logo
الكيان الصهيوني يحذر من مناورة 'قلب غزة'

الكيان الصهيوني يحذر من مناورة 'قلب غزة'

الرأي العاممنذ يوم واحد
حذّرت المؤسسة الأمنية الصهيونية من أنه في حال عدم إحراز تقدم ملموس في المفاوضات الجارية بشأن صفقة تبادل الأسرى خلال الساعات القليلة المقبلة، فمن المتوقع أن يصادق المستوى السياسي على تنفيذ مناورة عسكرية نحو قلب مدينة غزة.
ونقل موقع 'والا' عن مصادر عسكرية، أن الجيش الإسرائيلي سيطر بالفعل على بلدة جباليا، وأخضع كتيبة بيت حانون، ويواصل تقدمه باتجاه مدينة خان يونس جنوب القطاع.
وأشارت المصادر إلى أن الجيش الإسرائيلي وضع خطة تشمل تحريك السكان نحو جنوب القطاع وتطويق مناطق المخيمات الوسطى، بما فيها دير البلح، في حال صدرت أوامر سياسية بذلك.
وفي هذا السياق، قال مصدر أمني رفيع: 'رغم مرور أيام طويلة من القتال، لا تزال هناك مقاهٍ ومطاعم تعمل في مدينة غزة، إلى جانب المحال التجارية. وإذا تقرر تحريك السكان فعلياً، فستكون لذلك آثار دراماتيكية على حركة حماس'.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تدمير دبابة وآليات إسرائيلية ومقتل 4 جنود في غزة
تدمير دبابة وآليات إسرائيلية ومقتل 4 جنود في غزة

اذاعة طهران العربية

timeمنذ 10 ساعات

  • اذاعة طهران العربية

تدمير دبابة وآليات إسرائيلية ومقتل 4 جنود في غزة

وفي هذا الإطار، أكدت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، تدمير آلية عسكرية إسرائيلية بواسطة عبوة "برميلية" متفجرة جرى تفجيرها قرب مدرسة المهاجرين في جنوب مدينة خان يونس. وأشارت السرايا في بيانها إلى تدمير آلية ثانية بعبوة جانبية في منطقة قيزان النجار جنوب المدينة، مع ورود معلومات تفيد بمقتل ثلاثة جنود صهاينة كانوا على متنها. كما استهدفت السرايا تجمعات لجنود الاحتلال وخطوط الإمداد في محيط خان يونس بقذائف الهاون، ما أسفر عن مقتل جندي آخر، وقد بثت مشاهد مصورة توثّق تفاصيل العمليات. من جهته، أقرّ جيش الاحتلال، مساء السبت، بإصابة خمسة من جنوده في اشتباكات متفرقة مع قوات المقاومة في جنوب وشمال القطاع، في اعتراف متأخر بجزء من الخسائر الميدانية. وفي حي الزيتون جنوبي مدينة غزة، أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، استهداف دبابة إسرائيلية من طراز ميركافا بعبوة أرضية شديدة الانفجار، مؤكدة رصد عملية إخلاء للجرحى عبر مروحية عسكرية بعد التفجير المباشر. وفي السياق ذاته، أحيت كتائب القسام الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد القائد محمد الضيف، قائد هيئة أركانها، في بيان للناطق العسكري أبو عبيدة، الذي وصف الضيف بأنه "خَطَّ بدمه وإخوانه الفصل الأخير في سِفر تحرير فلسطين"، مؤكداً أن الضيف قاد "طوفان الأقصى" الذي أسقط الردع الصهيوني إلى الأبد، ووحّد الأمة حول القضية الفلسطينية. وشدد أبو عبيدة على أن "إخوان الضيف ومحبيه" يواصلون الطريق ذاته، موقِعين الخسائر الفادحة في صفوف الاحتلال، لافتاً إلى أن "طيف الضيف سيظل كابوساً يؤرّق مجرمي الحرب"، وأن الاحتلال "لن يهنأ بعيش في أرض فلسطين". يُشار إلى أن استشهاد الضيف وعدد من أعضاء المجلس العسكري لكتائب القسام كان قد أُعلن في 30 كانون الثاني/يناير الماضي، بعد تحقق القيادة من ملابسات استشهادهم في ظروف أمنية ومعقدة. سياسياً، عقد وفدان من حركتي حماس والجهاد الإسلامي لقاءً لبحث التطورات السياسية والإنسانية على الساحة الفلسطينية، ولا سيما في ظل استمرار المجازر والدمار الشامل في قطاع غزة. وأفاد بيان مشترك صادر عن الحركتين أن الاجتماع الذي ضم وفداً من حماس برئاسة محمد درويش، ووفداً من الجهاد برئاسة الأمين العام زياد النخالة، استعرض التضحيات الجسيمة التي يقدمها الشعب الفلسطيني في مواجهة حرب الإبادة الجماعية التي تشنها قوات الاحتلال. وأكد البيان اعتزاز الحركتين بالأداء البطولي للمقاومين، وما يُلحقونه من خسائر متصاعدة في صفوف جيش الاحتلال، مشددًا على ضرورة مواصلة العمل المشترك سياسياً وميدانياً، والتصدي للمخططات الصهيونية التي تستهدف القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني.

عشر نقاط في فقه عشّاق 'إسرائيل'!محمد أبو عريضة
عشر نقاط في فقه عشّاق 'إسرائيل'!محمد أبو عريضة

ساحة التحرير

timeمنذ 12 ساعات

  • ساحة التحرير

عشر نقاط في فقه عشّاق 'إسرائيل'!محمد أبو عريضة

عشر نقاط في فقه عشّاق 'إسرائيل'! محمد أبو عريضة* من يقرأ التاريخ بحياد – وإن كانت فكرة الحياد طوباوية، بخاصة في حالتنا نحن – يكتشف، من دون أدنى شك، أن من يهاجمون إيران، وحزب الله، والحشد الشعبي، وأنصار الله، وسورية – قبل مجيء الجولاني وأبناء عمه -، وطبعًا حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية وباقي الفصائل الفلسطينية المقاومة (أي محور المقاومة)، هم أبناء وأحفاد من كانوا يهاجمون: 1: عز الدين القسام، وفرحان السعدي، وكل المشاركين في ثورة الـ36، وقبلها ثورة البراق، وقبلهما كل من واجه الانتداب البريطاني. إنهم من العائلات الإقطاعية التي كانت مصالحها تحتم عليها التحالف مع السلطة، أيّ سلطة كانت: ابتداءً بالدولة العثمانية، وليس انتهاءً بسلطة عباس، مرورًا بسلطة الاحتلال الصهيوني، فالسلطة الأردنية، وقبلها سلطة الانتداب البريطاني. لهؤلاء أعوان من العامة – من غير الإقطاعيين – بعضهم يعمل معهم بأجر، وآخرون مرعوبون، لكن أغلبية الأعوان من أولئك الذين يبيعون ويشترون ويزرعون ويحصدون معهم، فمصالحهم الضيقة مرتبطة بالإقطاعيين والتجار. 2: هم أو أبناؤهم هاجموا عبد الناصر، واشتغلوا ضده وضد خياراته. ولعل فرحتهم بموته، وقبلها بهزيمته عام 1967، تؤكد أن خياراتهم – كما خيارات من سبقوهم – تقوم على التحالف مع السلطة، بغض النظر عن ماهيتها، حتى لو كانت سلطة احتلال، أو عيّنها الاحتلال، أو يحملها وتعمل لصالحه. 3: هم، أو أبناؤهم أو أحفادهم، هاجموا منظمة التحرير الفلسطينية حين تأسست عام 1964، فهاجموا أحمد الشقيري، ومن جاء بعده، إلى أن سيطرت فتح على المنظمة عام 1968، وأصبح ياسر عرفات رئيسها. وبغض النظر عن مآلات عرفات، فقد ظل لأكثر من عقدين عرضة لهجوم هؤلاء وأبنائهم وأحفادهم، ناهيك عن باقي قادة المنظمات الفلسطينية، ولا سيما جورج حبش. 4: ظلّ هؤلاء يهاجمون أنور السادات حتى عام 1975، أي إلى ما قبل الإعلان عن قرار 'فك الاشتباك' الثاني، الذي بموجبه فهم هؤلاء، وفهم 'الكيان الصهيوني'، وأدركت أمريكا، أن حرب أكتوبر هي آخر الحروب بين مصر و'الكيان'. الغريب أن السادات تحوّل بين ليلة وضحاها إلى أحد أبطال هذه الفئة؛ أصبحوا يؤيدونه، ويدافعون عنه، ويعتبرون خياراته، بخاصة 'كامب ديفيد'، أهم من فتح مكة! 5: هاجموا سورية وحافظ الأسد، ولا سيما بعد أن تمايز موقفه عن موقف السادات في مفاوضات فك الاشتباك على الجبهة الشمالية، وتبين لهم أن الأسد ليس كحبيبهم السادات، وأن سورية لن تكون الحضن الدافئ لهم. الغريب أن هؤلاء أنفسهم هلّلوا لسورية، واعتبروا حافظ الأسد رجلًا شجاعًا وبطلًا قوميًا، حينما شاركت سورية في 'حفر الباطن'، ثم في مؤتمر مدريد، وبدأت تفاوض 'الكيان الصهيوني'! 6: هاجموا العراق وصدام حسين، ولا سيما بعد عام 1990. صحيح أن هذه الفئة هلّلت للعراق، ونظّمت له القصائد، وغنّت له الأغاني أثناء الحرب مع إيران، لكن العراق وصدام تحوّلا بين ليلة وضحاها إلى أعداء، بمجرد أن طُرحت فكرة أن ثروات الأمة للأمة، لا لفئة منها – بغض النظر عن موافقتنا أو رفضنا لاحتلال الكويت. الأغرب أن بعضهم هاجم العراق بشراسة حينما طرحت حكومته فكرة بيع النفط بعملة غير الدولار! كأن الدولار ابن عمهم أو من أهلهم. الأغرب أكثر: كانوا يتألمون والصواريخ العراقية تسقط على 'تل أبيب'، كأنها كانت تسقط على رؤوسهم! 7: هلّلوا لمن جاء على دبابات الاحتلال الأمريكي، حين احتلت القوات الأمريكية العراق ودخلت بغداد، واعتبروا من شارك في حكومة 'بريمر' واقعيًا وأيّدوه. لكن، فيما بعد، وبعد تغيّر الأوضاع، وظهور قوى عراقية بدأت تضرب القواعد الأمريكية، وتهاجم الاحتلال، وتطلق الصواريخ على 'الكيان الصهيوني'، عادوا لمهاجمة هذه القوى، وقالوا عنها: 'شيعية'. 8: إيران كانت دولة صديقة لهؤلاء، ولم تكن 'شيعية' أيام الشاه، الذي كان صديقًا لأمريكا و'الكيان الصهيوني'. لكن ما إن سقط الشاه، وجاء آخرون ليسوا أصدقاء لأمريكا ولا لـ'الكيان'، حتى هاجموها، وصارت فجأة 'العدو الشيعي'. 9: دعموا الإخوان المسلمين حينما اصطدموا مع الحكومة السورية في حمص وحماة مطلع الثمانينات، وأيّدوهم بعد بدء ما سُمّي بـ'الثورة السورية' (المؤامرة على سورية)، واعتبروا حماس صديقة لهم حين وقفت ضد سورية، ورفع أحد قادتها علم الانتداب الفرنسي ذا النجوم الثلاث. لكن الغريب أن حماس نفسها تحوّلت إلى شيطان رجيم، وهي تقارع المحتل الصهيوني وتواجهه! لاحظوا المشهد الفانتازي: أحد هؤلاء يؤيد حماس لأنها ضد سورية، وفي العام نفسه (2014) هو نفسه يهاجم حماس لأنها تواجه 'الكيان الصهيوني'! 10: أنصار الله (الحوثيون) كانوا 'حبايبهم' حينما كان الإمام البدر يحكم اليمن، بل إن هذه الفئة – دولًا وأفرادًا وعائلات وجماعات – وقفت ضد الثورة على الإمام البدر، ودعمته في مواجهة الثورة والجيش المصري. لكن فجأة، أصبح 'الحوثيون' جماعة خارجة عن الملّة، 'زيدية' يجب محاربتها، فقط لأنها رفعت شعار: 'الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل'! * مقال قديم أعيد نشره، فعشّاق الكيان ما زالوا هم أنفسهم. ‎2025-‎07-‎14

تفصيل واحد يعرقل جهود التهدئة بين إسرائيل وحماس في غزة
تفصيل واحد يعرقل جهود التهدئة بين إسرائيل وحماس في غزة

شفق نيوز

timeمنذ يوم واحد

  • شفق نيوز

تفصيل واحد يعرقل جهود التهدئة بين إسرائيل وحماس في غزة

شفق نيوز- غزة تتواصل المحادثات بين إسرائيل وحماس بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، إلا أن نقطة خلافية واحدة تظل عائقاً رئيسياً أمام إحراز تقدم ملموس. وكانت الآمال كبيرة في المفاوضات الأخيرة بالدوحة، ولكن بعد أيام من المحادثات تبادل الطرفان الاتهامات بعرقلة التوصل إلى اتفاق. يأتي هذا في وقت يُقتل العشرات من الأشخاص في غزة يومياً مع تعزيز الجيش الإسرائيلي سيطرته على أجزاء واسعة من القطاع، عقب استئناف الحملة العسكرية الإسرائيلية بعد انهيار وقف إطلاق النار الأخير في آذار/ مارس الماضي. وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية، الأحد، أن 139 جثة وصلت إلى مستشفيات غزة خلال الـ24 ساعة الماضية، ولا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض. وهذا الرقم هو الأعلى منذ 2 تموز/ يوليو الجاري. وأضافت الوزارة أن هذه الخسائر الأخيرة رفعت إجمالي عدد القتلى منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر عام 2023 إلى 58,026. وبينما يرتفع عدد الضحايا في غزة، تستمر محادثات الدوحة بشأن التوصل إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار وقضية الرهائن، مع تلاشي التفاؤل بإمكانية التوصل إلى اتفاق سريع. وقال ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الثلاثاء الماضي، إنه يأمل في التوصل إلى اتفاق بحلول نهاية الأسبوع. وأضاف ويتكوف: "كانت لدينا أربع قضايا، والآن لم يتبق سوى قضية واحدة بعد يومين من المحادثات غير المباشرة". وفي اليوم نفسه، ناقش ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو ملف غزة بشكل مطول في البيت الأبيض. وقال ترامب: "علينا حل هذه المسألة". لكن على الرغم من مرور أيام من المحادثات غير المباشرة في الدوحة بين إسرائيل وحماس، لا تزال هناك فجوات كبيرة بين الطرفين المتحاربين. وقال مصدر إسرائيلي مطلع الأسبوع الماضي، بحسب ما نقله موقع "سي أن أن" بالعربية، إن القضية العالقة هي موقع إعادة الجيش الإسرائيلي لانتشاره في غزة بمجرد دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ. ودعا المقترح الأخير إلى انسحاب الجيش من أجزاء من شمال غزة في اليوم الأول من وقف إطلاق النار، ومن أجزاء من جنوب غزة في اليوم السابع. وتُركت الخرائط التفصيلية للمفاوضات بين إسرائيل وحماس، ويبدو أن هذه هي نقطة الخلاف الرئيسية. وقال مسؤول كبير في حماس لشبكة "CNN" الأمريكية، أمس السبت، إن المحادثات "تعثرت"، زاعماً أن إسرائيل أضافت شروطاً جديدة "آخرها خرائط انتشار جديدة لتمركز الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة". لكن مصدراً سياسياً إسرائيلياً قال للشبكة نفسها، إن "إسرائيل أبدت استعدادها للتحلي بالمرونة في المفاوضات"، وإن "حماس لا تزال مُصرة على موقفها، وتتمسك بمواقف تمنع الوسطاء من التوصل إلى اتفاق". وتشير استطلاعات الرأي الأخيرة في إسرائيل إلى موافقة ساحقة على صفقة تنهي الحرب وتعيد جميع الرهائن، الأحياء والأموات. ويصر نتنياهو على حق إسرائيل في استئناف القتال بعد انتهاء وقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً، وهو المقترح المطروح الآن. في حين تطالب حماس بمسارٍ يؤدي إلى وقف الأعمال العدائية بشكل دائم، مع الانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من غزة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store