
روسيا: بوتين وترامب أوليا اهتمامًا خاصًّا لموضوع «الأخوة القتالية»
كشف يوري أوشاكوف «مساعد الرئيس الروسي» أمس، أنَّ الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين، والأمريكي دونالد ترامب، قد أوليا اهتمامًا خاصًّا لموضوع «الأخوة القتالية» بين الاتحاد السوفييتي، والولايات المتحدة، خلال الحرب العالميَّة الثَّانية.وأشار أوشاكوف، إلى أنَّ موضوع «الأخوة القتالية» بين الاتحاد السوفييتي، والولايات المتحدة خلال الحرب العالميَّة الثانية، حظي باهتمام خاص خلال المحادثة الهاتفيَّة بين رئيسي الدولتين، يوم الاثنين، لافتًا إلى أنَّ الرئيس الأمريكي أعرب عن أسفه؛ لأنَّ واشنطن وموسكو بعيدتان بعضهما عن بعض، اليوم، واستذكر بوتين تصرفات أوكرانيا عشية يوم النصر».وقال أوشاكوف: «تحدَّث الزعيمان كثيرًا، وبكل ود عن تحالف بلدينا خلال الحرب العالميَّة الثانية، حيث قاتلا معًا ضد ألمانيا النازيَّة واليابان، ذات النزعة العسكريَّة، وتذكر ترامب هذه «الأخوة القتالية»، وتحدث بأسف عن حقيقة أنَّه بسبب ظروف غريبة، فإنَّ بلدينا اليوم ليسا فقط منفصلين، بل أيضًا بعيدان جدًا بعضهما عن بعض».وبحسب قوله، أشار ترامب أيضًا إلى أنَّه «أُعجب بشدَّة بالثمن الذي تحقق به هذا النصر».ونقل أوشاكوف عن الرئيس الأمريكي، قوله: «إنَّه عندما يتحدَّث عن هذا، فإنَّ الكثيرين في أمريكا ببساطة لا يصدقونه، لكن الحقيقة تبقى، الروس ضحُّوا بحياتهم أكثر من أي شخص آخر».وقال ترامب، خلال حفل عشاء لمجلس أمناء مركز «جون كينيدي للفنون المسرحيَّة»: «أُجريت محادثة قصيرة مع رجل لطيف يُدعى بوتين. أجرينا في الواقع محادثة جيدة، وأحرزنا تقدمًا».وبهذا التصريح، وصف ترامب يوم عمل إدارته، حيث شارك الضيوف تفاصيل المحادثة خلال الحدث.وفي السياق ذاته، وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، المحادثة الهاتفيَّة مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب، بأنَّها كانت «ذات معنى وصريحة ومفيدة للغاية»، مشيرًا إلى أنَّها استمرَّت لأكثر من ساعتين، معربًا عن امتنانه لترامب لمشاركة الولايات المتحدة الأمريكيَّة في استئناف المفاوضات المباشرة بين روسيا وأوكرانيا.وإضافة إلى الاتصال بين الزعيمين في الـ19 من مايو الجاري، شهد عام 2025، اتصالين سابقين بين بوتين وترامب.وأجرى الرئيس الروسي، ونظيره الأمريكي، اتصالين هاتفيَّين، وبحث الرئيس بوتين، في 12 فبراير الماضي، مع نظيره الأمريكي، القضيَّة الأوكرانيَّة، فضلًا عن المشكلات المتراكمة في العلاقات بين البلدين، واتَّفق الرئيسان على مواصلة الاتِّصالات، بما في ذلك تنظيم لقاءات شخصيَّة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

موجز 24
منذ 19 دقائق
- موجز 24
ترامب : القبة الذهبية ستحمي أمريكا من جميع الصواريخ
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن 'كل شيء' في درع الدفاع الصاروخي 'القبة الذهبية' الذي يخطط له سيُصنع في الولايات المتحدة. وأضاف 'ترامب' في حديثه مع الصحفيين في البيت الأبيض، اليوم الثلاثاء، أن الجنرال مايكل جويتلاين، نائب رئيس سلاح الفضاء، هو مَن سيقود المشروع، مشيرًا إلى أن القبة الذهبية ستحمي الولايات المتحدة من جميع الصواريخ بما فيها الفرط صوتية. وأشار الرئيس الأمريكي، إلى أن تكلفة القبة الذهبية تبلغ 175 مليار دولار، وستتم صناعتها داخل الولايات المتحدة، ومن المفترض أن تعمل بنهاية فترتي الرئاسية، إذ إنه من المقرر أن يتم الانتهاء منها خلال 3 سنوات. كما لفت خلال حديثه أن رحلته للشرق الأوسط كانت رائعة وستفيد الشعب الأمريكي، مضيفًا: 'نحن لدينا أفضل عقول في العالم وسنقوم باستغلالها لصالح الولايات المتحدة'. من جانبه قال بيت هيجسيث وزير الدفاع الأمريكي: 'إن القبة الذهبية ستدعّم الأمن القومي الأمريكي، إذ لديها القدرة للتعامل مع الصواريخ البالستية، وسوف تغير قواعد اللعبة وهي استثمار تاريخي لأمن أمريكا، حيث سنحمي الولايات المتحدة من الصواريخ التقليدية أو النووية'.


الوئام
منذ 29 دقائق
- الوئام
رئيس جنوب أفريقيا يتوجه لواشنطن لإقناع ترمب بعقد صفقات تجارية
يتوجه رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا، إلى البيت الأبيض، اليوم الأربعاء، في مهمة حساسة لإقناع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإبرام صفقات مع بلاده. وفي هجومه على قانون إصلاح الأراضي في جنوب أفريقيا الذي يهدف إلى معالجة الظلم الناجم عن نظام الفصل العنصري ودعوى الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل، ألغى ترامب المساعدات إلى البلاد وطرد سفيرها وعرض اللجوء على الأقلية البيضاء من الأفريكانيين بناء على مزاعم التمييز العنصري التي تقول بريتوريا إنها لا أساس لها من الصحة. وقال رامافوزا في تصريح للتلفزيون الرسمي في جنوب أفريقيا قبل توجهه إلى واشنطن للقاء ترامب: 'سواء أحببنا ذلك أم لا، فإننا مترابطون تماما ونحتاج إلى التحدث معهم'. وأشار متحدث باسم وزارة التجارة، إلى أن رامافوزا سيعرض على ترامب اتفاقا تجاريا واسع النطاق، لكنه رفض ذكر التفاصيل.


الشرق السعودية
منذ ساعة واحدة
- الشرق السعودية
أوكرانيا تطرح خطة على أوروبا لتشديد عقوبات روسيا
ستطلب أوكرانيا من الاتحاد الأوروبي الأسبوع المقبل، بحث خطوات جديدة كبيرة لعزل موسكو، تشمل مصادرة أصول روسية وفرض عقوبات على بعض مشتري النفط الروسي، مع تراجع الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن تشديد العقوبات على موسكو. وستُقدم وثيقة أوكرانية إلى التكتل الذي يضم 27 دولة لاتخاذ موقف مستقل أكثر صرامة بشأن فرض العقوبات في ظل الضبابية التي تكتنف دور واشنطن مستقبلاً. وفي الوثيقة التي تتضمن 40 صفحة من التوصيات، ستكون هناك دعوات لتبني تشريع يسرع مصادرة الاتحاد الأوروبي لأصول الأفراد الخاضعين للعقوبات وإرسالها إلى أوكرانيا. ويمكن حينها لهؤلاء الخاضعين للعقوبات المطالبة بتعويضات من روسيا. ويمكن للاتحاد الأوروبي أن ينظر في مجموعة من الخطوات لجعل عقوباته تطبق بقوة أكبر خارج أراضيه، مثل استهداف الشركات الأجنبية التي تستخدم تقنياته لمساعدة روسيا، و"فرض عقوبات ثانوية على مشتري النفط الروسي". وفرض هذه العقوبات الثانوية، التي قد تطال كبار المشترين كالهند والصين، سيمثل خطوة كبيرة ترددت أوروبا حتى الآن في اتخاذها. وناقش ترمب هذا الأمر علنا قبل أن يقرر عدم اتخاذ أي إجراء في الوقت الراهن. وتدعو الوثيقة الاتحاد الأوروبي أيضاً إلى النظر في استخدام المزيد من قواعد تمرير القرارات الخاصة بالعقوبات بتأييد أغلبية الأعضاء، لمنع عرقلة الدول بشكل فردي للتدابير التي تتطلب الإجماع. واختار ترمب، بعدما تحدث مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين الاثنين، عدم فرض عقوبات جديدة على روسيا، مما بدد آمال الزعماء الأوروبيين وكييف الذين كانوا يضغطون عليه منذ أسابيع لزيادة الضغط على موسكو. وقال مصدر مطلع لرويترز إن ترمب تحدث إلى زعماء أوكرانيا وأوروبا بعد مكالمته مع بوتين، وأخبرهم أنه لا يريد فرض عقوبات الآن، ويريد إتاحة الوقت للمحادثات. لكن الاتحاد الأوروبي وبريطانيا فرضا عقوبات إضافية على روسيا الثلاثاء، وعبرا عن أملهما في انضمام واشنطن إليهما. ومع ذلك، يناقش الأوروبيون علناً سبل مواصلة الضغط على موسكو إذا لم تعد واشنطن مستعدة للمشاركة. وتقول الوثيقة الأوكرانية "واشنطن توقفت عملياً الآن عن المشاركة في كل المنصات الحكومية الدولية تقريباً التي تركز على العقوبات والتحكم في الصادرات". وتضيف أن حالة عدم اليقين بشأن الموقف الأميركي أدت إلى إبطاء وتيرة التدابير الاقتصادية المضادة والتنسيق متعدد الأطراف، لكن "هذا لا ينبغي أن يدفع الاتحاد الأوروبي إلى تخفيف ضغوط العقوبات.. بل على العكس، ينبغي أن يحفز الاتحاد الأوروبي على الاضطلاع بدور قيادي في هذا المجال".