مع فرص نمو جديدة بالساحل الشمالي.. «طلعت مصطفى» تستكشف التوسع في الخليج وشمال أفريقيا
تستعد مجموعة طلعت مصطفى القابضة، لاستكشاف فرص التوسع في دول مجلس التعاون الخليجي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لتعزيز ربحية المجموعة وتوليد التدفقات النقدية بالعملات الصعبة، كما تستعد لفرص نمو جديدة في الساحل الشمالي، بعد النجاح الكبير لمشروع SouthMed، وافتتاح وجهات جديدة مثل مشروع رأس الحكمة الضخم الذي تم افتتاحه مؤخرًا.
شهد عام 2024 إعداد وإطلاق مشروعين جديدين ناجحين بشكل غير مسبوق- بنان في المملكة العربية السعودية وساوث ميد في الساحل الشمالي في مصر، وكلا المشروعين حطما الأرقام القياسية، مما أضاف تعريفًا جديدًا لمعايير التطوير العقاري، فمنذ إطلاقه في أوائل يوليو، وصلت المبيعات والحجوزات في «ساوث ميد» إلى حوالي 281 مليار جنيه (أي ما يعادل حوالي 5.6 مليار دولار أمريكي) مسجلا أداءً قياسيًا، وهذا يؤكد على قوة العلامة التجارية TMG، وثقة عملائها، والطلب المرتفع على مجتمعاتها محليا ودوليًا.وتم تحقيق جزء كبير من هذه المبيعات من خلال شبكة الشركة الواسعة من فروع المبيعات الأجنبية في جميع أنحاء منطقة الخليج وقنواتها الإلكترونية الحديثة، والتي لعبت دورا حاسما في توسيع نطاق الوصول إلى السوق ودفع الأداء، كما أنه بفضل نموذج التطوير الفريد ذو المخاطر المنخفضة لهذا المشروع، حققت إيرادات مستقبلية تجاوزت 1.8 مليار جنيه، ومن المتوقع أن ينمو هذا الدخل مع التحصيلات الجديدة والمستمرة والمبيعات المستقبلية.وحقق مشروع المدينة المستدامة «بنان» في المملكة العربية السعودية، الذي تم إطلاقه في منتصف مايو 2024، مبيعات إجمالية تجاوزت 68 مليار جنيه حتى الآن، مما يوفر شهادة قوية على نجاح مجموعة طلعت مصطفى وتقديرها ليس فقط في مصر ولكن أيضا على المستوى الإقليمي، متجاوزا المستهدف للعام بأكمله في هذا المشروع.جدير بالذكر أن جميع المبيعات في بنان تمت بالريال السعودي، وهي عملة مربوطة بالدولار الأمريكي، مما سيعزز قدرة المجموعة على بناء مصادر إيراداتها بالعملة الصعبة.ويؤكد نجاح مشروع بنان غير المسبوق في سوق المملكة العربية السعودية على الاعتراف الإقليمي بقوة علامة المجموعة التجارية، ويرجع هذا النجاح أيضًا إلى الأنظمة المتطورة التي تتيح المبيعات والتعاقد والدفع عبر الحدود من أي مكان في العالم، مما يدعم تصدير العقارات المصرية عالميًا.وكانت مجموعة طلعت مصطفى القابضة، قد حققت نموًا قويًا في المبيعات منذ عام 2017 حتى نهاية عام 2024 بمعدل نمو مركب سنوى غير مسبوق بلغ 70% من القيمة، وحقق قطاع مبيعات المجموعة إنجازًا أخر مسجلًا مبيعات تزيد عن 504 مليارات جنيه (أي ما يعادل حوالي 10 مليار دولار أمريكي)، أي ما يقرب من ثلاثة أضعاف المبيعات المحققة خلال العام السابق والبالغة 142.7 مليار جنيه.وارتفعت عدد الوحدات المباعة إلى 29 ألف وحدة مقابل 17 ألف وحدة خلال العام السابق، مما يعكس الطلب العميق على المنتجات التي تحمل علامة TMG في أسواقها وقدرتها التي لا مثيل لها على تلبية هذا الطلب بشكل فعال.بجانب «ساوث ميد» وبنان، استمر الطلب على مشروعات المجموعة الحالية، مثل مدينتي وبريفادو ونور وسيليا التي حققت مبيعات تراكمية بلغت 109.4 مليار جنيه خلال العام، وذلك من خلال وضع معايير جديدة في الصناعة باستمرار وتقديم أداء متميز، مما يعزز من مكانة مجموعة طلعت مصطفى كشركة رائدة في السوق وكذلك تعزز الرؤية الاستراتيجية والقدرات التنفيذية التي لا مثيل لها للمجموعة في التوسع المستمر والريادة طويلة الأمد في قطاع العقارات.وتضم مدن مجموعة طلعت مصطفى حاليا 1.2 مليون نسمة، ومن المتوقع أن يصل العدد إلى 2 مليون نسمة في غضون سبع سنوات عند الانتهاء من مشروعي نور والساوث ميد، حيث من المتوقع أن يدعم التكوين المجتمعي السريع زخم المبيعات والقدرة على توليد الدخل المتكرر.وحققت المجموعة مبيعات لصالح الصفقات بلغت نحو 45.5 مليار جنيه، ويحق للمجموعة الحصول على عمولات من تلك المبيعات، والتي تعوض المصروفات العمومية والإدارية. ويتم تحقيق ذلك من خلال الخطط الاستراتيجية التي وضعتها الإدارة والتي تم تصميمها بعناية فائقة، بالإضافة إلى ذلك، تتبنى الإدارة رؤية طويلة الأجل يتم تنفيذها بنجاح، مما يؤدي إلى تعزيز ونمو مصادر الدخل المتنوعة للمجموعة. علاوة على ذلك، يشهد أداء المبيعات للسنة المالية 2024 على فعالية الاستراتيجية التجارية التي تنفذها الإدارة، حيث يتم تحقيق هذا النجاح من خلال نهج شامل ومنضبط يجمع بين تنويع المنتجات والأسعار التنافسية والتوعية الاستباقية للمبيعات والتصميم المبتكر وأبحاث السوق.في الوقت نفسه ارتفع رصيد المبيعات الفعلية وغير المسلمة إلى 294 مليار جنيه في نهاية 2024 مقابل 145 مليار جنيه خلال نفس الفترة من العام الماضي وبنسبة نمو 103% وترجع تلك الزيادة إلى الارتفاع الكبير في المبيعات الذي حققته المجموعة خلال الأشهر الاثني عشر الماضية، ويتمتع هذا الرصيد بموقف مستقر وذو نوعية جيدة من العملاء وهى من سمات الطلب الحقيقي للمستخدم النهائي.ويتمثل هذا الرصيد في حوالي 37 ألف وحدة سكنية وغير سكنية سيتم تسليمها خلال السنوات 4-5 القادمة باستثناء مشروع ساوث ميد حيث تم بيع حوالي 12 ألف وحدة خلال عام 2024، الأمر الذي يمد المجموعة بالقدرة على تصور الإيرادات والأرباح المستقبلية المتوقعة، وتتوقع الشركة الحفاظ على ربحية المبيعات غير المثبتة بل وتحسينها، نظرًا للمصروفات التي تم إنفاقها بالفعل على المواقع (مثل البنية التحتية المكتملة) والتكلفة التاريخية المنخفضة للأراضي، وأي وفورات مستقبلية في تكاليف مواد البناء، مدعومة بالسيولة الضخمة والقوة الشرائية التي تتيح وفورات محتملة في تكاليف مواد البناء والوضع المالي القوي، مما يضمن تحقيق أرباح مستقبلية ومعدلات نمو قوية في دخل المجموعة.رقم التسجيل الضريبي:200-105-132

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 14 دقائق
- مصرس
ارتفاع سعر الذهب اليوم في مصر بعد خفض الفائدة 1%
شهد الذهب في مصر ارتفاعاً خلال تداولات اليوم الجمعة في طريقه إلى تسجيل ارتفاع أسبوعي للذهب هو الأعلى منذ شهر ونصف، وذلك في ظل عودة المخاوف بشأن الأوضاع المالية في الولايات المتحدة الأمريكية. أسعار الذهب اليومعيار 24 يسجل 5337 جنيهاً.- عيار 21 يسجل 4670 جنيهاً.- عيار 18 يسجل 4030 جنيهاً.- عيار 14 يسجل 3113 جنيهاً.- سعر الجنيه الذهب يسجل 37360 جنيهاً.وسجل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاع اليوم بنسبة 1% ليسجل أعلى مستوى عند 3334 دولار للأونصة وذلك بعد أن افتتح تداولات اليوم عند المستوى 3297 دولار للأونصة ليتداول حالياً عند المستوى 3327 دولار للأونصة، وفق تحليل جولد بيليون.من جهة أخرى قام البنك المركزي المصري يوم أمس بخفض أسعار الفائدة بمقدار 100 نقطة أساسي، ليستمر في نهج خفض الفائدة للاجتماع الثاني على التوالي الأمر الذي من شأنه أن يدعم أسعار الذهب المحلي على المدى المتوسط.استمرار عمليات خفض الفائدة من قبل البنك المركزي المصري تعمل على تقليل توجه رؤوس الأموال إلى الاستثمارات في الشهادات البنكية والسندات الحكومية بسبب تراجع العائد عليها، الأمر الذي يدفع المستثمرين إلى الذهب كملاذ آمن وبديل مناسب.لكن هذه التغيرات قد تحتاج إلى مزيد من الوقت حتى يظهر تأثيرها بشكل واضح على سعر الذهب المحلي، وبالتالي خلال الفترة الحالية يبقى العامل الأساسي في حركة السعر هو تغيرات سعر أونصة الذهب العالمي إلى جانب التغيرات في سعر الصرف.

مصرس
منذ 14 دقائق
- مصرس
ارتفاع سعر الذهب اليوم فى مصر قرب 4700 جنيه
شهد الذهب في مصر، ارتفاعًا بمستهل التعاملات المسائية، اليوم الجمعة، في طريقه إلى تسجيل ارتفاع أسبوعي- هو الأعلى منذ شهر ونصف- وذلك في ظل عودة المخاوف بشأن الأوضاع المالية في الولايات المتحدة الأمريكية. أسعار الذهب اليوم - عيار 24 يسجل 5366 جنيهًا.- عيار 21 يسجل 4695 جنيهاً.- عيار 18 يسجل 4040 جنيهاً.- عيار 14 يسجل 3130 جنيهاً.- سعر الجنيه الذهب يسجل 37360 جنيهاً.وسجل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاع اليوم بنسبة 1% ليسجل أعلى مستوى عند 3334 دولار للأونصة وذلك بعد أن افتتح تداولات اليوم عند المستوى 3297 دولار للأونصة ليتداول حالياً عند المستوى 3327 دولار للأونصة، وفق تحليل جولد بيليون.من جهة أخرى قام البنك المركزي المصري يوم أمس بخفض أسعار الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس، ليستمر في نهج خفض الفائدة للاجتماع الثاني على التوالي الأمر الذي من شأنه أن يدعم أسعار الذهب المحلي على المدى المتوسط.استمرار عمليات خفض الفائدة من قبل البنك المركزي المصري تعمل على تقليل توجه رؤوس الأموال إلى الاستثمارات في الشهادات البنكية والسندات الحكومية بسبب تراجع العائد عليها، الأمر الذي يدفع المستثمرين إلى الذهب كملاذ آمن وبديل مناسب.لكن هذه التغيرات قد تحتاج إلى مزيد من الوقت حتى يظهر تأثيرها بشكل واضح على سعر الذهب المحلي، وبالتالي خلال الفترة الحالية يبقى العامل الأساسي في حركة السعر هو تغيرات سعر أونصة الذهب العالمي إلى جانب التغيرات في سعر الصرف.


البورصة
منذ 16 دقائق
- البورصة
انخفاض الدولار متجهًا لتسجيل أول خسارة أسبوعية في أكثر من شهر
تراجع مؤشر الدولار خلال تعاملات الجمعة، ليتجه إلى تسجيل أول خسارة أسبوعية في أكثر من شهر، حيث دفعت المخاوف بشأن تدهور الوضع المالي للولايات المتحدة المستثمرين للتحوط في العملات الأخرى. وانخفض مؤشر الدولار -الذي يعبر عن قيمة العملة الأمريكية مقابل سلة من 6 عملات رئيسية- بنسبة 0.6% إلى 99.35 نقطة، ليتجه إلى تسجيل خسائر بنسبة 1.75% على مدار الأسبوع. وارتفع اليورو بنسبة 0.6% إلى 1.1349 دولار، وزاد الإسترليني بنفس النسبة تقريبًا إلى 1.3496 دولار، كما انخفضت العملة الأمريكية أمام نظيرتها اليابانية بنحو 0.55% عند 143.24 ين. وبعد أن خفضت وكالة 'موديز' التصنيف الائتماني للولايات المتحدة، اتجهت أنظار المستثمرين هذا الأسبوع إلى ديون البلاد البالغة 36 تريليون دولار، ومشروع قانون الضرائب الذي وافق عليه مجلس النواب. على صعيد الحرب التجارية، أفادت صحيفة 'فاينانشال تايمز' نقلًا عن مصادر، بأن المفاوضين التجاريين الأمريكيين حثوا الاتحاد الأوروبي على إجراء تخفيضات جمركية أحادية الجانب على السلع الأمريكية.