
اللجنة العليا المنظمة لـ «أيام الشارقة المسرحية 34» تعقد اجتماعها الثالث
الشارقة (الاتحاد)
تتواصل التحضيرات للدورة الرابعة والثلاثين من أيام الشارقة المسرحية التي تنظم تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، وفي هذا الإطار عقدت اللجنة العليا للتظاهرة المسرحية التي أسست 1984 وتقيمها دائرة الثقافة بالشارقة، اجتماعها الثالث بقصر الثقافة، أمس، برئاسة أحمد بورحيمة، مدير «الأيام»، وحضور الأعضاء إسماعيل عبدالله، ومحمد جمال، وعبدالله راشد.
واستعرض الاجتماع تقرير لجنة «المشاهدة والتصنيف» التي ضمت خليفة التخلوفة (الإمارات)، وغنام غنام (الأردن)، وخالد رسلان (مصر)، كما اعتمد مواقيت العروض وفضاءات تقديمها.
وناقش المجتمعون تجهيزات حفل الافتتاح الذي يقام بقصر الثقافة في الشارقة مساء يوم الأربعاء 19 فبراير الجاري، ويشهد تقديم العرض التونسي «البخارة» لفرقة مسرح أوبرا تونس، من تأليف إلياس رابحي وصادق الطرابلسي، وإخراج الأخير، وهو العرض الفائز بـ«جائزة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي لأفضل عمل مسرحي عربي» في نسختها الثانية عشرة، ونظمت في إطار الدورة الـ15 من مهرجان المسرح العربي الذي أقامته الهيئة العربية للمسرح يناير الماضي في العاصمة العمانية مسقط.
وتقدم للمشاركة في هذه الدورة الـ14عرضاً، ووقع الاختيار على ستة عروض لتقدم في المسابقة الرسمية لـ «الأيام»، وهي: «علكة صالح» تأليف علي جمال، وإخراج حسن رجب، لفرقة المسرح الحديث بالشارقة، و«صرخات في الهاوية» تأليف عبدالله إسماعيل، وإخراج عبدالرحمن الملا، لجمعية كلباء للفنون الشعبية والمسرح، و«عرائس النار» تأليف باسمة يونس، وإخراج إلهام محمد، لمسرح خورفكان للفنون، و«كعب ونصف حذاء» من تأليف وإخراج محمد صالح، لمسرح ياس، و«جر محراثك» إعداد وإخراج مهند كريم، لجمعية دبا الحصن للثقافة والتراث والمسرح، و«بابا» تأليف وإخراج محمد العامري، لفرقة مسرح الشارقة الوطني. واستبعد عرضان، على أن تقدم العروض الستة التالية على الهامش: «في انتظار العائلة» تأليف أسامة زايد، وإخراج سعيد الهرش، لمسرح الفجيرة، و«اليوم التالي للحب» تأليف أحمد الماجد، وإخراج مروان الصلعاوي، لجمعية دبا للثقافة والفنون والمسرح، و«يانصيب» إعداد مهند كريم، وإخراج نصر الدين عبيدي، لمسرح العين الشعبي، و«عرج السواحل» تأليف سالم الحتاوي، وإخراج عيسى كايد، لمسرح أم القيوين الوطني، و«دق خشوم» تأليف وإخراج عبدالله المهيري، لمسرح دبي الوطني، و«فئران القطن» تأليف وإخراج علي جمال، لمسرح دبي الأهلي.
كما يشهد برنامج العروض تقديم عملين من الدورة الحادية عشرة من مهرجان كلباء للمسرحيات القصيرة، وهما: العرض الحائز جائزة أفضل عرض، وهو «أغنية الوداع» للمخرج طلال البلوشي، والعمل الحائز جائزة أفضل سينوغرافيا، وهو «الملاذ» للمخرج جاسم غريب. وتختتم الدورة الرابعة والثلاثون من أيام الشارقة المسرحية في السادس والعشرين من الشهر الجاري.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ يوم واحد
- الاتحاد
«مقر المؤثرين» يستضيف فعالية لـ «ميتا»
دبي (وام) استضاف مقر المؤثرين، أول مقر للمؤثرين في الإمارات والشرق الأوسط، أول فعالية لشركة «ميتا» في الشرق الأوسط لاستعراض مميزات التطبيق الجديد «Edits»، المخصص لتحرير الفيديوهات، الموجه لصنّاع المحتوى، والمتاح مجاناً على نظامي «آي أو إس»، و«أندرويد». ويمثل التطبيق الجديد، الذي استعرضته «ميتا» خلال ورشة بعنوان «إتقان التحرير - تطبيق تحرير الفيديو الجديد من ميتا»، انطلاقة نوعية في أدوات وأساليب عمل صناع المحتوى والمؤثرين، التي تتيح لهم إنشاء وتحرير الفيديوهات بميزات متقدمة وأدوات متنوعة تنقل إبداعاتهم إلى مستوى جديد. وتأتي هذه الورشة في إطار الشراكة الاستراتيجية التي أعلنها الجانبان خلال فعاليات قمة المليار متابع، التي اختتمت أعمالها في دبي يناير الماضي. ويقدم Edits واجهة سهلة الاستخدام لتحرير الفيديو عبر خط زمني، مع أدوات لتقطيع وتجزئة وتعديل المقاطع، ويمكن للمستخدمين تطبيق فلاتر، وانتقالات، وتأثيرات الشاشة الخضراء لتحسين جودة الفيديو. ويتيح التطبيق إضافة موسيقى، وتعليقات صوتية، ومؤثرات صوتية، مع ميزات لتقليل الضوضاء وتحسين وضوح الصوت، كما يمكن المبدعين من إدراج نصوص بأنماط وخطوط متعددة وإضافة ملصقات لتخصيص محتواهم، مع تأثيرات متحركة، وتسجيل مقاطع فيديو بجودة عالية تصل إلى 10 دقائق. ويتضمن التطبيق، ميزات مثل التوليد التلقائي للتسميات التوضيحية وتغيير الخلفية، لتسهيل عملية التحرير، كما يوفر تحليلات حول أداء الفيديو، ما يساعد المستخدمين على فهم تفاعل الجمهور وتحسين المحتوى. وإضافة إلى ذلك، يقدم تطبيق Edits مجموعة من الأدوات المصممة لدعم عملية الإبداع بأكملها، ما يُسهّل على المستخدمين إنتاج محتواهم ومشاركته، كما يوفر التطبيق إمكانية تصدير الفيديوهات من دون علامة مائية، مما يسمح بمشاركتها على أي منصة، بما في ذلك «إنستغرام»، «فيسبوك»، و«يوتيوب شورتس». وتهدف «ميتا»، من خلال إطلاق تطبيقها الجديد، إلى تطوير أدوات مُتميزة تُمكّن صناع المحتوى المبدعين من التعبير عن أنفسهم بحرية عبر جميع المنصات، وليس فقط «إنستغرام» و«فيسبوك». ومع وجود قاعدة مستخدمين عالمية بأكثر من 3.7 مليار شخص حول العالم يستخدمون منصات ميتا، يمنحهم التطبيق الجديد فرصة جيدة لمشاركة أفكارهم وإبداعاتهم. ويهدف التطبيق إلى دعم وتمكين صناع المحتوى والمؤثرين لإنتاج ونشر محتوى هادف وذي قيمة عالية وينشر الإيجابية في المجتمعات. وقالت مون باز، رئيسة الشراكات العالمية في الشرق الأوسط وأفريقيا وتركيا، في «ميتا»، إن الشراكة الاستراتيجية مع مقر المؤثرين تشكل خطوة مهمة، لدعم انتشار صناعة المحتوى وتعزيز أداء صناع المحتوى والمؤثرين، وتمكينهم من إنتاج محتوى هادف ومبتكر، وتوسيع انتشار هذا النوع من المحتوى عبر تزويد صنّاعه بكل الأدوات للوصول إلى جمهور واسع، وإبراز جهودهم الاستثنائية. وأضافت، أن تطبيق تحرير الفيديو الجديد يزود صناع المحتوى بقدرات ومعارف جديدة، تتميز بأفضل المعايير وتساعدهم من خلال تبسيط خطوات العمل، على تقديم محتوى مبتكر يحقق لهم النجاح والانتشار. شراكات واتفاقات من جهته، أكد الدكتور محمد الغفلي، مدير مقر المؤثرين، أن المقر تمكن خلال فترة وجيزة، من عقد شراكات واتفاقات مع كبريات الشركات والمنصات العالمية، واستقطاب المؤثرين والمبتكرين من حول العالم، ما يثبت دوره المحوري في رعاية المواهب، وفتح آفاق جديدة أمام قطاع صناعة المحتوى الرقمي. وقال: إن الشراكة الاستراتيجية مع شركة «ميتا»، تلعب دوراً مهماً في تعزيز أداء قطاع الإعلام الرقمي، وتمكين صناع المحتوى من تقديم محتوى هادف يخدم البشرية ويبث الإيجابية في المجتمعات. وأضاف أن إطلاق تطبيق تحرير الفيديو الجديد من «ميتا»، من شأنه أن يساهم في تحفيز جهود وإبداعات صناع المحتوى، ويساعدهم في تطوير المحتوى وتقديم تجارب رقمية متقدمة، تمكنهم من توسيع نطاق تأثيرهم والوصول إلى جماهير متنوعة بطرق أكثر إبداعاً وفعالية. وأشار إلى أن ابتكار أدوات جديدة في تحرير وإنشاء المحتوى يمثل خطوة مهمة تساهم في بناء عالم رقمي جديد، يوفر إمكانات غير محدودة في تمكين صناع المحتوى من إنتاج محتوى عالمي هادف، وتقديم قصص ملهمة تسهم في تغيير واقع المجتمعات نحو الأفضل. وقدم كل من سامر جمال، مدير الشراكات الاستراتيجية في «ميتا»، والمشرف على محتوى الموسيقى والكوميديا في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وبهجت هندي، مدير حلول الشركاء في «ميتا»، والمشرف على استراتيجية طرح منتجات الشركة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عرضاً توضيحياً حول التطبيق الجديد وطريقة استخدامه بفعالية، والفوائد التي يجنيها صناع المحتوى والمؤثرون من خلاله. واختارت شركة «ميتا» الإعلان عن مميزات التطبيق الجديد لإنشاء وتحرير الفيديو من خلال مقر المؤثرين، للدور الريادي الذي يضطلع به المقر في دعم صناعة المحتوى، وتحوله إلى حاضنة جاذبة للمؤثرين وصناع المحتوى من مختلف أنحاء العالم، ولما يوفره من بيئة تعليمية داعمة تتيح لهم تطوير مهاراتهم، وتقديم محتوى هادف ومبدع يعمل على بث الإيجابية في المجتمعات.


صحيفة الخليج
منذ يوم واحد
- صحيفة الخليج
محمد بن حمد: الفجيرة حريصة على حفظ التراث الثقافي ونشره
التقى سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، في متحف دار الكتب والوثائق القوميّة المصري، أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة المصري. وأكد سمو ولي عهد الفجيرة، أهمية حفظ التراث الإنساني بكافة أشكاله وضرورة تناقله بين الأجيال، لافتاً إلى حرص إمارة الفجيرة على حفظ التراث الثقافي ونشره عبر المبادرات والمشاريع الثقافية والفنية النوعية. وتبادل سموّه مع وزير الثقافة المصري، الحديث حول مختلف المواضيع في الشأن الثقافي، ومجالات التعاون بين إمارة الفجيرة ووزارة الثقافة المصرية، وآفاق التبادل الفني والثقافي التي تسهم في تطوير العمل الثقافي بين الجانبين. كما اطّلع سمو ولي عهد الفجيرة، على أقسام متحف دار الكتب والوثائق القومية، واستمع إلى شرحٍ من الدكتور أسامة طلعت عن تفاصيلها، وما تحتوي عليه الدار من مُقتنيات نادرة ومخطوطات ووثائق تاريخية في مختلف العلوم والمعارف وفنون التراث الإنساني، تُجسد حقباً تاريخية متعاقبة. وأشاد سموّه، بجهود وزارة الثقافة المصرية وإدارة المتحف الذي يمثّل صرحاً مهماً في حفظ التراث، وإتاحة الفرص للباحثين والمهتمين للاطلاع على هذه الكنوز التاريخية. رافق سموه، الدكتور أحمد حمدان الزيودي مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة، وحمدان كرم مدير المكتب الخاص لسمو ولي عهد الفجيرة.


البيان
منذ يوم واحد
- البيان
محمد الشرقي يلتقي وزير الثقافة المصري
التقى سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، في متحف دار الكتب والوثائق القوميّة المصري، معالي أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة المصري. وأكد سمو ولي عهد الفجيرة، أهمية حفظ التراث الإنساني بكافة أشكاله وضرورة تناقله بين الأجيال، لافتا إلى حرص إمارة الفجيرة على حفظ التراث الثقافي ونشره عبر المبادرات والمشاريع الثقافية والفنية النوعية. وتبادل سموّه مع وزير الثقافة المصري، الحديث حول مختلف المواضيع في الشأن الثقافي، ومجالات التعاون بين إمارة الفجيرة ووزارة الثقافة المصرية، وآفاق التبادل الفني والثقافي التي تسهم في تطوير العمل الثقافي بين الجانبين. كما اطّلع سمو ولي عهد الفجيرة، على أقسام متحف دار الكتب والوثائق القومية، واستمع إلى شرحٍ من الدكتور أسامة طلعت عن تفاصيلها، وما تحتويه الدار من مُقتنيات نادرة ومخطوطات ووثائق تاريخية في مختلف العلوم والمعارف وفنون التراث الإنساني، تُجسد حقبًا تاريخية متعاقبة. وأشاد سموّه، بجهود وزارة الثقافة المصرية وإدارة المتحف الذي يمثّل صرحًا هامًا في حفظ التراث، وإتاحة الفرص للباحثين والمهتمين للاطلاع على هذه الكنوز التاريخية. رافق سموه، سعادة الدكتور أحمد حمدان الزيودي مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة، وسعادة حمدان كرم مدير المكتب الخاص لسمو ولي عهد الفجيرة.