
الفروسية التراثية: رحلة تجمع ركوب الخيل بعراقة الماضي
مدارس الفروسية التقليدية وتجربة التعلم
العديد من البلدان تحتفظ بمدارس فروسية تقليدية توفر للزوار فرصة تعلم ركوب الخيل وفق أساليب قديمة تعود لقرون، حيث يرتدي المتدربون ملابس تراثية، ويتعلمون التحكم بالخيل بأسلوب يجمع بين المهارة والاحترام المتبادل بين الفارس والحصان. هذه التجربة لا تمنحك فقط مهارات الركوب، بل تعطيك أيضًا لمحة عن دور الخيل في الحياة اليومية قديمًا، سواء في الصيد، أو الحروب، أو المناسبات الاحتفالية. ومن أشهر هذه المدارس تلك الموجودة في المغرب والأردن وإسبانيا، حيث يختلط التدريب بالقصص الشعبية والحكايات التاريخية.
المهرجانات والاحتفالات الشعبية بالخيل
تعد المهرجانات التي تحتفي بالفروسية من أجمل المناسبات التي يمكن للزائر حضورها، إذ تجمع بين العروض البصرية المبهرة والموسيقى التقليدية والملابس الزاهية. في هذه الفعاليات، يستعرض الفرسان مهاراتهم في التحكم بالخيل، وأحيانًا في سباقات أو عروض استعراضية تحاكي المعارك القديمة أو رحلات الصيد. من أبرز الأمثلة مهرجان "التبوريدة" في المغرب، الذي يخلد تقاليد الفروسية الحربية، واحتفالات "سانتياغو" في أمريكا اللاتينية التي تمزج بين الدين والثقافة والفروسية. حضور هذه الفعاليات يمنحك فرصة الغوص في عمق التراث المحلي والتفاعل مع سكان المنطقة.
رحلات الفروسية وسط الطبيعة
بعيدًا عن الأجواء الاحتفالية، تقدم بعض الوجهات رحلات فروسية عبر مسارات طبيعية خلابة، حيث يندمج الفارس مع المناظر المحيطة، من سهول خضراء إلى جبال شاهقة وصحارى مترامية. هذه الرحلات تتيح للمسافر الشعور بالحرية والانسجام مع الطبيعة، وفي الوقت نفسه، تمنحه فرصة للتأمل في المسارات التي ربما سلكها الأجداد منذ مئات السنين. بعض هذه الرحلات قد تمتد لساعات، وأخرى لأيام، تتخللها المبيت في مخيمات أو بيوت ضيافة تقليدية، ما يجعل التجربة مزيجًا بين المغامرة والسفر عبر الزمن.
في النهاية، الفروسية التراثية ليست مجرد نشاط ترفيهي، بل هي جسر يربط بين الماضي والحاضر، ونافذة على عادات وتقاليد الشعوب. سواء اخترت التعلم في مدرسة قديمة، أو حضور مهرجان شعبي، أو الانطلاق في رحلة عبر الطبيعة، ستجد أن ركوب الخيل في هذا السياق يمنحك إحساسًا فريدًا بالانتماء إلى تاريخ طويل من الفخر والشجاعة. إنها تجربة تذكرك بأن بعض القيم، مثل الشرف والوفاء والاحترام، تبقى خالدة مهما تغير الزمن.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رائج
منذ ساعة واحدة
- رائج
بتوجيهات الشيخة فاطمة.. انطلاق الدورة الثامنة لبرنامج فاطمة بنت مبارك للتميز والذكاء المجتمعي
بتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك ' أم الإمارات'، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة ، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، أعلن برنامج سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للتميز والذكاء المجتمعي الذي تشرف عليه مؤسسة التنمية الأسرية عن إطلاق دورته الثامنة، مواصلاً مسيرته الريادية في تمكين الأفراد والمؤسسات، وتحفيز الابتكار المجتمعي، وتعزيز روح المبادرة والمواطنة الإيجابية، بما يُسهم في بناء مجتمع معرفي متماسك ومستدام. وتحمل الدورة الثامنة من البرنامج طابعا متجددا بفكر مبتكر ورؤية ملهمة، تستشرف مستقبل العمل المجتمعي وتواكب التحولات المتسارعة، لتحفيز الطاقات الخلاقة لدى الأفراد والمؤسسات، بما يرسخ دور البرنامج منصة رائدة لصناعة التغيير الإيجابي، وتقديم نماذج ملهمة تعكس قيم الإمارات في التميز والريادة والعطاء المجتمعي. وقال سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس اللجنة العليا للبرنامج، إن البرنامج يجسد رؤية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" في تعزيز ثقافة التميز كنهجٍ مستدام للتنمية المجتمعية، من خلال اكتشاف الطاقات الواعدة، ودعم المبادرات المبتكرة، وتكريم النماذج الملهمة التي تسهم بفاعلية في خدمة المجتمع، وترسيخ القيم الإنسانية النبيلة، بما يعزّز التلاحم المجتمعي ويرتقي بجودة الحياة في دولة الإمارات. وأشاد سموه بالدور الكبير الذي يلعبه البرنامج تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" في النهوض بالمجتمعات، سيراً على نهج الدولة في نشر ثقافة الابتكار وترسيخ مفهوم الذكاء المجتمعي عبر إبراز العديد من المشروعات التي ترسخ مكانة الدولة على الصعيدين العلمي والتكنولوجي، لافتاً إلى أن البرنامج يحتكم إلى العديد من القيم المشتركة المتمثلة في النزاهة والريادة والابتكار والتلاحم المجتمعي والمسؤولية التي تعزّز مفاهيم الولاء والمشاركة في الأنشطة المجتمعية والعمل الإنساني. بتوجيهات #فاطمة_بنت_مبارك.. برنامج سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للتميز والذكاء المجتمعي يطلق دورته الثامنة ليواصل مسيرته الريادية في تمكين الأفراد والمؤسسات وتحفيز الابتكار المجتمعي، وتعزيز روح المبادرة والمواطنة الإيجابية#وام — وكالة أنباء الإمارات (@wamnews) August 14, 2025


سائح
منذ 6 ساعات
- سائح
مناظر طبيعية تخلق تحفًا فوتوغرافية بسهولة
في عالم التصوير الفوتوغرافي، لا يوجد ما ينافس سحر المناظر الطبيعية التي تمتزج فيها الألوان والظلال والتفاصيل في لوحة طبيعية مذهلة، تمنح المصور فرصة لالتقاط لحظات بصرية لا تُنسى. الطبيعة تمنحنا إلهامًا لا حدود له، حيث يمكن لجبال مغطاة بالثلوج أو شلالات متدفقة أو صحراء ذهبية أن تتحول بعدسة الكاميرا إلى تحفة فنية تنبض بالحياة. ما يميز هذه المشاهد هو أنها تفرض جمالها بلا تكلف، مما يجعل مهمة المصور أقرب إلى الاكتشاف منها إلى الإبداع المصطنع. ومع تطور تقنيات التصوير، أصبحت هذه اللحظات أسهل في الالتقاط، لكن السحر الحقيقي يكمن في قدرة المصور على ترجمة مشاعر اللحظة في صورة أبدية. المناطق الجبلية: عظمة الطبيعة ودراما الإضاءة الجبال تمثل واحدة من أكثر البيئات إثارة للتصوير، حيث تخلق التكوينات الصخرية الحادة والقمم المغطاة بالثلوج مشهدًا يفيض بالقوة والجمال. تختلف المناظر من فصل إلى آخر، ففي الشتاء تمنح الثلوج بياضًا نقيًا يتباين مع السماء الزرقاء، بينما تضفي ألوان الخريف دفئًا وحيوية على الصور. الإضاءة هنا عنصر أساسي، فشروق الشمس وغروبها يمنحان الجبال ظلالًا طويلة وألوانًا ذهبية تبرز تفاصيل التضاريس وتمنح الصور عمقًا بصريًا مذهلًا. كما أن الغيوم الملتفة حول القمم تضيف عنصر الغموض، مما يحول المشهد إلى لوحة نابضة بالدراما البصرية. الشواطئ والسواحل: تناغم الألوان وحركة الأمواج تعتبر الشواطئ والسواحل أماكن مثالية لالتقاط مناظر طبيعية آسرة، حيث تتراقص الأمواج على الرمال تحت ضوء الشمس أو في أجواء الغروب الحالمة. ألوان المياه المتدرجة من الأزرق العميق إلى الفيروزي، مع انعكاس السماء، تخلق تنوعًا بصريًا لا يقاوم. كما أن تفاعل العناصر الطبيعية مثل الصخور البارزة، والأصداف، وأشجار النخيل، يضيف طبقات من الجمال للصورة. المصورون المحترفون يدركون أن أفضل لحظات التصوير على الشواطئ تكون خلال "الساعة الذهبية"، حين يكون الضوء ناعمًا ودافئًا، مما يمنح المشهد لمسة رومانسية تجعل الصورة أقرب إلى لوحة زيتية. الصحارى والحقول: بساطة المشهد وسحر الأفق على الرغم من بساطة عناصرها، فإن الصحارى والحقول تحمل في طياتها جمالًا فريدًا يعتمد على الخطوط والألوان المفتوحة. الصحراء، برمالها الذهبية وتموجاتها الطبيعية، توفر إيقاعًا بصريًا مدهشًا يبرز بأفضل شكل عند تصويره من ارتفاع أو في أوقات الظل الطويل. أما الحقول الخضراء أو المزدهرة بالزهور، فهي تعكس الحيوية والنضارة، وتشكل مشهدًا يفيض بالطاقة الإيجابية. الأفق الممتد في هذه البيئات يمنح الصور إحساسًا بالاتساع والحرية، بينما التباين بين السماء والأرض يخلق توازنًا جماليًا يبهر العين. في الختام، تبقى المناظر الطبيعية مصدر إلهام خالد لكل من يحمل كاميرا أو حتى يكتفي بعينيه لالتقاط الجمال. الجبال، الشواطئ، الصحارى، والحقول، جميعها تقدم لوحات جاهزة تنتظر من يوثقها ويشاركها مع العالم. قد تتغير الظروف المناخية وتتبدل الألوان مع الفصول، لكن السحر الكامن في الطبيعة يظل ثابتًا، يمنحنا تحفًا فوتوغرافية بسهولة ويدعونا دومًا لاكتشاف المزيد من عجائب الأرض بعدسة ملهمة.


إيلي عربية
منذ 9 ساعات
- إيلي عربية
إكسسوارات عشقتها النجمات العربيّات هذا الصيف
من دون الإمسسوارات، تبدو الإطلالة مُنتَقِصة، وخصوصًا تلك الصيفيّة التي يجب أن تعمس الحيويّة والتميّز. ولذا، نرى في عروض الأزياء المُخَصَّصة لهذا الموسم تصاميم ملفتة بأشكالها وألوانها، والتي تتّسم بما يجعلها مثاليّة لتضفي على الملابس، حتّى التي تكون غير مميّزة بتفاصيل، لمسات في غاية الروعة. لذا، كان أمرًا مُتَوَقّعًا أن نراها ترافق إطلالات النجمات العربيّات اللواتي يُعتَبَرن أيضًا مُاهمات في عالم الموضة، وفي ما يلي، أكثر الإكسسوارات التي عشقن اعتمادها. الباندانا العريض للشعر بدأت مواكِبات الموضة باعتماد الباندانا العريض للشعر في صيف العام ٢٠٢٤، ولم يتخلّين عنها في الشتاء الذي تلاه، واعتبرنه أيضًا أساسيًّا في الصيف الحاليّ. فمنذ بداية هذا الموسم، لفتنا في إطلالاتهنّ، إذ اعتمدنه مع تسريحات شعر مختلفة، بما في ذلك الويفي، والناعم، والمرفوع، وبألوان متنوّعة بما يتناسب مع ملابسهنّ. الأقراط الكبيرة من الإكسسوارات التي لفتتنا أيضًا في إطلالات النجمات الصيفيّة، الأقراط الكبيرة، والتي اخترن من بينها الجريئة والمختلفة عن تلك التقليديّة التي اعتدنا رؤيتها. من بينها، المصنوعة من القش، والتي أثبتت أنّها من أكثر ما يجعل الإطلالات تعكس أجواء الصيف. حقيبة الرافيا حقيبة الرافيا هي أيضًا من الإكسسوارات التي لم يكُن التخلّي عنها هذا الصيف سهلًا، وقد نسّقتها النجمات العربيّات مع إطلالاتهنّ المختلفة، بما في ذلك التي اعتمدنها إلى الشاطئ، وأيضًا خلال استكشافهنّ وجهات السفر. أمينة خليل النظارات البيضاويّة لا تكتمل الإطلالات الصيفيّة من دون نظّارات شمسيّة، وأكثرها رواجًا في الأشهر الأخيرة، كانت تلك البيضاويّة، وخصوصًا تلك الصغيرة والمتوسّطة الحجم. فالنجمات العربيّات اخترنها بخيارات مختلفة، منها المميّزة بإطار بلاستيكيّ، ومنها بالمعدنيّ.