
باحثون أمريكيون يطورون علاجا مبتكرا لسرطان البروستاتا دون جراحة
ونجح العلماء في تقليص حجم الأورام باستخدام مزيج مبتكر من علاج جزيئي صغير يعرف باسم (TRAIL) مع الموجات فوق الصوتية المركزة (FUS)، وفقا لما نشر في مجلة /Advanced Science/.
وأكد الباحثون الحاجة الملحة لتطوير خيارات علاجية أكثر فاعلية لمكافحة سرطان البروستاتا المتقدم والمتكرر، خاصة أنه يعد ثاني أبرز أسباب الوفيات المرتبطة بالسرطان لدى الرجال في الولايات المتحدة، كما يصنف كأكثر أنواع السرطان شيوعا في أكثر من 100 دولة.
وتتميز هذه التقنية الجديدة بكونها غير جراحية، ما يتيح استهدافا دقيقا لمواقع الأورام، مع تقليل الضرر المحتمل للأنسجة السليمة المحيطة.
يأتي ذلك في ظل الآثار الجانبية الشديدة التي ترافق العلاجات التقليدية لسرطان البروستاتا، ما يجعل هذا النهج الجديد أكثر أمانا وفاعلية، ويعزز الاهتمام المتزايد بعلاجات الموجات فوق الصوتية المركزة (FUS).
ويواجه علاج (TRAIL) تحديا رئيسيا يتمثل في قصر عمره داخل مجرى الدم، حيث لا يستمر تأثيره سوى نحو 30 دقيقة قبل أن يتم استقلابه، ما يستدعي تكرار الجرعات لتحقيق نتائج ملموسة، وهو ما قد يزيد من الآثار الجانبية ويسبب إزعاجا للمريض.
ويعمل علاج الموجات فوق الصوتية المركزة (FUS) في الأساس داخل الجهاز الدوري، ما يحد من فاعليته في استهداف الخلايا السرطانية المتداولة، دون أن يعالج الأورام الصلبة بشكل مباشر.
وتقدم التقنية الجديدة حلا مبتكرا عبر الجمع بين القوى الميكانيكية للموجات فوق الصوتية وعلاج (TRAIL) بطريقة موضعية، ما أدى إلى نتائج واعدة، فقد أظهرت الدراسة أن الاستخدام المشترك لهذين العلاجين أسهم في تقليص عدد الخلايا السرطانية والحجم الإجمالي للأورام بشكل كبير، مقارنة باستخدام أي منهما بمفرده.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الصحراء
منذ 4 أيام
- الصحراء
باحثون: نتائج إيجابية لأساليب علاجية مختلفة لبعض أنواع السرطان
أفادت دراستان جديدتان بأن المصابين ببعض أنواع السرطان قد تتحسن حالتهم بعد تلقيهم العلاج الإشعاعي لفترة أقصر، أو بعد عمليات جراحية أقل خطورة، بنفس قدر تحسنهم بالعلاجات المعتادة. وقال باحثون، وفق دورية "جاما أونكولوجي" (JAMA Oncology)، إنه بالنسبة للرجال الذين يحتاجون إلى العلاج الإشعاعي بعد جراحات استئصال سرطان البروستاتا، قد يكون العلاج الإشعاعي بجرعات عالية لخمس جلسات فقط، والمعروف باسم العلاج الإشعاعي التجسيمي، موثوقاً مثل جلسات العلاج الإشعاعي التقليدية التي يخضع لها المريض يومياً لمدة تصل إلى سبعة أسابيع. والعلاج الإشعاعي التجسيمي علاج معروف لسرطان البروستاتا، لكن استخدامه بعد استئصال البروستاتا الجذري محدود؛ بسبب المخاوف بشأن تغير مكان البروستاتا والأنسجة السليمة القريبة. العلاج الإشعاعي التجسيمي وتابع الباحثون في الدراسة 100 رجل تلقوا العلاج الإشعاعي التجسيمي، وكانت النتائج والآثار الجانبية بعد عامين من العلاج مماثلة لما رصده الباحثون من قبل لدى المرضى الذين تلقوا علاجات على فترات أطول. وقال الطبيب أمار كيشان، الذي قاد فريق الدراسة في كلية ديفيد جيفن للطب بجامعة كاليفورنيا، في لوس أنجليس، في بيان: "هذا النهج قد يزيل عائقاً كبيراً أمام العلاج الإشعاعي بعد الجراحة"، إذا أكدت الدراسات على عينات عشوائية والمتابعة لفترات أطول على هذه النتائج. وأفاد فريق منفصل من الباحثين، في دراسة نشرتها دورية "جاما نيتورك أوبن" (JAMA Network Open) بأن المصابات بسرطان عنق الرحم في مرحلة مبكرة، منخفضة الخطورة، تتحسن حالتهن بعد عملية لاستئصال الرحم فقط مثلما تتحسن بعد الاستئصال الجذري للرحم وعنق الرحم. ومن بين 2636 مريضة تم اختيارهن بعناية، وعولجن في مستشفيات معتمدة من سرطان عنق الرحم في مرحلة كان فيها حجم الورم بين سنتيمترين أو أقل وخمسة سنتيمترات، لم يكن هناك فرق في معدلات النجاة بعد ثلاث، أو خمس، أو سبع، أو عشر سنوات، أو في نتائج الجراحة بأنواعها الثلاثة. نقلا عن الشرق للأخبار


ديوان
٢٤-٠٢-٢٠٢٥
- ديوان
باحثون أمريكيون يطورون علاجا مبتكرا لسرطان البروستاتا دون جراحة
ونجح العلماء في تقليص حجم الأورام باستخدام مزيج مبتكر من علاج جزيئي صغير يعرف باسم (TRAIL) مع الموجات فوق الصوتية المركزة (FUS)، وفقا لما نشر في مجلة /Advanced Science/. وأكد الباحثون الحاجة الملحة لتطوير خيارات علاجية أكثر فاعلية لمكافحة سرطان البروستاتا المتقدم والمتكرر، خاصة أنه يعد ثاني أبرز أسباب الوفيات المرتبطة بالسرطان لدى الرجال في الولايات المتحدة، كما يصنف كأكثر أنواع السرطان شيوعا في أكثر من 100 دولة. وتتميز هذه التقنية الجديدة بكونها غير جراحية، ما يتيح استهدافا دقيقا لمواقع الأورام، مع تقليل الضرر المحتمل للأنسجة السليمة المحيطة. يأتي ذلك في ظل الآثار الجانبية الشديدة التي ترافق العلاجات التقليدية لسرطان البروستاتا، ما يجعل هذا النهج الجديد أكثر أمانا وفاعلية، ويعزز الاهتمام المتزايد بعلاجات الموجات فوق الصوتية المركزة (FUS). ويواجه علاج (TRAIL) تحديا رئيسيا يتمثل في قصر عمره داخل مجرى الدم، حيث لا يستمر تأثيره سوى نحو 30 دقيقة قبل أن يتم استقلابه، ما يستدعي تكرار الجرعات لتحقيق نتائج ملموسة، وهو ما قد يزيد من الآثار الجانبية ويسبب إزعاجا للمريض. ويعمل علاج الموجات فوق الصوتية المركزة (FUS) في الأساس داخل الجهاز الدوري، ما يحد من فاعليته في استهداف الخلايا السرطانية المتداولة، دون أن يعالج الأورام الصلبة بشكل مباشر. وتقدم التقنية الجديدة حلا مبتكرا عبر الجمع بين القوى الميكانيكية للموجات فوق الصوتية وعلاج (TRAIL) بطريقة موضعية، ما أدى إلى نتائج واعدة، فقد أظهرت الدراسة أن الاستخدام المشترك لهذين العلاجين أسهم في تقليص عدد الخلايا السرطانية والحجم الإجمالي للأورام بشكل كبير، مقارنة باستخدام أي منهما بمفرده.


Babnet
٠٨-٠٢-٢٠٢٥
- Babnet
أخصائية التغذية مريم زهيوة تكشف أسرار التغذية الصحية في برنامج "البرهان" على إذاعة الديوان
في حلقة جديدة من برنامج "البرهان" الذي يقدمه الإعلامي سيف الدين الكوكي على إذاعة الديوان ، استضاف البرنامج أخصائية التغذية مريم زهيوة ، التي سلطت الضوء على أهمية النظام الغذائي الصحي وتأثيره على الصحة العامة، خاصة في ظل تزايد الأمراض المزمنة مثل الجلطات القلبية، الموت الفجئي، وارتفاع نسب الإصابة بالسرطان في تونس. ركزت مريم زهيوة على أهمية الفاكهة في النظام الغذائي ، مشيرةً إلى أن الغلة ليست فقط مصدرًا للطاقة، بل تحتوي على مضادات أكسدة قوية، فيتامينات، ومعادن تلعب دورًا هامًا في الوقاية من الأمراض المزمنة. واستشهدت بذكر الفاكهة في القرآن الكريم كنعيم من نعيم الجنة، مما يعكس قيمتها الغذائية والصحية العالية. الرمان والتمر: ثنائي الحماية من أمراض القلب كشفت زهيوة عن دراسات حديثة تؤكد أن مزج عصير الرمان مع التمر وقلوب التمر يساعد في: - تقليل الكوليسترول الضار - الحد من انسداد الشرايين - التقليل من خطر الإصابة بالجلطات القلبية - تعديل الهرمونات مما يساهم في الوقاية من السرطانات المرتبطة بها مثل سرطان البروستاتا والثدي الغذاء وعلاقته بالأمراض الحديثة أوضحت زهيوة أن سوء التغذية ونمط الحياة غير الصحي، خاصة الإكثار من الأطعمة السريعة والمقلية ، ساهم في انتشار العديد من الأمراض مثل الكوليسترول، السكري، وأمراض القلب. التوصيات الغذائية الهامة: - عدم الإكثار من الفاكهة رغم فوائدها، لأن السكر الطبيعي (الفركتوز) عند الإفراط فيه قد يسبب تشحم الكبد وارتفاع السكر في الدم. - تناول الغلة مع البروتينات أو الدهون الصحية مثل زيت الزيتون وزبدة اللوز لتقليل امتصاص السكر في الدم. - أفضل توقيت لتناول الغلال يكون بعد الوجبات الرئيسية لتفادي ارتفاع نسبة السكر المفاجئ. - عصير الفاكهة أقل فائدة من تناولها كاملة بسبب فقدان الألياف التي تساعد في تقليل امتصاص السكر. مع اقتراب شهر رمضان، شددت الأخصائية على أهمية الصيام كنظام صحي ، موضحةً أن الإفطار على التمر والحليب يوفر للجسم ما يحتاجه بعد يوم طويل من الصيام. كما نصحت بعدم الإفراط في الحلويات والمأكولات الدسمة التي تضعف الفوائد الصحية للصيام.