
محليات قطر : "الأوقاف" تصدر العدد 15 من سلسلة الأبحاث والرسائل العلمية للباحثين القطريين
نافذة على العالم - محليات
54
09 أغسطس 2025 , 01:58م
الدوحة - قنا
أصدرت إدارة البحوث والدراسات الإسلامية بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الإصدار الخامس عشر من سلسلة "الأبحاث والرسائل العلمية" المخصصة للباحثين القطريين، في مجلدين يقاربان ألف صفحة، أعدته الباحثة القطرية حصة بنت أحمد الكواري بعنوان "ما صح من أخبار في سيرة النبي المختار صلى الله عليه وسلم".
وأوضحت وزارة الأوقاف في بيان اليوم أن هذا العمل يعد إضافة علمية جديدة ضمن إصدارات الإدارة، ويعكس اهتمام الوزارة بالسيرة النبوية الشريفة وموضوعاتها، وحرصها على التحقق من صحة الأخبار الواردة فيها، بما يعزز أثرها في المجتمع، ويوثق جهود الباحثين القطريين في خدمة العلوم الشرعية.
وأشار الشيخ الدكتور أحمد بن محمد بن غانم آل ثاني، مدير إدارة البحوث والدراسات الإسلامية، إلى أن الإصدار يأتي ضمن السلسلة المخصصة لدعم الباحثين القطريين، في إطار دور الوزارة البارز في طباعة الأبحاث الشرعية ونشرها، امتدادًا لإسهام دولة قطر التاريخي في خدمة العلم الشرعي وصناعة العلماء والباحثين.
وأضاف أن الإصدار يمثل محاولة متميزة لعرض السيرة النبوية عبر التثبت من أسانيدها وانتقاء ما صح منها، لما للسيرة من أهمية بالغة في فهم الإسلام وتاريخ التشريع، وتطبيقه على واقع المجتمع الإسلامي الأول، بوصفها النموذج الأكمل للاقتداء والتربية، مشددًا على أن السيرة النبوية "ليست مجرد قصة تُروى، بل هي منهج حياة يربي المسلم نفسه وأبناءه ومجتمعه عليه".
من جانبها، بينت الباحثة حصة بنت أحمد الكواري أن دراسة السيرة النبوية عبادة وقربة إلى الله، ووسيلة لزيادة الإيمان ونيل المحبة والمغفرة، ومعين على فهم الكتاب والسنة والتعرف على الصحابة الكرام وأثر تطبيق الدين في حياتهم، إضافة إلى كونها دليلًا لمعرفة الحق من الباطل وصحة الأعمال من فسادها.
واعتمدت الكواري في عملها على منهج أكاديمي يسرد الوقائع وفق ترتيبها الزمني قدر المستطاع، مع بيان الفوائد والعبر، والتنبيه على القصص غير الثابتة، وشرح الألفاظ الغريبة، وإيراد مقتطفات شعرية في بعض الفصول، فضلًا عن تزويد الكتاب بفهارس علمية تسهل على الباحثين والقراء الاطلاع والاستفادة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 20 دقائق
- مصرس
رئيس الوزراء ينعى الدكتور علي المصيلحي وزير التموين السابق
نعى الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، بعميق الحزن والأسى، الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية السابق، الذي وافته المنية اليوم بعد مسيرة من الجهد والعطاء. وأكد رئيس مجلس الوزراء أن هناك تقديرًا واعتزازًا بالجهود الكبيرة التي بذلها الفقيد الراحل في مختلف المناصب الوطنية التي تقلدها، حيث كان نموذجاً للمسؤول الجاد، المُحب لوطنه والمُخلص لقضايا أمته، كما أسهم خلال مُهمته الأخيرة في تطوير ملحوظ بعمل وزارة التموين والتجارة الداخلية، وأثبت كفاءة واضحة في مختلف الأزمات والتحديات التي مرت بنا في السنوات الأخيرة، خاصة خلال جائحة كورونا، التى حققت فيها وزارة التموين كفاءة في التخطيط والإدارة والمواجهة.وأعرب الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، عن خالص تعازيه القلبية إلى أسرة الفقيد، راجيًا من الله أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم ذويه الصبر والسلوان.اقرأ أيضًا:وفاة الدكتور علي مصيلحي وزير التموين السابقشديد الحرارة وأمطار رعدية.. الأرصاد تعلن تفاصيل طقس ال6 أيام المقبلةاليوم.. الرئيس السيسي يستقبل نظيره الأوغندي في قصر الاتحاديةحمايةً لعمال الدليفري.. توجيهات رئاسية مهمة ووزير العمل يتوعد غير الملتزمين

مصرس
منذ 21 دقائق
- مصرس
الهيئة العامة للرقابة المالية تنعي وزير التموين الأسبق الدكتور علي المصيلحي
نعى الدكتور محمد فريد، رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، ببالغ الحزن والأسى المغفور له بإذن الله الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية الأسبق، الذي انتقل إلى رحمة الله اليوم بعد مسيرة مهنية ووطنية حافلة بالعطاء في خدمة مصر وشعبها. وأكد رئيس الهيئة، أن الفقيد كان نموذجًا رفيعًا للمسؤول المخلص الذي وهب حياته للعمل العام، وأسهم بجهد وإخلاص في تطوير سياسات التموين والتجارة الداخلية.وتتقدم الهيئة بخالص العزاء والمواساة لأسرة الفقيد وذويه، داعين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان.إنا لله وإنا إليه راجعوناقرأ أيضا| القومي للمرأة ينعي الدكتور «المصيلحي» وزير التموين والتجارة الداخلية الأسبق


الزمان
منذ ساعة واحدة
- الزمان
لن نسمح بالمساس أبدا بحصتنا في النيل.. الرئيس السيسي يبعث برسائل طمأنة للمصريين بشأن ملف المياه
حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي، على توجيه رسائل طمأنة للمواطنين المصريين بشأن ملف المياه، مؤكدًا أنه لن يسمح بالمساس بحصة مصر من نهر النيل، ومسئول عن الوصول إلى حل لا يؤثر على حياة الشعب. ونستعرض لكم في «الشروق» أبرز الرسائل التي وجهها الرئيس السيسي للمصريين، اليوم الثلاثاء، خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع نظيره الأوغندى يورى موسيفنى: - مصر ترفض بشكل كامل للإجراءات الأحادية في حوض النيل الشرقي، الذي سعينا أن يكون مصدراً للتعاون لا للصراع. - مُخطئ من يتوهم أن مصر ستغض الطرف عن تهديد وجودي لأمنها المائي.. وسنظل متابعين وسنتخذ كل التدابير المكفولة بموجب القانون الدولي للحفاظ على مقدرات شعبنا الوجودية. - لا نرفض أبداً تنمية شركائنا وأشقائنا في دول حوض النيل، لكن يجب ألا يكون لهذه التنمية تأثير على حجم أو حصة المياه التي تصل إلى مصر. - حجم المياه الذي يسقط على حوض النيل الأزرق والأبيض يصل إلى 1600 مليار متر مكعب مياه، و4% منه فقط يصل إلى مصر والسودان. - المياه التي تسقط على حوض النيل جزء منها يفقد في الغابات والمستنقعات، وجزء يُستخدم في الزراعة، وجزء يتخبر، وجزء إلى المياه الجوفية، والجزء اليسير هو الذي يصل إلى النيل الأبيض والأزرق.. وهو تقريباً 85 مليار متر مكعب. - لا نرفض التنمية في دول الحوض أو الاستفادة من المياه المتاحة لديهم، سواء كان في الزراعة أو في إنتاج الكهرباء. - أقول للمصريين إن موقفنا منذ البداية أننا لسنا ضد التنمية، ولم نتحدث حتى عن الاقتسام العادل للمياه، حيث أن ذلك سيعني الحديث عن 1600 مليار متر مكعب من المياه.. وإنما نتحدث عن المتبقي وهو لا يزيد عن 4٪ أو 5٪. - لسنا من نردد «نحن وهم».. أنا لا أقول مصر والسودان فقط وهم.. وإنما أقول إننا جميعًا معًا.. نعيش جميعاً، وننمو جميعاً، ونتعاون جميعاً من أجل ازدهار واستقرار بلادنا. - فيما يتصل بموضوع المياه بالنسبة لمصر ليس هناك سبيلاً آخر لنا.. مصر تعني «الحديقة» في أوغندا، والحديقة لا يوجد لها مصدر آخر من المياه سوى النيل. - لا أحد يمكن له التصور أن مصر ستتخلى عن حصتها المائية، فالتخلي عن أي جزء منها يعني التخلي عن حياتنا.. وهذا أمر لن يحدث. - نعول كثيراً على اللجنة السباعية بقيادة أوغندا للتوصل إلى توافق يحقق الاستفادة للجميع، والتعاون لدول الحوض. - دول كثيرة لديها موضوعات مماثلة وقد وصلت إلى تفاهمات واتفاقيات للكل.. ونريد أن نصل إلى هذا الأمر. - من تتساقط لديه الأمطار لا يشعر أبداً بإحساس من ليس لديه أمطار.. فمصر لا تشهد سقوط أمطار.. والشعب المصري لديه حذر وقلق شديد من موضوع المياه. - أقول للمصريين إنني أقدر ذلك الأمر، وإنني مسئول مع أشقائي والحكماء مثل الرئيس موسيفيني على إيجاد حل لا يؤثر أبداً على حياة المصريين. - مصر تواجه ضغوطاً كثيرة في هذا الموضوع، وقد تكون المياه جزءاً من حملة هذه الضغوط لتحقيق أهداف أخرى، ونحن مدركون لذلك. - أؤكد مرة أخرى أننا دائماً ضد التدخل في شئون الآخرين، وضد التآمر على الآخرين، وضد الهدم والتدمير. فنحن مع البناء والتعاون والتنمية، وكفى دولنا الإفريقية سنوات طويلة من الاقتتال والصراع. - أطمئن المصريين مرة أخرى.. إن شاء الله في هذا الأمر.. فلن نسمح أبداً أن يتم المساس بالمياه التي يعيش عليها 105 ملايين، و10 ملايين تقريباً من الضيوف.. فلا نُسميهم باللاجئين. - أؤكد وأكرر أن وعي المصريين وصلابتهم الركيزة الأساسية التي أعول عليها في مجابهة أي تحدٍ أو أي تهديد محتمل.