logo
بكابل لا يتجاوز سمكه شعرة.. اليابان تحقق أسرع إنترنت على وجه الأرض

بكابل لا يتجاوز سمكه شعرة.. اليابان تحقق أسرع إنترنت على وجه الأرض

اليوم السابع١٤-٠٧-٢٠٢٥
كتب مؤنس حواس
تخيل أنك قادر على تنزيل كل شيء على نتفليكس فى ثانية واحدة فقط، قد يبدو هذا خيالًا، لكنك قد لا تضطر للانتظار 20-30 عامًا لتختبره فى الواقع، هذا الحد الأقصى لسرعة الإنترنت هو بالضبط ما تمكن الباحثون فى اليابان من تحقيقه، حيث سجّل علماء المعهد الوطني الياباني لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات (NICT) رقمًا قياسيًا عالميًا جديدًا لسرعة الإنترنت، حيث وصل إلى 1.02 بيتابت فى الثانية.
يقيس معظمنا سرعة الإنترنت بالميجابت في الثانية (Mbps)، البيتابت الواحد يساوي مليون جيجابت - أو مليار ميجابت، لذا يبلغ هذا الرقم القياسي الجديد حوالي 1,020,000,000 ميجابت في الثانية، وللمقارنة، يبلغ متوسط سرعة الإنترنت في الولايات المتحدة حوالي 300 ميجابت في الثانية، بينما في الهند أقرب إلى 64 ميجابت في الثانية، هذه السرعة الجديدة أسرع بملايين المرات، وهي كافية لتنزيل مكتبة محتوى نتفليكس بالكامل فى أقل من ثانية.
أعلى سرعة على البنية التحتية الحالية
كيف نجح الباحثون في تحقيق ذلك؟ وفقًا للمعهد الوطني لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات (NICT)، استخدم فريقهم البحثي نوعًا خاصًا من الألياف الضوئية مكوّنًا من 19 نواة/ تحتوي هذه النواقل على 19 قناة صغيرة، كل منها قادرة على نقل البيانات.
وعادةً، تحتوي كابلات الألياف الضوئية على نواة واحدة فقط، لكن هذه الكابلات التجريبية تضاعف كمية البيانات التي يمكن إرسالها، دون زيادة الحجم الإجمالي للكابل، في الواقع، الكابل المستخدم في التجربة هو نفس الحجم القياسي (سمكه 0.125 مم فقط) للكابل المستخدم عالميًا اليوم.
جدير بالذكر أن هذا الاختبار لم يقتصر على مسافة قصيرة أيضًا، نقل الباحثون بياناتٍ لمسافة 1808 كيلومترات (حوالي 1123 ميلًا)، باستخدام نظامٍ يُمرر الإشارة عبر 19 دائرةً مختلفة، طول كلٍّ منها 86.1 كيلومترًا، وتم نقل ما مجموعه 180 تدفقًا من البيانات في وقتٍ واحد، مما أدى إلى عرض نطاق ترددي قدره 1.86 إكسابِت في الثانية لكل كيلومتر.
صرح المعهد الوطني لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات (NICT): "كان هدفنا إثبات إمكانية تحقيق سرعات إنترنت فائقة السرعة باستخدام بنية تحتية موجودة بالفعل".
إمكانيات واقعية
إذا كنت تتساءل عن نوع المهام الواقعية التي يمكن أن تستفيد من هذه السرعة، ففكّر في إمكانياتٍ هائلة، بدءًا من تنزيل النسخة الإنجليزية الكاملة من ويكيبيديا (مع جميع المراجعات) آلاف المرات في الثانية، وصولًا إلى البث الفوري لفيديو فائق الدقة بدقة 8K، فإن إمكانيات هذه السرعة الهائلة للإنترنت لا حصر لها، في المستقبل، ستستفيد الحوسبة السحابية عالية الأداء، وتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي، والتعاون عن بُعد واسع النطاق، وأنظمة تخزين البيانات العالمية، من سرعة الإنترنت هذه استفادةً هائلة.
تجدر الإشارة إلى أنه على الرغم من أن هذه التقنية لا تزال في مرحلة البحث والتطوير، إلا أن استخدامها لكابلات ألياف ضوئية قياسية الحجم يجعل تطبيقها عمليًا أكثر جدوى في المستقبل القريب، في الوقت الحالي، لا يوجد جدول زمني محدد لإطلاقها للجمهور، ولكن السجل يُقدم لمحة عن مستقبل الاتصال بالإنترنت.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ما هو الأمونيت؟.. عالم جديد غامض فى نظامنا الشمسى.. تعرف عليه
ما هو الأمونيت؟.. عالم جديد غامض فى نظامنا الشمسى.. تعرف عليه

اليوم السابع

timeمنذ 7 ساعات

  • اليوم السابع

ما هو الأمونيت؟.. عالم جديد غامض فى نظامنا الشمسى.. تعرف عليه

اكتشف علماء الفلك عالمًا جديدًا يدور حول الحواف الخارجية لنظامنا الشمسي ، وذلك باستخدام تلسكوب سوبارو، الواقع في هاواي، حيث رصد باحثون جسمًا صغيرًا وبعيدًا يُدعى 2023 KQ14، يقع بعيدًا جدًا عن بلوتو، وقد أطلقوا عليه لقب "الأمونيت" وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، يُعتبر 2023 KQ14 نوعًا نادرًا من الأجسام يُسمى "سيدنويد"، وهو جسم جليدي صغير في النظام الشمسي الخارجي ، يشبه الصخور الجليدية العائمة في حزام كايبر أو الكواكب القزمة مثل بلوتو. لا يوجد سوى أربعة أجسام معروفة مثله في نظامنا الشمسي حتى الآن، ويبعد 2023 KQ14 عن الشمس حوالي 71 مرة عن الأرض، ويتبع هذا الجسم مدارًا فريدًا وممتدًا، ظل مستقرًا لحوالي 4.5 مليار سنة. وجد العلماء أن مدار 2023 KQ14 كان مشابهًا للسيدنويات الأخرى في النظام الشمسي لمليارات السنين، لكن ذلك تغير بشكل غامض بمرور الوقت، مما يشير إلى أن النظام الشمسي الخارجي هو فضاء أكثر تعقيدًا مما كنا نعتقد. قال الدكتور يوكون هوانج من المرصد الفلكي الوطني في اليابان: "من المحتمل أن يكون كوكب موجودًا في النظام الشمسي في السابق ولكنه طُرد لاحقًا، مما تسبب في المدارات غير العادية التي نراها اليوم". وأضاف عالم الكواكب فومي يوشيدا أن الأمونيت عُثر عليه في منطقة من الفضاء أبعد بكثير من تأثير جاذبية نبتون.

خطوات فعالة لتقليل استهلاك بطارية هاتفك دون التأثير على الأداء
خطوات فعالة لتقليل استهلاك بطارية هاتفك دون التأثير على الأداء

اليوم السابع

timeمنذ 12 ساعات

  • اليوم السابع

خطوات فعالة لتقليل استهلاك بطارية هاتفك دون التأثير على الأداء

يعاني العديد من مستخدمي الهواتف الذكية من نفاد البطارية بسرعة، حتى عند استخدام الهاتف في المهام اليومية العادية، ومع تزايد قدرات الهواتف، من الشاشات عالية الدقة إلى التطبيقات التي تعمل في الخلفية، أصبح الحفاظ على عمر البطارية تحديًا حقيقيًا. لكن الخبر الجيد هو أن هناك خطوات ذكية يمكنك اتباعها لتقليل استهلاك الطاقة دون التأثير على أداء الهاتف أو تقليل كفاءته. في هذا التقرير، نستعرض أبرز الطرق لضبط إعدادات هاتفك سواء كان يعمل بنظام أندرويد أو iOS، بهدف إطالة عمر البطارية بشكل ملحوظ. 1. إدارة سطوع الشاشة بذكاء الشاشة هي من أكثر مكونات الهاتف استهلاكًا للطاقة، لذلك يُنصح بتفعيل خاصية السطوع التلقائي أو تقليل الإضاءة يدويًا إلى المستوى المناسب للعين. نصيحة: تجنّب السطوع الأقصى إلا في ضوء الشمس المباشر. 2. استخدام 'الوضع الداكن' أثبتت الدراسات أن الوضع الداكن يساعد في تقليل استهلاك البطارية، خاصة في الهواتف التي تعتمد على شاشات OLED، حيث لا تضيء الشاشة سوى البكسلات النشطة. فعّل الوضع الداكن من إعدادات الشاشة أو مركز التحكم. 3. إيقاف التطبيقات العاملة في الخلفية بعض التطبيقات تستمر في استهلاك الطاقة حتى بعد الخروج منها، لذلك يُفضّل التحقق من التطبيقات التي تعمل في الخلفية وتعطيل غير الضروري منها. في إعدادات البطارية، راقب أكثر التطبيقات استهلاكًا وأوقف تحديثها في الخلفية. 4. تقليل تحديثات الموقع والتطبيقات خدمات الموقع GPS تُعد من أكثر العوامل استهلاكًا للطاقة، خاصة عند استخدامها من قِبل تطبيقات متعددة في الوقت نفسه. فعّل تحديد الموقع فقط عند استخدام التطبيق، وليس طوال الوقت. 5. تفعيل 'وضع توفير الطاقة' كل من Android وiOS يحتوي على أوضاع خاصة لتوفير الطاقة تقلل من استهلاك البطارية عبر تعطيل بعض الميزات غير الأساسية مؤقتًا. قم بتفعيله عند انخفاض الشحن أو عند الحاجة لتوفير الطاقة خلال التنقل. 6. إدارة الإشعارات بذكاء كل إشعار يستهلك جزءًا من طاقة المعالج والشاشة والصوت، لذلك من الأفضل تعطيل الإشعارات غير الضرورية من التطبيقات التي لا تستخدمها بكثرة. ادخل إلى إعدادات الإشعارات وأوقف التنبيهات غير الهامة. 7. تقليل معدل تحديث الشاشة (في الهواتف الداعمة) الهواتف الحديثة تتيح معدل تحديث يصل إلى 120 هرتز، ما يُستهلك طاقة أعلى،تقليل هذا المعدل إلى 60 هرتز يساعد في تقليل الاستهلاك دون تأثير واضح على التجربة. غيّر الإعداد من إعدادات العرض أو الشاشة. 8. استخدام الشبكات بحكمة عند التواجد في أماكن ذات تغطية ضعيفة، يبحث الهاتف بشكل مستمر عن شبكة أفضل مما يستهلك البطارية، في هذه الحالة، يمكن تفعيل وضع الطيران مؤقتًا أو استخدام Wi-Fi بدلًا من البيانات. 9. تحديث النظام والتطبيقات باستمرار التحديثات غالبًا ما تتضمن تحسينات في الأداء واستهلاك الطاقة، لذا تأكد دائمًا من تشغيل أحدث إصدار من نظام التشغيل والتطبيقات. 10. تجنب درجات الحرارة المرتفعة البطارية تعمل بكفاءة في درجات حرارة معتدلة، التعرض المستمر للحرارة، سواء من الشمس أو أثناء الشحن مع الألعاب، يؤدي إلى استنزاف الطاقة وتقليل عمر البطارية على المدى الطويل. الحفاظ على عمر البطارية لا يتطلب التضحية بكفاءة الجهاز أو أداء التطبيقات. باستخدام هذه الخطوات البسيطة، يمكن لأي مستخدم الاستمتاع بهاتفه لفترة أطول خلال اليوم، وتقليل الحاجة المستمرة إلى الشحن، خاصة أثناء السفر أو العمل. كل ما يتطلبه الأمر هو بعض التعديلات الذكية على الإعدادات، وستُلاحظ الفرق من اليوم الأول.

هل يجعلك الذكاء الاصطناعى أقل ذكاءً؟ دراسة جديدة تثير الجدل
هل يجعلك الذكاء الاصطناعى أقل ذكاءً؟ دراسة جديدة تثير الجدل

اليوم السابع

timeمنذ 3 أيام

  • اليوم السابع

هل يجعلك الذكاء الاصطناعى أقل ذكاءً؟ دراسة جديدة تثير الجدل

كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT)، آثار الذكاء الاصطناعى على ذكاء الطلاب، فعلى مدار سلسلة من جلسات كتابة المقالات، رُبط الطلاب الذين يعملون مع ChatGPT ، سواءً كانوا يعملون معه أو بدونه، بمخططات كهربائية للدماغ (EEGs) لقياس نشاط أدمغتهم أثناء العمل. نتائج الدراسة وبشكل عام، أظهر مستخدمو الذكاء الاصطناعي انخفاضًا ملحوظًا في النشاط العصبي في مناطق الدماغ المرتبطة بالوظائف الإبداعية والانتباه، كما وجد الطلاب الذين كتبوا بمساعدة روبوت الدردشة صعوبة أكبر في تقديم اقتباس دقيق من الورقة البحثية التي أنجزوها. تُعد هذه النتائج جزءًا من مجموعة متنامية من الأبحاث حول الآثار الضارة المحتملة لاستخدام الذكاء الاصطناعى على الإبداع والتعلم ويشير هذا العمل إلى تساؤلات مهمة حول ما إذا كانت المكاسب القصيرة الأجل المذهلة التي يوفرها الذكاء الاصطناعي التوليدي قد تُسبب دينًا خفيًا طويل الأجل. تُعزز دراسة معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) نتائج دراستين بارزتين أخريين حول العلاقة بين استخدام الذكاء الاصطناعي والتفكير النقدي، الأولى، التي أجراها باحثون في مركز أبحاث مايكروسوفت، استطلعت آراء 319 من العاملين في مجال المعرفة الذين استخدموا الذكاء الاصطناعي التوليدي مرة واحدة على الأقل أسبوعيًا. ووصف المشاركون قيامهم بأكثر من 900 مهمة، من تلخيص مستندات مطولة إلى تصميم حملة تسويقية، بمساعدة الذكاء الاصطناعي، ووفقًا للتقييمات الذاتية للمشاركين، تطلبت 555 مهمة فقط من هذه المهام التفكير النقدي، مثل مراجعة مخرجات الذكاء الاصطناعي بدقة قبل إحالتها إلى العميل، أو مراجعة مُوجّه بعد أن أظهر الذكاء الاصطناعي نتيجة غير كافية في المرة الأولى. أما بقية المهام، فقد اعتُبرت عديمة التفكير في جوهرها، وبشكل عام، أفاد غالبية العاملين بحاجتهم إلى جهد معرفي أقل أو أقل بكثير لإنجاز المهام باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل ChatGPT وGoogle Gemini ومساعد الذكاء الاصطناعي Copilot من مايكروسوفت. وبشكل عام أفاد غالبية الموظفين بحاجتهم إلى جهد معرفي أقل أو أقل بكثير لإنجاز المهام باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل ChatGPT وGoogle Gemini ومساعد الذكاء الاصطناعي Copilot من Microsoft، مقارنةً بأداء هذه المهام بدون الذكاء الاصطناعي. في دراسة أخرى أجراها مايكل جيرليتش، الأستاذ في كلية إس بي إس السويسرية للأعمال، سألت الدراسة 666 شخصًا في بريطانيا عن مدى استخدامهم للذكاء الاصطناعي ومدى ثقتهم به، قبل طرح أسئلة عليهم بناءً على تقييم تفكير نقدي شائع الاستخدام، فقد سجّل المشاركون الذين استخدموا الذكاء الاصطناعي بشكل أكبر درجات أقل في جميع المجالات. ويقول الدكتور جيرليتش إنه بعد نشر الدراسة، تواصل معه مئات من معلمي المدارس الثانوية والجامعات الذين يتعاملون مع تزايد استخدام الذكاء الاصطناعي بين طلابهم، والذين، كما يقول، "رأوا أن هذا النظام يعالج تمامًا ما يواجهونه حاليًا". ويبقى السؤال مطروحًا حول ما إذا كان الذكاء الاصطناعي سيُضعف أدمغة الناس على المدى الطويل، وقد أكد الباحثون في الدراسات الثلاث على ضرورة إجراء المزيد من الأبحاث لإثبات وجود علاقة سببية قاطعة بين الاستخدام المتزايد للذكاء الاصطناعي وضعف الأدمغة،ففي إحدى الدراسات ، على سبيل المثال، من الممكن أن يكون الأشخاص ذوو القدرة الأكبر على التفكير النقدي أقل ميلًا للاعتماد على الذكاء الاصطناعي. و في المقابل اعتمدت دراسة معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا على عينة صغيرة (54 مشاركًا إجمالًا) وركزت على مهمة محددة واحدة، علاوة على ذلك، تسعى أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي صراحةً إلى تخفيف الأعباء العقلية على الناس، كما تفعل العديد من التقنيات الأخرى.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store