logo
لأول مرة بالعراق.. شارع يحمل اسم "الكورد الفيليين" في بغداد (صور)

لأول مرة بالعراق.. شارع يحمل اسم "الكورد الفيليين" في بغداد (صور)

شفق نيوز٠٨-٠٥-٢٠٢٥

شفق نيوز/ دشنت العاصمة بغداد، تسمية شارع "شهداء الكورد الفيليين"، الذي يُعد أول شارع في العراق يحمل هذا الاسم.
ووثقت عدسة وكالة شفق نيوز، لقطات تظهر اللوحات التعريفية التي تحمل اسم الكورد الفيليين، إذ يمتد هذا الشارع من منطقة الكرادة إلى النهضة وأطراف مدينة الصدر وشارع فلسطين شرقي بغداد.
ويضم الشارع مئات المحال التجارية والمكاتب، وهو يحمل رمزية مهمة ويمثل إشارة واضحة إلى المعاناة التي تعرض لها أبناء المكون خلال حقبة النظام السابق.
من جانبه، قال مستشار شؤون الفيليين في البرلمان العراقي فؤاد علي أكبر، لوكالة شفق نيوز، إن الشارع يبدأ من تقاطع النهضة وينتهي عند نهاية مدينة الصدر، وكان اسمه سابقاً "شارع الثورة".
وفي عام 2017، يؤكد علي أكبر، تم استحصال الموافقة على تغيير اسم الشارع إلى "شارع شهداء الكورد الفيليين"، وهو يُعد أول مرة في العراق يُطلق فيها هذا الاسم، وقد جرى التصويت عليه من قبل مجلس محافظة بغداد.
وأضاف، قبل فترة التقيت برئيس الجمهورية وتم استحصال الموافقة النهائية على التسمية، وهذا الأمر يؤثر إيجاباً على نفسية الأهالي وذوي الشهداء.
وتعرض الكورد الفيليون لعمليات ترحيل وتهجير وإبادة جماعية في عهد النظام السابق.
ويقول مستشار رئيس الوزراء لشؤون الكورد الفيليين، طارق المندلاوي، إن أبناء هذه الشريحة يمثلون رقماً كبيراً في مؤسسة الشهداء، حيث تم تسجيل 16,350 شهيداً موثقاً لديهم من مجموع 60 ألف شهيد اعدمهم النظام السابق.
وعلى الرغم من القرارات القضائية التي صنّفت ما تعرض له الكورد الفيليون كجريمة إبادة جماعية، وآخرها قرار المحكمة الجنائية العليا عام 2010، فإن مؤسسات رسمية عدة ما زالت تتلكأ في تنفيذ القوانين وإنصاف الضحايا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المجمع العلمي العراقي يحتفي بالكورد الفليين ويطالب بتحقيق مطالبهم وإنصافهم
المجمع العلمي العراقي يحتفي بالكورد الفليين ويطالب بتحقيق مطالبهم وإنصافهم

شفق نيوز

timeمنذ 8 ساعات

  • شفق نيوز

المجمع العلمي العراقي يحتفي بالكورد الفليين ويطالب بتحقيق مطالبهم وإنصافهم

شفق نيوز/ نظم المجمع العلمي العراقي، بالتعاون مع البيت الثقافي الفيلي التابع لوزارة الثقافة والسياحة والاثار، يوم الاربعاء، ندوة فكرية بمناسبة اليوم العالمي للتنوع الثقافي من اجل الحوار والتنمية. وتضمنت الندوة التي حضرتها وكالة شفق نيوز، عدداً من البحوث والمحاضرات التي سلطت بمجملها الضوء على الكورد الفيليية وماتعرض له قديماً وحديثاً من ويلات ومعاناة، فيما شهدت مداخلات فكرية أثرتها بشكل كبير. وعلى هامش الندوة، قال رؤوف إبراهيم الفيلي، أحد المحاضرين فيها، لوكالة شفق نيوز، إن "محاضرتي سلطت الضوء على تاريخ الكورد الفيليين ومناطق سكناهم في وسط وجنوب العراق". وأضاف: "لقد استشهدت بالعديد من النصوص التاريخية المحلية والاجنبية التي تؤكد سكن الفيليين في محافظة واسط والعديد من مدن جنوب العراق"، لافتا خلال حديثه إلى ما تعرض له الكورد الفيليين من عمليات ابادة جماعية وتهجير قسري". وأشار الى "تفاعل الحضور مع الطروحات والاستشهادات التاريخية التي تضمنتها محاضرتي، لكونا حقائق علمية رصينة تتعلق بانتشار الكورد الفيليين من الناحية الجغرافية والتاريخة والثقافية". بدوره، نوه رئيس المجمع العلمي العراقي محمد حسين آل ياسين، إلى أن "الكورد الفيليين لم يحصلوا على حقوقهم بعد نحو ثلاثة عقود من التغيير السياسي". وأكد لوكالة شفق نيوز، أن "ما تم طرحه في هذه الندوة سلط الضوء بوضوح على الكورد الفيليين واصالتهم وتاريخهم"، معربا عن أسفه "لعدم تحقيق آمال إنصافهم واستعادة حقوقهم". وأشار آل ياسين ، إلى أن "المجمع العلمي العراقي سبق له استضافة البيت الثقافي الفيلي مرات عديدة بغية لفت نظر الجهات الحكومية لمعاناتهم"، مؤكداً أنه "في كل مرة يتم دعوة المعنيين للالتفات للكورد الفيليين وانصافهم وتحقيق مطالبهم بعد سنوات طويلة، خاصة وأنهم تعرضوا لجرائم القتل والابادة والتهجير والفصل السياسي ومصادرة الاملاك". أما الباحث فريدون كريم ملك، فقد أشار لوكالة شفق نيوز، إلى "اهمية هذه الندوات في كشف الحقائق والتعريف بمعاناة شريحة الفيليين التي ماتزال مغيبة ولم تحصل على شي من حقوقها". ولفت إلى أهمية أن "يكون هناك المزيد من هذه الندوات واللقاءات لإزاحة الضباب عن القضية الفيلية لدى الاجيال العراقية الجديدة"، مبيناً، أن "الخبراء والباحثين والناشطين لم يتناولوا القضية الفيلية بشكل واسع، ولذا فهي لاتزال غامضة عند البعض". وتابع: "من الضرورة أن تعي جميع الاجيال والمكونات العراقية ماتعرض له الفيليون من مجازر أبان النظام السابق، وان الندوات المتواصلة والبحوث من شأنها تحقيق هذا الهدف لبيان جزء مما عاناه العراقيون جميعاً والفيليون على وجه الخصوص، من دمار وقتل وتشريد قل مثيله في التاريخ الحديث". وأطلع الحاضرون على معرض للصور والوثائق والقرارات المجحفة التي اتخذها النظام السابق بحق الكورد الفيليين، إضافة الى العديد من الكتب المعنية بتاريخهم وثقافتهم. والكورد الفيليون هم مجموعة عرقية تنتمي إلى القومية الكوردية وتعتنق المذهب الشيعي، وتعرّضت هذه الشريحة لعمليات اضطهاد ممنهجة، خاصة في عهد نظام صدام حسين، حيث تم تهجير آلاف منهم إلى إيران، وسُحبت منهم الجنسية العراقية بحجة التبعية الإيرانية، كما فُقد آلاف الشباب من الكورد الفيليين، ويُعتقد أنهم أُعدموا ودُفنوا في مقابر جماعية. وفي العام 2011، اعترفت المحكمة الجنائية العراقية العليا بالجرائم المرتكبة ضد الكورد الفيليين كجريمة "إبادة جماعية"، وتم تخصيص يوم 2 نيسان/ أبريل ليكون يوماً رسمياً للشهيد الفيلي، فضلاً عن منح قطعة أرض لمقبرة الشهداء الفيليين تكريماً لتضحياتهم.

لأول مرة بالعراق.. شارع يحمل اسم "الكورد الفيليين" في بغداد (صور)
لأول مرة بالعراق.. شارع يحمل اسم "الكورد الفيليين" في بغداد (صور)

شفق نيوز

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • شفق نيوز

لأول مرة بالعراق.. شارع يحمل اسم "الكورد الفيليين" في بغداد (صور)

شفق نيوز/ دشنت العاصمة بغداد، تسمية شارع "شهداء الكورد الفيليين"، الذي يُعد أول شارع في العراق يحمل هذا الاسم. ووثقت عدسة وكالة شفق نيوز، لقطات تظهر اللوحات التعريفية التي تحمل اسم الكورد الفيليين، إذ يمتد هذا الشارع من منطقة الكرادة إلى النهضة وأطراف مدينة الصدر وشارع فلسطين شرقي بغداد. ويضم الشارع مئات المحال التجارية والمكاتب، وهو يحمل رمزية مهمة ويمثل إشارة واضحة إلى المعاناة التي تعرض لها أبناء المكون خلال حقبة النظام السابق. من جانبه، قال مستشار شؤون الفيليين في البرلمان العراقي فؤاد علي أكبر، لوكالة شفق نيوز، إن الشارع يبدأ من تقاطع النهضة وينتهي عند نهاية مدينة الصدر، وكان اسمه سابقاً "شارع الثورة". وفي عام 2017، يؤكد علي أكبر، تم استحصال الموافقة على تغيير اسم الشارع إلى "شارع شهداء الكورد الفيليين"، وهو يُعد أول مرة في العراق يُطلق فيها هذا الاسم، وقد جرى التصويت عليه من قبل مجلس محافظة بغداد. وأضاف، قبل فترة التقيت برئيس الجمهورية وتم استحصال الموافقة النهائية على التسمية، وهذا الأمر يؤثر إيجاباً على نفسية الأهالي وذوي الشهداء. وتعرض الكورد الفيليون لعمليات ترحيل وتهجير وإبادة جماعية في عهد النظام السابق. ويقول مستشار رئيس الوزراء لشؤون الكورد الفيليين، طارق المندلاوي، إن أبناء هذه الشريحة يمثلون رقماً كبيراً في مؤسسة الشهداء، حيث تم تسجيل 16,350 شهيداً موثقاً لديهم من مجموع 60 ألف شهيد اعدمهم النظام السابق. وعلى الرغم من القرارات القضائية التي صنّفت ما تعرض له الكورد الفيليون كجريمة إبادة جماعية، وآخرها قرار المحكمة الجنائية العليا عام 2010، فإن مؤسسات رسمية عدة ما زالت تتلكأ في تنفيذ القوانين وإنصاف الضحايا.

العـدد "مـئتـــان وستة وخمسون" من مجلة فيلي
العـدد "مـئتـــان وستة وخمسون" من مجلة فيلي

شفق نيوز

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • شفق نيوز

العـدد "مـئتـــان وستة وخمسون" من مجلة فيلي

Faili 256 شفق نيوز/ صدر عن مؤسسة شفق للثقافة والاعلام العدد (256) الجديد من مجلة "فيلي" لشهر نيسان / أبريل 2025. العدد الجديد تضمن مجموعة من الموضوعات الرئيسية التي تغطي قضايا مهمة على الصعيدين المحلي والإقليمي. من أبرز المواضيع: المقال الافتتاحي لرئيس التحرير .. يتناول أهمية دعم قضية الكورد الفيليين وما يتطلبه من حضوراً فاعلاً من الأطراف السياسية والحكومية، التي وإن لم تولِ الموضوع الاهتمام الكافي في الماضي، لا تزال تملك القدرة على المشاركة الفاعلة في وضع حلول عملية. *الكورد الفيليون .. والحاجة لمكتبة الكترونية خاصة مقال مهم للصحفي ياسر عماد يشرح فيه أهمية تأسس مكتبة الكترونية تخص شريحة الكورد الفيليين تضم الكتب الخاصة والبحوث والدراسات والاصدارات المقروءة من جرائد ومجلات التي تُعنى بموروثهم الثقافي والاجتماعي وعاداتهم وتقاليدهم، وحياتهم السياسية والاجتماعية. تقرير يتناول التحدي الأكبر لنجاح إجراء الانتخابات وهو "توقع حصول عزوف كبير خصوصاً إذا ما استمر التيار الصدري بالمقاطعة وإعلان بعض التربويين المقاطعة أيضاً في حال عدم تعديل سلم الرواتب، وربما تتوسع هذه المقاطعة لتشمل فئات الموظفين الآخرين أصحاب الرواتب الضعيفة". هذا التقرير لمجلة فيلي يتحدث عن الألغام الأرضية والمخلفات الحربية المتفجرة التي تمتد على مساحةٍ تقدر بـ 2,100 كيلو متر مربع في العراق، أي ما يعادل نحو 300,000 ملعب كرة قدم، وتشكل هذه المخاطر المميتة تهديدًا مستمرًا على حياة المدنيين وتحول دون عودة العوائل النازحة وتقيد إمكانية الوصول إلى الأراضي الزراعية وتبطئ من جهود إعادة الإعمار". ينقل لنا هذا التقرير قيام المحتجون بقطع الشارع الرئيس وإضرام النيران في الإطارات، ويقول سكان المنطقة إن مستثمرا جاء ويريد الاستيلاء على الأرض بالقوة، في حين ان الأرض في الأساس مخصصة لإنشاء متنزه ومدرسة ومركز صحي، على حد وصفهم. يؤكد مختصون حسب التقرير ، أن الحرارة الشديدة والرطوبة والرياح تؤثر على الآثار ومواقعها، ما يتطلب إيجاد حلول بغية الحفاظ على هذه الكنوز باعتبارها تمثل منجزاً إنسانياً إلى جانب كونها أرشيفاً لتاريخ وحضارة العراق عبر مراحل زمنية مختلفة. هذه الموضوعات وملفات اخرى تسلط الضوء على التحديات الاقتصادية والبيئية والاجتماعية والسياسية في العراق وإقليم كوردستان، بالإضافة إلى تقارير خاصة حول التراث والتاريخ العراقي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store