
أطباء يطورون طريقة لعلاج تصلب الأذن الوسطى
متابعة – واع
تمكن أطباء من معهد "سفيرجيفسكي" للأبحاث السريرية والطبية في موسكو من تطوير طريقة لعلاج مشكلات تصلب الأذن الوسطى، عبر إزالة العظيمات السمعية المتضخمة.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
وقال رئيس قسم أبحاث جراحة الأذن المجهرية في المعهد يفغيني غاروف:"تصلب الأذن الوسطى هو مرض يتسبب بفقدان السمع عند المريض تدريجيا. لقد تمكنا من ابتكار طريقة جديدة لعلاج آثار هذا المرض، حيث باستخدام الليزر ومثقاب صغير نقوم بإزالة العظيمات السمعية المتضخمة في الأذن والتي تتسبب بفقدان السمع عند المريض، واستبدالها بأجزاء صغيرة مصنوعة من التيتانيوم، ويتم مراقبة العملية بواسطة مجهر خاص".
وأضاف،"من الصعب تحديد السبب الدقيق وراء هذا المرض، لكنه وبحسب الإحصائيات يؤثر على الشباب بشكل أكبر مقارنة بالفئات العمرية الأخرى.. الشباب الذين تقل أعمارهم عن 40 عاما هم الأكثر عرضة لهذا المرض، وكذلك يصيب النساء الحوامل، ومع كل حمل قد تظهر أعراضه مجددا عند المرأة".
وأشار غاروف إلى أن علاج مشكلات تصلب الأذن الوسطى كان يتم بإجراء عمليات جراحية تستغرق نحو 5 ساعات عادة، ولكن الطريقة الجديدة انخفضت هذه المدة إلى ساعة تقريبا.
وتصلب الأذن الوسطى هو مرض يحدث بسبب تكلس أو نمو غير طبيعي في عظيمات السمع في الأذن، المطرقة والسندان والركاب، ويمنع انتقال الأصوات من الأذن الوسطى إلى الأذن الداخلية، وما تزال أسباب هذا المرض غير معروفة بشكل دقيق بعد، لكن الدراسات تشير إلى أن بعضها وراثية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شفق نيوز
١٢-٠٣-٢٠٢٥
- شفق نيوز
إنجاز تاريخي.. نجاح زراعة قلب اصطناعي بالكامل
شفق نيوز/ في إنجاز طبي غير مسبوق، أعلن مستشفى سانت فينسنت في العاصمة الأسترالية سيدني، نجاح أول مريض في مغادرة المستشفى بقلب اصطناعي بالكامل. وكان المريض، وهو رجل في الأربعينات من عمره، يعاني فشلًا قلبيًّا حادًّا، ما استدعى زراعة قلب اصطناعي مصنوع من التيتانيوم كحل مؤقت في تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، ليصبح بذلك أول شخص في أستراليا يخضع لهذه العملية. وبعد متابعة دقيقة، تم السماح له بمغادرة المستشفى بالجهاز في شباط/ فبراير الماضي، قبل أن يحصل على قلب متبرَّع به في آذار/ مارس الجاري. وأوضح المستشفى في بيان، أن هذا الإنجاز يمثل علامة فارقة في مجال زراعة القلوب الاصطناعية، إذ أصبح المريض صاحب الرقم القياسي لأطول مدة يقضيها شخص مزود بهذا النوع من الأجهزة؛ حيث عاش لأكثر من 100 يوم بهذا الجهاز المتطور قبل خضوعه لعملية زراعة القلب، ما يفتح آفاقاً جديدة لاستخدام هذه الأجهزة مستقبلاً. ووفقاً للخبراء، يهدف التطوير المستمر لهذه التقنية إلى تمكين المرضى من العيش بقلب اصطناعي إلى أجل غير مسمى، دون الحاجة إلى زراعة قلب بشري، وهو ما قد يشكل ثورة في علاج أمراض القلب المستعصية.


اذاعة طهران العربية
١٦-٠٢-٢٠٢٥
- اذاعة طهران العربية
نقلة نوعية في جراحة العظام
عادة ما تُستخدم الغرسات المصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ أو التيتانيوم لتثبيت العظام، لكنها تظل في الجسم مدى الحياة، ما قد يسبب عدم الراحة أو يتطلب جراحات إضافية لإزالتها. أما المادة الجديدة، التي صممها مهندسو الطب الحيوي في موناش، فتوفر بديلا أكثر كفاءة؛ إذ تتميز ب القوة الميكانيكية اللازمة لدعم العظام، لكنها تتحلل تدريجيا داخل الجسم بطريقة آمنة، ما يحسّن عملية الشفاء. وأوضحت الدراسة أن مادة 'سبائك الزنك' المطورة تتمتع بصلابة تضاهي الغرسات الفولاذية الدائمة، وأكثر متانة من الغرسات القابلة للتحلل المصنوعة من المغنيسيوم. وأكد البروفيسور جيان فينغ ني، الباحث الرئيسي في الدراسة، أن هذه المادة قد تغير مستقبل طب العظام، حيث تقلل من المضاعفات وتحدّ من الحاجة إلى عمليات جراحية إضافية، وتوفر بديلا أكثر استدامة للغرسات المعدنية الدائمة. وقال: 'تتيح المادة المطورة تصميم غرسات أصغر وأكثر أمانا، لا تعزز راحة المريض فحسب، بل تحسّن أيضا نتائج الشفاء عبر تقليل التأثير على الأنسجة المحيطة. الغرسات الدائمة قد تشكل خطرا على المريض، بينما الغرسات القابلة للتحلل السريع لا تتيح وقتا كافيا لشفاء العظام. لكن باستخدام سبائك الزنك الخاصة بنا، يمكننا تحقيق التوازن المثالي بين القوة والتحلل المتحكم فيه لتعزيز عملية الشفاء'. وتكشف الدراسة أن التحكم في حجم واتجاه حبيبات المادة يمنح السبائك خصائص ميكانيكية فريدة، ما يجعلها قادرة على الانحناء والتكيف مع الأنسجة المحيطة، ما يزيد من قوتها ومرونتها.


شفق نيوز
١٦-٠٢-٢٠٢٥
- شفق نيوز
نقلة نوعية بجراحة العظام.. ابتكار مادة قابلة للتحلل
شفق نيوز/ كشفت دراسة مثيرة تطوير فريق من الباحثين في جامعة موناش الأسترالية، مادة جديدة قابلة للتحلل "تعتمد على الزنك" والتي تحدث نقلة نوعية في جراحة العظام وذلك وفق ما نشرت في مجلة Nature العلمية. وكان عادة ما تُستخدم في تلك الجراحات الغرسات المصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ أو التيتانيوم لتثبيت العظام، لكنها تظل في الجسم مدى الحياة، ما قد يسبب عدم الراحة أو يتطلب جراحات إضافية لإزالتها. أما المادة الجديدة، التي صممها مهندسو الطب الحيوي في موناش، فتوفر بديلا أكثر كفاءة؛ إذ تتميز بالقوة الميكانيكية اللازمة لدعم العظام، لكنها تتحلل تدريجيا داخل الجسم بطريقة آمنة، ما يحسّن عملية الشفاء. وأوضحت الدراسة التي نشرتها مجلة "ميديكال إكسبريس" أن مادة "سبائك الزنك" المطورة تتمتع بصلابة تضاهي الغرسات الفولاذية الدائمة، وأكثر متانة من الغرسات القابلة للتحلل المصنوعة من المغنيسيوم. وأكد البروفيسور جيان فينغ ني، الباحث الرئيسي في الدراسة، أن هذه المادة قد تغير مستقبل طب العظام، حيث تقلل من المضاعفات وتحدّ من الحاجة إلى عمليات جراحية إضافية، وتوفر بديلا أكثر استدامة للغرسات المعدنية الدائمة. وقال: "تتيح المادة المطورة تصميم غرسات أصغر وأكثر أمانا، لا تعزز راحة المريض فحسب، بل تحسّن أيضا نتائج الشفاء عبر تقليل التأثير على الأنسجة المحيطة. الغرسات الدائمة قد تشكل خطرا على المريض، بينما الغرسات القابلة للتحلل السريع لا تتيح وقتا كافيا لشفاء العظام. لكن باستخدام سبائك الزنك الخاصة بنا، يمكننا تحقيق التوازن المثالي بين القوة والتحلل المتحكم فيه لتعزيز عملية الشفاء". وتكشف الدراسة أن التحكم في حجم واتجاه حبيبات المادة يمنح السبائك خصائص ميكانيكية فريدة، ما يجعلها قادرة على الانحناء والتكيف مع الأنسجة المحيطة، ما يزيد من قوتها ومرونتها. وتمهد هذه النتائج الطريق لبدء مشروع ناشئ من جامعة موناش، يركز على تطوير الجيل القادم من الغرسات القابلة للتحلل البيولوجي، ما قد يفتح آفاقا في الطب التجديدي ويحدّ من الحاجة إلى الغرسات الدائمة.