logo
خنافس بشرائح إلكترونية للبحث عن الناجين من الكوارث بأستراليا.. فيديو

خنافس بشرائح إلكترونية للبحث عن الناجين من الكوارث بأستراليا.. فيديو

اليوم السابع٠٨-٠٧-٢٠٢٥
زود باحثون في جامعة كوينزلاند في أستراليا خنافس برقائق دقيقة بحيث تكون قادرة على المساعدة في مهام البحث والإنقاذ من خلال توجيها عن بعد وأثبت فريق البحث قدرته على توجيهها عن بعد باستخدام أجهزة التحكم شبيهة بألعاب الفيديو، ويأمل فريق العمل في اختبار التقنية الجديدة في مواقف حقيقية خلال خمس سنوات.
وأفاد التقرير، أنه في أعقاب الكوارث المدمرة مثل أنهيار المباني أو المناجم، فإن كل ثانية لها أهميتها يمكن لتلك الخنافس الالكترونية التقليل بشكل كبير من الوقت المستغرق للعثور على الناجين بعد الكوارث، وربما تحديد مكانهم في ساعات بدلاً من أيام، وفقا لموقع interesting engineering.
وقال الدكتور ثانج فو دوان، المسئول عن الابتكار، تمتاز الخنافس بالعديد من المزايا الفطرية إذ لديها قدرات رائعة تجعلها بارعة في التسلق والمناورة في المساحات الصغيرة والمعقدة، مثل الأنقاض الكثيفة، والتي يصعب على الروبوتات التنقل فيها، مشيرا، أنهم يعلمون على تسخير تلك المزايا وإضافة أدوات تحكم قابلة للبرمجة تتيح توجيهًا دقيقًا للاتجاهات، دون التأثير على عمر الخنفساء.
ونوه التقرير أن مصطلح "سايبورغ" اختصار لعبارة "الكائن السيبراني"، وهو كيان يتكون من مكونات حية (بيولوجية) وصناعية (تقنية)، وأظهر الابتكار إمكانية توجيه الخنافس عن بُعد باستخدام رقائق إلكترونية شبيهة بحقائب الظهر القابلة للإزالة تعمل عن طريق حثّ الخنفساء على التحرك في اتجاهات محددة. ويتم ذلك باستخدام أقطاب كهربائية تُحفّز قرون استشعار الحشرة أو أجنحتها الأمامية.
قال لاكلان فيتزجيرال، أحد المساعدين في البحث: "في حين أن الروبوتات بهذا الحجم حققت تقدمًا كبيرًا في الحركة، إلا أن الانتقال من الأسطح الأفقية إلى الجدران لا يزال يمثل تحديًا هائلاً لها"، وأشار إلى أن حشرات السايبورغ تمتلك بطبيعتها قدرات استشعارية ضرورية للوصول إلى أي مكان في مناطق الكوارث" ويعمل الفريق الآن على تحسين التصاميم لتشمل كاميرات وأنظمة طاقة مدمجة، مما يُنشئ ما يُمكن أن يُصبح أداة البحث والإنقاذ المثالية، مشيرا إلى أنه يأمل في اختبار هذه التقنية في مواقف حقيقية خلال خمس سنوات.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الصين تطلق بدلات فضاء وأجهزة تدريب العضلات لمحطة تيانجونج الفضائية
الصين تطلق بدلات فضاء وأجهزة تدريب العضلات لمحطة تيانجونج الفضائية

اليوم السابع

timeمنذ 5 أيام

  • اليوم السابع

الصين تطلق بدلات فضاء وأجهزة تدريب العضلات لمحطة تيانجونج الفضائية

أرسلت الصين دفعة جديدة من الإمدادات إلى محطة تيانجونج الفضائية ، حيث انطلق صاروخ من طراز لونج مارش 7 من مركز وينتشانج لإطلاق الأقمار الصناعية في جزيرة هاينان، حاملاً مركبة الشحن تيانتشو 9. ووفقا لما ذكره موقع "space"، تنقل تيانتشو 9 حوالي 7.2 طن (6.5 طن متري) من البضائع إلى تيانجونج، التي يشغلها حاليًا رواد الفضاء الثلاثة من مهمة شنتشو 20، وتشمل الإمدادات الطعام والوقود ومجموعة متنوعة من الأجهزة والمعدات العلمية، بما في ذلك بدلتان فضائيتان. أفادت شبكة تلفزيون الصين العالمية (CGTN) الحكومية: "تتميز بدلات الفضاء الجديدة هذه بعمر تشغيلي ممتد، من ثلاث سنوات من 15 عملية سير في الفضاء سابقًا إلى أربع سنوات من 20 عملية سير في الفضاء"، مضيفة أن "تيانتشو 9 ستحمل معها أيضًا مجموعة من أجهزة تدريب العضلات الأساسية لتحسين أداء صالة الألعاب الرياضية في محطة الفضاء ، مما سيساعد رواد الفضاء على مواجهة ضمور العضلات في ظروف الجاذبية الصغرى". وكما يوحي اسمها، تُعد تيانتشو 9 مهمة الشحن التاسعة التي تطلقها الصين لدعم رواد الفضاء في مدار أرضي منخفض، حيث انطلقت أول مركبة تيانتشو في أبريل 2017، والتحمت بمختبر تيانجونج 2، وهو مختبر فضائي نموذجي اختبر التكنولوجيا قبل بناء محطة تيانجونج الأكبر. وقد التقت مركبات تيانتشو الأخرى إما بمحطة تيانجونج نفسها أو بوحدتها الأساسية، التي أُطلقت في أبريل 2021، وانتهت الصين من بناء محطة تيانجونج الفضائية المكونة من ثلاث وحدات في أكتوبر 2022. ويبلغ حجم المحطة حوالي 20% من حجم محطة الفضاء الدولية، ولكن هذا قد يتغير، فقد أعربت الصين عن رغبتها في توسيع تيانجونج في السنوات القادمة.

بكابل لا يتجاوز سمكه شعرة.. اليابان تحقق أسرع إنترنت على وجه الأرض
بكابل لا يتجاوز سمكه شعرة.. اليابان تحقق أسرع إنترنت على وجه الأرض

اليوم السابع

timeمنذ 7 أيام

  • اليوم السابع

بكابل لا يتجاوز سمكه شعرة.. اليابان تحقق أسرع إنترنت على وجه الأرض

كتب مؤنس حواس تخيل أنك قادر على تنزيل كل شيء على نتفليكس فى ثانية واحدة فقط، قد يبدو هذا خيالًا، لكنك قد لا تضطر للانتظار 20-30 عامًا لتختبره فى الواقع، هذا الحد الأقصى لسرعة الإنترنت هو بالضبط ما تمكن الباحثون فى اليابان من تحقيقه، حيث سجّل علماء المعهد الوطني الياباني لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات (NICT) رقمًا قياسيًا عالميًا جديدًا لسرعة الإنترنت، حيث وصل إلى 1.02 بيتابت فى الثانية. يقيس معظمنا سرعة الإنترنت بالميجابت في الثانية (Mbps)، البيتابت الواحد يساوي مليون جيجابت - أو مليار ميجابت، لذا يبلغ هذا الرقم القياسي الجديد حوالي 1,020,000,000 ميجابت في الثانية، وللمقارنة، يبلغ متوسط سرعة الإنترنت في الولايات المتحدة حوالي 300 ميجابت في الثانية، بينما في الهند أقرب إلى 64 ميجابت في الثانية، هذه السرعة الجديدة أسرع بملايين المرات، وهي كافية لتنزيل مكتبة محتوى نتفليكس بالكامل فى أقل من ثانية. أعلى سرعة على البنية التحتية الحالية كيف نجح الباحثون في تحقيق ذلك؟ وفقًا للمعهد الوطني لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات (NICT)، استخدم فريقهم البحثي نوعًا خاصًا من الألياف الضوئية مكوّنًا من 19 نواة/ تحتوي هذه النواقل على 19 قناة صغيرة، كل منها قادرة على نقل البيانات. وعادةً، تحتوي كابلات الألياف الضوئية على نواة واحدة فقط، لكن هذه الكابلات التجريبية تضاعف كمية البيانات التي يمكن إرسالها، دون زيادة الحجم الإجمالي للكابل، في الواقع، الكابل المستخدم في التجربة هو نفس الحجم القياسي (سمكه 0.125 مم فقط) للكابل المستخدم عالميًا اليوم. جدير بالذكر أن هذا الاختبار لم يقتصر على مسافة قصيرة أيضًا، نقل الباحثون بياناتٍ لمسافة 1808 كيلومترات (حوالي 1123 ميلًا)، باستخدام نظامٍ يُمرر الإشارة عبر 19 دائرةً مختلفة، طول كلٍّ منها 86.1 كيلومترًا، وتم نقل ما مجموعه 180 تدفقًا من البيانات في وقتٍ واحد، مما أدى إلى عرض نطاق ترددي قدره 1.86 إكسابِت في الثانية لكل كيلومتر. صرح المعهد الوطني لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات (NICT): "كان هدفنا إثبات إمكانية تحقيق سرعات إنترنت فائقة السرعة باستخدام بنية تحتية موجودة بالفعل". إمكانيات واقعية إذا كنت تتساءل عن نوع المهام الواقعية التي يمكن أن تستفيد من هذه السرعة، ففكّر في إمكانياتٍ هائلة، بدءًا من تنزيل النسخة الإنجليزية الكاملة من ويكيبيديا (مع جميع المراجعات) آلاف المرات في الثانية، وصولًا إلى البث الفوري لفيديو فائق الدقة بدقة 8K، فإن إمكانيات هذه السرعة الهائلة للإنترنت لا حصر لها، في المستقبل، ستستفيد الحوسبة السحابية عالية الأداء، وتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي، والتعاون عن بُعد واسع النطاق، وأنظمة تخزين البيانات العالمية، من سرعة الإنترنت هذه استفادةً هائلة. تجدر الإشارة إلى أنه على الرغم من أن هذه التقنية لا تزال في مرحلة البحث والتطوير، إلا أن استخدامها لكابلات ألياف ضوئية قياسية الحجم يجعل تطبيقها عمليًا أكثر جدوى في المستقبل القريب، في الوقت الحالي، لا يوجد جدول زمني محدد لإطلاقها للجمهور، ولكن السجل يُقدم لمحة عن مستقبل الاتصال بالإنترنت.

النحل الآلى أحدث تقنية صينية فى حروب التكنولوجيا.. تستخدم فى مهام تجسس سرية
النحل الآلى أحدث تقنية صينية فى حروب التكنولوجيا.. تستخدم فى مهام تجسس سرية

اليوم السابع

timeمنذ 7 أيام

  • اليوم السابع

النحل الآلى أحدث تقنية صينية فى حروب التكنولوجيا.. تستخدم فى مهام تجسس سرية

كتبت أميرة شحاتة نجح علماء صينيون في تحويل النحل إلى كائنات آلية عن طريق إدخال أجهزة تحكم في أدمغتها، ويُربط هذا الجهاز، الذي يزن أقل من ذرة ملح، بظهر نحلة عاملة، ويُوصل بدماغ الحشرة عبر إبر صغيرة، وأفاد الباحثون أنه في الاختبارات، نجح الجهاز تسع مرات من أصل عشر، وامتثل النحل للأوامر بالانعطاف يسارًا أو يمينًا. ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، يمكن استخدام نحلات سايبورج في مهام الإنقاذ، أو في العمليات السرية ككشافة عسكرية، ويمكن تزويد هذا الجهاز الصغير بكاميرات وأجهزة تنصت وأجهزة استشعار تسمح للحشرات بجمع المعلومات وتسجيلها. ونظرًا لصغر حجمها، يمكن استخدامها أيضًا في العمليات العسكرية أو الأمنية السرية، مثل الوصول إلى المساحات الضيقة دون إثارة الشكوك، وقاد تشاو جيليانج، الأستاذ في معهد بكين للتكنولوجيا، تطوير هذه التقنية، وتعمل عن طريق توصيل نبضات كهربائية إلى الفص البصري للحشرة، وهو مركز المعالجة البصرية في الدماغ، والذي يسمح للباحثين بتوجيه طيرانها. نُشرت الدراسة مؤخرًا في المجلة الصينية للهندسة الميكانيكية، وكانت صحيفة ساوث تشاينا مورنينج بوست أول من نشرها، وكتب البروفيسور تشاو وزملاؤه: "ترث الروبوتات الحشرية قدرة فائقة على الحركة والتمويه والتكيف البيئي من مضيفاتها البيولوجية". وأضافوا: "مقارنةً بالبدائل الاصطناعية، تُظهر هذه الروبوتات قدرةً مُحسّنةً على التخفي وتحملًا تشغيليًا مُمتدًا، مما يجعلها لا تُقدر بثمن للاستطلاع السري في سيناريوهات مثل القتال في المناطق الحضرية، ومكافحة الإرهاب، ومنع المخدرات، بالإضافة إلى عمليات الإغاثة الحرجة في حالات الكوارث". وتتسابق دولٌ أخرى، بما في ذلك الولايات المتحدة واليابان، لإنتاج حشرات سايبورج، وفي حين أن فريق البروفيسور تشاو قد حقق تقدمًا كبيرًا في تطوير هذه التكنولوجيا، لا تزال هناك عقباتٌ عديدة. وتعد البطاريات الحالية غير قادرة على العمل طويلًا، ولكن أي حجم أكبر يعني أن العبوات ستكون ثقيلةً جدًا على النحل، ولا يُمكن استخدام الجهاز نفسه بسهولة على حشراتٍ مختلفة، حيث تستجيب كلٌ منها لإشاراتٍ على أجزاءٍ مختلفةٍ من أجسامها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store