
شراكة بين "سياحة عجمان" و"ديرتور" لتعزيز الحضور الأوروبي
أعلنت دائرة التنمية السياحية في عجمان عن توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية مع مجموعة "ديرتور" الألمانية المتخصصة في الترويج السياحي، ضمن جهودها المتواصلة لتعزيز حضور الإمارة في الأسواق العالمية، خاصة الأوروبية.
تعزيز التواجد في السوق الأوروبي
جاء توقيع الاتفاقية خلال جولة ترويجية نظمتها الدائرة في ألمانيا، بحضور المدير العام للدائرة، سعادة محمود خليل الهاشمي. وتهدف هذه الخطوة إلى فتح آفاق جديدة للتعاون مع الأسواق الدولية، مع التركيز على السوق الأوروبي كأحد أبرز الأسواق الواعدة للسياحة.
آليات التنفيذ والترويج
تشمل الاتفاقية إطلاق حملات ترويج رقمية مبتكرة، وتنظيم فعاليات توعوية، بالإضافة إلى الاستفادة من وسائل الإعلام المتنوعة في كل من ألمانيا، النمسا وسويسرا. ومن أبرز مخرجات الاتفاقية إنشاء مكتب تمثيلي لدائرة السياحة في أوروبا، ليكون بمثابة حلقة وصل مع شركات السياحة والقطاع الخاص، مما يسهم في تعزيز التواصل مع الجمهور المستهدف.
فتح آفاق استثمارية جديدة
أكد الهاشمي أن هذه الخطوة تأتي ضمن الاستراتيجية الطموحة للدائرة لتوسيع نطاق التعاون الدولي وخلق فرص استثمارية جديدة في قطاع السياحة. كما أشار إلى أن السوق الأوروبي يمثل محوراً رئيسياً في خطة الإمارة لتنويع الأسواق السياحية وزيادة عدد الزوار.
تعزيز الصورة السياحية لعجمان
واختتم الهاشمي تصريحه قائلاً: "من خلال هذه الشراكة، نسعى إلى بناء علاقات نوعية مع مؤسسات متخصصة وذات خبرة، لتنفيذ مبادرات تسويقية متطورة تبرز المقومات السياحية والثقافية الفريدة التي تمتلكها عجمان، مما يسهم في ترسيخ مكانتها كوجهة مفضلة لدى السياح الأوروبيين."
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سائح
منذ 2 ساعات
- سائح
كاليفورنيا تُصدر تحذيرًا بشأن قطاع السياحة خلال 2025
رغم تسجيل ولاية كاليفورنيا أداءً استثنائيًا في قطاع السياحة لعام 2024، حذّر حاكم الولاية، جافين نيوسوم، من مستقبل غير مضمون للقطاع في عام 2025، بسبب ما وصفه بـ"الآثار الاقتصادية للإدارة الفيدرالية". وفي بيان رسمي صدر مؤخرا أكد نيوسوم أن كاليفورنيا لا تزال الوجهة المفضلة للملايين، إلا أن استمرار هذا الزخم السياحي يتطلب جهودًا متواصلة لحماية الوظائف وتعزيز قدرة الولاية على مواجهة التحديات المقبلة. وقد سلّط حاكم كاليفورنيا، جافين نيوسوم، الضوء على التناقض بين النجاحات التي حققها قطاع السياحة في ولايته خلال عام 2024، والتوقعات القلقة بشأن العام المقبل. وفي بيانه، قال نيوسوم إن كاليفورنيا تواصل تصدر قائمة الوجهات السياحية في الولايات المتحدة والعالم، لما تتمتع به من تنوع طبيعي مذهل، ومعالم شهيرة، ومجتمعات منفتحة ومرحّبة. ومع ذلك، أشار إلى أن هذه المكانة مهددة بسبب الضغوط الاقتصادية القادمة، والتي قد تؤثر بشكل مباشر على الإنفاق السياحي وفرص العمل المرتبطة به. ومع هذا تلوح في الأفق مؤشرات تحذيرية كذلك تنذر بأن أحوال السياحة بالولاية قد لا تدوم، وهو ما يعزيه نيوسوم، وهو ديمقراطي، إلى "السياسة الاقتصادية الفيدرالية وكذلك ركود ترامب الوشيك حيث من المتوقع أن يكون هناك انخفاضًا بنسبة 9.2% في عدد الزوار الدوليين لعام 2025، ما سيؤدي إلى انخفاض إجمالي بنسبة 1% في حركة الزوار مقارنةً بعام 2024. وتعتبر هذه التوقعات هي تقدير مُعدل، يستند إلى إحصاءات الربع الأول حيث انخفضت أعداد الوافدين جوًا من كندا في شهري فبراير وشهر مارس. كما أبلغ عن انخفاض أعداد الوافدين من المكسيك وهي وجهة رئيسية أخرى لكاليفورنيا مقارنةً بالعام الماضي. فيما قد لوحظ إنه ببعض مدن كاليفورنيا، مثل بالم سبرينغز، بان هناك انخفاضًا في أعداد المسافرين الكنديين. حيث تعد كندا أكبر سوق أجنبي للمسافرين الوافدين إلى كاليفورنيا، وقد أعلن الحاكم نيوسوم بالفعل عن خطة لتسويق كاليفورنيا بشكل أكثر جرأة كوجهة للمسافرين الكنديين وغيرهم من المسافرين الدوليين. وبحسب البيانات الرسمية، أنفق السياح في كاليفورنيا أكثر من 157 مليار دولار أمريكي خلال عام 2024، وهو رقم قياسي يعكس عودة قوية للقطاع بعد سنوات من التعافي عقب جائحة كورونا. كما أسهم هذا الإنفاق في توليد أكثر من 12.6 مليار دولار من الضرائب المباشرة للولاية والحكومات المحلية، مما ساعد في دعم البنية التحتية والخدمات المجتمعية. لكن على الرغم من هذه الأرقام الإيجابية، فإن عام 2025 قد لا يحمل نفس التفاؤل. وأشار نيوسوم إلى وجود تحديات اقتصادية ناجمة عن سياسات فدرالية وصفها بأنها غير داعمة للولايات التي تعتمد على السياحة كمصدر رئيسي للدخل والتوظيف. وأضاف أن الحكومة المحلية تعمل على وضع استراتيجيات لحماية القطاع، بما يشمل دعم الأعمال الصغيرة في المدن السياحية، وتحفيز السياحة الداخلية، وضمان أن تكون الفوائد الاقتصادية موزعة بعدالة بين جميع سكان كاليفورنيا.


سائح
منذ يوم واحد
- سائح
ما هي معايير اختيار أفضل المدن من ناحية جودة الحياة؟
تشكل جودة الحياة أحد أهم العوامل التي تدفع الأفراد والعائلات إلى اتخاذ قرارات مصيرية، سواء بالانتقال إلى مدينة جديدة، أو بالاستثمار، أو حتى باختيار مكان الدراسة أو التقاعد. ولا تقتصر جودة الحياة على مستوى الدخل أو الترفيه فحسب، بل تشمل طيفًا واسعًا من الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والبيئية. لهذا، تعتمد الجهات المتخصصة مثل "ميرسر" و"الإيكونوميست" في تقييمها السنوي لأفضل المدن من حيث جودة الحياة على مجموعة دقيقة من المعايير التي تهدف إلى تقديم صورة شاملة لحياة الأفراد داخل المدينة. الأمان والاستقرار السياسي يُعد الشعور بالأمان من أبرز عناصر جودة الحياة، إذ لا يمكن الحديث عن مستوى معيشة جيد في ظل غياب الأمن. تقيس المؤشرات المتخصصة معدلات الجريمة، واستقرار المؤسسات السياسية، وسرعة الاستجابة في حالات الطوارئ، ومدى فعالية الأجهزة الأمنية. كما يشمل هذا الجانب درجة التوتر السياسي واحتمالية وقوع اضطرابات أو احتجاجات. فالمدن التي تحظى بحكومات مستقرة ونظام قانوني عادل، مثل زيورخ وفيينا، غالبًا ما تتصدر التصنيفات العالمية بسبب ما توفره من طمأنينة وسلام مجتمعي. البنية التحتية والخدمات الأساسية تعكس جودة البنية التحتية مدى تطور المدينة وقدرتها على تلبية احتياجات سكانها اليومية بكفاءة. وتشمل هذه البنية الطرق والنقل العام، والكهرباء، والمياه، والصرف الصحي، والاتصالات، بالإضافة إلى توافر المرافق الصحية والتعليمية. كما تقيّم جودة الهواء، ومستوى الضوضاء، وسهولة التنقل بين المناطق المختلفة. فعلى سبيل المثال، المدن التي توفر شبكة مواصلات عامة فعالة وآمنة تُمنح نقاطًا عالية، لأن هذا يساهم في تقليل الازدحام وتحسين جودة الحياة اليومية. كذلك، يُعطى اهتمام خاص لجودة المستشفيات والخدمات الطبية، ومدى توافر الرعاية الصحية بأسعار مناسبة. التوازن بين العمل والحياة والأنشطة الثقافية من المعايير المتقدمة التي أصبحت تكتسب أهمية متزايدة في العقود الأخيرة، هو مدى التوازن الذي توفره المدينة بين العمل والحياة الشخصية. يشمل هذا عدد ساعات العمل، وتوفر إجازات مدفوعة، ومستوى الضغط المهني، بالإضافة إلى فرص الترفيه والأنشطة الثقافية والاجتماعية. فمدن مثل كوبنهاغن وملبورن تُعرف ببيئات عمل مرنة ونمط حياة يساعد السكان على الحفاظ على صحتهم النفسية والجسدية. كما تُعد الأنشطة الثقافية كالمتاحف، والمعارض، والمهرجانات، والمسارح، من العوامل التي تضيف قيمة نوعية لحياة السكان وتمنح المدينة طابعها الفريد. إن اختيار أفضل المدن من ناحية جودة الحياة لا يعتمد على مؤشر واحد فقط، بل هو نتيجة تحليل متكامل يجمع بين الأمان، والبنية التحتية، والبيئة الصحية، والتعليم، والأنشطة الترفيهية، والتوازن الشخصي والمهني. ويهدف هذا التقييم إلى مساعدة الأفراد والحكومات على فهم نقاط القوة والضعف في بيئاتهم الحضرية، والعمل على تحسين جودة الحياة بما يتناسب مع احتياجات السكان وتطلعاتهم المستقبلية.


سائح
منذ يوم واحد
- سائح
عسير نحو العالمية: 5 شراكات استراتيجية تعزز موقعها السياحي
تُواصل منطقة عسير خطواتها الطموحة لترسيخ مكانتها كوجهة سياحية رائدة في المملكة، وذلك من خلال مشاركتها الفعالة في معرض سوق السفر العربي (ATM) 2025، الذي احتضنته دبي مؤخراً. وقد مثّل الحدث فرصة استراتيجية لعرض مقومات عسير السياحية وإبرام اتفاقيات تعزز الاستثمارات وتنقل القطاع إلى آفاق أوسع. توقيع خمس شراكات كبرى: أعلنت هيئة تطوير منطقة عسير (ASDA) عن توقيع خمس مذكرات تفاهم مع جهات بارزة في قطاعات الطيران والسياحة والتقنية، أبرزها: الخطوط الجوية السعودية، المجلس العالمي للسياحة المستدامة، مجموعة المطار، شركة "سياحة"، ومنصة "ماي تيبل". وتهدف هذه الاتفاقيات إلى تطوير منظومة السياحة في المنطقة عبر محاور متنوعة، تشمل تحسين البنية التحتية، تعزيز تجربة السائح، توسيع خيارات الضيافة، وتبنّي ممارسات الاستدامة البيئية. تعزيز الاستثمار والسياحة المستدامة: جاءت هذه الخطوة في إطار استراتيجية متكاملة لجذب الاستثمارات النوعية، خاصة في مجالات النقل الجوي والضيافة الرقمية والسياحة البيئية. وتؤكد الهيئة أن هذه الشراكات تمثل نقلة عملية نحو تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تنمية القطاع السياحي. ورش عمل للتعريف بفرص الاستثمار: نظم جناح "اكتشف عسير" ورشة عمل خاصة لقطاع السفر والسياحة، ناقشت فرص الاستثمار في المشاريع السياحية القادمة، واستعرضت خطط تطوير الوجهات ومبادرات التعاون بين القطاعين العام والخاص. أرقام مشجعة وطموحات مستقبلية: كشف الرئيس التنفيذي للهيئة، هاشم الدباغ، أن المنطقة استقبلت في عام 2024 ما يقارب 8 ملايين سائح، مؤكدًا أن هذه الشراكات ستمهّد الطريق لمزيد من الإنجازات وتحقيق نتائج ملموسة على أرض الواقع. من جهته، أكد حاتم الحربي، رئيس قطاع السياحة، أن عسير تجمع بين الطبيعة الساحرة والتقاليد الأصيلة، مما يجعلها وجهة فريدة للسياحة الثقافية والتجريبية على مدار العام، وأضاف: "نحن نعيد تعريف السياحة السعودية من خلال تقديم تجربة متكاملة ومستدامة". خاتمة: بخطى واثقة، تمضي عسير نحو مستقبل سياحي واعد، مستندة إلى رؤية استراتيجية، وشراكات عالمية، وموارد طبيعية وثقافية غنية، تجعل منها إحدى أهم ركائز السياحة الوطنية في المملكة.