
إنجاز تاريخي.. نجاح زراعة قلب اصطناعي بالكامل
شفق نيوز/ في إنجاز طبي غير مسبوق، أعلن مستشفى سانت فينسنت في العاصمة الأسترالية سيدني، نجاح أول مريض في مغادرة المستشفى بقلب اصطناعي بالكامل.
وكان المريض، وهو رجل في الأربعينات من عمره، يعاني فشلًا قلبيًّا حادًّا، ما استدعى زراعة قلب اصطناعي مصنوع من التيتانيوم كحل مؤقت في تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، ليصبح بذلك أول شخص في أستراليا يخضع لهذه العملية.
وبعد متابعة دقيقة، تم السماح له بمغادرة المستشفى بالجهاز في شباط/ فبراير الماضي، قبل أن يحصل على قلب متبرَّع به في آذار/ مارس الجاري.
وأوضح المستشفى في بيان، أن هذا الإنجاز يمثل علامة فارقة في مجال زراعة القلوب الاصطناعية، إذ أصبح المريض صاحب الرقم القياسي لأطول مدة يقضيها شخص مزود بهذا النوع من الأجهزة؛ حيث عاش لأكثر من 100 يوم بهذا الجهاز المتطور قبل خضوعه لعملية زراعة القلب، ما يفتح آفاقاً جديدة لاستخدام هذه الأجهزة مستقبلاً.
ووفقاً للخبراء، يهدف التطوير المستمر لهذه التقنية إلى تمكين المرضى من العيش بقلب اصطناعي إلى أجل غير مسمى، دون الحاجة إلى زراعة قلب بشري، وهو ما قد يشكل ثورة في علاج أمراض القلب المستعصية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شفق نيوز
منذ 3 ساعات
- شفق نيوز
دراسة: الجلوس لفترات طويلة يسبب انكماشاً في المخ
شفق نيوز/ كشفت دراسة علمية جديدة أن الجلوس لفترات طويلة يؤدي إلى انكماش حجم المخ، حتى في حالة القيام بتدريبات رياضية للفترة الزمنية التي ينصح بها المتخصصون. فقد تبين خلال تلك الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية Alzheimer's & Demintia، أن الأشخاص الذي يجلسون لفترات طويلة يصابون على الأرجح بتراجع الوظائف المعرفية وتدهور المخ، حتى لو كانوا يمارسون الرياضة البدنية لفترات تصل إلى 150 دقيقة أسبوعيا. وشملت الدراسة أكثر من 400 شخص بالغ تصل أعمارهم إلى خمسين عاما أو أكثر، حيث كان يطلب منهم ارتداء أجهزة لقياس الأنشطة البدنية التي يقومون بها على مدار أسبوع مع إخضاعهم لسلسلة من الاختبارات العصبية والنفسية وأشعة للمخ على مدار سبع سنوات. واتضح أن الأشخاص الذين يعيشون حياة تتسم بقلة الحركة يتعرضون لانكماش حجم المخ وتدهور الذاكرة ووظائف استرجاع المعلومات. إذ تم رصد هذا التدهور لدى الأشخاص الذين يجلسون لفترات طويلة، وذلك بالرغم من أن 87% منهم كان يحرصون على ممارسة التدريبات البدنية وفق المعايير التي حددها المتخصصون. فيما أوضح رئيس فريق الدراسة من جامعة فاندربيلت الأمريكية أن "هذا البحث يؤكد أن تقليل زمن الجلوس قد يكون استراتيجية واعدة لمنع تدهور الوظائف العصبية، وما يترتب على ذلك من تراجع الوظائف المعرفية للمخ"، وفق ما نقل موقع "هيلث داي" المتخصص في الأبحاث الطبية.


شفق نيوز
منذ 7 ساعات
- شفق نيوز
مفارقة طبية.. كسر قلب الرجال يعرضهم للوفاة أكثر من النساء
شفق نيوز/ أظهرت دراسة حديثة، أن الرجال المصابون بمتلازمة "القلب المنكسر"، معرضون للوفاة بمعدل يزيد عن الضعف مقارنة بالنساء، في مفارقة طبية لافتة. وتُعرف متلازمة "تاكوتسوبو" (القلب المنكسر) بأنها حالة مؤقتة تصيب عضلة القلب نتيجة ارتفاع مفاجئ في هرمونات التوتر، غالبًا بعد صدمة عاطفية أو جسدية قوية مثل فقدان شخص عزيز أو التعرض لحادث. وتتشابه أعراضها مع النوبة القلبية، وتشمل ألما حادا في الصدر، ضيق تنفس، خفقانا في القلب، وتعرقا باردا. الدراسة أوضحت أن المرضى المصابين بهذه المتلازمة، رغم طابعها المؤقت، معرضون بنسبة أكبر لمضاعفات خطيرة، مثل فشل القلب الاحتقاني (36 بالمئة)، الرجفان الأذيني (21 بالمئة)، الصدمة القلبية (7 بالمئة) والسكتة الدماغية (5 بالمئة). من جهتها، اعتبرت الدكتورة أبها خانديلوال من جامعة ستانفورد، أن النظرة السائدة باعتبار المرض "نسائيا" قد تؤثر على جودة التشخيص والعلاج لدى الرجال. وأضافت: "عندما يظهر المرض لدى فئة غير متوقعة، تكون النتائج أسوأ، وهذا يعكس ظاهرة سابقة حين كانت النوبات القلبية تُعتبر أمرا يخص الرجال فقط، مما أدى لنتائج صحية أسوأ لدى النساء آنذاك". وتصل نسبة الشفاء من المتلازمة إلى 95 بالمئة خلال شهرين من الإصابة، لكن عجز الأطباء عن التنبؤ بمن قد يُصاب بها أو مدى شدة تطورها، يبقيها ضمن قائمة الأمراض الغامضة. حتى الآن، يُعتقد أن السبب الرئيسي يعود إلى "صدمة هرمونية" تصيب القلب، حيث تؤدي الزيادة الحادة في هرمونات التوتر مثل الأدرينالين إلى إضعاف وظيفة البطين الأيسر مؤقتا.


شفق نيوز
منذ يوم واحد
- شفق نيوز
الإيدز يفجر تظاهرات غاضبة من "ماريو" في بغداد (صور)
شفق نيوز/ تظاهر العشرات من ذوي مرضى العوز المناعي "الايدز"، يوم الاثنين، أمام السفارة الفرنسية للمطالبة بتعويضات مالية بسبب توريد علاج ملوث ضد "الايدز" اوردته إحدى الشركات الفرنسية إلى العراق خلال حقبة الثمانينيات. وفي العام 1986 دخلت مجموعة من مرضى الهيموفيليا إلى مستشفيات بغداد لتلقي العلاج الفرنسي الذي استوردته وزارة الصحة من شركة ماريو المنتجة لهذه الأمصال، لكن سرعان ما تحولت إصاباتهم إلى مرض نقص المناعة المكتسب (الإيدز)، فبدؤوا يموتون الواحد تلو الآخر. واتضح فيما بعد أن الشحنة التي أرسلتها الشركة الفرنسية كانت محملة بدم ملوث بفيروس الإيدز، فسجل العراق في العام نفسه أول إصابة بهذا المرض، في وقت لم يكن يمتلك حينها أي برنامج خاص بعلاج هذا المرض، فتفشت العدوى بين المرضى الذين نقل إليهم الدم الملوث. في هذا الصدد، طالب المتظاهرون، الذين رفعوا لافتات وصحف قديمة تتناول موضوع العلاج الملوث الذي حقن به المرضى المصابين بمرض العوز المناعي في ذلك الوقت، بتعويضات مالية أسوة بالدول الاخرى التي تم تورد العلاج الفرنسي الملوث لها. وقالت المتظاهرة عائشة عمر، لوكالة شفق نيوز، إنه "تم استدعائهم من قبل وزارة الصحة في العام 1984 من أجل حقن اولادهم وذويهم المصابين بمرض نقص المناعة الايدز". وأضافت أن "الجهات الصحية اكتشفت في العام 1986 أن العلاج الذي تم استخدامه كان ملوثاً، الأمر الذي أدى إلى فرض حجر صحي على عشرات العائلات"، مبينةً أن "العلاج الفرنسي تسبب بوفاة العديد مع الاشخاص، فضلاً عن الأضرار النفسية التي لحقت بهم جراء الحجر". وطالبت عائشة، الحكومة العراقية بـ "التدخل ومخاطبة الجهات الفرنسية من أجل صرف تعويضات مالية للعائلات المتضررة والتي فقدت ابنائها بسبب ذلك الدواء". بدوره، أشار المتظاهر عبد الرحمن الدليمي، إلى أن "شركة (ماريو)، الفرنسية كانت قد وردت للعراق خلال النظام السابق دواء ملوث أدى إلى وفاة عشرات الاشخاص المصابين بالعوز المناعي". وأضاف أن "الشركة المذكورة دفعت تعويضات مالية بقيمة مليون دولار للشخص الواحد في الدول التي استخدمت الدواء الملوث، ومنها ليبيا والسعودية والبرازيل باستثناء العراق"، مؤكداً "ضرورة ان تفتح الحكومة الاتحادية قنوات تواصل مع الجهات الفرنسية من أجل دفع التعويضات المالية للعائلات العراقية اسوة بالدول الاخرى".