدعم السياسي والمادي واللوجستي والإعلامي الذي تقدمه للاحتلال، منتقدًا في الوقت ذاته صمت المجتمع الدولي وتواطؤه، واصفًا هذا الصمت بأنه سقوط أخلاقي غير مسبوق. وخصّت الحركة الأنظمة العربية التي خضعت للإملاءات الأمريكية، باتهامات مباشرة بالتواطؤ عبر تقديم الدعم للاحتلال ومنع الإغاثة عن غزة، داعية الشعوب العربية والإسلامية إلى التحرّك وكسر حالة التخاذل والتباكي لمواجهة ما وصفته بـ"الخطر الوجودي" الذي قد يطال الجميع. واختتم البيان بتأكيد أن الاحتلال يسعى لإعادة تشكيل المنطقة تحت سطوته، محذرًا من أن عدم التحرك الشعبي سيجعل مصير غزة مشتركًا مع باقي شعوب الأمة.


فلسطين اليوم
منذ 25 دقائق
- فلسطين اليوم
نعيم قاسم: المقاومة ضمانة لبنان والاحتلال يسعى لتعديل الاتفاق لنزع سلاحها
أكد الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، أن المقاومة اللبنانية تشكل خط الدفاع الأساسي عن سيادة لبنان واستقراره، مشددًا على أن "إسرائيل" تواصل اعتداءاتها وتعمل على تعديل اتفاق وقف إطلاق النار بما يخدم مصالحها الأمنية والتوسعية. وأوضح الشيخ قاسم أن حزب الله نفذ كافة التزاماته في إطار اتفاق وقف إطلاق النار جنوب نهر الليطاني، حيث انتشر الجيش اللبناني في المناطق التي سُمح له بالدخول إليها. ومع ذلك، رفض كيان الاحتلال الالتزام بالاتفاق، بل منعت القوات اللبنانية من التقدم في بعض النقاط، مشيرًا إلى أن "إسرائيل لم تنفذ شيئًا". وأضاف أن الإدارة الأميركية باتت تسعى لتعديل الاتفاق القائم بعدما تبين لها أنه لا يحقق مطالبها ولا يلبي شروط الاحتلال، لافتًا إلى أن "نزع سلاح المقاومة هو مطلب إسرائيلي"، وأن المطروح حاليًا هو اتفاق جديد يؤدي عمليًا إلى تحقيق هذا الهدف. وتساءل الشيخ قاسم عن مبررات الغارات "الإسرائيلية" المتواصلة على سوريا رغم غياب أي تهديد مباشر، قائلاً إن كيان الاحتلال هو المعتدية في كل الحالات، ويستخدم العدوان كوسيلة للتمدد وفرض واقع جديد في المنطقة. وفي معرض الحديث عن مستقبل السلاح والاستراتيجية الدفاعية، أكد الشيخ قاسم أن حزب الله جاهز لبحث استراتيجية دفاعية تحفظ مصلحة البلد وحمايته بعد إزالة الخطر "الإسرائيلي"، لكنه شدد على أن مسألة سحب السلاح ليست مطروحة، بل إنها واحدة من خطوات توسع الاحتلال، واصفًا سلاح المقاومة بأنه العقبة الأساسية أمام مشاريع الهيمنة. واختتم الشيخ قاسم بتأكيد موقف الحزب الرافض لأي شكل من أشكال التسليم أو الاستسلام، قائلاً: نحن جاهزون للمواجهة إذا اعتدت "إسرائيل"، ولن نستسلم ولن نسلم سلاحنا مهما بلغت كلفة المواجهة... السلاح هو ما جعل لبنان يقف على رجليه، ومن دونه لا يبقى لنا شيء.


فلسطين أون لاين
منذ 25 دقائق
- فلسطين أون لاين
أكسيوس: رئيس الموساد طلب دعم واشنطن لتهجير الغزيين إلى 3 دول
متابعة/ فلسطين أون لاين زار رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي، دافيد برنياع، واشنطن هذا الأسبوع لطلب دعم أميركي في إقناع دول بالتعاون على مخطط تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إليها، وفق ما نقل موقع "أكسيوس" الأميركي عن مصدرين مطلعين. وأبلغ برنياع خلال لقائه مبعوث الرئيس الأميركي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، أن إسرائيل تجري محادثات مع إثيوبيا وإندونيسيا وليبيا بشأن استقبال أعداد كبيرة من الفلسطينيين، واقترح أن تقدم الولايات المتحدة حوافز لتلك الدول وتساعد في إقناعها. وبحسب موقع "أكسيوس" الأميركي، فإن ويتكوف لم يبدِ التزاماً واضحاً بالدعم، ولم تتضح نوايا واشنطن بشأن التدخل الفعلي في هذه القضية. وكان الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، قد اقترح في فبراير 2025 خطة لتهجير سكان غزة، لكنها واجهت اعتراضات عربية أدت لتراجع البيت الأبيض عنها. ونقلت مصادر إسرائيلية أن ترامب طلب من رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إيجاد دول توافق على توطين الفلسطينيين في حال قررت إسرائيل المضي قدماً في المخطط، ما دفع نتنياهو لتكليف الموساد بالبحث عن دول مستعدة لذلك. تعمل إسرائيل حالياً على جمع نحو مليوني فلسطيني من غزة في منطقة تُسمى "المدينة الإنسانية" جنوب القطاع قرب الحدود المصرية، ما أثار مخاوف مصر والدول الغربية من تهجير جماعي محتمل، وهو هدف يسعى إليه اليمين المتطرف الإسرائيلي. وفي تصريحات سابقة، وصف نتنياهو التهجير بأنه "فكرة رائعة"، فيما قال ترامب إن التعاون مع دول الجوار ممتاز، وأكد أن الخطة ترتكز على "حرية الاختيار"، مضيفاً أن من يريد البقاء يمكنه ذلك، ومن يريد المغادرة له الخيار كذلك. على الرغم من تأكيدات الحكومة الإسرائيلية أن التهجير سيكون "طوعياً"، يرى مراقبون أن هذا الوصف لا يتناسب مع الظروف القائمة.