
قضية مروعة.. بيع طفل حديث الولادة يكشف عن شبكة اتجار بالبشر في العراق
وأوضح المجلس، في بيان رسمي، أن محكمة الجنايات في إحدى المحافظات العراقية أصدرت حكماً بالسجن لمدة سبع سنوات بحق كل من المدانتين، بعد ثبوت تورطهما في عملية البيع بالتعاون مع متهمات أخريات في القضية.
وأكد البيان أن الحكم جاء استناداً إلى أحكام قانون مكافحة الاتجار بالبشر النافذ في العراق، إضافة إلى مواد من قانون العقوبات المعمول به.
ورغم الكشف عن تفاصيل الجريمة وأحكامها، لم يُفصح البيان القضائي عن مصير الرضيع، أو هوية والديه، كما لم تتضح دوافع عملية البيع أو ما إذا كان الأهل على علم بالواقعة أو ضالعين فيها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 37 دقائق
- الدستور
حراس أمريكيون يُطلقون الذخيرة الحية على طالبي المساعدات في قطاع غزة
كشف تحقيق أجرته وكالة أنباء "أسوشيتد برس" الأمريكية أن عددًا من المتعاقدين الأمنيين الأمريكيين الذين يحرسون مواقع توزيع المساعدات في غزة، استخدموا الذخيرة الحية والقنابل الصوتية أثناء تدافع الفلسطينيون الجائعون للحصول على الطعام، وفقًا لروايات ومقاطع فيديو حصلت عليها. ممارسات خطيرة وقال متعاقدان أمريكيان، تحدثا إلى الوكالة شريطة عدم الكشف عن هويتهما لكشفهما عن العمليات الداخلية، إنهما تقدما للإبلاغ عن الأمر لانزعاجهما مما اعتبراه ممارسات خطيرة وغير مسؤولة حيث أكدا أن موظفي الأمن المُعينين كانوا في الغالب غير مؤهلين، ومُدججين بالسلاح، ويبدو أنهم مصرح لهم بحرية التصرف بما يشاؤون. وقالا إن زملاءهم كانوا يلقون بانتظام قنابل الصوت ورذاذ الفلفل باتجاه الفلسطينيين بينما قال أحد المتعاقدين إن الرصاص كان يطلق في جميع الاتجاهات في الهواء، وعلى الأرض، وأحيانا باتجاه الفلسطينيين، مستذكرا حالة واحدة على الأقل اعتقد فيها أن شخصًا ما قد أصيب. وأضاف المتعاقد: "هناك أبرياء يُصابون. بشكل بالغ. دون داعٍ"، مشيرا إلى أن الفريق الأمريكي في المواقع يراقب القادمين بحثا عن الطعام ويوثق أي شخص يعتبر "مشتبها به" بينما يشارك هذه المعلومات مع الجيش الإسرائيلي. وتظهر مقاطع فيديو قدمها أحد المتعاقدين، والتقطت في المواقع، مئات الفلسطينيين مزدحمين بين بوابات معدنية، يتدافعون للحصول على المساعدة وسط دوي الرصاص وقنابل الصوت ولسعة رذاذ الفلفل. وتتضمن مقاطع فيديو أخرى محادثات بين رجال ناطقين باللغة الإنجليزية يناقشون كيفية تفريق الحشود ويشجعون بعضهم البعض بعد رشقات نارية. وتقدم شهادات المتعاقدين - إلى جانب مقاطع الفيديو والتقارير الداخلية والرسائل النصية التي حصلت عليها وكالة أسوشيتد برس - لمحة نادرة عن مؤسسة غزة الإنسانية، المنظمة الأمريكية السرية حديثة النشأة والمدعومة من إسرائيل لإطعام سكان قطاع غزة. وفي الشهر الماضي، تعهدت الحكومة الأمريكية بمبلغ 30 مليون دولار للمؤسسة لمواصلة عملياتها - وهو أول تبرع أمريكي معروف للمؤسسة، التي لا تزال مصادر تمويلها الأخرى غامضة. ولم يتمكن الصحفيون من الوصول إلى مواقع مؤسسة غزة الإنسانية، الواقعة في مناطق خاضعة للسيطرة العسكرية الإسرائيلية. ولا تستطيع وكالة أسوشيتد برس التحقق بشكل مستقل من روايات المتعاقدين. وصرح متحدث باسم شركة سيف ريتش سوليوشنز، وهي شركة الخدمات اللوجستية المتعاقدة من الباطن مع مؤسسة غزة الإنسانية، لوكالة أسوشيتد برس بأنه لم تقع إصابات خطيرة في أي من مواقعهم حتى الآن. وفي حوادث متفرقة، أطلق متخصصون في الأمن ذخيرة حية على الأرض وبعيدًا عن المدنيين لجذب انتباههم. وقال المتحدث إن ذلك حدث في الأيام الأولى "في ذروة اليأس حيث كانت تدابير السيطرة على الحشود ضرورية لسلامة وأمن المدنيين". ووفقا لخبراء الأمن الغذائي، يعيش أكثر من مليوني فلسطيني في غزة أزمة إنسانية كارثية فمنذ أن هاجمت حماس إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، مشعلة بذلك شرارة الحرب التي استمرت 21 شهرًا، قصفت إسرائيل القطاع وحاصرته، تاركة الكثيرين على شفا المجاعة. وقبل شهرين ونصف من افتتاح مؤسسة الإغاثة الإنسانية العالمية في مايو الماضي، منعت إسرائيل دخول جميع المواد الغذائية والمياه والأدوية إلى غزة، مدعيةً أن حماس كانت تسرق المساعدات التي تُنقل بموجب نظام قائم مسبقًا تُنسقه الأمم المتحدة. وتريد إسرائيل الآن أن تحل مؤسسة الإغاثة الإنسانية العالمية محل نظام الأمم المتحدة. وتقول الأمم المتحدة إن عملياتها الإغاثية في غزة لا تتضمن حراسا مسلحين. وقُتل أكثر من 57 ألف فلسطيني في غزة منذ اندلاع الحرب، وفقًا لوزارة الصحة في القطاع، التي لا تُفرق بين المدنيين والمسلحين. وتركز تقارير وكالة أسوشيتد برس لهذا المقال على ما يحدث في المواقع نفسها حيث يقول الفلسطينيون الواصلون إلى المواقع إنهم عالقون بين النيران الإسرائيلية والأمريكية، وفقًا للمتعاقد الذي شارك مقاطع فيديو مع الوكالة. كما تحدثت وكالة أسوشيتد برس مع المتعاقدين مع شركة يو جي سوليوشنز وهي شركة أمريكية متعاقدة من الباطن لتوظيف أفراد أمن في مواقع التوزيع. وقالوا إن الرصاص والقنابل الصوتية ورذاذ الفلفل استُخدم في كل عملية توزيع تقريبًا، حتى في غياب أي تهديد. ويبدو أن مقاطع فيديو للمساعدات التي توزع في المواقع التي شاهدتها وكالة أسوشيتد برس تؤكد المشاهد المحمومة التي وصفها المتعاقدان. ففي أحد الفيديوهات، يبدو أن متعاقدين أمنيين أمريكيين مدججين بالسلاح في أحد المواقع بغزة يناقشون كيفية تفريق الفلسطينيين القريبين حيث انطلقت في تلك اللحظة، رشقات نارية من مكان قريب، ما لا يقل عن 15 طلقة. وقال أحد المتعاقدين:"أعتقد أنك أصبت واحدًا"، ليرد الأخر: "يا إلهي، أجل يا فتى!". وقال المتعاقد الذي صوّر الفيديو لوكالة أسوشيتد برس إنه رأى متعاقدين آخرين يطلقون النار باتجاه فلسطينيين كانوا قد جمعوا طعامهم للتو وكانوا يغادرون. وقال إن الرجال أطلقوا النار من برج فوق الموقع ومن أعلى الكومة. قال إن إطلاق النار بدأ لأن المتعاقدين أرادوا تفريق الحشد، لكن لم يكن واضحًا سبب استمرارهم في إطلاق النار بينما كان الناس يبتعدون. ولا تُظهر الكاميرا من كان يطلق النار أو ما الذي كان يُطلق عليه النار. لكن المتعاقد الذي صوّر الفيديو قال إنه شاهد متعاقدًا آخر يطلق النار على الفلسطينيين، ثم رأى رجلًا على بُعد حوالي 60 ياردة (مترًا) - في نفس اتجاه إطلاق الرصاص - يسقط على الأرض. في مقاطع فيديو أخرى قدمها المتعاقد، يُمكن رؤية رجال يرتدون زيًا رماديًا - زملاء، كما قال - يحاولون إبعاد الفلسطينيين المحاصرين في ممر ضيق مسيج يؤدي إلى أحد المراكز حيث يطلق الرجال رذاذ الفلفل ويلقون قنابل صوتية تنفجر وسط الحشد كما يُسمع صوت إطلاق نار. وخلال عملية توزيع واحدة في يونيو الماضي، استخدم المتعهدون 37 قنبلة صوتية، و27 قذيفة مطاطية ودخانية، و60 عبوة رذاذ فلفل، وفقًا لرسائل نصية داخلية تمت مشاركتها مع وكالة أسوشيتد برس بينما أفاد المتعاقد الذي قدم الفيديوهات أن هذا العدد لا يشمل الذخيرة الحية. وخلص تقرير داخلي صادر عن شركة سيف ريتش سوليوشنز، وهي شركة لوجستية متعاقدة من الباطن مع جي إتش إف لإدارة المواقع، إلى أن طالبي المساعدة أصيبوا خلال 31% من عمليات التوزيع التي جرت خلال أسبوعين في يونيو الماضي. ولم يحدد التقرير عدد الإصابات أو سببها. وأبلغت إس آر إس وكالة أسوشيتد برس أن التقرير يشير إلى إصابات غير خطيرة. ووفقًا للمتعاقد الذي صوّر الفيديوهات، يستغل الجيش الإسرائيلي نظام التوزيع للوصول إلى المعلومات حيث أكد كلا المتعاقدين أن الكاميرات تراقب عمليات التوزيع في كل موقع، وأن المحللين الأمريكيين والجنود الإسرائيليين يجلسون في غرفة تحكم حيث تُعرض اللقطات آنيًا. وأوضحا أن غرفة التحكم موجودة في حاوية شحن على الجانب الإسرائيلي من معبر كرم أبو سالم إلى غزة. وأكد المتعاقد أن بعض الكاميرات مزودة ببرنامج للتعرف على الوجوه. وفي اللقطات المباشرة للمواقع التي شاهدتها وكالة أسوشيتد برس، وُصفت بعض مقاطع الفيديو بأنها "تحليلات" - وهي المواقع التي تحتوي على برنامج التعرف على الوجوه، على حد قوله. وأضاف المتعاقد أنه إذا ظهر شخص مهم على الكاميرا - وكانت معلوماته موجودة بالفعل في النظام - يظهر اسمه وعمره على شاشة الكمبيوتر. وقال إن الجنود الإسرائيليين الذين يراقبون الشاشات يدونون ملاحظاتهم ويقارنون معلومات المحللين بلقطات طائراتهم المسيرة من المواقع.. فيما أكدت وكالة أسوشيتد برس أنها لم تتمكن من التحقق من معلوماته بشكل مستقل. من جانبه، قال مسؤول أمني إسرائيلي، طلب عدم الكشف عن اسمه، إنه "وفقًا لبروتوكول الجيش، لا توجد أنظمة فحص أمني طورها أو شغلها الجيش داخل مواقع الإغاثة". وحذر المتعاقدان من أنه إذا استمرت المنظمة على هذا المنوال، فيتعرض المزيد من الأبرياء للإصابة دون داعٍ، وربما القتل.


24 القاهرة
منذ 12 ساعات
- 24 القاهرة
سرقة قصر براد بيت تكشف عن فشل أمني صادم وسط تصاعد جرائم استهداف المشاهير.. ما القصة؟
فوجئ الوسط الفني العالمي مؤخرًا بخبر صادم مفاده اقتحام قصر النجم الهوليوودي براد بيت في لوس أنجلوس، وسط تساؤلات واسعة حول الأسباب الحقيقية وراء الثغرة الأمنية التي مكّنت اللصوص من تنفيذ الجريمة دون رادع. وتشير مصادر موقع RadarOnline إلى أن غياب التغطية الأمنية المعتادة أمام المنزل كان من أبرز أسباب وقوع الحادث. غياب الحراسة يثير الشكوك كشف أحد جيران بيت، الذي يقيم في الحي الراقي "لوس فيليز"، أن سيارة الحراسة الخاصة التي اعتاد سكان المنطقة رؤيتها متوقفة أمام القصر لم تكن موجودة منذ أيام قبل وقوع السرقة، ما أثار ريبة البعض حول إمكانية وجود خلل في نظام التأمين أو حتى اختراق داخلي لفريق الحراسة. منزل براد بيت وقال الجار: منذ انتقال السيد بيت للمنطقة، لم تغب سيارة الأمن أبدًا عن المكان، لكنها اختفت فجأة قبل أيام من السرقة. تفاصيل السرقة وغياب بيت ووقعت الجريمة في 25 يونيو 2025، عندما تسلل اللصوص عبر إحدى نوافذ القصر الذي تبلغ قيمته 5.5 مليون دولار، وقاموا ببعثرة محتوياته في محاولة للعثور على أشياء ثمينة، بينما كان بيت خارج البلاد، منشغلًا بحملة الترويج لفيلمه الجديد "فورمولا 1"، وقد شوهد حينها في لندن برفقة النجم توم كروز. تعزيزات أمنية بعد الواقعة عقب السرقة، عاد الهدوء الظاهري إلى محيط منزل بيت، وظهرت سيارة الحراسة مجددًا، بل وانضمت إليها أخرى لتأمين الموقع، في إشارة إلى تشديد الإجراءات الوقائية، ورغم ذلك، لم تُعلن الشرطة حتى الآن عن هوية المشتبه بهم أو القبض على أي طرف متورط. رعب يضرب هوليوود.. لصوص يقتحمون قصر براد بيت في لوس أنجلوس ويسرقون ممتلكات مجهولة القيمة براد بيت يفتح قلبه.. تفاصيل جديدة عن حياته وصراعه مع الإدمان وعلاقته بـ إينيس دي رامون حياة عائلية متوترة على الجانب الآخر، تعيش أنجلينا جولي، الزوجة السابقة لبيت، في الحي ذاته، وسط تقارير تفيد بأنها تتحمل العبء الأكبر في تربية أولادهما الستة، خاصة في ظل غياب براد عن الكثير من المناسبات العائلية، بحسب مصادر قريبة منها، وتشير التقارير إلى أن الابنة شيلوه، 19 عامًا، تقدمت بطلب لإزالة اسم "بيت" من وثائقها الرسمية، ما زاد من التوتر في العلاقة العائلية.


المشهد العربي
منذ 13 ساعات
- المشهد العربي
قضية مروعة.. بيع طفل حديث الولادة يكشف عن شبكة اتجار بالبشر في العراق
كشف مجلس القضاء الأعلى في العراق عن تفاصيل قضية صادمة تتعلق بالإتجار بالبشر، تورطت فيها امرأتان قامتا ببيع طفل حديث الولادة مقابل 13 مليون دينار عراقي (نحو 10 آلاف دولار أميركي). وأوضح المجلس، في بيان رسمي، أن محكمة الجنايات في إحدى المحافظات العراقية أصدرت حكماً بالسجن لمدة سبع سنوات بحق كل من المدانتين، بعد ثبوت تورطهما في عملية البيع بالتعاون مع متهمات أخريات في القضية. وأكد البيان أن الحكم جاء استناداً إلى أحكام قانون مكافحة الاتجار بالبشر النافذ في العراق، إضافة إلى مواد من قانون العقوبات المعمول به. ورغم الكشف عن تفاصيل الجريمة وأحكامها، لم يُفصح البيان القضائي عن مصير الرضيع، أو هوية والديه، كما لم تتضح دوافع عملية البيع أو ما إذا كان الأهل على علم بالواقعة أو ضالعين فيها.