
أسعار الذهب تستقر في تعاملات اليوم الخميس
استقرت أسعار الذهب في تعاملات اليوم الخميس 24 يوليوز الجاري، بعد تراجع حاد شهدته في الجلسة السابقة، في ظل انحسار التوترات التجارية العالمية، مما أدى إلى انخفاض الطلب على أصول الملاذ الآمن، وتقليل الدعم الناتج عن تراجع الدولار.
وسجل الذهب في المعاملات الفورية 3388.49 دولار للأوقية (الأونصة)، دون تغير يذكر بعد أن هبط بنسبة 1.3 في المائة في جلسة أمس الأربعاء، فيما استقرت العقود الأمريكية الآجلة للذهب عند 3495.90 دولار.
وفيما يتعلق بالمعادن النفيسة الأخرى، حافظت الفضة على استقرارها في المعاملات الفورية عند 39.28 دولار للأوقية، في حين انخفض البلاتين 0.1 في المائة إلى 1410.47 دولار، فيما تراجع البلاديوم 0.3 في المائة إلى 1273.98 دولار.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


هبة بريس
منذ 27 دقائق
- هبة بريس
مبيعات الإسمنت تتجاوز 8.28 مليون طن حتى نهاية يوليوز 2025
هبة بريس أفادت وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة بأن مبيعات الإسمنت بلغت ما يفوق 8.28 مليون طن مع نهاية شهر يوليوز المنصرم، مسجلة ارتفاعًا بنسبة 11.03 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من سنة 2024. وأوضحت الوزارة، في مذكرتها الشهرية الخاصة بتطور مبيعات الإسمنت، أن الكميات الأكبر وُجّهت إلى قطاع التوزيع بما مجموعه 4.57 مليون طن، متبوعة بالخرسانة الجاهزة للاستخدام بـ2.04 مليون طن، ثم الخرسانة المعدة مسبقًا بـ852.022 طن، فالبنية التحتية بـ538.708 طن، والبناء بـ236.198 طن، وأخيرًا الملاط بـ37.478 طن. وأضافت المعطيات أن شهر يوليوز وحده سجل مبيعات بلغت 1.39 مليون طن، بارتفاع قدره 17.57 في المائة مقارنة بشهر يوليوز من السنة الماضية. وأشارت الوزارة إلى أن هذه الأرقام تستند إلى بيانات مقدمة من أعضاء الجمعية المهنية لشركات الإسمنت، والتي تضم كلًا من: 'إسمنت تمارة'، 'إسمنت الأطلس'، 'إسمنت المغرب'، 'لافارج هولسيم المغرب'، و'نوفاسيم' التي انضمت إلى الجمعية منذ يناير 2024.


المغرب اليوم
منذ 27 دقائق
- المغرب اليوم
ترمب و«رقصة الفالس الدبلوماسية»
رغم أنَّ «التحدي الصيني» ما زال يحظى بالأولوية في الاستراتيجية الأميركية من خلال التمدد السريع والمتزايد للدور الصيني اقتصادياً وسياسياً على الصعيد العالمي حيث النفوذ السياسي يرتكز بشكل أساسي على العنصر الاقتصادي، فإنَّ واشنطن عادت لتركز على «مخاطر» الدور الروسي. الدور الذي يتمثل في استمرار وتصعيد الحرب الروسية على أوكرانيا. أضف إلى ذلك ما ترى إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب أنه عدم تجاوب روسي كلي مع مبادرات التسوية الأميركية لوقف تلك الحرب، على رغم الرسائل الإيجابية التي وجهتها مراراً لموسكو. من مؤشرات هذا التحول تهديدات واشنطن بشأن إطار زمني محدّد، قيل نقلاً عن الإدارة الأميركية، لتجاوب موسكو مع مطالب واشنطن بوقف القتال. وفي ظل «الرسائل» الأميركية قامت واشنطن بنشر غواصتين نوويتين في منطقة تعتبر «مسرحاً استراتيجياً» أساسياً بالنسبة إلى موسكو. الأمر الذي ساهم في رفع حدة التصعيد في المواقف الدبلوماسية بين الطرفين. وذهبت واشنطن أيضاً إلى التخطيط مع منظمة حلف شمال الأطلسي، بعد أن استجابت الدول الأوروبية الأعضاء في الحلف لمطلب واشنطن برفع نسبة مساهمتها في ميزانية الحلف إلى خمسة في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، لتوفير مساعدات عسكرية لأوكرانيا بحدود 10 مليارات دولار. التحول الأميركي في شأن أوكرانيا يندرج في استراتيجية ترمب القائمة على التهديد وفرض العقوبات ثم التفاوض مع الخصم أو العدو من موقع أفضل. على صعيد آخر، يأتي الاتفاق الأميركي مع الاتحاد الأوروبي، الحليف الأساسي والتاريخي لواشنطن، حول تحديد نسبة 15 في المائة رسوماً جمركية على الصادرات الأوروبية إلى الولايات المتحدة كحل تسووي. حل أرضى بعض الأوروبيين وليس كل الذين قبلوا به مع التعبير عن انتقاداتهم له، باعتبار أنه الحل الأقل سوءاً لتفادي السيناريو الكارثي بالتهديد بفرض رسوم تصل إلى 30 في المائة على الصادرات الأوروبية، الأمر الذي كان يعني حرباً اقتصادية أميركية - أوروبية بتداعيات مكلفة للطرفين على كافة الأصعدة. ويساهم الحل بالنسبة لواشنطن بشكل خاص في خفض العجز في ميزان السلع مع الاتحاد الأوروبي، وكذلك حماية فرص العمل في قطاعات أميركية أساسية معينة. على صعيد آخر، تزداد «الرسائل الإيجابية» بين واشنطن وبكين والتي تعكس خفض التصعيد الذي كان قائماً منذ مجيء ترمب إلى السلطة (إدارة ترمب الثانية بالطبع)، من دون أن يعني ذلك بالطبع أن بكين لم تعد الخصم الرئيسي لواشنطن على الصعيد العالمي بسبب موقعها الجيوسياسي في «منطقة المحيطين» التي تحظى بالأولوية في الاستراتيجية الأميركية على الصعيد العالمي، وبسبب ما أشرنا إليه من دور صيني ناشط وفاعل دولياً. وفي هذا السياق، أعلنت واشنطن أنها تدرس إمكانية خفض رسومها الجمركية على الواردات من الصين الشعبية. وتتكرر التصريحات الأميركية حول احتمال «عقد اتفاق تجاري عادل مع الصين الشعبية». الرئيس الأميركي عبّر عن احتمال زيارته الصين الشعبية تلبية لدعوة من الرئيس الصيني شي جينبينغ. ومن الطبيعي أن تتم الزيارة في هذه الحال في شهر سبتمبر (أيلول) المقبل للمشاركة في الاحتفال بذكرى نهاية الحرب العالمية الثانية. كما لم يقفل ترمب، في هذا السياق، الباب أمام احتمال عقد لقاء قمة ثنائية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وقد تكون ثلاثية بمشاركة الرئيس الصيني. إنها سياسة إقفال الباب مع ترك المفتاح فيه كما يقال. وفي السياق ذاته هنالك احتمال آخر فيما لو لم يذهب ترمب إلى بكين، قوامه عقد القمة الأميركية - الصينية على هامش أعمال «المنتدى الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ» الذي سينعقد في كوريا الجنوبية في نهاية شهر أكتوبر (تشرين الأول) المقبل. ذلك كله يعكس «عقيدة ترمب» في العلاقات الخارجية: العقيدة القائمة على منطق التفاعلية أو التبادلية في المصالح والأحادية في السياسة، كبديل عن الالتزام المتعدد الأطراف في إطار منطق التحالف الاستراتيجي الغربي الذي كان سائداً وخفّ وهجه أو قوته بعد سقوط «الشرق الاستراتيجي». وجاءت إدارة ترمب لتوجه نوعاً من الضربة القوية ولا أقول القاتلة لذلك التحالف حيث قد يكون التعاون في قضية، والخلاف مع الطرف ذاته «الحليف التقليدي» حسب إرث الأمس في قضية أخرى. يأتي ذلك بالطبع، ويسهل حدوثه، بعد أن سقطت الاختلافات التقليدية وتبدلت أو تغيرت الأولويات، تقاطعاً أو تصادماً، بين مختلف الأطراف الدولية في نظام عالمي ما زال في طور التشكل ولم تتبلور القواعد الناظمة له بعد.


المغرب اليوم
منذ 3 ساعات
- المغرب اليوم
قائمة أثرياء المغرب 2025 بلا مفاجآت وأخنوش يحافظ على مكانته
كشفت مجلة "فوربس" الأميركية، في آخر تحديث لها لشهر يوليو 2025، عن قائمة أثرياء المغرب ، حيث شهدت القائمة محافظة أسماء بارزة على مواقعها ضمن تصنيف المليارديرات العالميين، مع تسجيل استقرار نسبي في حجم الثروات مقارنة بالعام الماضي. واحتل رجل الأعمال عثمان بنجلون وعائلته المرتبة الأولى في قائمة أثرياء المغرب، بثروة تقدر بنحو 1.6 مليار دولار، متقدمًا على أنس الصفريوي "1.6 مليار دولار"، وعزيز أخنوش "1.5 مليار دولار"، حسب تقييم المجلة الذي اعتمد على أسعار الأسهم وسعر صرف العملات حتى يوم 7 مارس 2025. وتصدر عثمان بنجلون، البالغ من العمر 92 عامًا، قائمة أثرياء المغرب من خلال رئاسته لمجموعة "بنك أفريقيا"، التي تعمل في أكثر من 20 بلدًا أفريقيًا، وفق موقع "Le360" المغربي. وبدأ بنجلون مسيرته الاقتصادية من قطاع التأمينات، مستفيدًا من إرث والده في شركة "RMA"، كما يمتلك، عبر شركته القابضة "FinanceCom"، حصصًا في فروع شركات اتصالات دولية، من ضمنها فرع "أورنج" الفرنسية في المغرب. وحافظ أنس الصفريوي، مؤسس مجموعة "الضحى العقارية" على مركزه كثاني أغنى شخصية مغربية بثروة مماثلة 1.6 مليار دولار. واستفاد الصفريوي، البالغ من العمر 68 عامًا، من مشاريع السكن الاقتصادي التي استفادت من دعم حكومي، مما جعله واحدًا من أبرز الأسماء في قطاع العقارات بالمغرب. وفي المركز الثالث جاء رجل الأعمال ورئيس الحكومة الحالي، عزيز أخنوش ، بثروة تقدر بـ 1.5 مليار دولار. ويمتلك أخنوش حصة الأغلبية في مجموعة "أكوا - Akwa Group"، التي تعمل بمجالات الطاقة والغاز والمواد الكيمياوية، من خلال شركات مدرجة في البورصة مثل "أفريقيا غاز" و"مغرب أوكسجين". ويعود تأسيس المجموعة إلى عام 1932، حيث أطلقها والد أخنوش وشريكه أحمد واكريم، لتتحول إلى واحدة من أكبر المجموعات العائلية في المغرب. وعلى الصعيد العالمي، تصدر الملياردير الأميركي إيلون ماسك تصنيف "فوربس" لأغنى أغنياء العالم بثروة خيالية بلغت 342 مليار دولار، مستفيدًا من شركاته المتعددة، وأبرزها "تسلا" لصناعة السيارات الكهربائية، و"سبيس إكس" المتخصصة في الرحلات الفضائية، إلى جانب شركته الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي "xAI". وجاء في المرتبة الثانية مارك زوكربيرغ، مؤسس موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، بثروة تقدر بـ 216 مليار دولار، متقدمًا على جيف بيزوس، مؤسس شركة "أمازون"، الذي جاء في المركز الثالث بثروة بلغت 215 مليار دولار. يذكر أن نسخة "فوربس" لعام 2025 شملت 3028 مليارديرًا حول العالم، وهو رقم قياسي مقارنة بالسنوات الماضية، وبلغ مجموع ثروات هؤلاء نحو 16.1 تريليون دولار، بزيادة تقارب تريليوني دولار عن عام 2024.