
الهلال الأحمر المصري يكشف التحديات التي واجهت جهود إيصال المساعدات إلى غزة
كشفت الدكتورة آمال إمام، المدير التنفيذي للهلال الأحمر المصري، عن التحديات التي واجهت جهود إيصال المساعدات إلى غزة، مؤكدة أن غياب الممرات الآمنة شكل عائقًا رئيسيًا، مشيرة إلى أن تجهيز المساعدات في مصر يتم داخل مراكز لوجستية على أعلى مستوى، تستقبل مساعدات من الداخل والخارج.
وقالت إمام، خلال حوارها ببرنامج 'الستات مايعرفوش يكدبوا'، والمذاع عبر فضائية cbc، إن المجتمع المصري بكل فئاته كان مستعدًا طوال الوقت لتقديم المساعدة، وأن غالبية المساعدات كانت مصرية، مؤكدة أنه لا توجد دولة قدمت حجم مساعدات مماثل لما قدمته مصر، وذلك لأسباب متعددة، أهمها حجم التضامن الداخلي.
وتابعت، أن تحريك المساعدات من داخل الأرض المصرية أسهل بكثير من إيصالها عبر البحر أو الجو، مشيرة إلى أهمية وجود ممرات آمنة داخل القطاع، موضحة أن دور الهلال الأحمر المصري ينتهي عند تسليم المساعدات على الحدود المصرية للجهات التي تتولى نقلها وتوزيعها داخل غزة، والتي تشمل الأمم المتحدة والهلال الأحمر الفلسطيني.
قيود كبيرة من الجانب الإسرائيلي على الأجهزة الطبية
وتابعت، أن الهلال الأحمر المصري لم يعتبر في أي لحظة أن مهمته قد انتهت، مشيرة إلى أن حجم المساعدات مر بمراحل كبيرة من التعبئة والتجهيز وفقًا لمعايير دقيقة تسمح بدخولها، بما في ذلك شكل التعبئة، حجم المنصة، ونوع المساعدات، مؤكدة أن بعض أنواع الأجهزة الطبية كانت تخضع لقيود من الجانب الإسرائيلي، ما شكل عبئًا كبيرًا على فرق الهلال الأحمر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 14 ساعات
- الدستور
الهلال الأحمر المصري يكشف التحديات التي واجهت جهود إيصال المساعدات إلى غزة
كشفت الدكتورة آمال إمام، المدير التنفيذي للهلال الأحمر المصري، عن التحديات التي واجهت جهود إيصال المساعدات إلى غزة، مؤكدة أن غياب الممرات الآمنة شكل عائقًا رئيسيًا، مشيرة إلى أن تجهيز المساعدات في مصر يتم داخل مراكز لوجستية على أعلى مستوى، تستقبل مساعدات من الداخل والخارج. وقالت إمام، خلال حوارها ببرنامج 'الستات مايعرفوش يكدبوا'، والمذاع عبر فضائية cbc، إن المجتمع المصري بكل فئاته كان مستعدًا طوال الوقت لتقديم المساعدة، وأن غالبية المساعدات كانت مصرية، مؤكدة أنه لا توجد دولة قدمت حجم مساعدات مماثل لما قدمته مصر، وذلك لأسباب متعددة، أهمها حجم التضامن الداخلي. وتابعت، أن تحريك المساعدات من داخل الأرض المصرية أسهل بكثير من إيصالها عبر البحر أو الجو، مشيرة إلى أهمية وجود ممرات آمنة داخل القطاع، موضحة أن دور الهلال الأحمر المصري ينتهي عند تسليم المساعدات على الحدود المصرية للجهات التي تتولى نقلها وتوزيعها داخل غزة، والتي تشمل الأمم المتحدة والهلال الأحمر الفلسطيني. قيود كبيرة من الجانب الإسرائيلي على الأجهزة الطبية وتابعت، أن الهلال الأحمر المصري لم يعتبر في أي لحظة أن مهمته قد انتهت، مشيرة إلى أن حجم المساعدات مر بمراحل كبيرة من التعبئة والتجهيز وفقًا لمعايير دقيقة تسمح بدخولها، بما في ذلك شكل التعبئة، حجم المنصة، ونوع المساعدات، مؤكدة أن بعض أنواع الأجهزة الطبية كانت تخضع لقيود من الجانب الإسرائيلي، ما شكل عبئًا كبيرًا على فرق الهلال الأحمر.


الطريق
منذ 15 ساعات
- الطريق
مدير الهلال الأحمر المصرى تتحدث عن دعم السيدة انتصار السيسي للجهود التطوعية
السبت، 24 مايو 2025 07:46 مـ بتوقيت القاهرة قالت الدكتورة آمال إمام، المدير التنفيذي للهلال الأحمر المصري، إنهم تشرفوا بقبول السيدة انتصار السيسي، تولي الرئاسة الشرفية للهلال الأحمر المصري، مشيرة إلى أن هذه الخطوة تعد رسالة دعم قوية من القيادة السياسية للعمل الإنساني والتطوعي في مصر. وأضافت خلال استضافتها عبر برنامج الستات مايعرفوش يكدبوا المذاع على قناة CBC وتقدمه الاعلاميتين مني عبدالغني وإيمان عز الدين، أن السيدة انتصار السيسي لم تكن بعيدة يوما عن أنشطة الهلال الأحمر، حيث شاركت ميدانيا في عدد من الفعاليات، مثل افتتاح غرفة العمليات المركزية، ومتابعة أزمة السودان، والتواصل مع المتطوعين عند المعابر للاطمئنان على الجهود المبذولة في الميدان، مما يعكس اهتمامًا إنسانيًا حقيقيًا بقضايا الإغاثة. وصرحت د. آمال إمام أن السيدة الأولى شاركت شخصيًا في تجهيز المساعدات الموجهة إلى غزة، مرتدية شارة الهلال الأحمر، لتكون قدوة في التضامن والعمل التطوعي.


الاقباط اليوم
منذ 4 أيام
- الاقباط اليوم
كيف سيطرت جماعة الإخوان على أكبر المساجد في فرنسا؟.. ماهر فرغلي يكشف
أكد ماهر فرغلي، الباحث في شئون الجماعات الإسلامية، بأن التقرير الذي تم نشره عبر صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية عن الإخوان المسلمين، هو نتاج مجموعة من أبحاث صادرة عن مراكز الدراسات الأمنية الموجودة في فرنسا، بالإضافة إلى مستشاري الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذين أجروا دراسات وأبحاث متعددة توصلوا في النهاية إلى أن الإخوان هناك مسيطرة على 240 مسجدًا، كما أنها تسيطر على مسجد باريس، وهو المسجد الكبير جدًا في الدولة الفرنسية. كما أشار فرغلي، عبر تصريحاته في برنامج 'الستات مايعرفوش يكدبوا'، والذي يذاع على فضائية cbc، إلي أن للجماعة أكثر من 200 جمعية ثقافية ودينية لا تحمل واجهات باسم الجماعة، مشيرًا إلى أن هناك مشكلة كبيرة جدًا، حيث استغلوا القوانين الفرنسية في التوغل في المجتمعات المغلقة، مؤكدًا أن هذا الأسلوب مشابه لما كان ينفذ في الزوايا غير القانونية، حيث كانوا يتجمعون ويظهرون كأنهم يصلون، بينما يضعون الخطط الإرهابية الخاصة بهم. الإخوان يسعون لاحتكار الفكر في فرنسا كا أوضح بأن المشكلة في فرنسا أكبر من هنا، لأنهم هناك تحركوا على محورين: الأول هو الفكر الديني، حيث يسعون لاحتكارا هذا الفكر في فرنسا ليكونوا هم المفتي والمسيطرين على الأقلية المسلمة والمسلمين عمومًا في الدولة الفرنسية، أما المحور الثاني فهو السعي للسيطرة على مجتمع الأقليات المسلمة في المدارس والجامعات والشوارع والمشاريع الاقتصادية، مثل تجارة اللحوم الحلال وغيرها.