
وجبتان من السمك أسبوعيا.. حماية لصحتك خلال الصيام
خبرني - مع تقدم أيام شهر رمضان، يبحث الصائمون عن أطعمة تمدّهم بالعناصر الغذائية الضرورية وتحافظ على صحتهم خلال فترات الامتناع عن الطعام.
وفي هذا السياق، تشير دراسة حديثة إلى أن تناول السمك مرتين أسبوعيًا يمكن أن يساعد في الوقاية من فقدان السمع المرتبط بتقدم العمر، بفضل غناه بالأحماض الدهنية "أوميغا 3".
نُشرت الدراسة في مجلة American Journal of Clinical Nutrition، واستمرت من عام 2001 حتى 2024، وتابعت أكثر من 65 ألف امرأة، وخلصت إلى أن تناول وجبتين من السمك أسبوعيًا يسهم في تقليل خطر فقدان السمع المرتبط بالشيخوخة بنسبة تصل إلى 20%.
ولا تقتصر فوائد "أوميغا 3" على حماية السمع، بل تمتد إلى مجالات صحية أوسع. فقد أظهرت دراسة أن استهلاك السمك بانتظام يساعد في الوقاية من أمراض القلب، ويخفض ضغط الدم، ويقلل من تصلب الشرايين. كما بينت أبحاث أخرى دوره في الحد من احتمالات الإصابة بالخرف، والاكتئاب، والسرطان، والتهابات المفاصل.
أما على مستوى صحة العيون، فقد أثبتت دراسة نُشرت عام 2008 أن تناول السمك يحدّ من مخاطر فقدان البصر المرتبط بالشيخوخة، والمعروف طبيًا بـ"التنكس البقعي المرتبط بالسن"، وهو من أكثر الأسباب شيوعاً لفقدان البصر لدى كبار السن.
ورغم الاعتقاد السائد بأن تراجع السمع مع التقدم في العمر أمر حتمي، أوضح الدكتور شارون كورهان، المشرف على الدراسة، أن بعض العوامل قد تؤثر في تسريع أو إبطاء هذه العملية، ومن أبرزها النظام الغذائي، إذ أظهرت الدراسة أن تناول الأسماك يعزز الوقاية من فقدان السمع.
مع استمرار الصيام، يُنصح بإدراج وجبتين من السمك في الإفطار أو السحور أسبوعيًا، للاستفادة من خصائص "أوميغا 3" التي تعزز صحة السمع والبصر، وتسهم في الحماية من المشكلات الصحية المرتبطة بالتقدم في العمر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جو 24
١١-٠٣-٢٠٢٥
- جو 24
لماذا يعتبر التوت الأزرق مفتاحا للصحة المثالية؟
جو 24 : يعرف التوت الأزرق بكونه "فاكهة خارقة" بفضل تركيزه العالي من مضادات الأكسدة والفيتامينات والألياف، ما يجعله خيارا مثاليا لدعم الصحة العامة والوقاية من العديد من الأمراض. وبالإضافة إلى فوائده الصحية، يتميز التوت الأزرق بأنه منخفض السعرات الحرارية، حيث يحتوي كل كوب على نحو 80 سعرة حرارية فقط، معظمها ماء. كما أن تناول حفنة صغيرة منه يمكن أن يشعرك بالشبع. وتقول أليكسيس سوبان، أخصائية التغذية المسجلة في كليفلاند كلينيك: "التوت الأزرق مصدر رائع للألياف ومضادات الأكسدة، وهو من الفواكه الأقل في نسبة السكر، ما يجعله أحد أفضل الخيارات للوجبات الخفيفة". فوائد التوت الأزرق لصحة القلب التوت الأزرق يمكن أن يحسن مستويات الكوليسترول، ويخفض ضغط الدم، ويدعم صحة القلب والأوعية الدموية. ووفقا لدراسة نشرت فيعام 2023 في مجلة American Journal of Clinical Nutrition، فإن البالغين الذين تناولوا كوبا من التوت الأزرق يوميا شهدوا تحسنا في مستويات الكوليسترول الضار (LDL)، الذي يسد الشرايين. وبالإضافة إلى ذلك، وجدت دراسة عام 2024 أن الاستهلاك المنتظم للتوت الأزرق ساعد في خفض ضغط الدم، ما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب. غذاء للدماغ أظهرت الأبحاث أن التوت الأزرق يمكن أن يعزز الوظيفة الإدراكية، ويحسن الذاكرة، ويبطئ التدهور العقلي المرتبط بالعمر. وفي دراسة أجرتها جامعة سينسيناتي عام 2022، وجد الباحثون أن كبار السن الذين تناولوا التوت الأزرق يوميا أظهروا تحسنا في الأداء الإدراكي ووظائف الدماغ، كما ظهر في فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي. مليء بمضادات الأكسدة يطلق العلماء على التوت الأزرق اسم "الفاكهة الخارقة" بسبب احتوائه على مستويات عالية جدا من مضادات الأكسدة مقارنة بالفواكه والخضروات الأخرى. وتساعد مضادات الأكسدة في محاربة الجذور الحرة التي تدمر الخلايا. ويعزى اللون الأزرق للتوت إلى مجموعة قوية من مضادات الأكسدة تسمى الأنثوسيانين، والتي تساعد في حماية الجسم من الإجهاد التأكسدي والالتهابات، وهما من الأسباب الرئيسية وراء الشيخوخة والأمراض. المصدر: نيويورك بوست تابعو الأردن 24 على

سرايا الإخبارية
١١-٠٣-٢٠٢٥
- سرايا الإخبارية
لماذا يعتبر التوت الأزرق مفتاحا للصحة المثالية؟
سرايا - يعرف التوت الأزرق بكونه "فاكهة خارقة" بفضل تركيزه العالي من مضادات الأكسدة والفيتامينات والألياف، ما يجعله خيارا مثاليا لدعم الصحة العامة والوقاية من العديد من الأمراض. وبالإضافة إلى فوائده الصحية، يتميز التوت الأزرق بأنه منخفض السعرات الحرارية، حيث يحتوي كل كوب على نحو 80 سعرة حرارية فقط، معظمها ماء. كما أن تناول حفنة صغيرة منه يمكن أن يشعرك بالشبع. وتقول أليكسيس سوبان، أخصائية التغذية المسجلة في كليفلاند كلينيك: "التوت الأزرق مصدر رائع للألياف ومضادات الأكسدة، وهو من الفواكه الأقل في نسبة السكر، ما يجعله أحد أفضل الخيارات للوجبات الخفيفة". فوائد التوت الأزرق لصحة القلب التوت الأزرق يمكن أن يحسن مستويات الكوليسترول، ويخفض ضغط الدم، ويدعم صحة القلب والأوعية الدموية. ووفقا لدراسة نشرت في عام 2023 في مجلة American Journal of Clinical Nutrition، فإن البالغين الذين تناولوا كوبا من التوت الأزرق يوميا شهدوا تحسنا في مستويات الكوليسترول الضار (LDL)، الذي يسد الشرايين. وبالإضافة إلى ذلك، وجدت دراسة عام 2024 أن الاستهلاك المنتظم للتوت الأزرق ساعد في خفض ضغط الدم، ما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب. غذاء للدماغ أظهرت الأبحاث أن التوت الأزرق يمكن أن يعزز الوظيفة الإدراكية، ويحسن الذاكرة، ويبطئ التدهور العقلي المرتبط بالعمر. وفي دراسة أجرتها جامعة سينسيناتي عام 2022، وجد الباحثون أن كبار السن الذين تناولوا التوت الأزرق يوميا أظهروا تحسنا في الأداء الإدراكي ووظائف الدماغ، كما ظهر في فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي. مليء بمضادات الأكسدة يطلق العلماء على التوت الأزرق اسم "الفاكهة الخارقة" بسبب احتوائه على مستويات عالية جدا من مضادات الأكسدة مقارنة بالفواكه والخضروات الأخرى. وتساعد مضادات الأكسدة في محاربة الجذور الحرة التي تدمر الخلايا. ويعزى اللون الأزرق للتوت إلى مجموعة قوية من مضادات الأكسدة تسمى الأنثوسيانين، والتي تساعد في حماية الجسم من الإجهاد التأكسدي والالتهابات، وهما من الأسباب الرئيسية وراء الشيخوخة والأمراض. المصدر: نيويورك بوست


الوكيل
١١-٠٣-٢٠٢٥
- الوكيل
لماذا يعتبر التوت الأزرق مفتاحًا للصحة المثالية؟
الوكيل الإخباري- اضافة اعلان يُعرف التوت الأزرق بكونه "فاكهة خارقة" بفضل تركيزه العالي من مضادات الأكسدة والفيتامينات والألياف، مما يجعله خيارًا مثاليًا لدعم الصحة العامة والوقاية من العديد من الأمراض.وبالإضافة إلى فوائده الصحية، يتميز التوت الأزرق بأنه منخفض السعرات الحرارية، حيث يحتوي كل كوب على نحو 80 سعرة حرارية فقط، معظمها ماء. كما أن تناول حفنة صغيرة منه يمكن أن يمنحك شعورًا بالشبع.وتقول أليكسيس سوبان، أخصائية التغذية المسجلة في "كليفلاند كلينيك": "التوت الأزرق مصدر رائع للألياف ومضادات الأكسدة، وهو من الفواكه الأقل في نسبة السكر، مما يجعله أحد أفضل الخيارات للوجبات الخفيفة".يمكن أن يساعد التوت الأزرق في تحسين مستويات الكوليسترول، وخفض ضغط الدم، ودعم صحة القلب والأوعية الدموية. ووفقًا لدراسة نُشرت عام 2023 في مجلة American Journal of Clinical Nutrition، فإن البالغين الذين تناولوا كوبًا من التوت الأزرق يوميًا شهدوا تحسنًا في مستويات الكوليسترول الضار (LDL)، الذي يسبب انسداد الشرايين.وبالإضافة إلى ذلك، وجدت دراسة عام 2024 أن الاستهلاك المنتظم للتوت الأزرق ساعد في خفض ضغط الدم، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.أظهرت الأبحاث أن التوت الأزرق يمكن أن يعزز الوظائف الإدراكية، ويحسن الذاكرة، ويبطئ التدهور العقلي المرتبط بالعمر.وفي دراسة أجرتها جامعة سينسيناتي عام 2022، وجد الباحثون أن كبار السن الذين تناولوا التوت الأزرق يوميًا أظهروا تحسنًا في الأداء الإدراكي ووظائف الدماغ، كما ظهر ذلك في فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي.يطلق العلماء على التوت الأزرق اسم "الفاكهة الخارقة" بسبب احتوائه على مستويات عالية جدًا من مضادات الأكسدة مقارنةً بالفواكه والخضروات الأخرى. وتساعد مضادات الأكسدة في محاربة الجذور الحرة التي تُلحق الضرر بالخلايا.ويعزى اللون الأزرق للتوت إلى مجموعة قوية من مضادات الأكسدة تُسمى الأنثوسيانين، والتي تساعد في حماية الجسم من الإجهاد التأكسدي والالتهابات، وهما من الأسباب الرئيسية وراء الشيخوخة والأمراض.