
اليوم 6 أغسطس ذكري القاء قنبلة هيروشيما الذرية
د. أحمد علي عطية الله
فى يوم الاثنين السادس من اغسطس من عام 1945 في نهاية الحرب العالمية الثانية ألقت الولايات المتحدة الامريكية قنبلتها الذرية الاولى المسماة ' الطفل الصغير ـ ' فوق جزيرة هيروشيما اليابانية بعد ان دمرت اليابان فى قصفة جوية مباغتة نفذتها البحرية الامبراطورية اليابانية من عدة موجات من المقاتلات القاذفة فى السابع من ديسمبر 1941 الأسطول الأمريكي القابع في جزر هاواى يالمحيط الهادى
بالكامل فى قاعدته الامامية خارج الديار الامريكية بميناء بيرل هاربور
تلك الهجمات التي أسفرت عن مقتل 2,402 شخص أمريكى وجرح 1,282 آخرين وبعدالقاء القنبلة الذرية الاولى بثلاثة أيام فى التاسع من اغسطس ألقت فنبلتها الذرية الثانية والمسماة ' الرجل البدين' فوق جزيرة نجاساكى اليابانية كأول قصف نووى فى العالم ..
قتلت القنبلتين ما يصل إلى 140,000 مائة واربعين ألف شخص في هيروشيما، و80،000 في ناجازاكي بحلول نهاية سنة 1945
بلغ نصف قطر دائرة الدمار حوالي ميل (1-2 كم)، يليها حرائق منتشرة في الجزء الشمالي من المدينة على بعد ميلين (3 كم)
حيث مات ما يقرب من نصف هذا الرقم في نفس اليوم الذي تمَّت فيه التفجيرات. ومن بين هؤلاء، مات 15-20 ٪ متأثرين بالجروح أو بسبب آثار الحروق، والصدمات، والحروق الإشعاعية، والتسمم الإشعاعي
حيث قُدِّرَت الطاقة الحرارية التي ولَّدَها الانفجار بـ3،900 درجة مئوية (4,200 كلفن، 7,000 درجة فهرنهايت
)
وخططت الولايات المتحدة لاستخدام قنبلة نووية أخرى في الأسبوع الثالث من شهر أغسطس، بالإضافة إلى ثلاثة آخرين في شهر سبتمبر، وثلاثة قنابل إضافية في شهر أكتوبر لولا أنه في الثاني عشر من شهر أغسطس، أبلغ الإمبراطور العائلة الإمبراطورية بقراره بالاستسلام. سجلت في 14 من شهر أغسطس فى كلمة
قصيرة تم بثهاعلى الامة على الرغم من العسكريين اليابانيين المعارضين للاستسلام.
بعد التفجيرات الذرية، أراد الأطباء اليابانيون معرفة ودراسة الأضرار الفعلية وإجراء أبحاث للمساعدة في علاج الحالات الناجية ولكن الولايات المتحدة لم تسمح لليابانيين بإجراء أبحاث حول الوضع الحالي لأضرار القنبلة الذرية. وعلى وجه الخصوص، كانت اللوائح حتى عام 1946 صارمة، مما أدى إلى المزيد من الوفيات الناجمة عن الإشعاع
وفي السنة التالية للانفجارات، احتل نحو 40,000 من القوات الأمريكية هيروشيما، بينما احتل 27,000 جندي مدينة ناجازاكي
ويجب التذكير بأم قنبلتي هيروشيما ونجاساكي يعنبرا بدائيتين بالنسبة لقنابل اليوم التي تبلغ القوة التدميرية الواحدة منها أكثر من 10 أضعاف تلك القنبلتين
حفظ الله الارض من عبث العابثين

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فيتو
منذ 8 ساعات
- فيتو
العلم والدين.. تكامل لا تعارض!
هل هناك تعارض بين الدين والعلم؟! سؤال لا يزال محل جدل في عقول البعض للأسف؛ حتى إن هناك من يفتعل، بضيق أفق، صراعًا أو تناقضًا مزعومًا بين الدين والعلم، لكن الحقيقة أن الدين في جوهره علم يؤتيه الله من يشاء من خلقه "وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا" (البقرة:31)، فهل يمكن أن يُعبد لله على جهل؟! أما العلم فهو نفحة من الله يهبها من يشاء من خلقه. في عصر العلم لا يصح افتعال أي تعارض أو تناقض بين الدين والعلم! ولقد أطلَّ علينا الراحل الدكتور أحمد زويل كنافذة هواء نقي، ليعيد تذكيرنا بأنّ هذا الصراع ليس سوى صناعة بشرية، وأنّ الحقيقة أعمق وأبسط من كل ذلك. فالدين، في جوهره، ليس سورًا منغلقًا يحاصر العقل، ولا العلم مطرقة تحطّم القيم الروحية، بل كلاهما جناحان متكاملان يحلّقان بالإنسان نحو آفاق المعرفة والرقي. يقول زويل إن أول رسالة في القرآن كانت "اقرأ"، وهذه ليست كلمة عابرة، بل وصية تأسيسية لحضارة تجعل من المعرفة فريضة، ومن البحث والتفكر عبادة.. التاريخ الإسلامي نفسه شاهد على هذه الحقيقة، إذ لم يعرف الإسلام -في أزهى عصوره- خصومة بين محراب العبادة ومختبر البحث العلمي، بل جمعهما في كيان واحد، فكان الفقيه عالم فلك، والطبيب شاعرًا فيلسوفًا، والمخترع مؤمنًا يسبّح بخالقه وهو يبتكر. لكن مأساة حاضرنا أننا جعلنا الدين ذريعة لتقييد العقول أحيانًا، والعلم أداة لتجريد الحياة من معناها أحيانًا أخرى، فضاعت البوصلة بين طرفي النقيض. نحن بحاجة إلى مصالحة حقيقية بين العقل الباحث والقلب المؤمن، لا عبر شعارات مؤقتة، بل برؤية حضارية تدرك أن القيم الأخلاقية التي يغرسها الإيمان، هي الدرع التي تحمي ثمار العلم من أن تتحول إلى أدوات للدمار. زويل لم يكن يتحدث من برج عاجي، بل من تجربة عالم حمل نوبل في جيبه، وإيمانه في قلبه. كان يعرف أن الأمم لا تنهض إلا حين تجعل من العلم قاعدة صلبة للبناء، ومن الدين قوة دافعة تحافظ على إنسانيتها. فبدون الاثنين، سنبقى ندور في دائرة التخلف، مستوردين ما نأكل ونلبس ونتداوى به ونتسلح به، بينما نكتفي نحن بالجدل حول ما إذا كان العقل والإيمان يستطيعان السير معًا. الحقيقة أن السير معًا ليس خيارًا، بل ضرورة وجودية، فمن دون هذه الشراكة، لا علمٌ يبقى نافعًا، ولا إيمانٌ يظل حيًّا.. زويل لم يكن يطلب منا المعجزات، بل المعادلة البسيطة التي فهمتها أمم سبقتنا، دينٌ يحفظ القيم، وعلمٌ يصنع القوة. نحن الذين اخترعنا معارك وهمية، حتى صرنا مثل من يطلق النار على قدميه ثم يشكو من العجز عن الحركة. إن لم ندرك اليوم، قبل الغد، أن الدين بلا علم يصبح طقسًا جامدًا، وأن العلم بلا دين يتحول إلى وحش بلا ضمير، فسوف نظل نستهلك ولا ننتج، نقتات على بقايا مائدة العالم، بينما ننشغل بخطب لا تُطعم جائعًا ولا تصنع ميكروسكوبًا. الحقيقة المرة أن الأمم لا تنهض بالشعارات ولا بالاجترار التاريخي، بل بإرادة فكرية شجاعة تكسر أغلال الخوف وتضع العقل والقلب في صف واحد. أما نحن، فإما أن نتصالح مع هذه الحقيقة.. أو نودع القرن الحادي والعشرين ونحن نحمل ذات أمراض القرون الوسطى. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


خبر صح
منذ يوم واحد
- خبر صح
تعيين حمادة محمد محمود نائباً لرئيس جامعة بني سويف بقرار جمهوري
هنأ الدكتور طارق علي، القائم بأعمال رئيس جامعة بني سويف، الدكتور حمادة محمد محمود، بمناسبة صدور القرار الجمهوري رقم 411 لسنة 2025 بتعيينه نائباً لرئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب. حصل الدكتور حمادة محمد محمود على شهادة البكالوريوس في علم الحيوان بتقدير امتياز من كلية العلوم بجامعة القاهرة فرع بني سويف عام 1988، وبعدها بدأ مسيرته الأكاديمية معيدًا في قسم علم الحيوان بكلية العلوم جامعة القاهرة فرع بني سويف عام 1990، ثم حصل على درجة الماجستير في تخصص علم البيئة الحيوانية عام 1996، وتبعها درجة دكتوراه الفلسفة في العلوم تخصص البيئة الحيوانية عام 2000. اقرأ كمان: 'الكفيل المستثمر المصري' .. القصة الكاملة لشباب مصريين يواجهون تحديات الغربة في السعودية تدرج في المناصب الأكاديمية ليصبح مدرسًا ثم أستاذًا مساعدًا وأستاذًا في كلية العلوم جامعة بني سويف والجامعة الأمريكية بالقاهرة، وشغل العديد من المناصب المهمة مثل رئيس قسم علوم البيئة والتنمية الصناعية بكلية الدراسات العليا للعلوم المتقدمة، ووكيل قطاع شئون البيئة وخدمة المجتمع في نفس الكلية، كما أشرف على أكثر من 20 رسالة في الماجستير والدكتوراه في مجال البيئة المائية، وتولى منصب وكيل كلية العلوم لشئون التعليم والطلاب بجامعة بني سويف منذ عام 2018، ثم عميدًا لكلية العلوم حتى الآن. عمل أيضًا مستشارًا أكاديميًا لمركز التطوير والإعداد المهني UCCD لجامعة بني سويف تحت إشراف الجامعة الأمريكية بالقاهرة وبدعم من الوكالة الأمريكية الدولية للتنمية USAID منذ عام 2019 وحتى الآن. من نفس التصنيف: إجازة مدفوعة الأجر للعاملين بالقطاع الخاص يوم الخميس المقبل وفقاً لوزير العمل حصل على عضوية الجمعية العمومية للشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، وعُين عضوًا في اتحاد البيولوجيين العرب والجمعية المصرية الألمانية لعلم الحيوان، كما شارك في إعداد عدد من الدوريات العلمية وشارك في العديد من المؤتمرات الدولية، وأسهم بأكثر من 40 بحثًا في دوريات علمية، بالإضافة إلى تحكيمه لأكثر من 10 رسائل ماجستير بالجامعة الأمريكية بالقاهرة وجامعة النيل وجامعة أسيوط. في سياق آخر، افتتح مجلس جامعة بني سويف الطارئ برئاسة الدكتور طارق علي، القائم بأعمال رئيس الجامعة، جلسته رقم 248 اليوم بتوجيه خالص الشكر والتقدير للدكتور منصور حسن، رئيس الجامعة السابق، تقديرًا لجهوده المخلصة وعطائه الكبير خلال فترة توليه رئاسة الجامعة، وذلك بحضور الدكتور أبو الحسن عبد الموجود نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور حمادة محمد نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وعمداء الكليات، وأعضاء المجلس. أكد الدكتور طارق علي أن الدكتور منصور حسن قد تولى رئاسة الجامعة لمدة ثمان سنوات متواصلة، أرسي خلالها نهجًا راسخًا من التطوير والتميز، وأسهم إسهامًا جليًا في ارتقاء الجامعة محليًا ودوليًا، ونحن جميعًا نقدر شخصه وعطائه ونسأل الله له التوفيق والسداد. أعرب أعضاء مجلس الجامعة عن أصدق الأمنيات بدوام التوفيق والنجاح للدكتور منصور حسن في مسيرته القادمة، مؤكدين أن بصماته ستظل حاضرة في سجل إنجازات الجامعة.


تحيا مصر
منذ 2 أيام
- تحيا مصر
نائبة التنسيقية مرثا محروس تناقش الماجستير في الاستراتيجية القومية حول تعزيز آليات وضوابط الأمن الإلكتروني والمعلوماتي لمصر
ناقشت النائبة مرثا محروس، وكيلة لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، رسالة الماجستير في الاستراتيجية القومية بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، تحت عنوان: "الاستراتيجية المقترحة لتعزيز آليات وضوابط الأمن الإلكتروني والمعلوماتي لمصر". الاستراتيجية المقترحة لتعزيز آليات وضوابط الأمن الإلكتروني والمعلوماتي لمصر وتناولت الرسالة دراسة شاملة لواقع الأمن الإلكتروني والمعلوماتي في مصر، واستعرضت أبرز التحديات التي تواجه الدولة في هذا المجال، إلى جانب تقديم رؤية استراتيجية مقترحة لتعزيز قدرات البنية التحتية الرقمية، ورفع كفاءة أنظمة الحماية من التهديدات الإلكترونية، بما يواكب التطورات العالمية ويحافظ على أمن المعلومات الوطنية. وأكدت النائبة مرثا محروس خلال المناقشة أن الأمن السيبراني يمثل ركيزة أساسية للأمن القومي المصري، خاصة في ظل الاعتماد المتزايد على التكنولوجيا في مختلف القطاعات، مشددة على أهمية التعاون بين مؤسسات الدولة والقطاع الخاص والمجتمع المدني لنشر الوعي وتعزيز القدرات الفنية لمواجهة المخاطر الإلكترونية. وحضر المناقشة لفيف من أعضاء هيئة التدريس وعدد من أعضاء مجلس النواب، إلى جانب أصدقاء وزملاء النائبة. وفي لفتة إنسانية مؤثرة، أهدت النائبة مرثا محروس درجة الماجستير إلى روح والدها الذي انتقل مؤخرًا إلى الأمجاد السماوية، قائلة: "إلى روح والدي الغالي، أبي الذي كان أول معلمي، وأصدق مشجعي، وصاحب الفضل بعد الله في كل ما وصلت إليه من علم ومنزلة. أهدي هذه الرسالة لروحه الطاهرة، عرفانًا وامتنانًا لما زرعه فيّ من قيمٍ وعلمٍ وحبٍ للمعرفة. رحمك الله وجعل الجنة مثواك… إلى أن نلتقي يا أبي الغالي ".