
رفضاً لتدخل قيادات حوثية بإيقاف حكم إعدام.. قبائل في صنعاء ينظمون وقفة احتجاجية
واحتشد وجهاء ومشايخ من الحيمتين، في محيط مكتب النائب العام الخاضع لسيطرة الحوثيين، صباح الأحد، في وقفة احتجاجية رفعوا خلالها مطالبات عاجلة بتنفيذ حكم القصاص، ورفض أي تدخلات أو ضغوط لإيقافه.
وبحسب مصادر قبلية، كانت النيابة العامة الحوثية قد وعدت سابقًا بتنفيذ الحكم خلال شهر واحد، غير أن تلك الوعود تلاشت بعد تدخل قيادات حوثية عليا لإيقاف الإعدام نهائيًا، ما أثار مخاوف من إفلات الجاني من العقاب.
وعبّر أولياء الدم عن استيائهم الشديد مما وصفوه بـ"انحياز القضاء الحوثي للمجرمين"، معتبرين ما جرى إهانة لدماء القتيل وتحديًا لقيم العدالة، داعين أبناء الحيمتين وكافة اليمنيين إلى موقف موحد لوقف ما وصفوه بـ"العبث القضائي".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 18 دقائق
- اليمن الآن
احياء أربعينية الشهيد الشيخ صالح حنتوس في جبهة رازح
من صدام المتيل نظم أبطال محافظة ريمة، فعالية تأبينية بمناسبة مرور أربعين يومًا على استشهاد الشيخ المجاهد صالح حنتوس، الذي ارتقى شهيدًا في منزله بمديرية السلفية، إثر جريمة غادرة ارتكبتها مليشيا الحوثي الإرهابية. وشهدت الأربعينية حضورًا مهيبًا من القيادات العسكرية في جبهة رازح، وتخللتها فقرات متنوعة بدأت بتلاوة عطرة من القرآن الكريم، تلاها أداء للنشيد الوطني، وكلمة أبطال ريمة، وقصيدة شعرية عبّرت عن الوفاء للشهيد ومكانته الوطنية. وألقى أركان حرب محور مران، اللواء حمود مسعد الخرام كلمة، جاء في مستهلها سرد موجز لتاريخ الأئمة الزيدية الحافل بالجرائم، مؤكدًا أن ما تعرض له الشيخ ليس بالأمر المستجد، بل هو امتداد لمشروع سلالي لا يقوم إلا على الغدر والخيانة، ويقتات من أنهار الدماء والحروب التي لا تنتهي. كما تم عرض فيلم وثائقي من إنتاج إعلام جبهة رازح بعنوان "اغتيال النور" تناول سيرة الشهيد الشيخ صالح حنتوس، التي تجسدت فيها معاني العطاء والتضحية. وفي تصريح لعمليات لواء الواجب العقيد موسى ملاوث، بأن الشهيد الشيخ صالح حنتوس لم يكن مجرد مربيًا أو معلمًا ، بل كان منارة للكرامة ومحرابًا للصمود وعنوانا للعطاء، تتجسد فيه معاني الشرف والتضحية.


اليمن الآن
منذ 18 دقائق
- اليمن الآن
غروندبرغ: الاضطرابات الإقليمية تقوض فرص السلام في اليمن
قال المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن هانس غروندبرغ إن الاضطرابات الإقليمية لاتزال تقوّض فرص إحلال السلام والاستقرار في اليمن، في ظل وضع بالغ الهشاشة. وأشار في إحاطته لمجلس الأمن الدولي اليوم الثلاثاء، أن هناك حاجة ملحّة إلى اتخاذ تدابير استباقية وبراغماتية، تمهّد الطريق للسلام في اليمن. ويجب أن نواصل جهودنا المشتركة لدفع اليمن نحو مستقبل ينعم فيه بالسلام داخليًا وفي المنطقة. وأضاف: في الشهر الماضي، عندما قدّمتُ إحاطتي لهذا المجلس، حددتُ ثلاث أولويات لإرساء أسس لحلول دائمة في اليمن. أولها دعم خفض التصعيد على خطوط المواجهة، والعمل مع الأطراف على أسس وقف إطلاق النار. ورغم أن خطوط المواجهة اتسمت في أغلب الأحيان بمستويات مستقرة من الأعمال العدائية، فإننا شهدنا في 25 يوليو/تموز هجوماً كبيرًا على جبهة العلب في محافظة صعدة، أسفر عن أعداد كبيرة من القتلى والجرحى من الجانبين. كما نشهد قيام أنصار الله بتعزيز مواقعهم، بما في ذلك حول مدينة الحديدة. هذه التطورات مثيرة للقلق وتبرز الحاجة إلى تهدئة فعّالة وحوار أمني بين الأطراف. وأشار إلى أن مكتبه اختتم في الأسبوع الماضي، جولة جديدة من الاجتماعات مع الحكومة اليمنية والجهات الفاعلة في المجال الأمني الإقليمي، تحت رعاية لجنة التنسيق العسكري التي تيسّرها الأمم المتحدة. ويُعدّ عمل لجنة التنسيق العسكري بالغ الأهمية لخفض التصعيد على خطوط المواجهة، وللتحضير لتنفيذ وإدارة وقف إطلاق نار مستقبلي. وعلى مدار الأسبوع، ناقشت الأطراف دور لجنة التنسيق العسكري في خفض التصعيد على خطوط المواجهة التي شهدت تجدّدًا للأعمال العدائية خلال العام الماضي. كما تناولت التحديات في المجال البحري، واستعرضت الخيارات المتاحة في حال العودة إلى مفاوضات وقف إطلاق النار. وقال: تتمثل الأولوية الثانية في إرساء مسار للمحادثات بين الأطراف بما يتماشى مع الالتزامات التي تم التعهد بها تجاه خارطة الطريق في ديسمبر/كانون الأول 2023. ولعدم فقدان البوصلة تجاه هذه الالتزامات، من الضروري الاستمرار في اتخاذ تدابير تبني الثقة وتحسّن الحياة اليومية لليمنيين. وأشار"وفي هذا الصدد، نشهد زخمًا إيجابيًا ومتناميًا لتحسين الوصول إلى الطرق في عدد من مناطق البلاد، ولا سيما الطريق الذي يربط بين محافظتي البيضاء وأبين. وأود أن أشيد بالمساهمات القيّمة التي قدّمتها منظمات المجتمع المدني في دفع تلك الجهود، وأعرب عن دعمي الكامل لهذه المبادرات. أشجع الأطراف على التعجيل بفتح طرق حيوية إضافية، واتخاذ مزيد من الخطوات لتسهيل حركة الأشخاص والأنشطة التجارية. ويظل مكتبي على أتم الاستعداد لدعم الجهود المبذولة لتحقيق هذا الهدف". وتابع: يمكن للأطراف أيضاً إحراز تقدم نحو محادثات سياسية أوسع نطاقاً من خلال إيجاد حلول وتسويات تمكّن الاقتصاد اليمني من العمل بفعالية لتوفير السلع والخدمات للجميع. وفي مناقشات حديثة مع مسؤولين حكوميين وممثلين عن قطاع الأعمال والمجتمع المدني في عدن، واصل مكتبي الدفع باتجاه حوار لمعالجة الأسباب الجذرية للمشكلات الاقتصادية في اليمن. إن استمرار التصعيد والتشرذم الاقتصادي لا يصب في مصلحة أحد، فهو ينهك الأسر اليمنية ويكبّل القطاع الخاص، ومن الضروري إيجاد الإرادة والمساحة للتحرك، وقد حان الوقت لذلك. ورحب غروندبرغ بالخطوات الأخيرة التي اتخذها البنك المركزي اليمني في عدن، والحكومة اليمنية على نطاق أوسع، لمعالجة انخفاض قيمة العملة في الآونة الأخيرة. وأهنئهما على التحسن الملحوظ في سعر الصرف في مناطق الحكومة اليمنية، كما أشيد بجهود الحكومة في استقرار أسعار السلع الأساسية في ضوء الارتفاع الأخير في قيمة العملة. وآمل أن تشكل هذه الخطوات بداية لتعافٍ مستدام. وقال: لتحقيق تقدم مستمر، يتعين على الأطراف اتخاذ خطوات من شأنها تعزيز الثقة وحسن النية. غير أننا، للأسف، شهدنا خلال الشهر الماضي ما يناقض ذلك، من خلال قرارات أحادية وتصعيدية تهدد بتعميق الانقسامات بين مؤسسات الدولة وهياكلها. ومن بين هذه القرارات إصدار أنصار الله عملات معدنية جديدة من فئة 50 ريالاً وأوراق نقدية من فئة 200 ريال، وهو ما يفاقم تجزئة الريال اليمني ويعقّد المناقشات المستقبلية لتوحيد الاقتصاد اليمني ومؤسساته. وهناك أيضاً أمثلة أخرى لقرارات أحادية تسهم في تفكيك المؤسسات بدلاً من توحيدها. هذه خطوات في الاتجاه الخاطئ. وبدلاً من ذلك، أحث على الحوار بين الأطراف باعتباره السبيل الوحيد للتوصل إلى حلول مستدامة وطويلة الأمد لجميع القضايا التي تمس الحياة اليومية لليمنيين. وأشار أن الأولوية الثالثة هي مواصلة العمل مع المنطقة والمجتمع الدولي من أجل استقرار اليمن ودعمه. ويشمل ذلك تلبية الحاجة إلى ضمانات أمنية، بما في ذلك ما يتعلق بالبحر الأحمر. إن الضبط الأخير لشحنة كبيرة من الأسلحة ومعدات التكنولوجيا المتطورة قبالة ساحل اليمن على البحر الأحمر يؤكد مجدداً ضرورة تذكير جميع الدول الأعضاء بواجبها في الامتثال الكامل لقرارات مجلس الأمن الدولي المتعلقة بحظر الأسلحة. وتابع: في أعقاب غرق سفينتين قبالة الساحل الغربي لليمن مطلع يوليو/تموز، لم يُرحَّل حتى الآن بعض أفراد طاقم سفينة إم/في إترنيتي سي الناجين إلى بلدانهم الأصلية. وأدعو أنصار الله بشدة إلى تسهيل عودتهم الفورية. وأضاف: لكي يحظى اليمن بفرصة حقيقية للسلام، لا بد من حمايته من التورط المتزايد في دوامة الاضطرابات الإقليمية المستمرة نتيجة الحرب في غزة. ولذلك، يجب أن تتوقف الضربات ضد السفن المدنية في البحر الأحمر. كما يجب وقف الهجمات الصاروخية على إسرائيل والهجمات الإسرائيلية اللاحقة على اليمن. وتابع: إلى جانب تعقيد فرص الوساطة للتوصل إلى تسوية طويلة الأمد للنزاع في اليمن، أدى هذا التصعيد إلى تدمير شبه كامل لمرافق موانئ الساحل الغربي لليمن، مما يفرض ضغطاً هائلاً على البنية التحتية الحيوية في البلاد. فعلى سبيل المثال، استغرق تفريغ الشحنات في ميناء الصليف الشهر الماضي ثلاثة أضعاف الوقت مقارنة بشهر يونيو/حزيران، ولم ترسُ سوى سفينتين في يوليو/تموز، ظلتا في الميناء طوال الشهر. وتشكل الزيادة في أوقات الانتظار والتفريغ في ميناءي الحديدة والصليف مصدر قلق كبير نظراً لأهميتهما كنقطتي دخول أساسيتين للسلع الغذائية الضرورية. وأشار المبعوث الأممي أنه "يمكن إيقاف هذا المسار، لكننا نشهد بدلاً من ذلك مزيداً من التصعيد، لا سيما إعلان أنصار الله في 27 يوليو/تموز توسيع نطاق السفن التي ستستهدفها. هناك حاجة ماسة إلى خفض تصعيد العنف وتجديد التركيز على الدبلوماسية لحماية الشعب اليمني وتوفير استقرار إقليمي أوسع".


الصحوة
منذ 29 دقائق
- الصحوة
مأرب: صمام أمان الجمهورية في وجه مشروع الحوثي الإمامي
جاء ذلك خلال حملة إلكترونية واسعة تحت هاشتاق #مارب_دوله_ونظام، هدفت لتسليط الضوء على أهمية مأرب كمركز الدولة والنظام، وتجسيد التضحيات التي قدمتها في وجه مشروع الحوثي المدعوم إيرانياً، بالإضافة إلى تخليد أبطال أمن مأرب وشهداءها، وعلى رأسهم الشهيد البطل العميد عبدالغني شعلان "أبو محمد"، لتؤكد أن مأرب تمثل النموذج الأمثل للصمود والبطولة، وصمام أمان الجمهورية، في مواجهة مخططات الفوضى الحوثية. حملات ممنهجة في ظل هذه الحقائق، أشار الصحفي علي العقبي إلى وجود حملة ممنهجة تستهدف مأرب وقيادتها وسلطتها المحلية والأمنية والقضائية، تقودها جهات تزعم معارضة الحوثي لكنها في واقع الأمر تدير حرباً إعلامية ضده، تهدف لتشويه صورة مأرب واستهداف جهودها الوطنية. وأضاف أن هذه الحملات المغرضة التي يشنها بعض النشطاء والمغردون ليست سوى محاولة ابتزاز وتشويه مواقف مأرب، التي كانت ركيزة أساسية وأملاً للشعب اليمني في استعادة الدولة وتحريرها. بدوره، شدد خالد العواضي، أحد المشاركين في الحملة، على أن النجاح الأمني في مأرب جاء نتيجة برامج التدريب والتأهيل المستمرة التي تستهدف تطوير مهارات رجال الأمن وتعزيز قدراتهم، وهو ما مكّنهم من التصدي بفعالية لكل المخططات الحوثية الإرهابية التي تم إحباطها قبل وقوعها، بفضل التكامل بين وعي المواطن ويقظة رجال الأمن. أيقونة الصمود والبطولة يصف علي الشريفي مأرب بأنها "أيقونة للصمود والبطولة، وصمام أمان للجمهورية"، ويؤكد أن تجربتها الفريدة تستدعي توثيقها والاستفادة منها للأجيال القادمة، بينما يقول عبد الله زياد إن مأرب هي "أرض الثقافة والحضارة ومصنع الرجال والأبطال وقبلة الأحرار والعظماء"، معتبراً أنها تحقق حقيقة قول الله تعالى في وصفها بـ "بلدة طيبة ورب غفور". في السياق نفسه، يوضح فيصل الصراري أن مأرب تمثل أيقونة النضال ورمز الثبات وقلب المقاومة الوطنية في وجه الكهنوت الحوثي، فيما يرى عبدالحميد الشامي أن مأرب هي "النموذج المشرق في طريق استعادة الدولة وتحقيق النهضة الوطنية". جسّدت إرادة الشعب يرى علي حمود الحجوري أن مأرب جسّدت إرادة الشعب اليمني الصلبة في مواجهة المشروع الفارسي الحوثي الذي يسعى للهيمنة على المنطقة، بينما يؤكد عزام محمد على أن مأرب هي قبلة الأحرار، وقلعة الأبطال، ودار العظماء، ووجه اليمن المشرق. محمد غازي يعكس هوية مأرب بقوله إنها "عنوان كرامة اليمنيين وتاريخهم الذي لا يقبل التزييف"، موضحًا أن تشويه مأرب في فترات ماضية لم يكن بفعل النظام وإنما من دسائس الحوثيين الإرهابيين، الذين يعلمون أن مأرب هي جوهر الذات اليمنية الرافضة للانحناء للغرباء. الكفاءة الأمنية أكد عدد من المشاركين في الحملة أن مأرب تعيش حالة فريدة من الاستقرار الأمني بفضل الله ثم كفاءة ويقظة الأجهزة الأمنية التي تعمل بإخلاص ومهنية على حمايتها 24 ساعة، حيث يشيد عبدالله القشيبي بالجهود الوطنية الأمنية التي جعلت مأرب نموذجًا يُحتذى به في الالتزام بحقوق الإنسان رغم حداثة نشأة المؤسسات الأمنية وتحدياتها المعقدة. وأشار أحمد العباب إلى أن سلطان مأرب وأمنها وجيشها وقبائلها ومقاومتها يشكلون خط الدفاع الثاني في مواجهة التهديد الحوثي الإيراني، مؤكدًا أن هذه المؤسسات الأمنية تمثل الدرع الحصين ضد الغدر والخيانة ومخططات الإرهاب الحوثية. كما أوضح عبد الإله الحود أن مأرب برزت كمركز حيوي لمواجهة الانقلاب الحوثي، ولعبت دورًا استراتيجيًا في إعادة بناء المؤسسة العسكرية والأمنية، مما منح اليمنيين أملًا في استعادة دولتهم. مشاركة رجال الأمن في المعارك لعب رجال الأمن والقوات الخاصة في مأرب دورًا فاعلًا ليس فقط في ترسيخ الأمن والاستقرار داخل المدينة، بل أيضًا في جبهات القتال، حيث سجل التاريخ مشاركاتهم البطولية بعد أن أسسوا قوة ضاربة تحت قيادة شهداء بارزين مثل الشهيد شعلان، الذي أسس نموذجًا للانضباط والصلابة. يقول الصادق بن محمد الشحري إن الجهاز الأمني في مأرب هو الأقوى والأكثر تكاملًا في الجمهورية، ويأتي ذلك بفضل تضحيات الرجال الصادقين الذين رووا تراب الأرض الطاهرة بدمائهم. صمام أمان الجمهورية تُعد المحافظة نموذجًا يُحتذى به في التخطيط الأمني وتنفيذ العمليات، بفضل الجهود المستمرة في التدريب والتأهيل التي تحظى بدعم مباشر من قيادة المحافظة والحكومة المركزية، مما يُمكنها من المحافظة على الاستقرار الأمني والسكينة في قلب اليمن الذي يشهد صراعات لا تهدأ. تؤكد هذه الحملة الإلكترونية على الدور المحوري الذي تلعبه مأرب ومؤسساتها الأمنية، في الحفاظ على الأمن والاستقرار، وصون الجمهورية، ومنع مخططات الحوثي الكهنوتية من فرض الفوضى والهيمنة. إن مأرب ليست فقط أرض الرجال والأبطال، بل هي الحصن المنيع الذي يقف في وجه المشروع الإيراني الحوثي، والحاضنة التي أعادت بناء الدولة وأعطت اليمنيين أملًا في مستقبل أكثر أمنًا وازدهارًا.