
AMD تستعد لإطلاق معالجات Ryzen 9000G للحواسيب المكتبية هذا العام!
في حدث CES 2025 ، كشفت AMD عن سلسلة معالجات Ryzen 8000G المخصصة لمنصة AM5، والتي تحمل أنوية من معمارية Zen 4 ومعالج رسومي من معمارية RDNA لأجهزة الحاسوب المكتبية، وذلك لأول مرة، لتحل محل الجيل السابق الذي كان يعتمد على معمارية Vega.
وفقًا لتسريبات حديثة، فإن AMD لن تكتفي بما حدث في CES وستكشف عن الجيل الجديد الذي يحمل اسم Ryzen 9000G في الربع الأخير من هذا العام.
التسريب، الذي صدر عن حساب HXL ، لم يكشف أي تفاصيل رسمية حول البنية الداخلية للمعالج أو نوع الشريحة أو أي شيء تقريبًا، لذا فالأمر لا يزال عبارة عن تكهن في الوقت الحالي.
ماذا نتوقع من معالجات Ryzen 9000G؟
تعتمد معالجات Ryzen 8000G على شريحة Phoenix من AMD وتحتوي على أنوية بمعمارية Zen 4، بينما تأتي بعض الطرازات الأقل بمزيج من أنوية Zen 4 والأنوية الأصغر Zen 4c.
وكما هو الحال مع معالجات Ryzen 7040 المخصصة لأجهزة اللابتوب، زوّدت AMD هذه المعالجات بمعالج رسومي مدمج يصل إلى 12 وحدة حسابية CUs من معمارية RDNA 3، مما يجعلها قادرة على تشغيل الألعاب بدقة 1080p بشكل مقبول.
أما بالنسبة لمعالجات AMD القادمة، المبنية على معمارية Zen 5 والتي تندرج تحتاها معالجات Ryzen 9000G، فيتوقع أن تكون الفئة العليا منها شبيهة بمعالجات Strix Point ، أو بمعنى آخر: تعتمد على معمارية Zen 5 أو خليط من الـ Zen 5 وZen 5c، وأن يقوم المعالج الرسومي بها على معمارية RDNA 3.5 ويأتي بقدرة تصل إلى 16 وحدة حسابية ليقدم أداءً أفضل على دقة 1080p، وأخيرًا وليس آخرًا تدعم الـ DDR5.
أما معالجات الفئة المتوسطة من السلسلة، فيتوقع أن تحمل 8 أنوية هجينة وتأتي بمعالج رسومي مدمج بـ 8 وحدات حسابية من معمارية RDNA 3.5، وعمومًا، فجميع معالجات Ryzen 9000G ستحتوي على وحدات متقدمة للذكاء الاصطناعي مما قد يجعل AMD من أوائل الشركات التي تقدم معالجات مكتبية متوافقة مع حواسيب Copilot+

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 7 ساعات
- العين الإخبارية
شركات التكنولوجيا الصينية.. تحركات مهمة لمواجهة قيود الرقائق
كشفت شركتا تينسنت وبايدو، وهما من أكبر شركات التكنولوجيا في الصين، عن كيفية مواكبتهما لسباق الذكاء الاصطناعي العالمي، حتى في الوقت الذي تُشدّد فيه الولايات المتحدة بعض القيود على أشباه الموصلات الرئيسية. تشمل أساليب عملهم على مواجهة هذه الأزمة، قيامهم بتخزين الرقائق، وجعل نماذج الذكاء الاصطناعي أكثر كفاءة، وحتى استخدام أشباه موصلات محلية الصنع. وفي حين ألغت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إحدى قواعد الرقائق المثيرة للجدل التي فرضها بايدن في عهده، إلا أنها لا تزال تُشدّد صادرات بعض أشباه الموصلات من شركات مثل إنفيديا وAMD في أبريل/نيسان. وتناولت أسماء كبيرة في هذا القطاع هذه القضية خلال أحدث مؤتمرات الأرباح. وبحسب شبكة سي إن بي سي، صرح مارتن لاو، رئيس تينسنت - مُشغّل تطبيق وي تشات، أكبر تطبيق مراسلة في الصين - بأن شركته تمتلك "مخزونًا كبيرًا جدًا" من الرقائق التي اشترتها سابقًا. وكان يُشير إلى وحدات معالجة الرسومات (GPUs)، وهي نوع من أشباه الموصلات أصبحت المعيار الذهبي لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي الضخمة. وتتطلب هذه النماذج قوة حوسبة هائلة تُوفّرها وحدات معالجة الرسومات لمعالجة كميات كبيرة من البيانات. قال لاو، خلافًا لاعتقاد الشركات الأمريكية بضرورة توسيع مجموعات وحدات معالجة الرسومات (GPU) لتطوير ذكاء اصطناعي أكثر تطورًا، إن تينسنت قادرة على تحقيق نتائج تدريب جيدة باستخدام مجموعة أصغر من هذه الرقاقات. وأضاف لاو، "لقد ساعدنا ذلك نوعًا ما على مراجعة مخزوننا الحالي من الرقاقات المتطورة، وينبغي أن يكون لدينا ما يكفي من الرقاقات المتطورة لمواصلة تدريب النماذج لعدة أجيال قادمة". وفيما يتعلق بالاستدلال - وهو عملية تنفيذ مهمة ذكاء اصطناعي فعليًا بدلًا من مجرد التدريب - قال لاو إن تينسنت تستخدم "تحسين البرمجيات" لتحسين الكفاءة، وذلك لنشر نفس العدد من وحدات معالجة الرسومات (GPUs) لتنفيذ وظيفة معينة. وأضاف لاو، أن الشركة تدرس أيضًا استخدام نماذج أصغر حجمًا لا تتطلب قوة حوسبة هائلة، كما ذكرت تينسنت أنها تستطيع الاستفادة من الرقائق وأشباه الموصلات المصممة خصيصًا والمتوفرة حاليًا في الصين. وقال لاو، "أعتقد أن هناك العديد من الطرق التي يمكننا من خلالها تلبية احتياجات الاستدلال المتزايدة والمتنامية، وكل ما نحتاجه هو مواصلة استكشاف هذه المجالات وقضاء المزيد من الوقت على الأرجح في الجانب البرمجي، بدلاً من مجرد شراء وحدات معالجة الرسومات بالقوة". نهج شركة بايدو على الجانب الآخر، روجت بايدو، أكبر شركة بحث في الصين، لما أسمته قدراتها "الشاملة" - وهي مزيج من بنيتها التحتية للحوسبة السحابية، ونماذج الذكاء الاصطناعي، والتطبيقات الفعلية القائمة على هذه النماذج، مثل روبوت الدردشة "إرني". وصرح دو شين، رئيس قسم أعمال الذكاء الاصطناعي السحابي في بايدو، خلال مؤتمر أرباح الشركة هذا الأسبوع بقوله، "حتى بدون الوصول إلى أحدث الرقاقات، تُمكّننا قدراتنا الفريدة في مجال الذكاء الاصطناعي الشامل من بناء تطبيقات قوية وتقديم قيمة". كما أشادت بايدو بتحسين البرمجيات والقدرة على خفض تكلفة تشغيل نماذجها، نظرًا لامتلاكها جزءًا كبيرًا من التكنولوجيا في هذه الحزمة. وتحدثت إدارة بايدو أيضًا عن الكفاءات التي تُمكّنها من تحقيق أقصى استفادة من وحدات معالجة الرسومات (GPUs) التي تمتلكها. وقال شين، "مع زيادة الحاجة إلى قوة حوسبة هائلة في النماذج الأساسية، أصبحت القدرة على بناء وإدارة مجموعات وحدات معالجة الرسومات (GPUs) واسعة النطاق، والاستفادة منها بفعالية، من المزايا التنافسية الرئيسية". كما أشاد المدير التنفيذي لشركة بايدو بالتقدم الذي أحرزته شركات التكنولوجيا الصينية المحلية في مجال أشباه موصلات الذكاء الاصطناعي، وهي خطوة قال إنها ستساعد في التخفيف من تأثير القيود الأمريكية على الرقائق. وقال شين، "ستُشكل الرقائق المُطوّرة محليًا والمكتفية ذاتيًا، إلى جانب حزمة برمجيات محلية متزايدة الكفاءة، أساسًا قويًا للابتكار طويل الأمد في منظومة الذكاء الاصطناعي الصينية". التركيز على الرقائق المحلية في الصين وكثفت الصين جهودها في تطوير الرقائق المصممة والمصنّعة محليًا خلال السنوات القليلة الماضية. ويتفق معظم الخبراء على أن بكين لا تزال متأخرة بشكل عام عن الولايات المتحدة في مجال وحدات معالجة الرسومات ورقائق الذكاء الاصطناعي، إلا أن بعض التقدم قد تحقق. وصرح غوراف غوبتا، المحلل المتخصص في أشباه الموصلات في جارتنر، بأن التخزين هو إحدى الطرق التي تتبعها الشركات الصينية للتعامل مع قيود التصدير. وأضاف غوبتا أنه تم إحراز بعض التقدم في تكنولوجيا أشباه الموصلات في الصين، حتى وإن ظلت متأخرة عن الولايات المتحدة. وقال غوبتا لشبكة CNBC، "تعمل الصين أيضًا على تطوير منظومة أشباه الموصلات المحلية الخاصة بها، بدءًا من المواد والمعدات وصولًا إلى الرقائق والتغليف، وقد حققت مختلف القطاعات مستويات متفاوتة من التقدم، لكن الصين كانت، على نحو مدهش، متسقة وطموحة للغاية في هذا الهدف، ولا بد من الاعتراف بأنها حققت نجاحًا لا بأس به". وهذا يُتيح لهم فرصةً لشراء رقائق الذكاء الاصطناعي، التي ربما لا تُنافس رقاقات الشركات الأمريكية الرائدة في هذا المجال، لكنها تُواصل إحراز التقدم. وحثّ العديد من المسؤولين التنفيذيين الأمريكيين واشنطن على إلغاء قيود التصدير في ضوء التقدم الذي تُحرزه الصين. ووصف جينسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا، هذه القيود بأنها "فاشلة" هذا الأسبوع، قائلاً إنها تُلحق ضررًا أكبر بالشركات الأمريكية منها بالصين. aXA6IDgyLjIzLjIwOC4xMjEg جزيرة ام اند امز GB


عرب هاردوير
منذ 2 أيام
- عرب هاردوير
ثورة جديدة في أنظمة الألعاب… SteamOS 3.7 يصل إلى الحواسيب المحمولة
أطلقت شركة Valve النسخة 3.7 من نظام SteamOS، حاملة معها مجموعة من التحديثات والتحسينات التقنية المعتادة، لكن الأهم من ذلك هو خطوة استراتيجية جديدة تتمثل في دعم النظام لأجهزة حاسوبية محمولة ومكتبية خارج عائلة Steam Deck. لم يعد SteamOS محصورًا بجهاز Valve الشهير، بل أصبح بإمكان بعض الحواسيب المحمولة التي تعمل بمعالجات AMD، وكذلك الحواسيب المكتبية المعتمدة على نفس المعمارية، تشغيل النظام بصورة شبه رسمية، ما يمهد الطريق لتوسعة أكبر في سوق أنظمة تشغيل الألعاب. دعم رسمي ومحسن لبعض الأجهزة المحمولة أعلنت Valve عن دعم رسمي أو محسّن لعدد من الحواسيب المحمولة المخصصة للألعاب، أبرزها جهاز Asus ROG Ally وLenovo Legion Go وLegion Go S. ووفقًا للتفاصيل المتوفرة، فإن الدعم الكامل ينحصر حاليًا في Steam Deck وLegion Go S، بينما يمكن تهيئة الأجهزة الأخرى لتعمل مع النظام بشكل جزئي أو محسّن. كما وفّرت Valve إرشادات رسمية لتثبيت SteamOS على الأجهزة المدعومة جزئيًا، ما يدل على نية الشركة لتوسيع نطاق التوافق مع مرور الوقت. توسع نحو الحواسيب المكتبية والمحمولة ذات المعالجات AMD لم يقتصر التحديث على الأجهزة المحمولة، بل شمل أيضًا دعمًا عامًا لما تصفه الشركة بـ "الحواسيب العاملة كليًا بمعالجات AMD". يشمل ذلك الأجهزة التي تعتمد على معالجات Ryzen Z1 أو Z2، إضافة إلى الحواسيب المكتبية والمحمولة التي تحتوي على معالجات ورسوميات وشرائح من AMD. يمثل هذا التوجّه فرصة كبيرة للمستخدمين الراغبين في الحصول على تجربة ألعاب عبر SteamOS دون الحاجة لاقتناء Steam Deck، خاصة في ظل تزايد شعبية الحواسيب المحمولة المخصصة للألعاب. متطلبات أساسية للتثبيت لكي يتمكن المستخدم من تثبيت SteamOS 3.7، يجب أن تتوافر في الجهاز شرطين رئيسيين: أن يكون الجهاز مزودًا بمكونات من AMD فقط، وأن يحتوي على وحدة تخزين من نوع NVMe SSD. قد تشمل متطلبات العتاد معالج AMD، ومعالج رسوميات AMD، وشرائح الاتصال اللاسلكي من سلسلة RZ، بالإضافة إلى تعطيل ميزة Secure Boot في إعدادات الجهاز، والتي تُفعل افتراضيًا لتوافق الأجهزة مع متطلبات ويندوز 11. توفّر Valve أدوات مساعدة للمستخدمين لتثبيت النظام، مثل برنامج Rufus على ويندوز، وBalena Etcher لأنظمة macOS وLinux، حيث يمكن حرق صورة الاستعادة الخاصة بالنظام على وحدة تخزين خارجية، ومن ثم تثبيت النظام بنفس الطريقة المتبعة مع Steam Deck. لا وجود لدعم التمهيد المزدوج مع ويندوز من المهم التنويه إلى أن Valve لا تتيح في الوقت الحالي طريقة رسمية أو مبسطة لتشغيل SteamOS إلى جانب نظام ويندوز بنفس الجهاز، أي لا يوجد دعم مباشر لميزة التمهيد المزدوج. وهذا يعني أن من يختار تثبيت SteamOS على جهازه، سواء كان حاسوبًا محمولًا أو مكتبيًا، عليه أن يكون مستعدًا للتخلي عن ويندوز مؤقتًا. وفي حال قرر لاحقًا العودة إلى استخدام ويندوز، فسيكون مضطرًا لإعادة تفعيل ميزة Secure Boot من إعدادات النظام، ثم تثبيت نسخة جديدة من ويندوز باستخدام وحدة تخزين خارجية، تمامًا كما يتم عند تثبيت النظام لأول مرة. تحديثات تقنية بارزة حمل الإصدار الجديد تحسينات تقنية عديدة، أبرزها: ترقية نواة Linux إلى الإصدار 6.11، بعد أن كانت 6.5 في النسخة السابقة. تحديث قاعدة النظام إلى إصدار أحدث من توزيعة Arch Linux. تحسين واجهة Plasma إلى النسخة 6.2.5. إدراج تعريفات رسومية جديدة من Mesa. إصلاحات متنوعة وتحسينات في الأداء واستقرار النظام. مستقبل جديد لنظام SteamOS عند الحديث عن تاريخ النظام، يجدر بنا التذكير أن النسخة الأولى من SteamOS كانت طموحة لكنها فشلت في الانتشار، بسبب محدودية الألعاب المتوافقة معها على نظام Linux، رغم توفر النظام حينها لتثبيت مخصص أو حتى من خلال أجهزة مصنعة من طرف ثالث. لكن النسخة الحديثة، التي بدأت رحلتها مع Steam Deck، جاءت بأهداف أكثر تواضعًا لكنها أكثر واقعية. فمن خلال التركيز على توافق الألعاب أولًا، وبالاعتماد على جهاز واحد قوي نجح في اختراق السوق، تمكنت Valve من بناء قاعدة أكثر صلابة. ورغم أن النظام لا يزال بعيدًا عن أن يكون بديلًا شاملًا لويندوز، خصوصًا في ظل غياب الدعم الكامل لمكونات Intel وNvidia، إلا أن Valve تضعه كخيار مثالي لأجهزة مخصصة للألعاب فقط. لذلك، يمكن القول إن SteamOS عاد بقوة، ليس كنظام تشغيل عام، بل كنظام موجّه لعشاق الألعاب الباحثين عن تجربة أكثر تركيزًا وخصوصية بعيدًا عن تعقيدات أنظمة التشغيل التقليدية.


عرب هاردوير
منذ 3 أيام
- عرب هاردوير
Computex25: جولة في جناح ASRock وعرض لأبرز المنتجات
في عالم التكنولوجيا المتسارع، يظل معرض Computex في تايبيه منصةً بارزةً للكشف عن أحدث الابتكارات في مجال الحوسبة. وفي نسخة عام 2025، برزت شركة ASRock كأحد اللاعبين الرئيسيين الذين استعرضوا مجموعة متنوعة من المنتجات المتقدمة، مما يعكس التزامها المستمر بدفع حدود الابتكار وتلبية احتياجات المستخدمين المتنوعة. من اللوحات الأم المتطورة إلى الحواسيب المصغرة، ومن حلول الحوسبة الصناعية إلى الشاشات عالية الدقة، قدمت ASRock في Computex 2025 رؤية شاملة لمستقبل الحوسبة. تضمنت هذه الرؤية دمج أحدث التقنيات مثل الذكاء الاصطناعي، والتبريد بالغمر، ودعم معالجات الجيل الجديد من Intel وAMD، مما يبرز قدرة الشركة على التكيف مع الاتجاهات الحديثة وتقديم حلول متكاملة للمستخدمين. في هذا المقال، سنستعرض بالتفصيل أبرز ما قدمته ASRock في Computex 2025، مع التركيز على الابتكارات التقنية، والتصاميم الجديدة، والتوجهات المستقبلية التي تعكسها هذه المنتجات. لوحات أم تعيد تعريف معايير الأداء كشفت ASRock عن تشكيلة استثنائية من اللوحات الأم، عكست رؤيتها الطموحة نحو مستقبل الحوسبة الشخصية والاحترافية. تنوعت اللوحات بين شرائح Intel وAMD، مع تركيز لافت على دعم أحدث المعالجات وتقنيات الجيل الجديد من الذاكرة والاتصالات. تصدر المشهد إصدار جديد من سلسلة Z890 Taichi OCF، الذي يمثل قمة تقنيات ASRock لمعالجات Intel Core Ultra من الجيل الخامس عشر. تتميز هذه اللوحة بتصميم طاقة رقمي متقدم بقدرة 20+1+1 مرحلة، وتدعم ذاكرة DDR5 بسرعة تصل إلى 10,133 ميجاهرتز، وهي أعلى سرعة مدعومة على لوحات Z890 حتى الآن. كما تشمل مكونات تبريد قوية مع مشتتات حرارية كبيرة ومراوح ذكية، ما يجعلها الخيار الأمثل لعشاق كسر السرعة وصناع المحتوى المحترفين. وللفئة المتوسطة، قدمت ASRock لوحات تعتمد على شريحة Intel B860، مثل B860 Steel Legend WiFi، التي تتمتع بتصميم طاقة 14+1+1 مرحلة، ودعم ذاكرة DDR5 بسرعة 8666+ ميجاهرتز، بالإضافة إلى منافذ PCIe 5.0، وواجهة Thunderbolt 4، مما يجعلها منصة قوية بسعر تنافسي. أما اللوحة المصغّرة B860M Lightning WiFi، فقد جاءت بتصميم mATX واحتوت على أربعة منافذ M.2، مع دعم Wi-Fi 7 وThunderbolt 4، لتوفر أداءً عاليًا في هيكل صغير الحجم. ولم تغفل ASRock جمهور AMD، حيث كشفت عن لوحات X870E Taichi OCF المخصصة لمعالجات Ryzen 9000. وتُعد هذه أول لوحة OC Formula لمنصة AM5، وتتميز بتصميم طاقة هائل مكوّن من 25 مرحلة بقوة 110A، ما يتيح إمكانيات كسر سرعة غير مسبوقة. كما تدعم هذه اللوحة ذاكرة DDR5 بسرعات تصل إلى 10,000 ميجاهرتز، وتقنيات متطورة مثل Wi-Fi 7 وUSB4، لتكون إحدى أقوى اللوحات المتاحة على الإطلاق لعشاق الأداء المتطرف. أما لوحة X870 Nova WiFi، فهي موجهة لمحبي الألعاب، وتوفر تصميم طاقة من 23 مرحلة، ودعماً لذاكرة تصل إلى 256 جيجابايت من DDR5، بالإضافة إلى منفذ PCIe 5.0 مزدوج وشبكات Wi-Fi 7، ما يمنح اللاعبين تجربة لا تضاهى في الاستجابة والسرعة. اللافت هذا العام هو اهتمام ASRock بالجوانب الجمالية والوظيفية في آنٍ واحد. فقد تم تزويد معظم اللوحات بإضاءة RGB قابلة للتخصيص، وتبريد محسّن، وتصميمات تعكس الطابع العصري للمستخدمين سواء في مجال الألعاب، أو في بيئات العمل الاحترافية. حواسيب مصغرة متطورة خطفت ASRock الأضواء بمجموعة من الحواسيب المصغرة (Mini PCs)، التي جسّدت التوازن بين الأداء القوي والتصميم المدمج. حيث تركّزت توجهات الشركة هذا العام على دعم التطبيقات متعددة الاستخدام، سواء في البيئات المكتبية، أو مشاريع الذكاء الاصطناعي الطرفي (Edge AI). كشفت ASRock عن جهاز DeskMeet X600 Series، الذي يجمع بين القوة والإمكانية العالية للتوسعة. يدعم هذا الجهاز أحدث معالجات AMD Ryzen 9000، 8000، و7000 بقدرة تصل إلى 65 واط، ويحتوي على منفذ PCIe 4.0 x16 يتيح تركيب بطاقات رسومية متقدمة بالحجم الكامل. كما يضم دعمًا لذاكرة DDR5 بسعة تصل إلى 256 جيجابايت وسرعات 7200+ ميجاهرتز، مما يجعله خيارًا مثاليًا للمستخدمين المحترفين ومنشئي المحتوى. من جهة أخرى، جاء DeskMini X600 Series بتصميم أكثر إحكامًا، دون التضحية بالأداء. يدعم هذا الجهاز أيضًا معالجات AMD Ryzen الحديثة، ويوفر دعمًا لذاكرة DDR5 حتى 96 جيجابايت، بالإضافة إلى واجهات عرض متعددة تشمل HDMI وDisplayPort وD-Sub، ما يجعله مناسبًا للاستخدام المكتبي والبيئات التعليمية. أما لمحبي معالجات Intel، فقدمت ASRock جهاز DeskMini B760 Series، الذي يعتمد على مقبس LGA1700 لمعالجات الجيلين الثالث عشر والرابع عشر من Intel Core. يتميز بتصميم طاقة متين يعتمد على مكونات عالية الجودة مثل وملفات Choke بقدرة 60A، ويوفر إمكانيات اتصال حديثة مثل Wi-Fi 7 وUSB4، ما يجعله مثاليًا لبيئات العمل التي تتطلب أداءًا مستقرًا في هيكل صغير لا يتجاوز 1.9 لتر. بطاقات رسومية جديدة من الطراز الرفيع واصلت ASRock تعزيز مكانتها في سوق البطاقات الرسومية، حيث كشفت عن مجموعة قوية من بطاقات Radeon و NVIDIA ، جاءت بتصميمات محسّنة وأداء مخصص لتجربة لعب عالية الدقة وسلسة. في مقدمة هذه التشكيلة، جاءت بطاقة Radeon RX 7900 XTX Phantom Gaming 24GB OC، التي تعتبر من أقوى البطاقات الرسومية التي قدمتها ASRock حتى الآن. تتميز هذه البطاقة بنظام تبريد ثلاثي المراوح يضمن استقرار الأداء تحت الضغط، كما تصل ترددات تعزيزها إلى 2615 ميجاهرتز، وتعمل بذاكرة GDDR6 بسعة 24 جيجابايت. كما تدعم تقنيات AMD RDNA™ 3 الحديثة، بالإضافة إلى AMD FidelityFX Super Resolution وAMD FreeSync™، مما يجعلها خيارًا مثاليًا لعشاق ألعاب 4K والأداء الاحترافي. وإلى جانب هذه البطاقة، عرضت ASRock إصدارات مميزة من Radeon RX 7800 XT وRX 7700 XT بتصميمات Taichi وSteel Legend، تلبي احتياجات فئة أوسع من المستخدمين من حيث الأداء والسعر. كما تضمنت تشكيلتها بطاقات GeForce RTX 4070 و4060 ضمن سلسلتي Phantom Gaming وChallenger، التي توفّر أداء رسوميًا قويًا في تصميمات مدمجة، مثالية للحواسيب الصغيرة والأنظمة ذات المساحة المحدودة. شاشات Phantom Gaming تدخل المنافسة لم تكتفِ ASRock بمجال البطاقات الرسومية، بل أعلنت بقوة عن دخولها مجال الشاشات الاحترافية، عبر سلسلة Phantom Gaming Monitors التي حملت معها مزيجًا من الأداء العالي والتصميم الجذاب. من أبرز هذه الشاشات شاشة PG32WQ15R3A المنحنية، والتي تأتي بقياس 32 بوصة، ودقة WQHD (3440x1440)، مع معدل تحديث يصل إلى 165 هرتز، وزمن استجابة سريع يبلغ 1 مللي ثانية (MPRT). الشاشة تعتمد على لوحة VA عالية التباين، وتغطي ما يصل إلى 91% من طيف ألوان DCI-P3، مما يمنح تجربة مشاهدة سينمائية حقيقية، خصوصًا لعشاق الألعاب والمحتوى المرئي عالي الجودة. كما تدعم تقنيات HDR وAMD FreeSync™ Premium لتقليل التقطيع والتأخير، إلى جانب إضاءة خلفية RGB قابلة للتخصيص. أما الشاشة الأعلى أداءً، فهي PGO32UFSA بقياس 32 بوصة، والتي تعتمد على لوحة QD-OLED بدقة 4K UHD (3840x2160)، مع معدل تحديث 240 هرتز وزمن استجابة بالغ السرعة 0.03 مللي ثانية. هذه الشاشة تستهدف اللاعبين المحترفين وصنّاع المحتوى الذين يتطلبون أعلى معايير الدقة والألوان، حيث تغطي 99% من طيف ألوان DCI-P3، وتدعم HDR وتقنية AMD FreeSync Premium Pro، بالإضافة إلى وجود مفتاح KVM مدمج يسهّل التبديل بين أجهزة متعددة باستخدام نفس أدوات التحكم. من خلال هذه الشاشات، أثبتت ASRock أنها لا تسعى فقط إلى تقديم منتجات تكمّل منظومتها الرسومية، بل تهدف إلى توفير تجربة متكاملة من الأداء، والراحة البصرية، والجمالية التصميمية، ضمن هوية Phantom Gaming التي باتت تتميز بها منتجات الشركة. حلول متقدمة للحوسبة الطرفية الصناعية برزت ASRock بحلول مبتكرة في مجال الذكاء الاصطناعي موجهة للحوسبة الطرفية الذكية، مستهدفةً تطبيقات الأتمتة الصناعية والمدن الذكية والقطاعات التجارية. من بين أبرز منتجاتها منصة iEPF-9030S-EW4 التي توفر أداءً قويًا في البيئات الصناعية القاسية، ووحدة التحكم iEP-9030E التي تدير تطبيقات الذكاء الاصطناعي بمرونة وكفاءة. كما قدمت الشركة سلسلة iEP-6010E التي تدعم تقنيات مثل NVIDIA Jetson Orin NX/Nano لتسريع معالجة البيانات على الحافة، إلى جانب وحدات iEP-7020E وiEP-5020G التي تعتمد على معالجات Intel® Core™ Ultra وAtom x7000RE لتعزيز أداء الحوسبة الصناعية. تميزت ASRock أيضًا بعروض حية مثل محطة تغليف الذكاء الاصطناعي وحل القطع الطائر، التي تجسد كيفية توظيف الذكاء الاصطناعي لتحسين دقة وسرعة العمليات الإنتاجية. تعكس هذه الابتكارات رؤية ASRock في تمكين المؤسسات من خلال تقنيات الذكاء الاصطناعي المتطورة، لتعزيز الكفاءة والمرونة في مختلف البيئات الصناعية والتجارية. وحدات طاقة متطورة بأداء قوي حرصت ASRock على تعزيز منظومة أجهزتها بإطلاق سلسلة جديدة من مزودات الطاقة (PSUs) التي صممت لتلبي متطلبات المستخدمين المحترفين والهواة على حد سواء، مع دعم كامل لأحدث معايير الصناعة مثل ATX 3.1 وPCIe 5.1. تضمن هذه المعايير توافقًا شاملاً مع أحدث البطاقات الرسومية والمعالجات، وتوفير الطاقة بكفاءة عالية لتشغيل الأجهزة بأداء مستقر. تتميز مزودات الطاقة التي قدمتها ASRock بقدرتها الفائقة على تحمل أحمال تصل إلى 235% من القدرة الاسمية، ما يعني قدرة عالية على التعامل مع الأعباء الثقيلة والزيادات المفاجئة في استهلاك الطاقة، وهو أمر مهم جدًا لمن يبنيون أنظمة ألعاب أو حواسيب للعمل الاحترافي الذي يتطلب استقرارًا دائمًا. بالإضافة إلى ذلك، تم تصميم هذه الوحدات للعمل بصمت تام مع مراوح ذكية تقلل من الضوضاء، مما يجعلها مناسبة للبيئات المكتبية أو غرف الألعاب. ومن بين النماذج التي حظيت باهتمام في المعرض سلسلة ASRock PGS-850 وPGS-1000، التي تقدم طاقة ثابتة وكفاءة عالية مع شهادات 80 Plus Gold، وتوفر حماية متكاملة من الفولتية الزائدة والقصيرة، ما يطيل عمر الأجهزة ويحميها من التلف. كما تقدم الشركة ضمانًا طويل الأمد يصل إلى 10 سنوات، مما يعكس ثقة ASRock الكبيرة في جودة منتجاتها ومتانتها. بهذه الحلول، تؤكد ASRock التزامها بتوفير مكونات موثوقة وعالية الجودة تتكامل بسلاسة مع باقي أجهزة النظام لتقديم أفضل تجربة استخدام ممكنة. رسم مستقبل التقنية بإبداع وتميز مع مشاركتها المميزة في معرض Computex 2025، أثبتت ASRock مرة أخرى مكانتها كشركة رائدة في تقديم حلول تقنية متكاملة ومتقدمة تلبي تطلعات مختلف الفئات من المستخدمين، سواء كانوا محترفين في مجال الألعاب، أو مطورين في قطاعات الذكاء الاصطناعي، أو أصحاب الأعمال الصناعية الباحثين عن حلول ذكية وموثوقة. تنوع منتجاتها بين اللوحات الأم، أجهزة Mini PC، شاشات الألعاب، وحدات الطاقة، وحلول الحوسبة الطرفية الذكية يعكس رؤيتها الشاملة للابتكار التقني الذي يواكب التطورات العالمية. إن ما قدمته ASRock في هذا الحدث الكبير يعكس التزامها الدائم بتطوير تقنيات تلبي احتياجات العصر الرقمي، وتعزز من قدرات المستخدمين على بناء أنظمة قوية، متقدمة، ومستقرة. وبذلك، تستمر ASRock في رسم ملامح مستقبل التقنية بأسلوب يجمع بين الأداء العالي، الابتكار، والجودة الفائقة.