
استدعاء أمني لصحفيين بتعز بعد كشفهما واقعة اقتحام مبنى حكومي
وأوضح السالمي، في بلاغ وجهه إلى نقابة الصحفيين اليمنيين، أن الشكوى تتعلق بنشر تفاصيل حادثة اقتحام مبنى مديرية المظفر والاعتداء على أحد موظفي مكتب الأشغال، مؤكداً أن الإجراءات تأتي في سياق محاولة لإعاقة عمله الصحفي، خصوصاً أنه بصدد إعداد تقرير معمق يكشف تطورات خطيرة في القضية، من بينها شبهات تزوير لمحاضر ومذكرات رسمية.
وأشار السالمي إلى أن البحث الجنائي جهة غير مختصة بالنظر في قضايا النشر، مبينًا أن الجهة المخولة قانونًا هي نيابة الصحافة والنشر، أو أي نيابة يتم تكليفها من النائب العام، محملاً البحث الجنائي المسؤولية عن أي أذى قد يتعرض له.
وأكد أن ما نُشر استند إلى مصادر موثوقة، والتزم بالمعايير المهنية والأخلاقية للعمل الصحفي، مشدداً على تمسكه بما كفله قانون الصحافة والمطبوعات رقم (25) لسنة 1990، الذي يضمن حق الصحفي في الحصول على المعلومات وحمايته من الملاحقة بسبب النشر.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشروق
منذ 28 دقائق
- الشروق
ناصري ينوه بتوافق الرؤى بين الجزائر ومصر حول القضية الفلسطينية
استقبل رئيس مجلس الأمة، عزوز ناصري، اليوم الاحد، 27 جويلية، سفير جمهورية مصر العربية لدى الجزائر، مختار جميل توفيق وريدة، الذي أدى له زيارة وداع على إثر انتهاء مهامه ببلادنا. رئيس مجلس الأمة ذكّر بعمق العلاقات التاريخية التي تجمع الجزائر ومصر، والتي شكلت على الدوام نموذجًا في التضامن والتعاون، مؤكّدًا أن هذا الرصيد التاريخي المشترك هو ما يجعل العلاقات بين البلدين متميزة، وأن البلدين يفتخران بتاريخهما المشترك ولهما أمل في المستقبل، وفقا لما أفاد به المجلس. كما أبرز ناصري الديناميكية التي تعرفها العلاقات بين البلدين، والمتجسدة عبر الحرص المشترك الذي يوليه رئيسا البلدين لتعزيز روابط الأخوة، والارتقاء بالتعاون البيني في شتى المجالات وتوسيعه وتوطيده، بما يخدم مصالح الشعبين والبلدين الشقيقين. وأكد ناصري على أهمية دفع آليات التعاون الثنائي، عبر تفعيل أطر التشاور والتنسيق على مختلف المستويات، وتكثيف العمل المشترك لتطوير التعاون الاقتصادي في إطار مبدأ رابح-رابح، وزيادة حجم الاستثمارات المتبادلة، خاصة على ضوء ما يتيح قانون الاستثمار وقانون المناجم من امتيازات. وبخصوص القضايا الإقليمية والدولية، نوّه رئيس مجلس الأمة بـتوافق الرؤى بين الجزائر ومصر حول العديد من القضايا، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، مشدّداً على ضرورة تكثيف العمل لإنهاء الإبادة والتهجير التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، وعلى أهمية التنسيق داخل المحافل الدولية من أجل تمكينه من استرجاع حقوقه المشروعة، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. رئيس مجلس الأمة ذكر كذلك 'بثوابت الدبلوماسية الجزائرية القائمة على مبدأ احترام سيادة الدول والسعي للحل السلمي لكل النزاعات انطلاقا من قناعتها بأن الأمن والاستقرار هما أساس ضمان التنمية والازدهار'. كما ذكر أيضا بأهمية التنسيق بين البلدين في إطار السعي نحو حلحلة الأزمات التي تعيشها القارة الافريقية، بوساطة ومساعي افريقية، مذكرا بضرورة العمل على اصلاح منظمة الأمم المتحدة وتمكين القارة من مقعد دائم في مجلس الأمن، يضمن الدفاع عن مصالح شعوبها. السفير المصري من جانبه عبر عن تقديره لجودة العلاقات الثنائية، وعن التعاون الكبير الذي لقيه خلال فترة أداء مهامه بالجزائر. كما أشاد بـتوفر الإرادة السياسية لدى قائدي البلدين من أجل رفع التنسيق السياسي والتعاون الاقتصادي الى درجة الامتياز، في مختلف المجالات، خدمة لمصالح الشعبين الشقيقين. كما ذكر بالتحديات الكبرى التي تواجهها الدول الوطنية، في الحفاظ على سيادتها واستقلالية قرارها في ظل المتغيرات الدولية المتسارعة والمتضاربة، حسب المصدر ذاته.


الشروق
منذ 28 دقائق
- الشروق
الرئيس تبون يعزّي نظيره الروسي في ضحايا تحطّم طائرة ركّاب بمدينة 'تيندا'
وجّه رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون يوم الأحد، برقية تعزية إلى نظيره الروسي فلاديمير بوتين. في ضحايا تحطّم طائرة الركّاب بمدينة 'تيندا' الروسية يوم الخميس. وجاء في تعزية الرئيس تبون:'تلقيتُ بعميق الحزن والتأثر، نبأ تحطّم طائرة الركاب الروسية بمدينة تيندا. الذي أسفر عن مقتل49 شخصًا'. وأضاف الرئيس الجزائري:'لا يسعني أمام هذا المصاب الجلل، إلا أن أتقدم باسم الجزائر شعبا وحكومة، وأصالة عن نفسي، إلى فخامتكم وإلى الشعب الروسي الصديق، ومن خلالكم إلى أسر الضحايا، بخالص التعازي، وأصدق عبارات التعاطف ومشاعر المواساة'. قبل أن يختم تعزيته بالقول:'وإذ أجدد لكم تعازي القلبية الصادقة، تفضلوا فخامة الرئيس بقبول أسمى عبارات التقدير والاحترام'.


الشروق
منذ 28 دقائق
- الشروق
ثورة إعلامية في المغرب ضد دبلوماسيّة محمد السادس
تتواصل الانتقادات اللاذعة لدبلوماسية نظام المخزن من قبل الإعلام المغربي، سواء تعلق الأمر بمحاولات فاشلة لفرض 'السيادة' المزعومة على الصحراء الغربية أو استغلال ملف الهجرة غير الشرعية لتحصيل مكاسب غير قانونية والاستمرار في التطبيع مع الكيان الصهيوني رغم كل جرائمه التي طالت حتى مغاربة. وآخر 'الشطحات الدبلوماسية' التي استفزت الكثير من المغاربة تتمثل في فضيحة استقبال وزير الخارجية ناصر بوريطة، لشخصية معارضة لا تمثل الحكومة المنتخبة ديمقراطيا في جنوب إفريقيا لانتزاع اعتراف بـ'سيادة' المغرب المزعومة على الصحراء الغربية وتصوير الواقعة على أنها نصر دبلوماسي وتغيير في موقف بريتوريا التي تقف إلى جانب حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير. تحت عنوان: 'لماذا يصر بوريطة على تسجيل أهداف غبية ضد مرمى الدبلوماسية المغربية؟' تناول موقع إخباري مغربي فضيحة استقبال بوريطة لشخصية معارضة في جنوب إفريقيا، وصفها بـ'البدعة الغريبة' (كأنه لا يوجد حزب سياسي في المغرب يمكنه دعوة هذا الشخص أو أن البرلمان عاجز عن ذلك) وتصوير ذلك على أنه 'اختراق دبلوماسي'. من جهته، تساءل الخبير والإعلامي فؤاد عبد المومني، قائلا: 'ألهذا الحد بلغ هزال الدبلوماسية المغربية، أن تتحزم بكل من لفظته بلاده والأخلاق السياسية، لتقدمه على أنه صيد ثمين وتقدم باهر للموقف المغربي؟!'، مشددا على أن المعركة 'ليست بذر الرماد في العيون بمكاسب هزيلة (…)'. بدوره، انتقد العقيد السابق في الجيش الاسباني، بيدرو بانيوس، استخدام المغرب لورقة الهجرة غير الشرعية لابتزاز الدول الأوروبية وتحصيل مكاسب غير شرعية سواء كانت سياسية أو مالية، آخرها ما وقع السبت عندما حاول أكثر من 80 شخصا، من بينهم ما لا يقل عن 54 طفلا، الوصول إلى جيب سبتة الإسباني سباحة من المغرب، وهو الموضوع الذي انتقد بخصوصه أستاذ تسوية الصراعات الدولية وعضو لجنة خبراء الأمم المتحدة سابقا، محمد الشرقاوي، الخارجية المغربية في العديد من المرات، معتبرا استخدام المملكة لآلاف المغاربة للانتقام من اسبانيا، 'سيرك دبلوماسي' فقدت معه الدبلوماسية المغربية 'بوصلة الحكمة والحسابات الدقيقة'. كما أكد الحقوقي المغربي، محمد قنديل، أن النظام المغربي 'يواصل توظيف المال والنفوذ لشراء المواقف السياسية، وهو ما يجب مواجهته بكشف الحقيقة، لا بالصمت'، منبها إلى أن 'دعم بعض الأنظمة أو الأحزاب للمغرب في القضية الصحراوية لا يعكس واقعا قانونيا أو أخلاقيا بل هو نتاج ما يمكن وصفه بـ'دبلوماسية الصفقات' التي يوظف فيها المغرب أدوات مثل الاستثمارات المشروطة والمساعدات التنموية مقابل المواقف'. أما الإعلامي المغربي بدر العيدودي، فقال إن 'دبلوماسية بوريطة تشتغل على واقع التناقضات الداخلية وتستقطب نخبا فاسدة تقع على هامش المعادلة السياسية، كما تعتمد على سياسة الرشوة والتجسس'. كما أكد العيدودي أن ما يروج له المخزن مجرد انتصارات 'شكلية' أو 'وهمية'، وهذا النهج -يضيف- 'لا يكرس فشله في ملف الصحراء الغربية بل يعزز عزلته بسبب ردود الفعل الدولية'. موازاة مع ذلك، يتواصل النقد اللاذع للصمت الرسمي في المغرب على جرائم الإبادة بحق الشعب الفلسطيني التي يرتكبها الكيان الصهيوني، حيث شدد الإعلامي عبد الله الترابي على أن أداء الدبلوماسية المغربية لا يعكس نبض الشارع المغربي، معتبرا موقف بلاده شراكة مع الاحتلال، وأكد أن 'محكمة التاريخ ستبقى شاهدة علينا ولن ترحم العديد ممن ساهموا في المآسي التي نراها اليوم في غزة'. من جانبه، هاجم المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، وزير الخارجية بوريطة، بعد قرصنة بحرية الاحتلال الصهيوني، بالمياه الدولية، لسفينة 'حنظلة' الإنسانية المتوجهة إلى غزة لكسر الحصار الجائر المفروض على القطاع وعلى متنها صحفي مغربي، متسائلا: 'هل سيلوذ بوريطة بالصمت مجددا كما جرى مع جريمة إطلاق النار على السفير المغربي في رام الله قبل أسابيع؟'.