logo
3600 أضحية في ثاني أيام العيد وثبات بالأسعار

3600 أضحية في ثاني أيام العيد وثبات بالأسعار

صحيفة الشرقمنذ 3 أيام

0
خطة تشغيلية دقيقة بالمقاصب لتفادي الازدحام وضمان الجودة
عيد الأضحى أضحية العيد أسعار الأضاحي
مبادرة الأضاحي المدعومة تستمر حتى رابع أيام العيد
تنسيق لضمان سلامة اللحوم وانسيابية استقبال الأضاحي
كوادر بيطرية ومعدات حديثة لمراقبة الجودة في جميع المقاصب
تواصل المقاصب في مختلف البلديات أعمالها خلال أيام عيد الأضحى المبارك، وسط إقبال متزايد من المواطنين والمقيمين على ذبح الأضاحي وفق الاشتراطات الصحية والبيطرية المعتمدة، وذلك ضمن جهود وزارة البلدية وشركة ودام لضمان تقديم خدمات آمنة ومنظمة خلال موسم الأضاحي.
وفي هذا السياق، كشف مصدر مسؤول لـ"الشرق" أن مقصب الوكرة المركزي شهد حتى الساعة الخامسة من مساء أمس (ثاني أيام العيد) ذبح نحو 3150 أضحية. وأوضح المصدر أن 2550 رأسًا من الأغنام (الأسترالية والعربية) تم شراؤها عبر المنصة الإلكترونية المعتمدة، في حين تم ذبح 600 أضحية قدمها الأهالي مباشرة، بالإضافة إلى 30 رأسًا من البقر و10 رؤوس من الجمال، مؤكدًا أن هذه الأرقام تقديرية حتى وقت إعداد التقرير.
من جانب آخر، شهد مقصب الريان (معيذر) ذبح 485 رأسًا من الأغنام خلال اليوم ذاته، في ظل تنظيم دقيق وانسيابية في استقبال الأضاحي وفحصها قبل الذبح، ما يعكس كفاءة الاستعدادات الميدانية والتنسيق بين الجهات المختصة.
إشادة بالتنظيم والتزام بالإجراءات
وأكد المصدر أن جميع العمليات في المقاصب تسير وفق خطة تشغيلية دقيقة تشمل التعقيم المتواصل، وإجراءات السلامة المهنية، وتوزيع فرق العمل البيطرية والميدانية لضمان جودة الخدمة وسلامة اللحوم. كما نوه إلى أهمية التعاون بين الجمهور والعاملين في المقاصب من أجل الحفاظ على سير العملية بشكل سلس وآمن، داعيًا إلى الالتزام بالمواعيد المحجوزة والأنظمة المعتمدة لتفادي الازدحام.
تنظيم دقيق وضمانات صحية
وكانت شركة "ودام الغذائية"، المشغلة للمقاصب، قد وضعت جدولًا دقيقًا لساعات العمل خلال أيام العيد، يراعي كثافة الإقبال ويضمن انسيابية العمليات، حيث يعمل مقصب الوكرة المركزي من الساعة 5 صباحًا وحتى 10 مساءً، في حين يعمل مقصب أم صلال من الساعة 6 صباحًا وحتى 4 عصرًا، بينما يبدأ مقصب الشحانية من الساعة 5:30 صباحًا ويستمر حتى انتهاء عمليات الذبح اليومية وفقًا للطاقة الاستيعابية. وأكدت "ودام" أن جميع المقاصب مزودة بكوادر بيطرية مؤهلة ومعدات حديثة لضمان جودة وسلامة عمليات الذبح، كما يتم تنفيذ العمل تحت إشراف مباشر من الجهات البيطرية والرقابية، حرصًا على سلامة الأضاحي وجودة اللحوم.
مبادرة مدعومة للمواطنين
وفي إطار دعمها للمستهلك المحلي، أطلقت "ودام" مبادرة بيع الأضاحي المدعومة للمواطنين بمناسبة عيد الأضحى لعام 1446هـ / 2025م، ابتداءً من 29 مايو وحتى رابع أيام العيد، حيث تم طرح الأغنام المحلية بسعر 1000 ريال، والمستوردة (عربية) بسعر 1000 ريال أيضًا، مع إضافة 50 ريالاً كرسوم للذبح والخدمة، وتواصل "ودام" تنسيقها مع الجهات الرقابية لضمان تطبيق أعلى معايير السلامة الغذائية، وتقديم خدمات متكاملة تراعي صحة المستهلكين وسلامة الأضاحي، بما يتوافق مع متطلبات الصحة العامة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أولياء أمور لـ "الشرق": أسعار الدروس الخصوصية تصل إلى 300 ريال للساعة
أولياء أمور لـ "الشرق": أسعار الدروس الخصوصية تصل إلى 300 ريال للساعة

صحيفة الشرق

timeمنذ يوم واحد

  • صحيفة الشرق

أولياء أمور لـ "الشرق": أسعار الدروس الخصوصية تصل إلى 300 ريال للساعة

محليات 0 طالبوا بمراجعة فترة التمدرس في الفصل الثاني.. A+ A- ❖ نشوى فكري أعرب عدد من أولياء الأمور عن استيائهم من طول فترة التمدرس خلال الفصل الدراسي الثاني، مشيرين إلى أنها كانت مرهقة للطلاب والمعلمين على حد سواء، ما يتطلب إعادة النظر في عدد شهور الدراسة خلال هذا الترم والعمل على تقليلها. وأكدوا لـ «الشرق» على أهمية منح الطلاب عطلة صيفية كافية تُمكّنهم من استعادة نشاطهم وتجديد طاقتهم النفسية والعقلية، بما يعزز استعدادهم للعودة إلى العام الدراسي الجديد بشغف وحماس. وأشار أولياء الأمور إلى أنه في حال كانت هناك مخاوف تتعلق بالتأثير على المعايير الدولية للتعليم أو توافق التقويم الدراسي مع الأنظمة العالمية، فمن الممكن إيجاد حلول وسط توازن بين جودة التعليم واحتياجات الطلبة. وشددوا على ضرورة التخطيط المسبق لمواعيد الإجازات الرسمية، خصوصًا عيد الأضحى، بحيث يتم إنهاء اختبارات نهاية العام الدراسي للمرحلتين الابتدائية والإعدادية قبل حلول العيد، بما يتيح للطلاب وأسرهم الاستمتاع بإجازة العيد دون ضغوط المذاكرة والاستعداد للاختبارات والمباعدة بين اختبارات النقل والشهادة لتخفيف الأعباء عن الأسرة . طالب أولياء الأمور بضرورة إشراك المجتمع في مناقشة تقويم العام الدراسي وتوقيته، من خلال عمل استطلاعات أو طرح استبيان، مؤكدين أن التوازن بين متطلبات العملية التعليمية وراحة الطالب النفسية هو المفتاح الحقيقي لتعزيز التحصيل العلمي وتحقيق جودة التعليم. - الاستعداد للاختبارات وفي السياق ذاته، وأكد أولياء الأمور أنهم بدؤوا الاستعداد لاختبارات نهاية العام، وذلك من خلال تكثيف مراجعات أبنائهم بمساعدة الدروس الخصوصية، التي أصبحت – بحسب وصفهم – «واقعًا لا مفر منه» في ظل ضغط المناهج وضيق الوقت. وأوضحوا أن أسعار الحصص الدراسية الخصوصية تختلف بحسب المرحلة الدراسية وعدد الساعات، حيث تصل تكلفة الساعة الواحدة للمرحلة الثانوية إلى نحو ثلاثمائة ريال قطري، بينما تبلغ في المرحلة الإعدادية مائتي ريال، وتنخفض قليلًا في المرحلة الابتدائية لتصل إلى مائة وخمسين ريالًا للساعة. وأشاروا إلى أن الاعتماد على الدروس الخصوصية بات يشكّل عبئًا ماليًا كبيرًا على الأسر، خاصة في الفترات التي تسبق الاختبارات، معتبرين أنها مشكلة جذرية لم تُطرح لها حلول واقعية حتى اليوم، رغم ما تسببه من آثار سلبية على مبدأ تكافؤ الفرص بين الطلاب، مطالبين بضرورة مراجعة أسباب انتشارها والعمل على تعزيز دعم المدرسة كبيئة تعليمية شاملة وكافية. - غياب المرونة في التقويم عبّر الدكتور فهد النعيمي، عن استيائه من تزامن اختبارات نهاية العام مع إجازة عيد الأضحى، مشيرًا إلى أن غياب المرونة في التقويم الدراسي جعل الطلاب وأسرهم غير قادرين على الاستمتاع بالعيد أو التفاعل مع الأجواء الاحتفالية المعتادة. وقال: «ما شهدناه هذا العام هو فقدان كامل لأجواء العيد، إذ قضى أبناؤنا أغلب الإجازة في المذاكرة والتوتر، دون أي فرصة حقيقية للراحة أو الترفيه، وكان من الأولى الانتهاء من اداء الاختبارات خاصة للمرحلتي الابتدائية والاعداداية قبيل عيد الاضحي». وأضاف د. النعيمي أن مثل هذا التوقيت لا يؤثر فقط على نفسية الطلاب، بل يمتد أيضًا إلى الأهل الذين يجدون أنفسهم في سباق مع الوقت لدعم أبنائهم في الاستذكار، وغالبًا ما يضطرون إلى الاستعانة بالدروس الخصوصية، التي باتت تمثل عبئًا ماليًا كبيرًا، خاصة على الأسر ذات الدخل المحدود. - دافعية الطلاب للتعلم يرى السيد محمد العمادي – باحث اجتماعي، أن بالفعل وزارة التربية والتعليم، وعلى رأسها سعادة الوزيرة تبذل العديد من الجهود، وهناك العديد من المبادرات الجيدة التي لمسناها، ونتوقع منهم المزيد، إلا إنه يفترض إعادة النظر في التقويم الدراسي والإجازات، خاصة خلال الفصل الدراسي الثاني، إذ بات أمرًا ضروريًا، لضمان التوازن بين جودة التحصيل الأكاديمي وصحة الطالب النفسية والاجتماعية. وأكد أن ضغط الاختبارات وكم المناهج وغياب فترات راحة كافية يؤثر سلبًا على دافعية الطلاب للتعلم، ويزيد من الاعتماد على الدروس الخصوصية كمصدر رئيسي للفهم والمراجعة، مطالبا بضرورة وضع لجنة من الوزارة لإعادة جدولة تقويم العام الدراسي، وكذلك إعادة توزيع الحصص وكمية المناهج والنظر إلى تجارب الدول الناجحة في هذا الشأن. - الدروس الخصوصية وأكد السيد جاسم الحمادي أن الفصل الدراسي الثاني كان طويلاً ومرهقًا، مشيرًا إلى أن من الأفضل لو انتهت اختبارات نهاية العام قبل حلول عيد الأضحى، حتى يتمكن الطلاب وأسرهم من الاستمتاع بالإجازة بعيدًا عن ضغوط المذاكرة والاستعداد للاختبارات. وأضاف أن أجواء العيد مرت على كثير من العائلات دون أن يشعروا بفرحتها الحقيقية، بسبب انشغالهم بمراجعة الدروس والاستذكار، مشددا على ضرورة إشراك المجتمع في مناقشة تقويم العام الدراسي وتوقيته، من خلال عمل استطلاعات أو طرح استبيان عند وضع التقويم الاكاديمي. ولفت الحمادي إلى أنهم اضطروا للاستعانة بمدرس خصوصي لمساعدة أبنائهم في المراجعة وإنجاز الواجبات الدراسية، موضحًا أن تكلفة الساعة الواحدة تتراوح بين مائتي إلى مائتين وخمسين ريالًا قطريًا، الأمر الذي يشكل عبئًا ماليًا على كثير من الأسر، خاصة مع تزايد الاعتماد على الدروس الخصوصية في ظل ضغط المناهج. - أعباء مادية متزايدة أوضح السيد نايف اليافعي أن الإشكالية الأساسية تكمن في تزامن عيد الأضحى مع اختبارات نهاية العام، أو وقوعه في فترة قريبة منها، ما يحرم الطلاب وعائلاتهم من الاستمتاع بأجواء العيد والمشاركة في الفعاليات المجتمعية. وشدد على ضرورة أن يُؤخذ توقيت العيدين – الفطر والأضحى – بعين الاعتبار عند وضع التقويم الأكاديمي السنوي، نظرًا لأهميتهما في حياة الأسر المسلمة، مؤكداً أن العائلة هذا العام لم تتمكن من الاستمتاع بالعيد بسبب انشغال الأبناء بالمذاكرة والاستعداد للاختبارات. وأشار اليافعي إلى أن التوقيت قد يكون مرتبطًا بالمعايير الدولية وأنظمة الدراسة العالمية، إلا أن هناك حلولًا عملية يمكن دراستها، مثل تقديم موعد بدء العام الدراسي، بحيث تنتهي الاختبارات قبل حلول عيد الأضحى، دون الإخلال بساعات التعلم المعتمدة. وأكد على أهمية الاستماع إلى آراء أولياء الأمور وإشراكهم في قرارات مرتبطة بمصير أبنائهم، من خلال إجراء استطلاعات رأي أو استبيانات لتقييم مدى رضاهم عن توقيت الدراسة والاختبارات. وأضاف أن الضغط الأكاديمي الناتج عن التوقيت الحالي يدفع الكثير من الأسر إلى اللجوء للدروس الخصوصية، التي تمثل عبئًا ماديًا متزايدًا، حيث تصل أسعار الساعة الواحدة إلى 250 ريالًا للمرحلة الثانوية، و200 ريال للمرحلة الإعدادية، و150 ريالًا للابتدائية، معتبرًا أن هذه الظاهرة أصبحت مشكلة مزمنة تستدعي حلولًا جذرية. وطالبت إحدى الامهات بضرورة المباعدة بين اختبارات النقل والشهادة لتوزيع الأعباء على الأسر ليستنى لها متابعة أبناءها طلاب النقل ومن ثم التفرغ لطالب الشهادة الثانوية . مساحة إعلانية

3600 أضحية في ثاني أيام العيد وثبات بالأسعار
3600 أضحية في ثاني أيام العيد وثبات بالأسعار

صحيفة الشرق

timeمنذ 3 أيام

  • صحيفة الشرق

3600 أضحية في ثاني أيام العيد وثبات بالأسعار

0 خطة تشغيلية دقيقة بالمقاصب لتفادي الازدحام وضمان الجودة عيد الأضحى أضحية العيد أسعار الأضاحي مبادرة الأضاحي المدعومة تستمر حتى رابع أيام العيد تنسيق لضمان سلامة اللحوم وانسيابية استقبال الأضاحي كوادر بيطرية ومعدات حديثة لمراقبة الجودة في جميع المقاصب تواصل المقاصب في مختلف البلديات أعمالها خلال أيام عيد الأضحى المبارك، وسط إقبال متزايد من المواطنين والمقيمين على ذبح الأضاحي وفق الاشتراطات الصحية والبيطرية المعتمدة، وذلك ضمن جهود وزارة البلدية وشركة ودام لضمان تقديم خدمات آمنة ومنظمة خلال موسم الأضاحي. وفي هذا السياق، كشف مصدر مسؤول لـ"الشرق" أن مقصب الوكرة المركزي شهد حتى الساعة الخامسة من مساء أمس (ثاني أيام العيد) ذبح نحو 3150 أضحية. وأوضح المصدر أن 2550 رأسًا من الأغنام (الأسترالية والعربية) تم شراؤها عبر المنصة الإلكترونية المعتمدة، في حين تم ذبح 600 أضحية قدمها الأهالي مباشرة، بالإضافة إلى 30 رأسًا من البقر و10 رؤوس من الجمال، مؤكدًا أن هذه الأرقام تقديرية حتى وقت إعداد التقرير. من جانب آخر، شهد مقصب الريان (معيذر) ذبح 485 رأسًا من الأغنام خلال اليوم ذاته، في ظل تنظيم دقيق وانسيابية في استقبال الأضاحي وفحصها قبل الذبح، ما يعكس كفاءة الاستعدادات الميدانية والتنسيق بين الجهات المختصة. إشادة بالتنظيم والتزام بالإجراءات وأكد المصدر أن جميع العمليات في المقاصب تسير وفق خطة تشغيلية دقيقة تشمل التعقيم المتواصل، وإجراءات السلامة المهنية، وتوزيع فرق العمل البيطرية والميدانية لضمان جودة الخدمة وسلامة اللحوم. كما نوه إلى أهمية التعاون بين الجمهور والعاملين في المقاصب من أجل الحفاظ على سير العملية بشكل سلس وآمن، داعيًا إلى الالتزام بالمواعيد المحجوزة والأنظمة المعتمدة لتفادي الازدحام. تنظيم دقيق وضمانات صحية وكانت شركة "ودام الغذائية"، المشغلة للمقاصب، قد وضعت جدولًا دقيقًا لساعات العمل خلال أيام العيد، يراعي كثافة الإقبال ويضمن انسيابية العمليات، حيث يعمل مقصب الوكرة المركزي من الساعة 5 صباحًا وحتى 10 مساءً، في حين يعمل مقصب أم صلال من الساعة 6 صباحًا وحتى 4 عصرًا، بينما يبدأ مقصب الشحانية من الساعة 5:30 صباحًا ويستمر حتى انتهاء عمليات الذبح اليومية وفقًا للطاقة الاستيعابية. وأكدت "ودام" أن جميع المقاصب مزودة بكوادر بيطرية مؤهلة ومعدات حديثة لضمان جودة وسلامة عمليات الذبح، كما يتم تنفيذ العمل تحت إشراف مباشر من الجهات البيطرية والرقابية، حرصًا على سلامة الأضاحي وجودة اللحوم. مبادرة مدعومة للمواطنين وفي إطار دعمها للمستهلك المحلي، أطلقت "ودام" مبادرة بيع الأضاحي المدعومة للمواطنين بمناسبة عيد الأضحى لعام 1446هـ / 2025م، ابتداءً من 29 مايو وحتى رابع أيام العيد، حيث تم طرح الأغنام المحلية بسعر 1000 ريال، والمستوردة (عربية) بسعر 1000 ريال أيضًا، مع إضافة 50 ريالاً كرسوم للذبح والخدمة، وتواصل "ودام" تنسيقها مع الجهات الرقابية لضمان تطبيق أعلى معايير السلامة الغذائية، وتقديم خدمات متكاملة تراعي صحة المستهلكين وسلامة الأضاحي، بما يتوافق مع متطلبات الصحة العامة.

إقبال كبير من المواطنين على مبادرة الأضاحي المدعمة
إقبال كبير من المواطنين على مبادرة الأضاحي المدعمة

صحيفة الشرق

timeمنذ 6 أيام

  • صحيفة الشرق

إقبال كبير من المواطنين على مبادرة الأضاحي المدعمة

اقتصاد محلي 394 الأضاحي المدعومة أكد عدد من المواطنين الإقبال الكبير على مبادرة الأضاحي المدعمة التي أطلقتها وزارة التجارة بالتعاون مع شركة ودام الغذائية انطلاقا من يوم الخميس الماضي، وذلك في مجموعة من نقاط البيع التي تم إقرارها والإعلان عنها سابقا، مبينين تماشي الأسعار الخاصة بالمبادرة والمقدمة بـ 1000 ريال للخروف الواحد سواء كان محليا أو مستوردا مع القدرات المالية لمختلف شرائح المجتمع القطري، ما يضمن قدرة الجميع على تأدية هذه الشعيرة الدينية، داعين أصحاب العزب المحلية إلى العمل على الرفع من مستوى مشاركاتهم في هكذا مبادرات، بالنظر إلى السمعة الكبيرة التي يحظون بها لدى المستهلكين الذين يضعون الأغنام المنتجة داخليا على رأس طلباتهم في هذه المواسم. في حين رأى البعض الآخر من مربي الحلال أن زيادة تواجد الخراف الوطنية في المبادرة متوقفة على زيادة التنسيق بين الجهات القائمة عنها وأصحاب العزب الباحثين بدورهم عن مضاعفة دورهم في الخطوة، في حال ما تم العمل على تذليل الصعوبات التي تواجههم، وعلى رأسها قيمة البيع غير المجزية لهم حاليا، في ظل ارتفاع أسعار الأعلاف وغيرها من المصروفات الأخرى التي زادت من حجم التكاليف المترتبة على عاتق المستثمرين في هذا القطاع، مشددين على أن الحصول على دعم إضافي من طرف الحكومة، والتمكن من الوصول إلى صيغة سعرية أفضل من تلك الآنية سيشجع على التواجد في مبادرة الأضاحي المدعمة مستقبلا. - إقبال معتبر وفي حديثه للشرق صرح السيد راشد المري بأن مبادرة الخراف المدعمة والتي تم إطلاقها بشكل رسمي انطلاقا من الخميس الماضي تشهد إقبالا معتبرا منذ أول أيامه، وهو الأمر الذي كان منتظرا منذ الاعلان عنها نظرا للاهتمام الكبير الذي تلقاه من طرف المستهلكين، والسمعة المميزة التي تحظى بها للعديد من الأسباب، وعلى رأسها الثقة الكبيرة التي يولونها للحوم الطازجة الأفضل للمستهلكين من حيث الفوائد الغذائية لعدم تخزينها في غرف التبريد، وطرحها بشكل مباشر أمام الزبائن، ناهيك عن أسعارها المتماشية مع القدرات الشرائية لمختلف الشرائح في الدولة. وأشار المري إلى أن نجاح وزارة التجارة وشركة ودام الغذائية، وهما الجهتان القائمتان على هذه المبادرة في توفير كميات ضخمة من الحلال المحلي والمستورد قادرة على تلبية حاجيات السوق في هذا الوقت بالذات، ما أدى إلى تحصين السوق الوطني من الوقوع في أي أزمة نقص للحلال بالرغم من تضاعف الطلب عليها، ما من شأنه لعب دور لا متناه في ضبط الأسعار ووضعها في درجات معينة تخدم الكل، بمن فيهم الراغبون في اقتناء الأضحيات من نقاط البيع الأخرى غير المعنية بالمبادرة، والتي سيصعب عليها الزيادة في أثمان الخراف بشكل كبير. وأشاد المري بسهولة عملية الوصول إلى الأغنام، والتي يختصر فيها الوقت والجهد على المستهلك، دون نسيان الطريقة الآمنة والصحية التي يتم من خلالها ذبح الخراف، وسلخها وتسليمها للمستهلكين في المقصب، أو توصيلها لهم في البيوت وبرسوم بسيطة، ما يضاعف من حجم الإقبال عليها من الزبائن، منوها بحرص الجهات المسؤولة في البلاد على توفير كل ما يلزم المواطنين والمقيمين في الدولة، عن طريق مثل هذه المبادرات التي باتت عادة تتكرر مرتين في السنة خلال موسم الصيام وعيد الأضحى، ما يعكس اهتمام المسؤولين في البلاد على دعم المستهلكين وتقديم يد العون لهم في هذه المواعيد. الإنتاج المحلي بدوره نوه ياسر البلوشي بالعمل المميز الذي قامت به كل من وزارة التجارة وشركة ودام الغذائية في سبيل إنجاح مبادرة الخراف المدعمة في هذا الموسم استكمالا لتميزها في الأعوام الماضية، حيث تم توفير كميات معتبرة من الحلال قادرة على تلبية متطلبات السوق في الفترة الحالية، وذلك من خلال الدمج بين الحلال المستورد القادم من مختلف البلدان، وغيره من الأغنام المحلية المقدمة من شتى العزب. وأضاف ياسر البلوشي أن نجاح هذه المبادرة قد يتعزز أكثر مستقبلا في حال ما تم تسويق كميات أكبر من الأغنام الوطنية، داعيا أصحاب العزب في الدخل إلى التنسيق مع الأطراف المسؤولة عن هذه المبادرة ومحاولة المشاركة بكميات أضخم من الأغنام في المستقبل، الأمر الذي قد يضاعف حتى من نسب اقبال المواطنين على الاستفادة من هذه الخطوة. - تحفيز المربين وفي حديثه للشرق نوه فرج الحميداني بمبادرة الخراف المدعمة، التي باتت عادة حكومية تطلق كل عام الهدف منها توفير كميات الحلال المطلوبة في السوق خلال عيد الأضحى الذي يعد واحدا من أكثر المواسم طلبا على الأغنام، عبر الدمج بين الحلال المحلي وغيره من الأغنام الأخرى، إلا أنه وبالرغم من كل هذا أقر بأن المبادرة ولحد الساعة لم تنل الإقبال اللازم من طرف أصحاب العزب، الذي يعد هو واحد منهم، مرجعا ذلك إلى عدم وجود التحفيز اللازم بالنسبة لمربي الخراف، الذين أصبحوا يترددون بخصوص المشاركة فيها، ولعب دورهم في تمويل السوق الوطني بالكميات المطلوبة من الأغنام المحلية، بالنظر إلى العديد من الأسباب التي تقودهم إلى عدم التسجيل فيها والتعاون مع الجهات المسؤولة عنها وعلى رأسها وزارة التجارة وشركة ودام للأغذية. وقال الحميدان إن إخراج هذه المبادرات بالصورة اللازمة من جهة مشاركة مربي الأغنام في الداخل يحتاج إلى المزيد من التنسيق بين الجهات القائمة عنها والمستثمرين في قطاع اللحوم الحمراء، من أجل معرفة العراقيل التي تواجه ملاك العزب، والبحث عن الحلول الكفيلة بتذليلها، من أجل تشجيعهم على ضخ كميات أكبر من الحلال الوطني في المواسم الأكثر طلبا على الأغنام، داعيا الأطراف القائمة على مبادرة الخراف المدعمة والمتمثلة في وزارتي التجارة والبلدية إلى البحث وإعادة النظر في بعض المحاور التي من شأنها التأثير على إقبال أصحاب العزب على هذه المبادرات. وبين الحميدان أن أكثر ما يجب دراسته في المرحلة المقبلة هو الأسعار التي يجب أن يعاد تقييمها وتكييفها بالطريقة التي تخدم كل الأطراف بمن فيهم المربون والمستهلكون، لافتا إلى القيمة التي تعرض على أصحاب العزب من أجل استقطابهم نحو المبادرة ليست مجزية أحيانا، لاسيما في الفترة الأخيرة التي شهدت زيادة واضحة في أسعار الأعلاف وغيرها من السلع الخاصة بهذا القطاع، ما يعني ارتفاع التكاليف ووجوب تغيير الأسعار من أجل ضمان الأرباح المطلوبة من طرف المستثمرين في مجال اللحوم الحمراء. - زيادة الدعم وفي ذات السياق أكد إبراهيم الجابر رغبة كل العزب المحلية في المشاركة في مثل هذه المبادرات الهادفة إلى خدمة السوق المحلي، ووضعه في أحسن الظروف خلال هذه المرحلة التي يتضاعف الطلب فيها على الحلال، مشيرا إلى الثقة الكبيرة التي يضعها المستهلكون في الأسواق الداخلية في الأغنام المحلية سواء كان ذلك في الموسم أو غيره، بالنظر إلى جودتها الكبيرة والحرص اللامتناهي من طرف المربين على ضرورة تقديمها للزبائن بجودة عالية. وشدد الجابر على أن زيادة الإقبال على المشاركة في مبادرة الخراف المدعمة من طرف ملاك الحلال تتطلب تنسيقا إضافيا بين الجهات القائمة عليها ومربي الخراف، المحتاجين إلى زيادة مستويات الدعم المقدم لهم، وهم الذين يرجعون عدم التواجد فيها إلى الأمور مادية، وعدم حصولهم أحيانا على الأرباح الكفيلة بتغطية أتعابهم المترتبة على العمل في هذا المجال، مبينا أن تشجيع أصحاب العزب على التسجيل في المبادرة بإمكانه أن يتم عبر مضاعفة المساعدات في الأعلاف بالأخص وغيرها من المعطيات الأخرى، التي تقلل من التكاليف الإنتاجية للحوم، وتقدم إلى طرح الأغنام بأفضل الأسعار بالنسبة للمستهلكين وبقيم مالية مجزية للمربين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store