logo
ماكرون أبلغ سلام أن فرنسا ستُساهم بمبلغ 75 مليون يورو في مشروع المساعدة الطارئة للبنان

ماكرون أبلغ سلام أن فرنسا ستُساهم بمبلغ 75 مليون يورو في مشروع المساعدة الطارئة للبنان

صيدا أون لاين٢٥-٠٧-٢٠٢٥
أجرى رئيس الحكومة نواف سلام زيارة رسمية إلى فرنسا، حيث التقى بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الخميس 24 تموز 2025 في قصر الإليزيه، في أول زيارة رسمية له إلى باريس منذ تسلّمه مهامه.
وبحسب المكتب الاعلامي لرئيس الحكومة، عرض سلام التحديات التي يواجهها لبنان، مؤكّدًا التزام الحكومة بمواصلة العمل الجاد لتنفيذ الإصلاحات المطلوبة، واستعادة الثقة المحلية والدولية، وبسط سلطة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية.
من جهته، رحّب الرئيس الفرنسي بالرئيس سلام، وأشاد بإصرار الحكومة اللبنانية على المضي قدمًا في مسار الإصلاح، مجددًا دعم فرنسا الثابت لسيادة لبنان واستقراره وازدهاره، ولجهود السلطات اللبنانية في إنعاش الاقتصاد وإصلاح المؤسسات.
وأشار الرئيس ماكرون الى ان بلاده تستعد لتنظيم ​مؤتمر دولي لدعم لبنان​ في باريس، بالتوازي مع الوصول إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولي، وذلك بعد إقرار القوانين الإصلاحية الأساسية، لا سيما في القطاعين المصرفي والقضائي.
وفي هذا السياق، أبلغ الرئيس الفرنسي رئيس الحكومة أن بلاده ستُساهم بمبلغ 75 مليون يورو في مشروع المساعدة الطارئة للبنان (LEAP) التابع للبنك الدولي، دعمًا لإعادة إعمار المناطق المتضررة من العدوان.
كما شدد الجانبان على أهمية تجديد ولاية قوات اليونيفيل وتعزيز آلية مراقبة وقف إطلاق النار. وأكد الرئيس سلام والرئيس ماكرون معًا على ضرورة انسحاب إسرائيل الكامل من الأراضي اللبنانية ووقف جميع الانتهاكات، وعلى دعم قدرات الجيش اللبناني بما يعزّز دوره الحصري في امتلاك السلاح وبسط سلطة الدولة.
وفي المجال القضائي، أعرب ماكرون عن استعداده لتقديم الدعم الفني والمالي لإصلاح القضاء، من خلال إيفاد خبير إلى وزارة العدل اللبنانية، وإطلاق تعاون بين المدرسة الوطنية للقضاء الفرنسية ومعهد الدروس القضائية في لبنان.
كذلك، أعادت فرنسا التأكيد على استعدادها لمواكبة ​التعاون اللبناني​-​السوري​ لضبط الحدود المشتركة، وتقديم الدعم التقني اللازم لترسيمها، مستفيدة من الأرشيف التاريخي المتوفّر لديها.
وختم سلام اللقاء معربًا عن امتنانه للدعم الفرنسي المتجدّد للبنان في مختلف المجالات، لا سيما الأمن، والاقتصاد، والتعليم، والثقافة، مثمّنًا التزام فرنسا الدائم تجاه استقرار لبنان وسيادته.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أبرز إنجازات وإخفاقات العهد والحكومة
أبرز إنجازات وإخفاقات العهد والحكومة

الديار

timeمنذ 7 دقائق

  • الديار

أبرز إنجازات وإخفاقات العهد والحكومة

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب يُنهي رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون قريبا شهره السابع في سدة الرئاسة، فيما تبلغ حكومة رئيس مجلس الوزراء نواف سلام 6 اشهر بعد ايام معدودة، ما يجعل جردة سريعة بإنجازات وإخفاقات العهد والحكومة أمرا لا بد منه ، بعدما جنح النواب خلال جلسة المساءلة الاخيرة باتجاه السلبية، فهل المسار العام مخيب للآمال؟ 1ـ ابرز الانجازات - انطلاق مسار محاسبة الفاسدين بأعلى الهرم، من خلال توقيف وزراء ورفع الحصانة عن نواب، أمر لم يعتده اللبنانيون، وهو لا يندرج فقط في سياق المحاسبة التي وعد بها عون وسلام، انما يتعداه ليوجه رسالة حاسمة لكل من تخول له نفسه مد اليد الى المال العام او الجنوح نحو الفساد، ما يشكل مدماكا اساسيا لبناء الدولة القوية. - لا شك ان اطلاق يدي المحقق العدلي طارق البيطار في قضية انفجار مرفأ بيروت مجددا، بعد اشهر طويلة من العرقلة، كما أن اقرار قانون استقلالية القضاء والتشكيلات القضائية، كلها تعطي زخما جديدا للجسم القضائي، وتعيد الثقة التي كادت تفقد من قبل اللبنانيين بالقضاء اللبناني، نتيجة الممارسات والتدخلات والضغوط السابقة التي كان يتعرض لها القضاة، كما نتيجة الفراغات القاتلة التي كانت تؤدي لتأخير المحاكمات والبت بالقضايا لسنوات. - أتى انجاز التشكيلات الديبلوماسية والتعيينات المالية، وجزء كبير من التعيينات الادارية، وفق آلية تم اقرارها مسبقا، ليحيي من جديد الادارة اللبنانية التي كان يتآكلها الشغور. - انطلاق مسار تعيين الهيئات الناظمة للقطاعات الاساسية، انسجاما مع خطاب قسم رئيس الجمهورية، وتنفيذا لما ورد في بيان الحكومة الوزاري، وتلبية لشروط دولية تفرض الاصلاح وتفعيل عمل اجهزة الرقابة، لحصول لبنان على المساعدات والتمويل. - ورغم التشكيك بقدرة اجرائها في ايار الماضي، جرت الانتخابات البلدية بعد تأجيلها 3 سنوات وبعد 9 سنوات على آخر استحقاق بلدي، ما وضع حدا للتخبط الذي كانت تشهده المجتمعات المحلية، وبعث باشارة ايجابية للمجتمع الدولي بأن لبنان ملتزم باجراء استحقاقاته في مواعيدها الدستورية. - عسكريا، أتى تسلم الجيش اللبناني كامل العتاد والمراكز العسكرية لحزب الله جنوب الليطاني، ليؤكد التزام لبنان الكامل باتفاق وقف النار، رغم مواصلة ضربه من قبل "اسرائيل" بعرض الحائط. - كذلك فان زيارات الرئيس عون المكثفة الى الخارج، وان كانت لم تعد بمردود مالي الى البلد لربط الخارج اي مساعدات بحصرية السلاح، الا انها اعادت الزخم لعلاقات لبنان بمحيطه العربي وبدول العالم بعد سنوات من العزلة. - النفضة غير المسبوقة في مطار رفيق الحريري على كل المستويات والتي تركت ارتياحا خليجيا ودوليا كبيرا. 2- أبرز الاخفاقات ابرز ما يمكن وضعه في خانة الاخفاقات او الوعود التي لم تنفذ حتى الساعة: - ايجاد حل جذري لاموال المودعين العالقة بالمصارف. - تفاقم الغلاء وتردي الاوضاع المعيشية. - الفشل بالالتزام بمهل وتواريخ وضعت لسحب السلاح الفلسطيني من داخل المخيمات. - تعذر التفاهم مع حزب الله على تسليم سلاحه الموجود شمال الليطاني. - عدم القدرة على إطلاق عملية اعادة الاعمار. - الفشل بوقف الاعتداءات والخروقات "الاسرائيلية" على لبنان. - تعذر اقناع المجتمع العربي والدولي بتمويل عملية النهوض بالبلد. - تعذر اطلاق مسار فعلي لاعادة النازحين السوريين الى بلدهم. قد تطول اللائحتين بعد، لكن ما يمكن استخلاصه ان المشهد غير مخيب كليا كما يشيع البعض، باعتبار ان النهوض ببلد هو راهنا بقلب منطقة انزلقت لبركان مشتعل ليس بالامر السهل، وان كان المطلوب المزيد من الحسم والجرأة لتجنب تفويت فرص قد لا تتكرر.

سلام: ماضون في الإصلاحات… والتشكيلات القضائية أُقرّت
سلام: ماضون في الإصلاحات… والتشكيلات القضائية أُقرّت

التحري

timeمنذ 2 ساعات

  • التحري

سلام: ماضون في الإصلاحات… والتشكيلات القضائية أُقرّت

كتب رئيس الحكومة نواف سلام عبر تطبيق 'اكس': 'وقّعت بعد ظهر اليوم مرسوم التشكيلات القضائية، كما وضعها مجلس القضاء الأعلى، ممّا سيعطي الدفع المطلوب لحسن سير العدالة. وانتهز هذه الفرصة لأهنىء اللبنانيين باقرار مجلس النواب بالأمس مشروع إستقلالية القضاء العدلي الذي سيساهم بدوره في تعزيز ثقة المتقاضين كما المستثمرين بالقضاء، واهنئهم كذلك بإقرار قانون اعادة هيكلة المصارف، وهو يشكل المدخل الضروري لمشروع قانون'الفجوة المالية' الذي نعمل على الإسراع بانجازه، كونه القانون الذي سوف يحفظ حقوق المودعين. وأؤكّد لكل اللبنانيين ان حكومتنا، كما وعدت، ماضية في إنجاز كل الإصلاحات الضرورية من اجل الإنقاذ

'اليونيفيل' يعلن إعادة تأهيل مركز مراقبة اللبونة
'اليونيفيل' يعلن إعادة تأهيل مركز مراقبة اللبونة

التحري

timeمنذ 2 ساعات

  • التحري

'اليونيفيل' يعلن إعادة تأهيل مركز مراقبة اللبونة

أعلنت 'اليونيفيل' أنه 'في أعقاب النزاع المسلح عام 2024 ، تعرّض الوصول إلى مركز مراقبة الأمم المتحدة (مركز مراقبة اللبونة) الواقع في منطقة اللبونة بالقرب من الخط الأزرق للخطر بسبب الأضرار التي لحقت به. أصبحت بوابتا الدخول الجنوبية والغربية غير صالحتين للاستخدام، مما استلزم جهودا لإزالة الألغام وترميمها'. وأوضحت أن لـ 'إعادة تهيئة الظروف الآمنة، خُطط ونُفذت عملية مشتركة على الأرض، شاركت فيها وحدات هندسية متخصصة من الوحدة العسكرية الكمبودية التابعة لليونيفيل وقوات حفظ السلام الإيطالية من القطاع الغربي لليونيفيل. استمرت العملية ١٥ يوما، تم خلالها تطهير مساحة 1358 مترا مربعا من الألغام والذخائر غير المنفجرة' ولفتت الى أن 'المهمة شملت المهام التالية: تطهير وإعادة فتح طريق الوصول إلى مختبر العملية باستخدام معدات ميكانيكية كمبودية، تفتيش المنطقة من قبل وحدات هندسية إيطالية بمعدات متخصصة (فريق التخلص من الذخائر المتفجرة EOD، وكلاب K9، وفريق الاستطلاع القتالي المتقدم ACRT، وفريق الأسلحة الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية CBR). ، وتوفير حراسة مسلحة وحماية من قبل قوات حفظ السلام الإيطالية طوال العملية، وعند الوصول إلى الموقع وإكمال التطهير الداخلي، رفع قائد القطاع الغربي لليونيفيل علم الأمم المتحدة مرة أخرى'. وأشارت إلى أن 'الموقع المُعاد ترميمه سيمكن من رصد الانتهاكات المحتملة لقرار مجلس الأمن الدولي 1701 (2006) بشكل أكثر فعالية، وسيعزز وجود قوات اليونيفيل على طول الخط الأزرق'

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store