logo
ما وراء حصان طروادة في الظل بقلمي المفكرة الدكتورة جعدوني حكيمة

ما وراء حصان طروادة في الظل بقلمي المفكرة الدكتورة جعدوني حكيمة

الكنانة٢٦-٠٧-٢٠٢٥
«حصان طروادة خدعةٌ لجأ إليها اليونانيون الآخيُّون بعد عشر سنوات تقريبًا من الحصار المستمر لبلدة «طروادة» في «الأناضول» دونَ أن يتمكَّنوا من اقتحامِ أسوارها المنيعة … فقاموا بإنشاءِ حصانٍ خشبي هائل … اختبأ فيه الجنودُ الآخيُّون، وعندما استيقظ الطرواديون وتبيَّنوا أن سُفن أعدائهم قد أبحرَت … اعتقدوا أن الحصان دُمية هائلة تمشي على عجَل … فأدخَلوه 'طروادة'، فخرَج منه الجنود وقاموا بنَهْب 'طروادة' وإحراقها.»
في عالمٍ تتقاطع فيه الخطابات النضالية مع دهاليز الاستخبارات، لا يبقى للحق صوتٌ إلا حين يُجهر به عاليا في زمن اعتلى فيه الناس عرش الخرس بتفاخر.
وأما ما فعلته بدوري فكان مغايرا تماما، حين تجرأت على كشف وفضح الحقيقة منذ أشهر مضت والتي كان يخشاها الجميع؛ حول التنظيم الذي يختبئ خلف شعارات المقاومة، والذي باع نفسه لمنصاتٍ إعلاميةٍ وكياناتٍ سياسيةٍ تُسوّق للدم على أنه بطولة جديرة بالمديح، وتُشيد بالخراب على أنه نصر محقق!'
خماس … أكبر خديعة في تاريخ الصراع الفلسطيني هذه الكلمة لم يجرؤ أي شخص على قولها وهي التشكيك في طبيعة التنظيم خماس، مهما كانت مكانته، سواءََ كان محلِّل سياسي، إعلامي، كاتب، أو حتى قائد عسكري. طوال 37 سنة الماضية بعد تأسيس 'الحركة'، وكأنها محصّنة ضد أي انتقاد!
الحقيقة الصادمة هي أن 'خماس' ليست سوى صناعة استخباراتية صهيونية، وأداة خفية حُبكت خيوطها داخل أروقة الموساد، زُرِعـت في قلب غزّة في صورة المقاومة، بينما كانت في الواقع سكّينًا مسمومًا في ظهر القضية الفلسطينية!
تحطّمت كل التوقّعات لما كُسِر جدار الصمت الذي تختبىء خلفه حكومة الصهاينة، فكان صوت الحق أشبه برعدٍ مدوٍ في سماء الخارجية، زعزع أركان 'خماس'، و 'أزال القناع' عن أكبر خديعة في 'العصر الحديث'. وكأن الله أراد أن رفع الغشاوة عن أعين الناس، ليستفيقوا من سباتهم الطويل، ويروا الحقيقة بعد 'عقودٍ من التضليل'!
أكل 'الأعراب' الجهلاء المنافقون الطعم، ووقعوا في المصيدة وتدمّرت 'غزّة' بالكامل، وقالوا لقد نجحوا في استغفالنا ومرّروا علينا اللعبة ..
في حين أننا سبق وفضحنا 'البروتوكول الصهيوني' عن بكرة أبيه منذ أشهر خلت..
ولقد شهدت تلك الفترة صدّا وردودا متضاربة، وطالبوا منا التراجع عن تصريحاتنا، لكننا وكالعادة رفضنا وبشدة.
مؤكدة أنني لست مسؤولة ولا مذنبة بحق الجهلاء، إن ولدوا بالفطرة بهذا الغباء المطبق الذي يجعلهم يساقون وراء كلام اليهود كالأنعام إلى الهاوية وبأيديهم، وأنني لست من الذين باعوا دينهم وعرضهم وأرضهم قولا واحدا 'ولا يشرفني الإنتماء' بأي شكل من الأشكال إلى جنس الأغبياء.
• 'تنظيم خماس' إنه 'أداة مكرّرة في يد الموساد'، وأن ما يجري من مواجهات ما هو إلا 'مسرحية وتمثيلية الخونة الملثّمين' فهو امتداد لتنظيمات خُلقت بتمويل اللوبي الصهيوني، وتوجيه استخباراتي، لا علاقة له بالمقاومة، ولا تمثيل له لقضية الأرض المقدّسة.
• ثم إن عملية تبادل الأسرى هي حركة مضلّلة وقطعة شطرنجية في لعبة شطرنج استخباراتية صهيوأمريكية كانت تخفيه أمام الإعلام العالمي حينما كان الشارع الفلسطيني هادىء ويصدّق أكذوبة حركة خماس!
لا يوجد شيء اسمه تنظيم أو حركة 'خماس' كمقاومة حقيقية، بل يتم استخدام هذا الاسم كأداة لتنفيذ مخططات قذرة، و 'إبادة' العرق العربي من على أرض الأقصى.
و ما كشفه الرئيس المصري الراحل حسني مبارك في إحدى جلساته الخاصة التي سُرّبت لاحقًا، حين قال بالحرف: 'حماس دي إحنا عارفين إنها صنيعة إسرائيل… زي ما إحنا اللي صنعنا الإخوان زمان!'، وهو تصريح خطير يكشف تواطؤًا مخططًا ومحكمًا، ويعزز ما ذهبنا إليه من أن 'تنظيم خماس' الاستخباراتي، استُخدم كأداة لتمزيق فلسطين من الداخل وتجويع أهلها وتهجيرهم!
• 'بني صهيون' هم من صنعوا 'خماس' من خلال مجموعة من عملاء الموساد، كحرب نفسية، لديهم خبراء في التضليل، ألبسوهم أقنعة المقاومة ولثموهم وقالوا لهم: 'سنستخدمكم كطُعم لضرب البنية التحتية في أرض فلسطين و'إبادة' شعبها الأصلي!'
نهاية 'خماس' انهيار مفجع والشارع الفلسطيني يعيشه الآن واقعا!
باسم المقاومة، وتحقيق أهداف صهيويهودية بقناع عربي إسلامي.
فليعلم الجميع اليوم، أن ما يُصدَّر له على أنه 'نصرٌ للمقاومة' قد يكون في الحقيقة صكّ استسلامٍ آخر تُوقّعه أنظمة القتل الناعم.
والمقاومة الحقيقية؟
تلك لا تُبث على الشاشات… بل تنبت في الأرض مع دم الشهداء، بعيدا عن استديوهات الجزيرة.
لم يكن أحد ليصدق قبل اليوم!؟ خماس في ورطة، والانقسام الفلسطيني يزداد عمقًا!
فهل يشهد القطاع ولادة مرحلة جديدة بخلاف حكم خماس؟
في ظل هذا الانقسام، يبقى السؤال الأكبر:
هل تستثمر اسرائيل هذا الصدع لتوسيع مكاسبها السياسية والميدانية؟
وهل يمتلك الفلسطينيون بديلًا حقيقيًا يعيد التوازن للقطاع؟
والأخطر من ذلك… 'الصهاينة خسروا اللعبة' بورقــة البوكـــر التي كانت بحوزتهم: 'خماس'!
فهل يستطيعون إيجاد دمـية جـديدة لتنفيذ مخططاتهم، أم أن اللعبة انتهت للأبد؟
منذ تدخّل حماس في حرب 07 أكتوبر 2023، عاش الفلسطينيون الكابوس الأكبر، تُركوا ليواجهوا الفقر، العمولات، والتجار الجشعين الذين كانوا شركاء للحركة، بينما لم توفر 'حماس' لهم حتى خيمة تأويهم أو قطرة ماء تروي ظمأهم!
لسنوات، كان الفلسطينيين يواجهون مصيرهم لوحدهم، أما الآن، فقد صار الغضب صوتًا يصمّ الآذان، يطالب بإسقاط الطغيان الذي دمّر القطاع.
• ما كنتم ترونه في الشوارع من عناصر مسلحة، وعمليات هجومية لجنود ملثمين، هم مجرد جنود مبرمجين بتنسيق 'الموساد'، يتم 'التضحية' بهم لاحقًا بعد أن يحققوا أهدافهم القذرة. أما مشاهد الأسرى والسيارات الفخمة التي نراها، فهي مجرد تمثيلية، مسرحية محبوكة لخداع العقول البسيطة.
• هذا ليس بجديد.. تمامًا كما فعلوا في العراق عندما زرعوا تنظيم 'داعش' بحجة محاربة الإرهاب وإيجاد ذريعة للتدخل العسكري، و الهدف الحقيقي هو تفكيك العراق والاستحواذ على ثرواتها وثروات سوريا ونشر الفوضى .
وكما فعلوا في بلاد أفغانستان، عندما أنشأوا 'تنظيم القاعدة' وزرعوا أسطورة 'بن لادن'، ليبرروا غزوهم ونهبهم لثروات أفغانستان تحت ستار 'الحرب على الإرهاب'.
وصرح بذلك الرئيس الحالي لأمريكا حينما قال أن 'بن لادن' لم يمت ولم يضرب الأبراج الامريكية وإنما كان مجرد هولوغرام.
حركة طالبان بنسختها الأولى والثانية (لإبقاء أفغانستان في دائرة العنف)
تنظيم القاعدة لمواجهة السوفييت ثم استخدامها لاحقًا كمبرر لغزو الدول الإسلامية.
تمامًا كما فعلوا في الجزائر، عندما أطلقوا العنان لـ'الجماعة الإسلامية المسلحة' (GIA) خلال العشرية السوداء، في تنسيق أمني قذر بين أجهزة استخبارات محلية ودولية أمريكية، من أجل إنهاك البلاد داخليا وإخضاعها للمخططات الغربية.
• هذا هو التاريخ يعيد نفسه بنفس الأدوات والأساليب.
ولكن يبدو أن الغالبية نسيت كيف صنعت أمريكا وإسرائيل تنظيمات مثل:
جبهة النصرة (فرع القاعدة في سوريا، لتدمير المقاومة الحقيقية).
حركة الشباب المجاهدين (في الصومال لإبقاء البلاد في حالة فوضى دائمة).
بوكو حرام (في نيجيريا لإضعاف أفريقيا وتمزيقها ديموغرافيًا ودينيًا).
وغيرها من التنظيمات وكلها من صناعة المخابرات الإسرائيلية والأمريكية، استُخدِمت لضرب الدول العربية والإسلامية من الداخل، وإبقاء الشعوب تحت السيطرة، عبر سيناريوهات متكررة من الحرب والإرهاب المصطنع.
• الحقيقة واضحة لمن أراد أن يراها بعين شخص ذو بصيرة ثاقبة…
أما من لا يزال يصدق المسرحيات الإعلامية، للصهاينة فهو مجرد أضحوكة وضحية غبائه وظل سخيف لمن يتحكم به …
• إن الكرامة هي أن تقول 'لا' عندما لا يتناسب الموقف مع تطلعاتك،
لأنه من الضروري أن تناقش وتبدي وجهة نظرك، والأهم أن تفرض رأيك وإحترامك على الجميع، إذا كان لا يتوافق مع أخلاقك والدين والمبادىء، وعقلك غير مستوعب له ولا مقتنع به، فلا كرامة لمن أذلّت نفسها وضاع شرفها.
فثقـــافة العبوديـــة هي: أن ترضخ وتطيع وتلغي عقلك وتقول 'نعم' وأنت غير متقبّل الوضع؛ فتتحول إلى شخصية 'صفر'.
فتحت أي ظرف ومهما كان السبب، أهم حاجة هي أن ترفض وأمام الجميع حتى لا تكون مجرد شخصية ضعيفة، منافقة، متناقضة، لا تتخذ 'قرارا' لأجل نفسها، وتسعى جاهدة لإرضاء الناس المرضى نفسيا، على حساب سعادتها، ومن تقبل على نفسها الضرب والإهانة، فهي تستحق ذلك فعلا. ولاحقا ستتحوّل 'إلى أداة للمتعة والعبودية الكاملة'.
• ولذلك فإن ما تقوم به 'كــتائب القسّـــام' إزاء «المحتلّ الصهيوني» 'عبودية مطلقة'.
فكيف يـهان أسـراكم وأنتم تكرمــــون أسـراهم، فمتى تكفّون عن هذا الخنوع، لمن سلب أرضكم و نهش عرضكم.
فقريبا جدا وليس بعيدا، 'سيقتــــلونــكم' فقط لأنكم 'لم تقتلــــوهم' حين أتيحت لكم الفرصة للقيام بذلك، ويومها لا ينفعكم الندم..
وما يحدث بين اليهود وحماس ما هي إلا 'مسرحية الخونة' الفاشلة.
وإن 'المقاومة' في الأرض المقدسة هي أبعد ما تكون عن هذا التنظيم. وسيثبت الوقت صحة ما أقوله.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الحبيب علي الجفري: الإخوان وإسرائيل يد واحدة
الحبيب علي الجفري: الإخوان وإسرائيل يد واحدة

أهل مصر

timeمنذ 43 دقائق

  • أهل مصر

الحبيب علي الجفري: الإخوان وإسرائيل يد واحدة

أكد الحبيب على الجفري، الداعية الإسلامي، أن الإخوان والصهاينة يَدٌ واحدة، فسابقًا أطلق الرئيس الأمريكي، بايدن، الاتهام على مصر بأنها من تمنع دخول المساعدات إلى غزة، وأطلق نتنياهو الاتهام على مصر بأنها من تمنع دخول المساعدات إلى غزة، والآن يسير الإخوان على خطى بايدن ونتنياهو في اتهام مصر بأنها من تمنع دخول المساعدات إلى غزة. وأضاف الحبيب على الجفري في منشور على صفحته على فيس بوك، أن الحق أن مصر رفضت دخول المساعدات من معبر رفح فور استيلاء الجيش الصهيوني عليه، وأصرّت على دخوله من معبر كرم أبوسالم إلى أن يعيد جيش الاحتلال المعبر للفلسطينيين، وذلك منعا للاعتراف باحتلالهم معبر رفح، المعبر الوحيد الذي تنص الاتفاقيات أن يدار من قِبَل السلطة الفلسطينية، فثمّن القيادي الحمساوي أسامة حمدان على القرار المصري وأيّد رفضها التعامل مع الاحتلال من معبر رفح. وتابع : بعد أن طال الأمد واشتد الجوع على الفلسطينيين طالبت مصر بدخول الإغاثة العاجلة عبر أي معبر. وتسائل الجفري : عن التحول المفاجئ للإخوان، بعد أن لوّح الكونجرس الأمريكي بإدراج الإخوان المسلمين ضمن قائمة الإرهاب وتتبع مؤسساتهم المالية في الولايات المتحدة والعالم، وهي تقدر بالمليارات، وكرر ترامب التهديد؛ تحولت بوصلة تحريض الشارع العالمي للتظاهر أمام سفارات العدو، وضد العدو في الجامعات والطرقات إلى الهجوم على السفارات المصرية. وبدأت حملة الغدر التي انساق خلفها كثير من سُذَّج المتألمين لما يجري في فلسطين، وصارت السفارات المصرية مستهدفة عوضًا عن سفارات العدو. وتابع : ولكن.. وشاء الله أن يفضح غدرة التنظيمات الإسلامية فضيحة مدوية! فيخرج اتحاد أئمة مساجد الداخل الفلسطيني، عرب 48، وقيادة الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني بمظاهرة في تل أبيب! نعم أخي الكريم.. في تل أبيب!! وبتصريح من شرطة العدو التي تتبع أيتمال بن غفير، وبحراسة منهم وتنظيم لنزولهم من الباصات، ليكيلوا الاتهامات لمصر! وكان على رأس المظاهرة، وخطيبها المتهجّم على مصر المدعو كمال الخطيب، الذي له تصريح سابق، يقول فيه أنه لا يدعو لتحرير المسجد الأقصى، بل لتحرير مكة المكرمة والمدينة المنورة، على ساكنها أفضل الصلاة والسلام!! وتابع : سبحان الله ما أعظم العناية الإلهية بمصر، وما أسرع كشفه الستر عن أعدائها! بعد كل هذه الحملات المسعورة، تأتي الفضيحة المدوية لخونة المسلمين، في "تل أبيب" وبرعاية "بن غفير" أشد المطالبين بتجويع إخوتنا في غزة، تتظاهر قيادة الحركة الإسلامية في الداخل، ليس أمام الكنيست، ولا وزارة دفاع العدو، ولا مقر نتنياهو، ولكن أمام سفارة أعظم الداعمين لحقوق الفلسطينيين! وأكد الجفري أنه لا يزال بيننا من يجهل مدى استغلال هؤلاء لآلام الفلسطينيين في خوض معاركهم على السلطة، وخيانة الدم والجوع والألم الذي ينزل بإخوتنا عبر توظيفه في تصفية حساباتهم السياسية!.

مسؤول إسرائيلي: المفاوضات مستمرة وصفقة وقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا لا تزال مطروحة
مسؤول إسرائيلي: المفاوضات مستمرة وصفقة وقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا لا تزال مطروحة

24 القاهرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • 24 القاهرة

مسؤول إسرائيلي: المفاوضات مستمرة وصفقة وقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا لا تزال مطروحة

أكد مسؤول إسرائيلي رفيع لموقع أكسيوس، أن بلاده لم تتخذ قرارًا نهائيًا بشأن تغيير مسار المفاوضات الجارية، مشيرًا إلى أن المبادرة التي تتضمن صفقة جزئية تشمل وقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا لا تزال مطروحة على الطاولة. وأوضح المسؤول أن إسرائيل تقف حاليًا عند مفترق طرق في العملية التفاوضية، مضيفًا أن حركة حماس تماطل في الردود ولا تبدي انخراطًا فعليًا حتى الآن، لكنه أشار إلى احتمال حدوث تغيير في هذا الموقف قريبًا. المفوض العام للأونروا: يجب إغراق غزة بمساعدات غذائية واسعة النطاق فورا خطيب الجامع الأزهر: ما يفعله الصهاينة بأهل غزة عاقبته وخيمة.. فالكل سيقف أمام الله ويُحاسب على عمله صفقة تبادل الأسرى وعلى الجانب الآخر، نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية عن مصدر أمني، تصريحات أكد فيها أنه لا توجد حاليا أي صفقة لتبادل الأسرى في الأفق، معتبرا أن التوصل إلى اتفاق يبدو غير واقعي في الوقت الراهن، في ظل الجمود الذي يخيّم على مفاوضات الإفراج عن الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة. وأوضح المصدر أن حركة حماس تشترط لاستئناف المفاوضات إدخال 600 شاحنة يوميا إلى غزة، وهو عدد يفوق ما كانت تحصل عليه في إطار اتفاق جزئي سابق، بحسب الصحيفة العبرية.

انت المسؤل..شارك صح
انت المسؤل..شارك صح

الكنانة

timeمنذ ساعة واحدة

  • الكنانة

انت المسؤل..شارك صح

انت المسؤل..شارك صح السيد عبود انت مسؤول اختار نائب صح اختار نائب تعرف تاريخه جربت خدماته جربت جدعنة اولاد البلد فيه لما تعوزه تلاقيه سند عارف مشاكلك وأهالي الدائرة ليه شغل علي الارض نائب فاهم مثقف صنايعي في فهم المشاكل واقتراح الحلول في المجلس لديه حضور وخارج المجلس لديه قبول وحلقه وصل بين المواطن والحكومه هدفه خدمه المواطن مش مصالحه الشخصية وأقاربه فقط نائب وطني بيحب البلد وهدفه خدمه المواطن عايش معك نائب شبهنا نائب لابس زينا متواضع متواجد مش نشوفه وقت الانتخابات نائب معروف مصدر أمواله نواب الجمهوريه الجديدة باذن الله شكل مختلف اختاروا صح انت مسؤل عن اختيار نائب يمثلك انزل شارك صوتك امانه

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store