
'إنفيديا' تعلن عن خططها لإنشاء أول حاسوب فائق الذكاء الاصطناعي
تايبيه – سويفت نيوز:
أعلن جنسن هوانغ الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا، يوم الاثنين، عن خطط الشركة لبناء أول حاسوب فائق الذكاء الاصطناعي في تايوان.
جاء ذلك خلال عرضه أحدث تطورات الشركة في مجال الذكاء الاصطناعي خلال معرض 'Computex'، وهو أكبر تجمع لعمالقة صناعة أشباه الموصلات العالمية في تايوان.
قال هوانغ إن 'إنفيديا' ستتعاون مع عمالقة التكنولوجيا التايوانيين مثل 'فوكسكون' و'تي إس إم سي' والحكومة التايوانية لبناء 'أول حاسوب فائق الذكاء الاصطناعي' في تايوان، بهدف دعم بنية تحتية متقدمة ونظام بيئي للذكاء الاصطناعي، بحسب بيان صحافي صادر عن شركة إنفيديا.
وأضاف في كلمة رئيسية قبل بدء المعرض: 'امتلاك بنية تحتية عالمية المستوى للذكاء الاصطناعي في تايوان أمر بالغ الأهمية'.
يمتد المعرض أربعة أيام ويستقطب شركات الحواسيب وأشباه الموصلات من أنحاء العالم كافة، حيث تُعد صناعة أشباه الموصلات في تايوان محوراً رئيسياً لإنتاج كل شيء من هواتف آيفون إلى الخوادم التي تشغل تقنيات الذكاء الاصطناعي مثل شات جي بي تي.
تايوان تنتج الغالبية العظمى من أكثر الشرائح الإلكترونية تقدماً في العالم، بما في ذلك تلك المستخدمة في أقوى تطبيقات وأبحاث الذكاء الاصطناعي.
يشارك في المعرض كبار التنفيذيين من شركات 'كوالكوم' و'ميدياتك' وفوكسكون'، حيث ستكون التطورات في نقل الذكاء الاصطناعي من مراكز البيانات إلى الحواسيب المحمولة والروبوتات والسيارات محور الاهتمام. مقالات ذات صلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مباشر
منذ ساعة واحدة
- مباشر
إنفيديا تستهدف إنشاء سوق للحوسبة القائمة على الذكاء الاصطناعي
مباشر- أعلنت شركة إنفيديا اليوم الاثنين عن منصة برمجية جديدة من شأنها إنشاء سوق لشرائح الذكاء الاصطناعي المستندة إلى السحابة. تسيطر معالجات الرسوميات من شركة إنفيديا، أو وحدات معالجة الرسوميات، على سوق نماذج تدريب الذكاء الاصطناعي، وقد ظهرت مجموعة من اللاعبين الجدد في مجال السحابة الإلكترونية تسمى "neoclouds" مثل CoreWeave وNebius Group للتخصص في تأجير شرائح Nvidia لمطوري البرامج. أعلنت الشركة التي يقع مقرها في سانتا كلارا بولاية كاليفورنيا عن أداة جديدة تسمى Lepton والتي تتيح لشركات الحوسبة السحابية بيع سعة وحدة معالجة الرسوميات في مكان واحد. وبالإضافة إلى CoreWeave وNebius، انضمت شركات أخرى إلى منصة Lepton وهي Crusoe وFirmus وFoxconn وGMI Cloud وLambda وNscale وSoftBank Corp وYotta Data Services. قال نائب رئيس شركة إنفيديا للسحابة، أليكسيس بيورلين، إنه على الرغم من ارتفاع الطلب على الرقائق في الشركات الناشئة والكبيرة، فإن عملية العثور على الرقائق المتاحة كانت "يدوية للغاية". ذكر بيورلين في مقابلة مع رويترز: "يبدو الأمر وكأن الجميع يتواصلون للحصول على سعة الحوسبة المتاحة. نحن نسعى فقط إلى جعل الأمر سلسًا، لأنه يُمكّن النظام البيئي من النمو والتطور، ويُمكّن جميع السحابات - السحابات العالمية وموفري السحابات الجدد - من الوصول إلى النظام البيئي الكامل لمطوري إنفيديا". حتى الآن، غابت عن قائمة شركاء ليبتون من إنفيديا شركاتٌ رائدة في مجال توفير الخدمات السحابية، مثل مايكروسوفت، وأمازون ويب سيرفيسز، وجوجل التابعة لألفابت. وصرح بيورلين بأن النظام مصمم لتمكينهم من بيع قدراتهم في السوق إذا رغبوا في ذلك. قال بيورلين إن ليبتون ستتيح للمطورين في نهاية المطاف البحث عن شرائح إنفيديا في بلدان محددة لتلبية متطلبات تخزين البيانات. كما ستتيح للشركات التي تمتلك بالفعل بعض شرائح إنفيديا البحث بسهولة أكبر عن المزيد لاستئجارها. ولم تكشف شركة إنفيديا عن نموذج العمل الذي ستتبعه منصة البرمجيات الجديدة أو تقول ما إذا كانت ستفرض عمولات أو رسومًا على المطورين أو السحابة. ومع ذلك، قال بيورلين إن المطورين "سيظلون محتفظين بعلاقتهم الخاصة بموفري الحوسبة الأساسيين، وبالتالي فقد تعاقدوا معهم بشكل مباشر".


الشرق السعودية
منذ 2 ساعات
- الشرق السعودية
إنفيديا تكشف عن تقنيات جديدة للحفاظ على ريادتها في الذكاء الاصطناعي
كشفت شركة إنفيديا عن أحدث مجموعة من التقنيات التي تهدف إلى الحفاظ على طفرة الطلب على القدرة الحاسوبية للذكاء الاصطناعي، وضمان استمرار الدور المحوري للشركة في المجال. بدأ الرئيس التنفيذي لـ"Nvidia"، جينسن هوانج، الاثنين "كومبيوتكس" (Computex) في تايوان، أكبر معرض للإلكترونيات في آسيا، بالترويج للمنتجات الجديدة وترسيخ العلاقات مع المنطقة التي تضطلع بدور حيوي في سلسلة توريد التكنولوجيا، فيما تشهد أسهم الشركة موجة ارتفاع جديدة بعد زيارة لعقد الصفقات في الشرق الأوسط ضمن وفد تجاري بقيادة الرئيس دونالد ترمب. بعد عودته إلى موطنه تايوان، طرح هوانج تحديثات على منظومة رقائق مسرعات "إنفيديا"، التي تمثل عنصراً أساسياً في تطوير وتشغيل برامج الذكاء الاصطناعي وخدماته. والهدف الرئيسي من ذلك هو توسيع نطاق منتجات "إنفيديا"، وإزالة العوائق أمام تبني الذكاء الاصطناعي في مزيد من الصناعات والدول. وعن الجزيرة قال هوانج: "عندما يجب إنشاء أسواق جديدة، يجب أن يبدأ إنشاؤها من هنا، من قلب منظومة الحوسبة". رقائق وحواسيب جديدة بدأ هوانج بكشف المستجدات عن موعد إطلاق إنفيديا الجيل الجديد من أنظمة "جي بي 300" (GB 300)، إذ أشار إلى أنها ستُطرح في الربع الثالث من العام. وسيشكل إصدارها ترقية لأنظمة "جريس بلاكويل" (Grace Blackwell) للذكاء الاصطناعي الأعلى جودةً، التي بدأت كبرى شركات الخدمات السحابية في تركيبها بالفعل. كما تطرح صانعة الرقائق إصداراً جديداً من الحواسيب الكاملة التي توردها لمالكي مراكز البيانات. وستتيح منتجات "إن في لينك فيوجن" (NVLink Fusion) للعملاء الخيار في استخدام وحداتهم للمعالجة المركزية مع رقائق "إنفيديا" للذكاء الاصطناعي، أو استخدام وحدات المعالجة المركزية التي تنتجها "إنفيديا" مع مسرعات ذكاء اصطناعي من شركة أخرى. انفتاح في تصميمات إنفيديا حتى الآن، لم تطرح إنفيديا هذه الأنظمة إلا بالاعتماد على منتجاتها. لكن هذا الانفتاح في التصميم، الذي يشمل مكونات اتصال حيوية تضمن الاتصال السريع بين المعالجات والمسرعات، سيعطي عملاء الشركة من مراكز البيانات مرونة أكبر، ويسمح بقدر من المنافسة، بينما ستظل تكنولوجيا "إنفيديا" محوراً رئيسياً للمجال. يسعى العملاء الرئيسيون، مثل "مايكروسوفت" و"أمازون"، إلى تصميم معالجاتهم ومسرعاتهم، ما قد يؤدي إلى تراجع دور "إنفيديا" الأساسي في مراكز البيانات. وأشار "هوانج" إلى أن "ميديا تك" (MediaTeK) و "مارفيل تكنولوجي"، و"ألتشيب تكنولوجيز" (Alchip Technologies) تعتزم تطوير رقائق ذكاء اصطناعي مخصصة تعمل مع الأجهزة المعتمدة على معالجات "إنفيديا". وتخطط "كوالكوم" و"فوجيتسو" (Fujitsu) لإنتاج معالجات مخصصة ستعمل مع مسرعات "إنفيديا" في الحواسيب. هذا المحتوى من "اقتصاد الشرق مع بلومبرغ"


أرقام
منذ 2 ساعات
- أرقام
إنفيديا تكشف عن تقنية جديدة لربط رقائقها بأشباه الموصلات التابعة لشركات أخرى
كشفت "إنفيديا" في معرض "كمبيوتكس 2025" الذي أقيم في تايوان، عن مجموعة واسعة من الابتكارات والانظمة الإلكترونية الجديدة، منها ما هو مخصص للربط بين رقائقها وأشباه الموصلات التابعة لشركات أخرى، فضلاً عن برمجيات لتدريب الروبوتات الشبيهة بالبشر. استعرض "جينسن هوانج" الرئيس التنفيذي للشركة خلال أكبر مؤتمر للإلكترونيات في آسيا، نظام ومنصة "إن في لينك فيوجن" الذي يتيح للعملاء والشركات استخدام وحدات المعالجة المركزية، ومعالجات الرسوميات غير التابعة لـ "إنفيديا"، مع منتجات الشركة من معالجات للرسوميات وغيرها. نظام "إن في لينك فيوجن" يعد تطويراً لسابقه "إن في لينك"، وهو عبارة عن تقنية لتوصيل وتبادل البيانات بين المعالجات المركزية ومعالجات الرسوميات. أوضح "هوانج" أن آلية الربط الجديدة تهدف إلى تعزيز قدرة الشركات على تأسيس بنية تحتية شبه مخصصة للذكاء الاصطناعي، وليس مجرد إنتاج رقائق شبه متخصصة. يعني ذلك أن عملاء "إنفيديا" بات بإمكانهم بناء مراكز بيانات للذكاء الاصطناعي تحتوي على وحدات معالجة مركزية من شركات مثل "كوالكوم" و"فوجيتسو"، جنباً إلى جنب مع معالجات الرسوميات الخاصة بـ "إنفيديا". ورغم أن نظام "إن في لينك فيوجن" يمثل خطراً من ناحية احتمال تراجع الطلب على معالجات "إنفيديا" بسبب السماح للعملاء باستخدام بدائل، لكنه قد يمنح الشركة متسعاً للتغلب على القيود الأمريكية فيما يتعلق بتصدير أشباه الموصلات. وذلك عبر تنويع قاعدة منتجاتها وخدماتها، بالإضافة إلى الحفاظ على مكانتها المحورية في قطاع الحوسبة الخاصة بالذكاء الاصطناعي. وعلى صعيد آخر، بدأ "هوانج" كلمته الرئيسية بعرض "جي بي 300"، الجيل القادم من أنظمة رقائق "جريس بلاكويل" المخصصة للتعامل مع أحمال تشغيل الذكاء الاصطناعي، والمقرر طرحه في الربع الثالث من العام الجاري. وأعلن كذلك عن منصة جديدة تُدعى "إنفيديا دي جي إكس كلاود ليبتون"، وهي عبارة عن منصة للذكاء الاصطناعي وسوق للحوسبة، وقال إنها ستربط مطوري الذكاء الاصطناعي حول العالم بعشرات الآلاف من وحدات معالجة الرسومات التي يوفرها مزودي الخدمات السحابية. وكشفت الشركة أيضاً عن منصة "إنفيديا إيزاك جروت دريمز" المخصصة لمساعدة المطورين على توليد كميات ضخمة من بيانات التدريب، لاستخدامها في تعليم الروبوتات تصرفات وسلوكيات مختلفة، والتأقلم مع البيئات الجديدة. وذكر "هوانج" أن تطوير الروبوتات المدعومة بالذكاء الاصطناعي سوف يصبح السوق التكنولوجية الرئيسة على مستوى العالم، وتتطلع "إنفيديا" لابتكار أنظمة التشغيل الضرورية لتدريب وتشغيل الروبوتات الشبيهة بالبشر لاستخدامها في المصانع قبل أن تصبح متقدمة بشكلٍ كافٍ لاستخدامها في المنازل.