
مدربة سيدات إنجلترا محبَطة من اعتزال إيربس دولياً
أعربت سارينا ويغمان، مدربة منتخب إنجلترا للسيدات، عن حزنها وإحباطها بسبب قرار حارسة المرمى المخضرمة ماري إيربس اعتزال اللعب الدولي، قبل شهر واحد فقط من انطلاق بطولة أوروبا لكرة القدم.
وأعلنت حارسة مرمى باريس سان جيرمان، التي لعبت دوراً بارزاً في فوز إنجلترا ببطولة أوروبا 2022، وحصولها على المركز الثاني في كأس العالم للسيدات عام 2023، اعتزالها، أول من أمس الثلاثاء، بشكل مفاجئ، وقالت إن هذه بداية عهد جديد لإنجلترا.
وقالت ويغمان، للصحافيين، اليوم، عشية مباراة الفريق في دوري الأمم الأوروبية أمام البرتغال في ويمبلي: «أريدها في فريقي».
وأضافت: «قامت بعمل رائع مع إنجلترا، وأحدثت فرقاً هائلاً، وكانت رحلتنا رائعة حتى الآن، وأنا معتزة بذلك حقاً».
وتابعت: «كانت هناك بعض المحادثات التي لا أريد مشاركتها هنا لأنها كانت بيننا. الأمر صعب، كما أنه صعب عليها في الوقت نفسه».
وبعد مواجهة البرتغال، ستلعب إنجلترا ضد إسبانيا، في دوري الأمم الأوروبية في برشلونة، الثلاثاء المقبل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
سان جيرمان... من خروج مبكر وشيك إلى سيادة «الأبطال»
حول باريس سان جيرمان مخاطر خروجه المبكر من دوري أبطال أوروبا هذا الموسم إلى فوز ساحق في المباراة النهائية، ليثبت الفريق الفرنسي أنه أكبر المستفيدين من نظام البطولة الجديد. وفاز فريق المدرب لويس إنريكي على منافسه إنتر ميلان الإيطالي 5-صفر السبت في ميونخ ليظفر بالبطولة للمرة الأولى في تاريخه، ولكن بالنظر إلى مستواه في المرحلة المبكرة، كان الفريق محظوظا بتأهله إلى مراحل خروج المغلوب. ولطالما كانت بطولة دوري أبطال أوروبا مختلفة عن بطولة كأس أوروبا القديمة، إذ كانت تقتصر المشاركة في مراحل خروج المغلوب بالبطولة على بطل كل دولة فقط، ولكن ربما عثر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا) هذا الموسم على أفضل نظام للنسخ المحدثة من البطولة. واستُبدلت مرحلة دور المجموعات بمرحلة دوري كبيرة تضم 36 فريقا إذ تلعب الفرق ضد ثمانية فرق أخرى مرة واحدة ويتأهل الثمانية الأوائل مباشرة إلى دور 16، بينما يخوض 16 فريقا دورا فاصلا. وانضم الفائزون في الجولة الفاصلة إلى الثمانية الأوائل المتأهلين سلفا. وأعلن اليويفا عن التغييرات في عام 2021 وسط الكثير من الشكوك والانتقادات من اللاعبين والمدربين والمشجعين على حد سواء، مع شكاوى من النظام الجديد المربك والمزيد من المباريات للاعبين غير الراضين بالفعل عن جدول المباريات المزدحم. وعلى الرغم من أن ذلك يعني مباريات إضافية للفرق، فإن الادعاء بأن التغييرات ستوفر طريقا أسهل للفرق الكبرى للوصول إلى الأدوار اللاحقة ثبت عدم صحته، وقدمت مرحلة الدوري إثارة كبيرة حتى الجولة الأخيرة. وتجاهل لويس إنريكي أي اقتراح بتغيير طريقة لعبه، على الرغم من زيادة عدد المباريات. وقال قبل انطلاق المسابقة "جدول المباريات مختلف بعض الشيء، لكنني لا أعتقد أن ذلك سيغير طريقة عملي كمدرب". وأضاف "لدي مبادئ أعتقد أنها الأفضل للفريق. من الجيد دائما أن يكون لديك حوالي 20 لاعبا يعتقدون أن بوسعهم اللعب، عوضا عن 12 أو 13 لاعبا". وكان سجل باريس سان جيرمان خلال المباريات الست الأولى سيخرجه من دور المجموعات القديم بصورة كبيرة، إذ جمع سبع نقاط فقط، لأن النظام الجديد أتاح المزيد من المباريات أمام الفرق الكبيرة في وقت مبكر. وتوجب على الفريق الفرنسي أن يواجه أرسنال وبايرن ميونخ وأتليتيكو مدريد، وخسر أمام الثلاثة. وفاز سان جيرمان في مباراته الافتتاحية أمام جيرونا ثم فاز على رد بول سالزبورغ لكنه تمكن من فرض التعادل على أرضه أمام أيندهوفن. وفي تلك المرحلة من الموسم، واجه المدرب انتقادات بسبب اختياراته لفريقه وخطته التجريبية، كما فرض لويس إنريكي مجموعة من القوانين على لاعبيه، واستبعد عثمان ديمبلي في مباراة أرسنال لأسباب انضباطية. وسار الفريق على نهج معين فيما اعتبره البعض جنونا، إذ نجح لويس إنريكي في تحويل لاعبيه إلى فريق مؤهل للمنافسة، وانتهى المطاف بديمبلي كأفضل لاعب في البطولة، وحسن باريس من وضعه في الوقت المناسب. وتأخر باريس سان جيرمان 2-صفر أمام مانشستر سيتي في مباراته قبل الأخيرة من مرحلة الدوري، إذ وجد الفريقان نفسيهما في مأزق في أسفل الترتيب. وحقق سان جيرمان عودة مذهلة ليفوز بنتيجة 4-2 وهذه هي اللحظة التي بدأ فيها مشواره في البطولة. وربما كان الأمر محض صدفة، لكن نهائي هذا الموسم كان الأول دون أي فريق إنجليزي أو إسباني أو ألماني منذ عام 2004، كما شهد النهائي أول مواجهة على الإطلاق بين سان جيرمان وإنتر ميلان، بالإضافة إلى تتويج باريس سان جيرمان بالبطولة لأول مرة في تاريخه.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
إنزاغي بين «إنتر والهلال»… سيحسم مستقبله خلال ساعات
بين خيارين لا ثالث لهما يعيش سيموني إنزاغي لحظة مفصلية في مسيرته: إما أن يغادر إنتر ميلان ويتجه إلى الدوري السعودي بعرض مغرٍ، أو أن يجدد عقده مع 'النيراتزوري' حتى 2027 وسط صور التوقيع والابتسامات والعناق. تلك هي الثنائية المتناقضة التي تحاصر المدرب بعد خسارة نهائي دوري أبطال أوروبا أمام باريس سان جيرمان بخماسية نظيفة في ميونيخ، وهي خسارة أحدثت هزة عنيفة داخل أروقة النادي الإيطالي. بحسب صحيفة «لاغازيتا ديلو سبورت» الإيطالية، الحسم في هذا الملف سيكون خلال ساعات، إذ يُرتقب أن يعقد إنزاغي اجتماعًا حاسمًا الأثنين مع إدارة النادي لبحث مستقبله. وتبدو كل لحظة حتى حينها قادرة على قلب المشهد، خصوصًا في ظل التقارير المؤكدة التي تشير إلى أن إنزاغي بات يفكر جديًا في قبول عرض الهلال السعودي، الذي لا يزال ينتظر توقيعه منذ أيام. العرض المغري من نادي الهلال يمتد لثلاث سنوات، ويتضمن راتبًا سنويًا صافياً قدره 25 مليون يورو، وهو رقم يصعب مقاومته. ثمة شائعات لم تتأكد عن حضور رئيس النادي السعودي لمباراة النهائي في ميونيخ، ما يعكس جدية المفاوضات التي لم تعد خفية. صباح اليوم التالي للخسارة، تناول إنزاغي وجبة الإفطار مع مسؤولي إنتر في ميونيخ قبل العودة إلى ميلانو، حيث تمت مناقشة كل ما لم يسر في المباراة، لكن دون التطرق صريحًا لموضوع المستقبل. هل كان ذلك إيذانًا بالوداع؟ ربما. لكن مقربين من المدرب يقولون إن القرار لم يُحسم بعد، وإنه لا يزال يُمنّي النفس بالبقاء في ميلانو، مدفوعًا بالفخر بما تحقق هذا الموسم، وهو موسم جلب للنادي قرابة 200 مليون يورو من عوائد المشاركات الأوروبية والإيرادات. زوجته، غايا لوكاريلو، يُقال إنها لا تميل كثيرًا لفكرة الانتقال للعيش في الرياض، ما قد يلعب دورًا في القرار المنتظر. وعند سؤاله من قبل برنامج «ستريشا لا نوتيزيا» عن إمكانية انتقاله إلى السعودية، اكتفى إنزاغي بجملة مقتضبة: اليوم لست في مزاج للكلام، الهزيمة مؤلمة ولكننا نقبلها، قبل أن يرفض الرد عن العروض الخليجية. من جهتها، لا تزال إدارة الإنتر على موقفها: إن قرر إنزاغي البقاء، فالعقد الجديد جاهز. الرئيس التنفيذي بيبي ماروتا صرّح بوضوح عقب النهائي بأن النادي لا يعارض استمراره، بل مستعد لتمديد العقد. ومع ذلك، من غير المرجح أن توافق الإدارة على رفع راتبه الحالي (6.5 ملايين يورو مع الحوافز)، خصوصًا في ظل الضغوط المالية التي يعاني منها النادي. حتى اللحظة، يبدو إنتر في موقع المتفرج، بانتظار ما سيقرره مدربه. وإن اختار الرحيل، فإن عليه التنازل عن السنة الأخيرة من عقده، وهو أمر معقد حتى في وجه عرض فلكي مثل عرض الهلال. وفي حال قرر إنزاغي المغادرة، فإن الوقت يضيق بشدة، إذ من المقرر أن يسافر الفريق إلى الولايات المتحدة يوم 11 يونيو (حزيران)المقبل، ولن يكون من المنطقي أن يقود إنزاغي الجولة التحضيرية ثم يتخلى عن المنصب. ولهذا، فإن الإدارة وضعت قائمة مختصرة للمدربين البدلاء المحتملين. الاسم المفضل هو سيسك فابريغاس، الذي وردت أنباء عن لقاء جمعه بممثلي النادي الأسبوع الماضي. وهناك أيضًا روبيرتو دي زيربي، الذي يتمتع بخبرة أوروبية وتم طرح اسمه سابقًا في ربيع 2023. ومن الأسماء الداخلية، يظهر كريستيان تشيفو، مدرب فريق الشباب في الإنتر، والذي يعرفه ماروتا وأوزيليو جيدًا. أما الاسم الرابع فهو باتريك فييرا، المدرب الفرنسي صاحب السجل المتنوع. كل هؤلاء مدربون من مدارس مختلفة، واختيار أحدهم سيعني - على الأرجح - تغييرًا في فلسفة التعاقدات وملف السوق الصيفي. وهذا ما يفتح باباً آخر للنقاش: إنزاغي، في تصريحاته الضمنية من ميونيخ، لمح إلى رغبته في تعزيز التشكيلة بعد التعاقد مع سوشيتش ولويز هنريكي، بينما ترى الإدارة أن الهيكل الأساسي للفريق يجب أن يستمر كما هو، مع بعض التعديلات المحدودة. بحسب «لاغازيتا ديلو سبورت»، الكرة الآن في ملعب إنزاغي. هل يستجيب لنداء الهلال ويبدأ مغامرة جديدة في الشرق، بعقد ضخم وتجربة غير مألوفة؟ أم أنه سيغلب مشاعره تجاه الإنتر ويقرر الاستمرار، مدفوعًا بالانتماء والإنجازات الأخيرة؟ في كلتا الحالتين، الساعات المقبلة ستكون حاسمة. القرار بات وشيكًا... والعالم يترقّب.


العربية
منذ 5 ساعات
- العربية
برشلونيان يتفقان على إزاحة صلاح من الكرة الذهبية
اتفق أسطورتا برشلونة الإسباني ريفالدو ولويس إنريكي على إزاحة محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزي من سباق الكرة الذهبية لأفضل لاعب بالعالم، إذ رشحا رافينيا وزميله لامين يامال، بالإضافة إلى عثمان ديمبلي لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي الفائز بدوري أبطال أوروبا يوم السبت. ويتنافس صلاح مع رافينيا ولامين يامال وديمبلي على الفوز بجائزة الكرة الذهبية بعدما قاد ليفربول إلى الفوز بالدوري الإنجليزي الموسم الماضي. رياضة زانا.. طفلة سرقت الأضواء من نجوم باريس في يوم تاريخي وقال ريفالدو في تصريحات صحافية: لا أرى أفضل من رافينيا ولامين يامال في جائزة الكرة الذهبية، صحيح أن صلاح مرشح لها، لكن هما الأفضل من النواحي الجماعية والفردية. وواصل: لامين يلعب بثقة لا مثيل لها، نضجه يفوق عمره، رافينيا كذلك مرشح قوي للجائزة بالنظر إلى مستواه الموسم الماضي خصوصاً بتسجيل الأهداف والتمريرات الحاسمة وروح القيادة التي تمتع بها أثناء المباريات. ويرى لويس إنريكي مدرب باريس سان جيرمان أن عثمان ديمبلي هو الأحق بالجائزة، إذ قال بعد الفوز بدوري أبطال أوروبا: الكل يتحدث عن الكرة الذهبية، لكن أرى أن عثمان ديمبلي المرشح الأقوى للجائزة.