logo
إقبال كبير من المواطنين على مبادرة الأضاحي المدعمة

إقبال كبير من المواطنين على مبادرة الأضاحي المدعمة

صحيفة الشرقمنذ 2 أيام

اقتصاد محلي
394
الأضاحي المدعومة
أكد عدد من المواطنين الإقبال الكبير على مبادرة الأضاحي المدعمة التي أطلقتها وزارة التجارة بالتعاون مع شركة ودام الغذائية انطلاقا من يوم الخميس الماضي، وذلك في مجموعة من نقاط البيع التي تم إقرارها والإعلان عنها سابقا، مبينين تماشي الأسعار الخاصة بالمبادرة والمقدمة بـ 1000 ريال للخروف الواحد سواء كان محليا أو مستوردا مع القدرات المالية لمختلف شرائح المجتمع القطري، ما يضمن قدرة الجميع على تأدية هذه الشعيرة الدينية، داعين أصحاب العزب المحلية إلى العمل على الرفع من مستوى مشاركاتهم في هكذا مبادرات، بالنظر إلى السمعة الكبيرة التي يحظون بها لدى المستهلكين الذين يضعون الأغنام المنتجة داخليا على رأس طلباتهم في هذه المواسم.
في حين رأى البعض الآخر من مربي الحلال أن زيادة تواجد الخراف الوطنية في المبادرة متوقفة على زيادة التنسيق بين الجهات القائمة عنها وأصحاب العزب الباحثين بدورهم عن مضاعفة دورهم في الخطوة، في حال ما تم العمل على تذليل الصعوبات التي تواجههم، وعلى رأسها قيمة البيع غير المجزية لهم حاليا، في ظل ارتفاع أسعار الأعلاف وغيرها من المصروفات الأخرى التي زادت من حجم التكاليف المترتبة على عاتق المستثمرين في هذا القطاع، مشددين على أن الحصول على دعم إضافي من طرف الحكومة، والتمكن من الوصول إلى صيغة سعرية أفضل من تلك الآنية سيشجع على التواجد في مبادرة الأضاحي المدعمة مستقبلا.
- إقبال معتبر
وفي حديثه للشرق صرح السيد راشد المري بأن مبادرة الخراف المدعمة والتي تم إطلاقها بشكل رسمي انطلاقا من الخميس الماضي تشهد إقبالا معتبرا منذ أول أيامه، وهو الأمر الذي كان منتظرا منذ الاعلان عنها نظرا للاهتمام الكبير الذي تلقاه من طرف المستهلكين، والسمعة المميزة التي تحظى بها للعديد من الأسباب، وعلى رأسها الثقة الكبيرة التي يولونها للحوم الطازجة الأفضل للمستهلكين من حيث الفوائد الغذائية لعدم تخزينها في غرف التبريد، وطرحها بشكل مباشر أمام الزبائن، ناهيك عن أسعارها المتماشية مع القدرات الشرائية لمختلف الشرائح في الدولة.
وأشار المري إلى أن نجاح وزارة التجارة وشركة ودام الغذائية، وهما الجهتان القائمتان على هذه المبادرة في توفير كميات ضخمة من الحلال المحلي والمستورد قادرة على تلبية حاجيات السوق في هذا الوقت بالذات، ما أدى إلى تحصين السوق الوطني من الوقوع في أي أزمة نقص للحلال بالرغم من تضاعف الطلب عليها، ما من شأنه لعب دور لا متناه في ضبط الأسعار ووضعها في درجات معينة تخدم الكل، بمن فيهم الراغبون في اقتناء الأضحيات من نقاط البيع الأخرى غير المعنية بالمبادرة، والتي سيصعب عليها الزيادة في أثمان الخراف بشكل كبير. وأشاد المري بسهولة عملية الوصول إلى الأغنام، والتي يختصر فيها الوقت والجهد على المستهلك، دون نسيان الطريقة الآمنة والصحية التي يتم من خلالها ذبح الخراف، وسلخها وتسليمها للمستهلكين في المقصب، أو توصيلها لهم في البيوت وبرسوم بسيطة، ما يضاعف من حجم الإقبال عليها من الزبائن، منوها بحرص الجهات المسؤولة في البلاد على توفير كل ما يلزم المواطنين والمقيمين في الدولة، عن طريق مثل هذه المبادرات التي باتت عادة تتكرر مرتين في السنة خلال موسم الصيام وعيد الأضحى، ما يعكس اهتمام المسؤولين في البلاد على دعم المستهلكين وتقديم يد العون لهم في هذه المواعيد.
الإنتاج المحلي بدوره نوه ياسر البلوشي بالعمل المميز الذي قامت به كل من وزارة التجارة وشركة ودام الغذائية في سبيل إنجاح مبادرة الخراف المدعمة في هذا الموسم استكمالا لتميزها في الأعوام الماضية، حيث تم توفير كميات معتبرة من الحلال قادرة على تلبية متطلبات السوق في الفترة الحالية، وذلك من خلال الدمج بين الحلال المستورد القادم من مختلف البلدان، وغيره من الأغنام المحلية المقدمة من شتى العزب.
وأضاف ياسر البلوشي أن نجاح هذه المبادرة قد يتعزز أكثر مستقبلا في حال ما تم تسويق كميات أكبر من الأغنام الوطنية، داعيا أصحاب العزب في الدخل إلى التنسيق مع الأطراف المسؤولة عن هذه المبادرة ومحاولة المشاركة بكميات أضخم من الأغنام في المستقبل، الأمر الذي قد يضاعف حتى من نسب اقبال المواطنين على الاستفادة من هذه الخطوة.
- تحفيز المربين
وفي حديثه للشرق نوه فرج الحميداني بمبادرة الخراف المدعمة، التي باتت عادة حكومية تطلق كل عام الهدف منها توفير كميات الحلال المطلوبة في السوق خلال عيد الأضحى الذي يعد واحدا من أكثر المواسم طلبا على الأغنام، عبر الدمج بين الحلال المحلي وغيره من الأغنام الأخرى، إلا أنه وبالرغم من كل هذا أقر بأن المبادرة ولحد الساعة لم تنل الإقبال اللازم من طرف أصحاب العزب، الذي يعد هو واحد منهم، مرجعا ذلك إلى عدم وجود التحفيز اللازم بالنسبة لمربي الخراف، الذين أصبحوا يترددون بخصوص المشاركة فيها، ولعب دورهم في تمويل السوق الوطني بالكميات المطلوبة من الأغنام المحلية، بالنظر إلى العديد من الأسباب التي تقودهم إلى عدم التسجيل فيها والتعاون مع الجهات المسؤولة عنها وعلى رأسها وزارة التجارة وشركة ودام للأغذية.
وقال الحميدان إن إخراج هذه المبادرات بالصورة اللازمة من جهة مشاركة مربي الأغنام في الداخل يحتاج إلى المزيد من التنسيق بين الجهات القائمة عنها والمستثمرين في قطاع اللحوم الحمراء، من أجل معرفة العراقيل التي تواجه ملاك العزب، والبحث عن الحلول الكفيلة بتذليلها، من أجل تشجيعهم على ضخ كميات أكبر من الحلال الوطني في المواسم الأكثر طلبا على الأغنام، داعيا الأطراف القائمة على مبادرة الخراف المدعمة والمتمثلة في وزارتي التجارة والبلدية إلى البحث وإعادة النظر في بعض المحاور التي من شأنها التأثير على إقبال أصحاب العزب على هذه المبادرات. وبين الحميدان أن أكثر ما يجب دراسته في المرحلة المقبلة هو الأسعار التي يجب أن يعاد تقييمها وتكييفها بالطريقة التي تخدم كل الأطراف بمن فيهم المربون والمستهلكون، لافتا إلى القيمة التي تعرض على أصحاب العزب من أجل استقطابهم نحو المبادرة ليست مجزية أحيانا، لاسيما في الفترة الأخيرة التي شهدت زيادة واضحة في أسعار الأعلاف وغيرها من السلع الخاصة بهذا القطاع، ما يعني ارتفاع التكاليف ووجوب تغيير الأسعار من أجل ضمان الأرباح المطلوبة من طرف المستثمرين في مجال اللحوم الحمراء.
- زيادة الدعم
وفي ذات السياق أكد إبراهيم الجابر رغبة كل العزب المحلية في المشاركة في مثل هذه المبادرات الهادفة إلى خدمة السوق المحلي، ووضعه في أحسن الظروف خلال هذه المرحلة التي يتضاعف الطلب فيها على الحلال، مشيرا إلى الثقة الكبيرة التي يضعها المستهلكون في الأسواق الداخلية في الأغنام المحلية سواء كان ذلك في الموسم أو غيره، بالنظر إلى جودتها الكبيرة والحرص اللامتناهي من طرف المربين على ضرورة تقديمها للزبائن بجودة عالية.
وشدد الجابر على أن زيادة الإقبال على المشاركة في مبادرة الخراف المدعمة من طرف ملاك الحلال تتطلب تنسيقا إضافيا بين الجهات القائمة عليها ومربي الخراف، المحتاجين إلى زيادة مستويات الدعم المقدم لهم، وهم الذين يرجعون عدم التواجد فيها إلى الأمور مادية، وعدم حصولهم أحيانا على الأرباح الكفيلة بتغطية أتعابهم المترتبة على العمل في هذا المجال، مبينا أن تشجيع أصحاب العزب على التسجيل في المبادرة بإمكانه أن يتم عبر مضاعفة المساعدات في الأعلاف بالأخص وغيرها من المعطيات الأخرى، التي تقلل من التكاليف الإنتاجية للحوم، وتقدم إلى طرح الأغنام بأفضل الأسعار بالنسبة للمستهلكين وبقيم مالية مجزية للمربين.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مدير العلاقات العامة في «ودام» لـ "الشرق": 100 % اكتمال عملية بيع الأضاحي المدعومة للمواطنين
مدير العلاقات العامة في «ودام» لـ "الشرق": 100 % اكتمال عملية بيع الأضاحي المدعومة للمواطنين

صحيفة الشرق

timeمنذ 3 ساعات

  • صحيفة الشرق

مدير العلاقات العامة في «ودام» لـ "الشرق": 100 % اكتمال عملية بيع الأضاحي المدعومة للمواطنين

وشهد اليوم الاول من انطلاق المبادرة اقبالاً كثيفاً من قبل المواطنين، الى جانب حجز الاضاحي عبر تطبيق ودام. ويشرف فريق عمل بدوام كامل طيلة ايام العيد لتنفيذ عملية التوصيل للمواطنين في الأوقات المحددة، كما تم تعزيز الإشراف على المقاصب برفع الطاقة التشغيلية، وزيادة عدد ورديات العمل، مع تواجد أطباء بيطريين لفحص الأضاحي والتأكد من سلامتها. وأطقت شركة ودام الغذائية مبادرة بيع الأضاحي المدعومة للمواطنين، بمناسبة عيد الأضحى 1446هـ / 2025م، وذلك ابتداءً من 29 مايو وحتى رابع أيام العيد. وتضم المنتجات التي طرحتها الشركة أغنام محلية بتكلفة 1000 ريال، وأغنام مستوردة عربية بتكلفة 1000 ريال كذلك، وتضاف 50 ريالا رسوم ذبح وتحميل في كلتا الحالتين. وتأتي مبادرة الأضاحي المدعومة للمواطنين بالتعاون بين وزارة التجارة والصناعة وشركة ودام في إطار جهود وزارة التجارة والصناعة وشركة ودام الرامية إلى ضمان توفير اللحوم الحمراء بأسعار مناسبة للمواطنين، وتحقيق التوازن بين العرض والطلب بما يساهم في استقرار الأسعار في الأسواق المحلية. وطالب مواطنون في اتصالات مع «الشرق» بطرح أعداد اضافية من الأضاحي تحت إشراف شركة ودام للاستفادة من تجربتها في عملية توفير الأضاحي، وثمنوا تجربة طرح الضاحي للحجز عبر تطبيق ودام.

إقبال كبير من المواطنين على مبادرة الأضاحي المدعمة
إقبال كبير من المواطنين على مبادرة الأضاحي المدعمة

صحيفة الشرق

timeمنذ 2 أيام

  • صحيفة الشرق

إقبال كبير من المواطنين على مبادرة الأضاحي المدعمة

اقتصاد محلي 394 الأضاحي المدعومة أكد عدد من المواطنين الإقبال الكبير على مبادرة الأضاحي المدعمة التي أطلقتها وزارة التجارة بالتعاون مع شركة ودام الغذائية انطلاقا من يوم الخميس الماضي، وذلك في مجموعة من نقاط البيع التي تم إقرارها والإعلان عنها سابقا، مبينين تماشي الأسعار الخاصة بالمبادرة والمقدمة بـ 1000 ريال للخروف الواحد سواء كان محليا أو مستوردا مع القدرات المالية لمختلف شرائح المجتمع القطري، ما يضمن قدرة الجميع على تأدية هذه الشعيرة الدينية، داعين أصحاب العزب المحلية إلى العمل على الرفع من مستوى مشاركاتهم في هكذا مبادرات، بالنظر إلى السمعة الكبيرة التي يحظون بها لدى المستهلكين الذين يضعون الأغنام المنتجة داخليا على رأس طلباتهم في هذه المواسم. في حين رأى البعض الآخر من مربي الحلال أن زيادة تواجد الخراف الوطنية في المبادرة متوقفة على زيادة التنسيق بين الجهات القائمة عنها وأصحاب العزب الباحثين بدورهم عن مضاعفة دورهم في الخطوة، في حال ما تم العمل على تذليل الصعوبات التي تواجههم، وعلى رأسها قيمة البيع غير المجزية لهم حاليا، في ظل ارتفاع أسعار الأعلاف وغيرها من المصروفات الأخرى التي زادت من حجم التكاليف المترتبة على عاتق المستثمرين في هذا القطاع، مشددين على أن الحصول على دعم إضافي من طرف الحكومة، والتمكن من الوصول إلى صيغة سعرية أفضل من تلك الآنية سيشجع على التواجد في مبادرة الأضاحي المدعمة مستقبلا. - إقبال معتبر وفي حديثه للشرق صرح السيد راشد المري بأن مبادرة الخراف المدعمة والتي تم إطلاقها بشكل رسمي انطلاقا من الخميس الماضي تشهد إقبالا معتبرا منذ أول أيامه، وهو الأمر الذي كان منتظرا منذ الاعلان عنها نظرا للاهتمام الكبير الذي تلقاه من طرف المستهلكين، والسمعة المميزة التي تحظى بها للعديد من الأسباب، وعلى رأسها الثقة الكبيرة التي يولونها للحوم الطازجة الأفضل للمستهلكين من حيث الفوائد الغذائية لعدم تخزينها في غرف التبريد، وطرحها بشكل مباشر أمام الزبائن، ناهيك عن أسعارها المتماشية مع القدرات الشرائية لمختلف الشرائح في الدولة. وأشار المري إلى أن نجاح وزارة التجارة وشركة ودام الغذائية، وهما الجهتان القائمتان على هذه المبادرة في توفير كميات ضخمة من الحلال المحلي والمستورد قادرة على تلبية حاجيات السوق في هذا الوقت بالذات، ما أدى إلى تحصين السوق الوطني من الوقوع في أي أزمة نقص للحلال بالرغم من تضاعف الطلب عليها، ما من شأنه لعب دور لا متناه في ضبط الأسعار ووضعها في درجات معينة تخدم الكل، بمن فيهم الراغبون في اقتناء الأضحيات من نقاط البيع الأخرى غير المعنية بالمبادرة، والتي سيصعب عليها الزيادة في أثمان الخراف بشكل كبير. وأشاد المري بسهولة عملية الوصول إلى الأغنام، والتي يختصر فيها الوقت والجهد على المستهلك، دون نسيان الطريقة الآمنة والصحية التي يتم من خلالها ذبح الخراف، وسلخها وتسليمها للمستهلكين في المقصب، أو توصيلها لهم في البيوت وبرسوم بسيطة، ما يضاعف من حجم الإقبال عليها من الزبائن، منوها بحرص الجهات المسؤولة في البلاد على توفير كل ما يلزم المواطنين والمقيمين في الدولة، عن طريق مثل هذه المبادرات التي باتت عادة تتكرر مرتين في السنة خلال موسم الصيام وعيد الأضحى، ما يعكس اهتمام المسؤولين في البلاد على دعم المستهلكين وتقديم يد العون لهم في هذه المواعيد. الإنتاج المحلي بدوره نوه ياسر البلوشي بالعمل المميز الذي قامت به كل من وزارة التجارة وشركة ودام الغذائية في سبيل إنجاح مبادرة الخراف المدعمة في هذا الموسم استكمالا لتميزها في الأعوام الماضية، حيث تم توفير كميات معتبرة من الحلال قادرة على تلبية متطلبات السوق في الفترة الحالية، وذلك من خلال الدمج بين الحلال المستورد القادم من مختلف البلدان، وغيره من الأغنام المحلية المقدمة من شتى العزب. وأضاف ياسر البلوشي أن نجاح هذه المبادرة قد يتعزز أكثر مستقبلا في حال ما تم تسويق كميات أكبر من الأغنام الوطنية، داعيا أصحاب العزب في الدخل إلى التنسيق مع الأطراف المسؤولة عن هذه المبادرة ومحاولة المشاركة بكميات أضخم من الأغنام في المستقبل، الأمر الذي قد يضاعف حتى من نسب اقبال المواطنين على الاستفادة من هذه الخطوة. - تحفيز المربين وفي حديثه للشرق نوه فرج الحميداني بمبادرة الخراف المدعمة، التي باتت عادة حكومية تطلق كل عام الهدف منها توفير كميات الحلال المطلوبة في السوق خلال عيد الأضحى الذي يعد واحدا من أكثر المواسم طلبا على الأغنام، عبر الدمج بين الحلال المحلي وغيره من الأغنام الأخرى، إلا أنه وبالرغم من كل هذا أقر بأن المبادرة ولحد الساعة لم تنل الإقبال اللازم من طرف أصحاب العزب، الذي يعد هو واحد منهم، مرجعا ذلك إلى عدم وجود التحفيز اللازم بالنسبة لمربي الخراف، الذين أصبحوا يترددون بخصوص المشاركة فيها، ولعب دورهم في تمويل السوق الوطني بالكميات المطلوبة من الأغنام المحلية، بالنظر إلى العديد من الأسباب التي تقودهم إلى عدم التسجيل فيها والتعاون مع الجهات المسؤولة عنها وعلى رأسها وزارة التجارة وشركة ودام للأغذية. وقال الحميدان إن إخراج هذه المبادرات بالصورة اللازمة من جهة مشاركة مربي الأغنام في الداخل يحتاج إلى المزيد من التنسيق بين الجهات القائمة عنها والمستثمرين في قطاع اللحوم الحمراء، من أجل معرفة العراقيل التي تواجه ملاك العزب، والبحث عن الحلول الكفيلة بتذليلها، من أجل تشجيعهم على ضخ كميات أكبر من الحلال الوطني في المواسم الأكثر طلبا على الأغنام، داعيا الأطراف القائمة على مبادرة الخراف المدعمة والمتمثلة في وزارتي التجارة والبلدية إلى البحث وإعادة النظر في بعض المحاور التي من شأنها التأثير على إقبال أصحاب العزب على هذه المبادرات. وبين الحميدان أن أكثر ما يجب دراسته في المرحلة المقبلة هو الأسعار التي يجب أن يعاد تقييمها وتكييفها بالطريقة التي تخدم كل الأطراف بمن فيهم المربون والمستهلكون، لافتا إلى القيمة التي تعرض على أصحاب العزب من أجل استقطابهم نحو المبادرة ليست مجزية أحيانا، لاسيما في الفترة الأخيرة التي شهدت زيادة واضحة في أسعار الأعلاف وغيرها من السلع الخاصة بهذا القطاع، ما يعني ارتفاع التكاليف ووجوب تغيير الأسعار من أجل ضمان الأرباح المطلوبة من طرف المستثمرين في مجال اللحوم الحمراء. - زيادة الدعم وفي ذات السياق أكد إبراهيم الجابر رغبة كل العزب المحلية في المشاركة في مثل هذه المبادرات الهادفة إلى خدمة السوق المحلي، ووضعه في أحسن الظروف خلال هذه المرحلة التي يتضاعف الطلب فيها على الحلال، مشيرا إلى الثقة الكبيرة التي يضعها المستهلكون في الأسواق الداخلية في الأغنام المحلية سواء كان ذلك في الموسم أو غيره، بالنظر إلى جودتها الكبيرة والحرص اللامتناهي من طرف المربين على ضرورة تقديمها للزبائن بجودة عالية. وشدد الجابر على أن زيادة الإقبال على المشاركة في مبادرة الخراف المدعمة من طرف ملاك الحلال تتطلب تنسيقا إضافيا بين الجهات القائمة عليها ومربي الخراف، المحتاجين إلى زيادة مستويات الدعم المقدم لهم، وهم الذين يرجعون عدم التواجد فيها إلى الأمور مادية، وعدم حصولهم أحيانا على الأرباح الكفيلة بتغطية أتعابهم المترتبة على العمل في هذا المجال، مبينا أن تشجيع أصحاب العزب على التسجيل في المبادرة بإمكانه أن يتم عبر مضاعفة المساعدات في الأعلاف بالأخص وغيرها من المعطيات الأخرى، التي تقلل من التكاليف الإنتاجية للحوم، وتقدم إلى طرح الأغنام بأفضل الأسعار بالنسبة للمستهلكين وبقيم مالية مجزية للمربين.

اتفاقية تاريخية بين الخطوط القطرية والبنوك بقيادة QNB.. إليك التفاصيل
اتفاقية تاريخية بين الخطوط القطرية والبنوك بقيادة QNB.. إليك التفاصيل

صحيفة الشرق

timeمنذ 2 أيام

  • صحيفة الشرق

اتفاقية تاريخية بين الخطوط القطرية والبنوك بقيادة QNB.. إليك التفاصيل

أعلنت الخطوط الجوية القطرية، عن إبرام اتفاقية تاريخية للمرة الأولى منذ 28 عاماً، مع البنوك القطرية الرائدة، بقيادة مجموعة QNB والتي بموجبها، ستقدم هذه المصارف للناقلة القطرية تمويلاً قدره 4.5 مليار ريال قطري ليتم استثماره في تطوير وتوسيع أسطول طائراتها المميز.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store